والموانع الشرعية المتعلقة بإطالة الأظافر فيما يلي:
1- تتعارض بدعة (إطالة الأظافر) مع سنن الفطرة التي جاءت بها الأحاديث النبوية وهي بالتالي تتعارض مع هدي النبي صلى الله عليه وسلم
- (الأظفار الطويلة) قد تكون سببا في تعذر وصول الماء إلى مقدم الأصابع ، كما أن المستحضرات التي تدهن بها الأظافر بقصد تجميل (الزوائد المخلبية) تترك طبقة ذات سمك على الأظافر، وتحول بينها وبين ماء الوضوء، ويترتب على ذلك في كلا الحالين عدم إسباغ الوضوء ، أو عدم حسنه ، مما يتطلب إعادة الوضوء مرة أخرى ، وإزالة (الدهانات) قبل الوضوء.
وهناك فتاوى بعدم صحة الوضوء في حالة وجود مواد التجميل ذات السمك والتي تسمى (مونيكير) على الأظافر، ووجوب إزالتها من على الأظافر قبل الوضوء ليصح الوضوء وتصح الصلاة، ومن هذا نرى أن الأظافر الطويلة قد تكون سببا في عدم صحة الوضوء .
3- الأضرار المترتبة على طول الأظافر- والتي سنذكرها بمشيئة الله- في مبحث الدراسات الطبية- تجعل هذه البدعة تتعارض مع شريعة الإسلام- القي جاءت تحافظ على حياة الإنسان وصحته وسلامته ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة في ) " سورة البقرة/ 195 " "لا ضرر ولا ضرار ".
4- " إطالة الأظافر " تشبه ومحاكاة لأهل الكفر والفساد
5- (إطالة الأظافر التجميلي) الذي ابتدعه غير المسلمين، ويقومون بالتحكم فيه وتغييره من وقت لآخر باسم (الموضة) يكلف المرأة الكثير من المال والاهتمام والوقت والجهد، ويكفي أن نعلم أن تجميل تلك (الزوائد المخلبية) يمر بعدة مراحل ويقوم به حرفيون متخصصون، حرفتهم تجميل الأظافر الطويلة، كما أن هذا التجميل بالذوق غير الإسلامي يحتاج إلى العديد من المستحضرات، تشتريها المرأة وتقتنيها بصفة دائمة، وتفرد لها نفقات خاصة ضمن ما تشتريه من مستحضرات التجميل الأخرى ذات الأذواق الغربية والاتجاهات غير الإسلامية والتي تكلفها الكثير من المال .
ونبين أوجه الزينة والجمال في تقليم الأظفار بالنظرة الإسلامية الشمولية
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أحسن تقويم، وجعل له في شكل جمالي أصابع يستعملها في أغراض شتى ، ويحافظ. على نهايتها غلاف قرني هو (الظفر) وبهذا التكوين الخلقي الجمالي يتحدد الغرض صت (الظفر) وهو حماية رأس الإصبع ويتحدد حجم الظفر بألا يزيد عن رأس الإصبع ليكون على قدر الغرض الذي من أجله وجد ولكي يتحقق التناسق، بين الإصبع والظفر من واقع المصلحة.
جاء (تقليم الأظفار) ضمن سنن الفطرة ، وبهذا تتحدد الزينة والشكل الجمالي للأظفار. وجاءت كلمة (التقليم) تعبيرا عن قص الأظفار وبذلك ظهرت الحكمة الجمالية ، وهي إزالة الزائد من الظفر ليظل محافظا على حيويته وسلامته ومؤديا لمهمته .
لقد كرم الله الإنسان وجمله وجعل بينه وبين الحيوان فوارق كثيرة وكل فعل أو تشبه بالحيوان مرفوض في شريعة الإسلام ، والجمال في الإسلام يرتبط بالالتزام بسنن الفطرة، وإطالة الأظفار فيه تشبه بالحيوان، وفيه تعارض مع سنة تقليم الأظفار، لهذا فإن الأظفار الطويلة، مرفوضة بمقاييس الجمال والزينة في الإسلام.
