عنوان الموضوع : مشروع اللغة العربية
مقدم من طرف منتديات العندليب

ارجوكم مشروع الادب العربي الامارات التي استقلت عن الدولة العباسية من فضلكم بسرعة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هذا هو البحث
مقدمة:

يرجع أصل العباسيين إلى العباس بن عبد المطلب عم محمدبن عبد الله رسول الله - صلى الله عليه وآله و صحبه وسلم -. بمساعدة من أنصارالهاشميين استطاع أبو العباس السفاح (749-754) بعد معارك طائلة القضاء على الأمويينو مظاهر سلطتهم, قام هو وأخوه أبو جعفر المنصور (754-775) باتخاذ تدابير صارمةلتقوية الخلافة العباسية، في عام 762 تم إنشاء مدينة بغداد. بلغت قوة الدولة أوجهاوعرفت العلوم عصر ازدهار في عهد هارون الرشيد (786-809) الذي تولت وزارته أسرةالبرامكة (حتى سنة 803) ثم في عهد ابنه عبد الله المأمون (813-833) الذي جعل منبغداد مركزاً للعلوم ورفع من مكانة المذهب المعتزلي حتى جعله مذهباً رسمياً للدولة, واستمر ذلك حتى جاء الخليفة المتوكل على الله جعفر فأحيا السنة وأمات البدعة جاء فيتاريخ الخلفاء للسيوطي: حتى قال قائلهم الخلفاء ثلاثة أبو بكر الصديق رضي الله عنهفي قتل أهل الردة وعمر بن عبد العزيز في رد المظالم والمتوكل في إحياء السنة وإماتةالتجهم.

