عنوان الموضوع : يهمــ و قد يهمكم ــني كثيرا سنة 2 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا بحاجة الى مساعدتكم
طلب منا الاستاذ فقرة (وضعية ادماجية ) تجمع الدروس التالية باختصار : فضائل القران الكريم و اداب تلاوته . علم التجويد. احكان النون الساكنة و الميم الساكنة .. احكام المد .. التفسير الموضوعي . الفطرة الانسانية بين الاستقامة و التحريف .. الترف و اثاره في فساد العلاقات ا.لاج.تما.ع.ي...ة
و ان لم تستطيعوا مساعدتي فيه يكفي تلخليص الدروس
و شكرا مسبقا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ارجوكم ساعدوني
احتاجه كثيرا........
=========
>>>> الرد الثاني :
الفطرة الإنسانية بين الاستقامة والانحراف
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ما من مولود إلا ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )، فالإنسان إذا كان بعيدا عن مؤثرات البيئة والتقاليد والمواريث الفاسدة سوف يعرف الحق والعدل والخير وتلك هي الاستقامة التي فطر الله الناس عليها، قال الله تعالى: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللهِ التِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) سورة الروم الآية 30.
الفطرة الإنسانية تهدي إلى الإيمان بالله:
لا شك أن كل إنسان لديه شعور قوي أن للعالم الذي يعيش فيه ويتمتع بنعمه إلها موجوداً حكيماً وقوياً وقادراً على كل شيء.
وأنت لو تتبعت آيات القرآن الكريم، وتاريخ الشعوب في العقيدة لم تستطع أن تعثر على أمة أنكرت وجود الله تعالى، وشغل رسولها نفسه بإثبات هذا الوجود. بل الذي ثبت هو اعتراف الجميع بوجود خالق مدبر فاعل حكيم رزاق يضر وينفع. وإنما جاء ضلال الأمم من عبادتها آلهة معينة لتقربها إلى الله وتكون بين الإنسان وبين الله الخالق الحقيقي.
تأمل جيدا قول الله تعالى: ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّاتِهِمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ) سورة الأعراف الآية 172.
الإنسان بين الشدة والرخاء:
ما من إنسان غفل عن الله تعالى في وقت من الأوقات أو أنكر وجود الله متأثرا بالمظللين إلا وجاءت عليه أوقات سمع فيها نداء ضميره وصراخ ذاته الباطنية، وهتاف وجدانه، والكل يقول له إنك صنعة الله وعبد الله ومخلوق الله..
وقد عبر القرآن الكريم في أكثر من آية عن الشعور الموجود في كيان كل الإنسان، بأن هذا الشعور بوجود الله يتحول أحيانا إلى نداء مسموع ترفع فيه الأيدي، وتخضع النفوس وتنكس الرؤوس لعظمة الله جل جلاله، قال الله تعالى: ( وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ الضُرُّ دَعَانَا لجِنْبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَائِماً فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضَرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) سورة يونس الآية 12. وقال عز وجل: ( وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْكُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ ) سورة النحل الآية 53/54.
=========
>>>> الرد الثالث :
الترف وآثاره في فساد العلاقات الاجتماعية
مفهوم الترف:
جاء في لسان العرب الترف بمعنى التنعم والإكثار منه.
وعرّف العلماء الترف اصطلاحا بالتنعم المتوسع في لذائذ الدنيا وشهواتها.
سبب الترف:
إن من أهم العوامل التي تساعد الترف وانتشاره هو قلة الوعي والعلم، وكذا الوقوع في لذائذ الدنيا والانغماس في شهواتها دون أدنى كبح لجماح النفس، وتلبية لكل نداءاتها، وكثرة المال والثروة دون الإحساس بأنها اختبار وفتنة.
الترف زوال الأمم:
إن الباحث في تاريخ الشعوب والأمم يجد أن السبب المباشر في زوال أغلب الحضارات الراقية والقوى العظمى وفناء عزائمها هو الترف وانغماس حكامها في الملذات.
فإن الأمّة إذا كانت لها درجة عالية من الحضارة والقوة اغترت بنفسها وأمنت من شر أعدائها فتفرخ لتقرب من الترف والنعيم فتخور عزائمها وتفد الصرامة في قوانينها وينتقل ذلك إلى شعوبها فتتميع، ويحقد الفقراء على الأغنياء ويتمنون زوال سلطان دولتهم فتستأسد النفوس، وتتمرد العزائم وتكون الثورات وتصير حرب أهلية، ويعم ضررها إلى الأمّة جمعاء ويطمع فيها عدوها من غيرها، لذلك قال الله تعالى: ( وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً ) سورة الإسراء الآية 16.
