عنوان الموضوع : عاااااجل خاوتي راني حاصل
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
لازم تسلكوني خاوتي راني حاصل
اعطوني برك اجمل ملخص التاريخ والجغرافيا ربي يحفظكمـ
ربي ينجحكمــ
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
تفضل اخي هذا منقول للفائدة
لوحدة الولى : تطور العالم في ظل القطبية الثنائية ما بين 1945 م - 1989 م
الكفاءة القاعدية : أمام وضعيات إشكالية تعكس ظاهرة تطور العالم في ظل القطبية الثنائية ما بين 1945 م - 1989 م يكون المتعلم قادرا على : دراسة
ظاهرة التطور باعتماد السندات المختلفة .
الوضعية الولى : بروز الصراع وتشكل العالم .
الشكالية : أدت الحروب العالمية الثانية إلى تغير موازين القوى الدولية . فما
أثر ذلك على العلقات الدولية ؟
مقدمة :
التي جرت من بداية سبتمبر 1939 م حتى منتصف أوت ii أدت الحرب العالمية
1945 م إلى تغير موازين القوى الدولية بنقلها الزعامة الدولية من فرنسا
وبريطانيا إلى الوليات المتحدة المريكية والتحاد السوفياتي , ونظرا للتباين
الفكري والمذهبي بينهما فقد عرف العالم صراعا جديدا أطلق عليه اسم الحرب
الباردة .
مفهوم الحرب الباردة : هي مصطلح سياسي يتمثل في ذلك الصراع المذهبي
الفكري الذي اشتد ما بين 1945 م - 1989 م بين الكتلتين الشتراكية بقيادة
التحاد السوفياتي والرأسمالية والرأسمالية بقيادة الوليات المتحدة الميريكية ,
والذي تم خلله استخدام كل الوسائل عدى المواجهة العسكرية المباشرة بين
زعيمي الكتلتين .
انقسام الشمال إلى كتلتين : انقسم عالم الشمال المتقدم إلى كتلتين متصارعتين
بسبب عدة أسباب منها :
-1 التنافر المذهبي بين الرأسمالية والشتراكية .
-2 انفراد الوليات المتحدة الميريكية والتحاد السوفياتي بالزعامة الدولية .
-3 خروج الوليات المتحدة الميريكية من عزلتها السياسية وتبينها فكرة الدفاع
عن مذهبها الرأسمالي .
-4 انتشار المبادئ الشيوعية خارج النطاق الجغرافي السوفياتي أثناء الحرب
خاصة في شرق أوروبا وجنوب شرق آسيا . Ii العالمية
-5 وجود القيادات المتطرفة التي ل تؤمن بالتعايش بين المذهبين ( هاري
ترومان الرأسمالي و ستالين السوفياتي ) .
-6 إقدام الوليات المتحدة المريكية على استخدام سلح الذرة الفتاك ضد اليابان
ii في نهاية الحرب العالمية
-7 إستمرار النظام الطبقي في العالم الرأسمالي .
طبيعة العلقات بين الكتلتين ( صراع لملء الفراغ ) :
في ظل التنافر المذهبي بين الشتراكية والرأسمالية , ظهر صراع قوي بين
الكتلتين الشرقية والغربية , حاولت كل منهما سد الفراغ الناجم في القيادة
الدولية بعد تراجع مكانة فرنسا وبريطانيا من جهة وكذا سد الفراغ في المناطق
المستقلة عن الستعمار التقليدي وذلك بنشر كل كتلة مذهبها بعدة وسائل وطرق
منها :
-1 النقلبات العسكرية والحروب القليمية .
-2 الدعاية العلمية المغرضة .
-3 الحصائيات القتصادية والعسكرية المبالغ فيهما بهدف طمأنة وتخويف العدو
.
-4 الجوسسة والجوسسة المضادة .
-5 نشر المشاريع القتصادية , مثل : - مبدأ ترومان في مارس 1947 م
- مشروع مارشال في جوان 1947 م
-6 نشر القواعد العسكرية وتكوين الحلم العسكرية مثل : الحلف الطلسي
أفريل 1949 م و حلف وارسون في ماي 1955 م .
-7 التسابق نحو امتلك أسلحة الدمار الشامل وتطويرها .
الستراتيجية الخاصة بكل كتلة :
تبنت كل كتلة في إطار صراعها مع الخرى استراتيجية خاصة , غير أنه تم
تركيز كل منهما على الجانب القتصادي , فطرحت الكتلة الغربية مشروع
مارشال والكتلة الشرقية مشروع منظمة الكومكون .