ظروف استقلال الامارات عن العصر العباسي :
عندما جاء العهد العباسي، و لوحق الأمويون فرّ أكثر من نجا منهم من القتل إلى مناطق نائية أو حصينة وعاشوا بتكتم شديد كبقية أفراد المجتمع، وإذا وجد أحدهم الفرصة مواتية له ظهر وبرز، فقد وصل عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك إلى الأندلس، واستطاع أن يؤسس دولته، ولم يفكر في الانفصال عن الدولة الإسلامية، بل بقى يدعو للخليفة العباسي مدة عشرة أشهر، ولو أن العباسيين أمهلوه لكان خيراً، وعندما تجزأت الدولة الإسلامية في وقت مبكر، حاول أبو جعفر المنصور تخليص الأندلس من عبد الرحمن الداخل وقتله وإرسال العلاء بن المغيث الجذامي لهذا الغرض عام 146 هـ قد جعل الداخل يقطع الخطبة عن العباسيين أولاً، ثم ينفصل عنهم، ولكنه لم يعلن نفسه خليفة، وإنما احتفظ بلقب أمير، واستمر الأمر كذلك في أبنائه واحفاده مدة مائة وثمان وسبعين سنة 138ه ـ 316ه وهي مدة طويلة بالنسبة إلى دولتين مختلفتين، بل إن إحداهما انتزعت الحكم من الأخرى، وقتلت من أبنائها الكثير، وشردت أكثرهم، وفي عام 316 هـ أعلن عبد الرحمن الناصر نفسه خليفة، وذلك بعد أن حكم الأندلس مدة ستة عشر عاماً وهو أمير، كل ذلك في سبيل المحافظة على وحدة المسلمين، وتمشياً مع العقيدة الإسلامية التي تقضي بعدم وجود خليفتين في وقت واحد، وكذلك قامت دولتان للخوارج في المغرب الأوسط حوالي عام 140هـ إحداهما للأباضيين في " تاهرت"و الأخرى للصفرية في " سجلماسة " ورغم أن الخوارج يختلفون فكرياً مع أهل السنة إذ يُكفِّرون من لم ير رأيهم، ومع ذلك فلم تعلن هاتان الإمارتان الخلافة وقامت دولة الأدارسة عام 172 هـ في المغرب الأقصى على يد إدريس بن عبد الله بن حسن، ومع أنه كان قد نجا من معركة " فخ " عام 169 هـ في أحد شعاب مكة، وقد قتل فيها كثير من أهله وذويه، وفر ناجياً بنفسه، خائفاً من تعقب العباسيين وأنصارهم، وعندما تمكن من إقامة دولته لم يعلن نفسه خليفة وتأسست دولة الأغالبة في المغرب الأدني عام 184 هـ، ولكنها بقيت تتبع العباسيين، واستمرت إمارة عباسية أو ولاية تتبع بغداد، ولكنها وراثية في ولاتها..
لقد مضى العصر العباسي الأول ولا تزال للمسلمين دولة واحدة، وجميعهم يتبعون خليفة واحد، وإن وُجِدت ولاياتٌ لا تقر بالخليفة القائم بالأمر، أو تختلف معه قليلاً أو كثيرًا، فإننا يمكن أن نعدها إمارات على خلاف مؤقت مع أمير المؤمنين، هذا رغم ما يقال عن العداء بين العباسيين والأمويين، وصلة العباسيين بالفرنجة أعداء الأمويين، وصلة الأمويين بالبيزنطيين أعداء العباسيين، لكنها في الواقع لم تكن أكثر من صلات مجاملة وتبادل هدايا، ووعود لم ينتج عنها أي شيء من حروب، أو لقاء مؤمنين مع كافرين ضد المؤمنين الآخرين.
إذًا وُجِدَتْ إمارات في العصر العباسي الأول، وكانت هذه الإمارات محصورة في مغرب الدولة الإسلامية، وقد أسس بعضها العرب كما هي الحال في دولة بني أمية في الأندلس، ودولة الأغالبة في تونس، والأدارسة في فاس في المغرب الأقصى، كما أسس بعضها الآخر البربر كما هو حال دولتي الخوارج، أو يمكن القول: إن عناصر سكان الدولة الإسلامية في المغرب هم الذين أسسوا هذه الدويلات، وهم من العرب والبربر، أو أن هذه الدول قد نشأت نتيجة طموحات عربية وبربرية
أما في العصر العباسي الثاني فقد نشأت دويلات في مشرق الدولة الإسلامية إضافة إلى ما نشأ في مغربها، ولا شك فإن عناصر سكان هذا الجزء هم الذين أقاموا هذه الدويلات، ولما كانت أكثرية هذه العناصر من الفرس والترك؛ لذا يجب أن نتوقع مسبقًا قيام الفرس والترك بتأسيس هذه الدول، ويجب ألا نستغرب ذلك، ولا نضع اللوم
-1-
على هؤلاء السكان باسم العصبية الجاهلية؛ فهذا أمر طبيعي له مثيله في بلاد المغرب بل كان أسبق منه، وإن هذه الدول لم تقم
حتى زاد ضعف الدولة العباسية، وعندما كانت قوية أو كان الحكم قويًّا لم يقم الترك ولا الفرس بمحاولات لتأسيس مثل هذه الدول، وإنما الذي أقام الدول هم العرب والبربر فقط، وربما نعت بعضهم هذا التأخر بالجبن والضعف على حين كان العرب والبربر أكثر شجاعة في هذا الميدان، ولكن يمكن القول: إنه لا داعي لقيام دول صغيرة عندما يكون الحكم المركزي قويًا، ولكن إذا ضعف فقد يضطر بعض الطامحين للعمل على تأسيس دول تكون قوية لتقف في وجه العدو أو تعيد إلى الدعوة شبابها وانتشارها، وإعادة الفتح، ودب الروح المعنوية في حياة السكان من جديد كما كان في الدولة الغزنوية التي أعادت الفتح في بلاد الهند تارة أخرى، وعملت على نشر الإسلام هناك، وإذا كان عناصر السكان هناك هم الذين يؤسسون الإمارات المستقلة إلا أنه يمكن أن يأتي غرباء عن المنطقة وينجحوا في إقامة مثل هذه الإمارات، وذلك إذا كان لهم شهرة سابقة أو حكم مثل: عبد الرحمن الداخل في الأندلس، أو مركز ديني مثل إدريس بن عبد الله في المغرب الأقصى، أما الولاة الذين يستقرون في ولاية مدة الزمن ثم يستقلون فيها وينفصلون مثل إبراهيم بن الأغلب؛ فنعدهم من عناصر السكان الأصليين، ثم أفاد من مركزه فشكل حوله قوة أقام بها دولته
وقامت في المشرق الإسلامي دول انفصالية منها الدولة الطاهرية (205 ـ 259هـ)، والدولة الصفارية (254ـ 298هـ)، والدولة السامانية (261ـ 389هـ).
وكذلك زادت الدول المستقلة، في مغرب الدولة الإسلامية وخاصة في مصر، فقد قام المماليك بتأسيس دول لهم في مصر مثل: الدولة الطولونية (254ـ 292هـ)، والدولة الإخشيدية (323ـ 358هـ)، والدولة الفاطمية في بلاد المغرب ومصر (297ـ 567هـ). (12)
وظهرت دول أيضًا في وسط الدول الإسلامية فقد قامت الدولة الحمدانية في الموصل (317ـ 380هـ) وفي حلب (333ـ 394هـ).