صعوبة نجاح الإصلاح في أمّة مترفة:
إن المترفين يصلون إلى السلطة بثرائهم ويسوسون القوانين للحفاظ على أموالهم وشهواتهم ونعيمهم، وبذلك لا يقبلون أي صوت من أي كان يدعو إلى الإصلاح والتجديد، ويهمشون عقولهم ويتحاكمون إلى هواهم، فقد أخبر القرآن عن حقائق أنفسهم فقال الله تعالى: ( وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ نَّذِيرٍ إِلَا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ) سورة الزخرف الآية 23.
وعيد الله المترفين:
لقد حصن الإسلام المسلمين من الترف لما فيه من مخاطر وأضرار بما يلي:
ـ وعيد الله للمترفين في الدنيا والآخرة فقال الله تعالى: ( وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ وَظِلٍ مِنْ يَحْمُومٍ لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الحِنْثِ العَظِيمِ ) سورة الواقعة الآية 41/46.
ـ الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يبغض الترف فكان عليه الصلاة والسلام يستلقي على حصير يأثر في جسمه.
ـ تحريم جميع أنواع الترف وأسبابه كلبس الحرير والذهب والأكل والشرب في آنية الذهب والفضة، ودعة الأغنياء إلى ولائم لا يحضها الفقراء..
=========
>>>> الرد الرابع :
أحكام الميــم الساكنـــة
وبعد أن انتهينا من أحكام النون الساكنة والتنوين ننتقل إلى حكم الميم الساكنة من حيث الإخفاء والإدغام والإظهار متى تخفى ومتى تدغم ومتى تظهر وكيف ننطق بها في كل حالة من هذه الحالات .
أولاً: الإخفاء الشفوي :
ويكون ذلك إذا وقع بعد الميم الساكنة حرف الباء مباشرة سواء كانت الميم أصلية في الكلمة مثل ( يعتصم بالله ) كما في قوله تعالى: ( وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) سورة آل عمران الآية 101، أم غير أصلية كميم الجمع في قوله ( الذي أنتم به مؤمنون ) من قوله تعالى: ( وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ حَلاَلاً طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ ) سورة المائدة الآية 88.
وسمي هذا النوع من الإخفاء شفوياً لخروج الميم والباء من الشفتين .
ثانياً: الإدغام وجوباً:
وذلك إذا وقع بعدها ميم أخرى متحركة مثل ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض ) كما في قوله تعالى: ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) سورة البقرة الآية 29، وهنا تدغم الميم الساكنة في الميم المتحركة وصارت ميماً واحدة مشدّدة، ويسمى هذا إدغاماً صغيراً ولابد من وجود الغنة فيه بمقدار حركتين .
ثالثًا: الإظهار الشفوي:
وهو أن يقع بعد الميم الساكنة أي حرف من حروف الهجاء عدا حرف الباء والميم وباقي الحروف إذا وقعت بعد الميم الساكنة وجب إظهار الميم الساكنة .
ولقد تتبع بعضهم الميم الساكنة قبل حروف الهجاء فوجدوا أنها لم تقع في كلمة واحدة قبل ثمانية من حروف الهجاء هي ( الجيم والخاء والذال والصاد والظاء والغين والفاء والقاف ).
=========
>>>> الرد الخامس :
أحكام النون الساكنة و التنوين
للنون الساكنة أو التنوين مع الحروف الهجائية عند التقاء كلاً منهما بحرف من الحروف الهجائية أربعة أحوال هي:
1 ـ الإظهار. 2 ـ الإدغام. 3 ـ الإقلاب. 4 ـ الإخفاء.
أولاً: الإظهار:
تعريف الإظهار:
ـ لغة: فهو البيان.
ـ اصطلاحاً: هو إخراج كل حرف من مخرجه من غير غنة .
حروف الإظهار الحلقي: ستة، مجموعة في قول صاحب التحفة:
همز فهاء ثم عين حـــاء مهملتـان ثـم غيـن خـاء.
وقال بعضهم : هي أوائل الكلمات ( أخي هاك علما حازه غير خاسر ).