الأضرار الصحية الناجمة عن إطالة الأظافر
وتؤكد الأبحاث الطبية أن الأظافر الطويلة لا يمكن أن نعقم ما تحتها ولابد
أن تعلق بها الجراثيم مهما تكرر غسلها لذا توصي كتب الجراحة أن يعتني
الجراحون والممرضات بقص أظافرهم دوماً لكي لا تنتقل الجراثيم إلى جروح
العمليات التي يجرونها وتلوثها.
الأول : تكون الجيوب الظفرية بين تلك الزوائد ونهاية الأنامل والتي تتجمع
فيها الأوساخ والجراثيم وغيرها من مسببات العدوى كبيوض الطفيليات وخاصة
من فضلات البراز والتي يصعب تنظيفها ، فتتعفن وتصدر روائح كريهة ويمكن أن
تكون مصدراً للعدوى للأمراض التي تنتقل عن طريق الفم كالديدان المعدية
والزحار والتهاب الأمعاء ، خاصة وأن النساء هن اللواتي يحضرن الطعام
ويمكن أن يلوثنه بما يحملن من عوامل ممرضة تحت مخالبهن الظفرية .
الثاني : إن الزوائد (المخالب ) الظفرية نفسها كثيراً ما تحدث أذيات بسبب
أطرافها الحادة قد تلحق الشخص نفسه أو الآخرين وأهمها إحداث قرحات في
العين والجروح في الجلد أثناء الحركة العنيفة للأطراف خاصة أثناء الشجار
وغيره . كما أن هذه الزوائد قد تكون سبباً في إعاقة الحركة الطبيعية
الحرة للأصابع ، وكلما زاد طولها كان تأثيرها على كفاءة أصابع اليد أشد ،
حيث نلاحظ إعاقة الملامسة بأطراف الأنامل وإعاقة حركة انقباض الأصابع
بسبب الأظافر الطويلة جداً والتي تلامس الكف قبل انتهاء عملية الانقباض ،
وكذا تقييد الحركات الطبيعية للإمساك والقبض وسواها .
وهناك آفات تلحق الأظافر نفسها بسبب إطالتها ، منها تقصف الأظافر بسبب
كثرة اصطدامها بالأجسام الصلبة أو احتراقها ، ذلك أن طولها الزائد يصعب
معه التقدير والتحكم في البعد بينها وبين مصادر النار ، كما أن تواتر
الصدمات التي تتعرض لها الأظافر الطويلة تنجم عنها إصابات ظفرية غير
مباشرة كخلخلة الأظافر أو تضخمها لتصبح مشابهة للمخالب أو زيادة تسمكها
أو حدوث أخاديد مستعرضة فيها أو ما يسمى بداء الأظافر البيضاء
طولت عليكم ترى موضووووع مهم جداااا نحط تحته خط أحمر لأنها للأسف منتشرة بكثرة
وأخيرااااا
افاد بحث علمي مؤخرا اجري في جامعه جورجيا في الولايات المتحده بان الطباخين ذوي الاظافر الطويله هم الاكثر نقلا
للامراض، اذا ان الاظفار الطويل ومنها الصناعيه تعتبر مكانا لتجمع البكتيرياوتكاثرها (ايكولاي e-coli ) المسببه للتسمم
الغذائي وهو تسمم خطير يؤدي للوفاة احيانا . وقد قام الباحثون بحشو قليل من اللحم المفروم المصاب بهذه البكتيريا
تحت اظافر عدد من المتطوعين وطلب منهم غسل ايديهم جيدا ومن ثم قاموا بقياس مدى نجاح كل منهم في تنظيف
الايدي. وتبين لهم ان ذوي الاظفار القصيره الذين استخدموا الفرشاه في التنظيف كانت حظوظهم اكثر من غيرهم في
التنظيف وكانت كميه البكتيريا اقل بين اظفارهم. اما اصحاب الاظفار الطويله فقد ظلت اظفارهم مليئه بالجراثيم. ويقول
الباحث المشرف مايكل دويل ان 90% من البكتيريا الموجوده في الايدي متركزة تحت الاظافر واضاف ان هذه النتائج
تكرس على ان يحفظ العاملون في المطبخ على تقصير اظافرهم تجنباً لانتقال الامراض
دخلت تقريبا خمسة مواقع حبيت أجمع معلومات مهمة و مختصرة للإفادة
لأنه معلومات كثيرة فى هذا مجال ....
أكيد ماراح ألاقى ردود أهم شئ تقرأ موضوع .....
أدعووووووووولى :15: