له النار ولي الدار
مات أحد المجوس وكان عليه دينٌ كثير
، فقال بعض غرمائه لولده : لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك ..
فقال الولد: إذا أنا بعت داري وقضيت بها عن أبي دينه فهل يدخل الجنة ؟
فقالوا : لا ..
قال الولد : فدعه في النار وأنا في الدار !
********************************************
اللص والشاعر:
دخل سارق بعد منتصف الليل بيت شاعر ليسرق ما يجد فيه من النقود، وكان الشاعر فقيراً لا يملك فتيلاً، فاستيقظ من نومه، فرأى اللصّ يبحث في أدراج المكتبة فلا يجد غير الورق، فعند ذلك لم يتمالك الشاعر من الضحك، فالتفت إليه السارق وسأله متعجباً: لماذا تضحك؟ فأجابه الشاعر: أضحك على غفلتك وقلة عقلك، لأنك تبحث في منتصف الليل ما لم أستطع وجوده في رابعة النهالا
********************************************
نعوذ بالله!:
كان الشيخ نصر الدين المعروف عند العامة بجحا، رجلا فاضلاً فيه دعابة وفيه عقل، وكان يحل له دائها أن يخلط بين المزاح والجدّ، ويصارح محدثه برأيه فيه في فكاهة مستملحة. وذات يوم التقى بالطاغية " تيمورلنك"، فقال له: يا نصر الدين، إني شديد الإعجاب بأسماء الخلفاء السابقين التي تختتم باسم " الله"، كالواثق بالله، والمظفـَّر بالله، والمستنصر بالله... وأريد أن تختار لي إسماً من هذا النوع. فالتفت إليه جحا
وفي شفتيه ابتسامة ساخرة وقال: "أختار لك... نعوذ بالله" فضحك الطاغية ولم يستطع الكلام
...!
********************************************
. وجه الشيطان:
قال الجاحظ: أتتني إمرأة، وأنا على باب داري، فقالت لي: لي إليك حاجة وأريد أن تمشي معي. فقمت معها إلى أن بي إلى صائغ وقالت له: مثل هذا ! وانصرفتْ. فسألتُ الصائغ عن قولها، فقال: إنها أتت إليّ تسألني أن أنقش لها على خاتم صورة شيطان، فقلت لها: ما رأيتُ الشيطان لأنقش صورته ! فأتتْ بكَ وقالت ماسمعت
!
********************************************
حسن النساء:
سُـئـل أعرابي عـن أحسن النساء..
فقـال: أطولـُهـُـنَّ إذا قامَتْ .. وأعـظَمُهنَّ إذا قـعدتْ .. وأصدقـُهن إذا قـالتْ .. التي إذا غضِبتْ حلِمتْ .. وإذا ضحِكت تـبَّـسمتْ .. وإذا صنـَعتْ شيئـًا جوَّدتـه .. التي تـلزم بـيتها .. ولا تـعْصي زوجها .. العزيزةُ في قومِها.. الودودُ .. الولودُ .. وكلُّ أمرِها مـحمودُ ..