وهي على التفصيل : ( الهمزة ـ الهاء ـ العين ـ الحاء ـ الغين ـ الخاء ).
وتكون هذه الحروف مع النون الساكنة في كلمة واحدة وفي كلمتين، أما مع التنوين فلا تكون إلا في كلمتين .
ثانياً: الإدغام:
ويأتي مع حروف كلمة ( يرملون ) إذا وقع أحد حروفها بعد النون الساكنة أو التنوين، وهو قسمان: إدغام بغنة وإدغام بغير غنة.
تعريف الإدغام:
ـ لغـة: إدخال الشيء في الشيء.
ـ واصطلاحاً: التقاء حرف ساكن بحرف متحرك بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدّداً يرتفع اللسان عنه ارتفاعه واحدة.
ـ والغنة: هي صوت رخيم يخرج من الأنف.
الإدغام بغنة:
يأتي الإدغام بغنة مع حروف أربعة مجموعة في كلمة ( ينمو ) فعند وقوع أحد هذه الأحرف الأربعة بعد النون الساكنة من كلمتين وجب الإدغام بغنة يستثنى من ذلك النون في ( يس وَالْقُرْآنِ) سورة يس الآية 1/2، و ( ن وَالْقَلَمِ ) سورة القلم الآية 1، فلا إدغام بل يجب الإظهار، وقد وقع هذا النوع مع الياء والواو في هذه الكلمات: ( الدنيا ) كما في قوله تعالى: ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ) سورة الأعلى الآية 16.
( صنوان ) كما في قوله تعالى: ( وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ ) سورة الرعد الآية 4، ( قِنوان ) كما في قوله تعالى: ( وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنْ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ) سورة الأنعام الآية 99، ( بنيان ) كما في قوله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ ) سورة الصف الآية 4، وقد أُظهِرَ خوف التباسه عند الإدغام بمعنى آخر.
الإدغام بغير غنة:
أما النوع الثاني من الإدغام فهو الإدغام بغير غنة ويأتي مع حرفين ( اللام والراء ) إذا أتيا بعد النون الساكنة أو التنوين في كلمتين حيث لم يقع منه في القرآن ما كان في كلمة واحدة .
: ثالثًا: الإقـلاب:
الحكم الثالث من أحكام النون الساكنة والتنوين هو الإقلاب.
تعريف الإخفاء:
ـ لغة: تحويل الشيء عن وجهه.
ـ اصطلاحاً: جعل حرف مكان آخر مع مراعاة الغنة في الحرف الأول، والإخفاء يقع مع حرف واحد وهو الباء، فإذا وقعت بعد النون الساكنة في كلمة أو كلمتين أو بعد التنوين أو شبه التنوين مثل ( لنسفعاً بالناصية ) كما في قوله تعالى: ( كَلا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ ) سورة العلق الآية 15، وجب قلبها ميماً ويسمى ( إقلاباً ) وصورته أن تقلب النون ميماً ثم أخفيت قبل الباء وكذا التنوين لسهولة النطق إذ النطق بالإقلاب أيسر من الإظهار والإدغام .
رابعًا: الإخفـاء:
تعريف الإخفاء:
ـ لغة : هو السـتر .
ـ اصطلاحاً : النطق بالحرف بصفة بين الإظهار والإدغام عار عن التشديد مع بقاء الغنة في الحرف الأول، والمراد بالحرف الأول: النون الساكنة أو التنوين.
حروف الإخفـاء:
وحرف الإخفاء خمسة عشر حرفاً وهي الباقية بعد ستة الإظهار وستة الإدغام بقسميه وحرف الإقلاب، وقد أشار صاحب التحفة إلى حروف الإخفاء في أوائل كلمات هذا البيت فقال:
صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيباً زد في تقي ضع ظالماً
وهي الصاد، والذال، والتاء، والكاف، والجيم، والشين، والقاف، والسين، والدال، والطاء، والزاي، والفاء، والتاء، والضاد، والظاء.
فإذا وقع حرف من هذه الحروف بعد النون الساكنة من كلمة أو من كلمتين أو بعد التنوين أخفيت النون الساكنة والتنوين عندها ويسمى هذا الحكم إخفاءً حقيقياً وذاك لزوال الحرف وبقاء صفته
=========
شكرا جزيـــــــــــــــــ ♥ ـــــــــــــــلا