الإمارات المستقلة عن الخلافة العباسيةوأسباب ذلك:

فى عهد الخلافة العباسية استقلَّت بعض الدول عنها استقلالا تاما، بينما أخذ بعضها يتجه نحو استقلال جزئى تصبح البلاد فيه تابعة للخلافة اسمًا (فقط) بحيث تستمد منها مكانتها الروحية وقدرها العظيم فى نفوس المسلمين.
ويقف المؤرخون والمحللون أمام قيام بعض الدول وانهيار أخرى وقفات تأملية يبحثون عن الأسباب والعوامل التى أدت إلى قيام هذه وانهيار تلك.وعلى كلّ، فقد كان قيام الدويلات نتيجة لضعف الخلافة، وسببًا لمزيد من الانحلال، وخطوة على طريق النهاية، لقد قامت أولى هذه الدويلات فى أقصى الغرب؛ لبعده عن عاصمة الدولة، ومركز السلطان فيها، فقامت دولة الأمويين فى الأندلس، وبقيامها فى سنة 137هـ/756م ضعف نفوذ العباسيين على الغرب، وسرعان ما نشأت الدويلات فى شمال إفريقية.
وحين تطرق الضعف إلى جسد الخلافة العباسية جميعًا، نشأت الدويلات فى بقية أجزاء الدولة، وقد تسببت هذه الدول فى ضعف الدولة العباسية وانحلالها؛ ذلك لأنَّ علاقة هذه الدويلات بالدولة العباسية كانت مختلفة اختلافًا كبيرًا، فقد انفصل بعضها عن الدولة انفصالا تامّا، ونافسها بعضها على تولى الخلافة نفسها.كما ظل قسم آخر على علاقة اسمية بالدولة، فيكفى الخليفة أن يذكر اسمه على المنابر، ويصك اسمه على العملة، وفى حقيقة الأمر أنها دولة مستقلة تمامًا لا تخضع له فى شىء. وهناك دويلات ظلت على صلة متغيرة بالدولة، تقوى حينًا، وتضعف حينًا آخر تبعًا لتغير الأحوال.
منذ العام 800 م بدأت عدة مناطق تعلن استقلالها عن الخلافة العباسيةوتحولت إلى إمارات أو ممالك تحكمها سلالات متعددة. بعد مقتل المتوكل (847-861) بدأتقوة الدولة تتراجع، حتى أنه في النهاية وقع الخلفاء العباسيين تحت سيطرة العديد منالسلالات ذات الطابع العسكري، البويهيون (945-)، السلاجقة (194) و شاهخوارزم (1192-1220)، و حصرت سلطة الخلفاء رمزياً في الجانب الديني فقط. استطاعالخليفة الناصر (1180-1225) أن يعيد إلى الخلافة بعضا من سلطتها وأن يستقل بها بعضالشيء، وعادت للخليفة سلطته كحاكم حتى آخر الخلفاء المستعصم (1242-1258) الذي رفضأن ينظم إلى معاهدة السلام التي عرضها عليه المغول ، فكان أن سقط ضحية للعاصفةالمغولية. قامت بعد ذلك خلافة عباسية رمزية في القاهرة 1260-1517 تحت وصايةالمماليك.
-2-
وفيما يلى نذكر هذه الدول والإمارات، التى انفصلت عن دولة الخلافة العباسية مفصلة، وهى:


أولا: الإمارة الأموية فى الأندلس.
ثانيًَا: الدول فى بلاد المغرب وهى:

1- الدولة الرستمية.
2- دولة الأدارسة.
3- دولة الأغالبة.
ثالثًا: الدول فى بلاد الشرق، وهى:
1- الدولة الطاهرية.
2- الدولة الصفارية.
3- الدولة السامانية.
4- الدولة الغزنوية.
رابعًا: الدول فى مصر والشام، وهى:
1- الدولة الطولونية.
2- الدولة الإخشيدية.
3- الدولة الحمدانية.
4- الدولة الفاطمية.
5- الدولة الأيوبية.
6- الدولة المملوكية.

1- الدولةالطولونية:

قامت الدولة الطولونية في مصر والشام والحجاز، وهي إحدى الدول المستقلة عن الدولة العباسية، وامتدت فترة حكمها في الفترة من 254- 292هـ. وتمثِّل الدولة الطولونية أول تجربة حكم محلي تحكم فيه أسرة أو دولة حكمًا مستقلاًّ عن حكومة الخلافة المركزية ...



2-الأدارسة في المغربالأقصى:
سميت الدولة بالأدارسة نسبة إلى مؤسسها إدريس بن عبد الله بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. قامت بالمغرب الأقصى، ومذهبها هو الزيدية أقرب مذاهب الشيعة إلى أهل السنة ...



3-الدولةالحمدانية:
الدولة الحمدانية هي دولة عربية شيعية استقلَّت عن الدولة العباسية في عصور ضعفها، ولكن لها جولات من الصراع مع العُبيديّين، ومع الروم أيضًا، وقد برز منها حكَّام كسيف الدولة الحمداني صاحب الوقائع المشهورة مع الروم ...

-3-

4-الدولة الرُّسْتُمِيَّة: (161- 296هـ/ 778-909م

الدولة الرسمية من الدول التي قامت بعيدًا عن سيطرة الدولة العباسية، وقد اعتنقت الفكر الإباضِيَّ الذي يُعَدُّ أحد مذاهب الخوارج؛ ولذلك كان لا بد لنا أن نُلِمَّ بإيجاز بفكر الخوارج، والظروف التاريخية لظهورهم



5-الدولةالبويهية:
ظهر بنو بويه على مسرح الأحداث في أوائل القرن الرابع الهجري، وأسسوا دولاً انفصالية في فارس والأهواز وكرمان والري وأصفهان وهمذان، وبسطوا هيمنة فعلية على العراق، فشاركوا الخلافة العباسية في حكمه، وعظم نفوذ هذه الأسرة حتى سمي باسمها عصر من عصور الخلافة العباسية، هو العصر العباسي الثالث ...



6-دولة السلاجقة:
الدولة السلجوقية هي إحدى الدول السنيّة القوية التي قامت في العراق وفارس، وسيطرت على أنحاء كثيرة من العالم الإسلامي، ووقفت بوجه الصليبيين، والروم، وأنقذت الخلافة العباسية من المؤامرات المحيطة بها ونصرت مذهب أهل السنة ...



7-الدولة الإخشيدية:

تأسست الدولة الإخشيدية سنة 323 هـ واستمرت حتى سنة 358 هـ، ومؤسسها هو محمد بن طغج الملقب بالإخشيد، والإخشيد معناه "ملك الملوك " .


الخاتمة:
وأخيرًا يمكن القول: إن ظهور هذه الدويلات إنما يعود إلى الضعف الذي أصاب الدولة العباسية، والذي زاد في الضعف، أو هو سبب من أسبابه، ومردُّ كل ذلك إلى ضعف الإيمان في النفوس، وتراجع الفكر الإسلامي من العقول، وعدم فهم طبيعة الإسلام في الجهاد، والسير وراء أصحاب المنكرات والأطماع بمجرد ادعائهم الانتساب إلى آل البيت مع وضوح ضلالهم وضلالاتهم، مما دفعهم إلى القيام بحركات ضد الدولة استغلها أهل السوء، وقد نُرْجِع ذلك إلى الجهل الذي يؤدي إلى ذلك، ولكن الجهل ليس إلا من ظواهر ضعف الإيمان، وكل ذلك أدَّى إلى وجود أكثر من خليفة في بلاد المسلمين، وتعدد الدول المنفصلة عن جسم الخلافة.


=========


>>>> الرد الثاني :

شكككككككككككككككككككككككككككككككرا

=========


>>>> الرد الثالث :

شكرررررررررررررررا

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========