-1 مشروع مارشال جوان 1947 م : وهو عبارة عن مساعدة مالية قيمتها
حوالي 13 مليار دولر , سمي باسم صاحبه جورج مارشال وزير خارجية
الوليات المتحدة المريكية , وجه إلى الدول الروبية وفق شروط منها : تثبيت
سعر العملة والعمل على زيادة النتاج الصناعي والزراعي , والعمل على التكتل .
وجاء من أجل تحقيق عدة أهداف منها :
أ- الظاهرة : وهي :
- انعاش أوروبا اقتصاديا .
. Ii - مساعدة أوروبا على التخلص من الثار السلبية للحرب العالمية
. Ii - إعادة بناء القتصاد الوروبي جراء الحرب العالمية
ب- الباطنة : وهي
- مقاومة المد الشيوعي في أوروبا .
- المحافظة على المبدا الرأسمالي في أوروبا .
- ربط القتصاد الروبي باقتصاد الوليات المتحدة المريكية .
- فرض الهيمنة المريكية على أوروبا .
-2 منظمة الكومكون : أنشأها السوفيات سنة 1949 م , وهي منظمة للتعاون
والتبادل القتصادي بين دول المعسكر الشيوعي , هدفها تنمية دول المعسكر
اقتصاديا من خلل :
- تنشيط التبادل التجاري الثنائي بين دول المعسكر .
- إقامة سوق حرة للتبادل التجاري بين دول المعسكر .
-3 تدعيم حركات التحرر : عمل السوفيات على استغلل نقمة شعوب
المستعمرات على الدول الستعمارية الرأسمالية , فقاموا بمساعدة حركات
التحرر في المستعمرات ماديا ومعنويا من اجل إضعاف الدول الرأسمالية
الستعمارية من جهة , وأمل في كسب تلك الشعوب بعد استقللها في صف
المذهب الشيوعي من جهة أخرى .__
الوضعية الثانية : مساعي النفراج الدولي
الشكالية : إن اشتداد الصراع بين الشرق والغرب بات ينذر بقيام حرب كونية
مدمرة مما فرض على الطرفين اعتماد سياسة معتدلة هي التعايش السلمي , حدد
مفهومه ودوافعه ومظاهره .
تمهيد : في ظل اشتداد التنافس بين الكتلتين الشرقية والغربية على الريادة
العالمية ومناطق النفوذ , واشتداد أزمات هذا التنافس خاصة أزمتي كوريا وكوبا
, أدى إلى زيادة احتمال قيام حرب كونية مدمرة بعد تحكم الطرفين في أسلحة
الدمار الشامل , هذا ما فرض عليهما اللجوء إلى اعتماد سياسة أكثر مرونة
واعتدال عرفت بسياسة التعايش السلمي.
مفهوم التعايش السلمي : هو مصطلح سياسي نعني به نبذ ( إبعاد ) الحرب
كوسيلة لتسوية الخلفات الدولية وحلها بالطرق السلمية ( الحوار
والمفاوضات ) مع القرار والقبول بأن الحوار والمفاوضات وتبادل المنافع
وتعدد الفكار والمذاهب أسس ثابتة في العلقات الدولية.
مفهوم النفراج الدولي : وهي الفترة التاريخية التي عرفها العالم بعد تسوية
أزمة كوبا ( أكتوبر 1962 م ) تخلص خللها من الشدة والضيق اللذان وصل
إليهما بفعل اشتداد أزمات الحرب الباردة خاصة كوبا وكوريا .
دوافع التعايش السلمي : هناك عدة دوافع فرضت على المعسكرين ضرورة
اعتماد سياسة التعايش السلمي وهي :
-1 توازن الرعب النووي أي امتلك الطرفين أسلحة الدمار الشامل .
-2 تأكد كل طرف من استحالة القضاء على خصمه بالقوة .
-3 الخسائر المادية والبشرية التي لحقت بالطرفين خلل أزمات الحرب الباردة
خاصة أزمة كوريا .
-4 ضغط الرأي العام الدولي الرافض لسياسة الحرب الباردة خاصة كتلة عدم
النحياز .
-5 حدوث تفكك داخل الكتلتين .
-6 التخلص من القيادات المتطرفة بنهاية حكم ترومان عام 1952 م ووفات
ستالين في مارس 1953 م .
-7 تخلي السوفيات عن النظرية الصفرية ( التي تعني ربح كل شيء أو خسارة
كل شيء ).
مظاهر التعايش السلمي : هناك عدة مظاهر جسدت قبول الطرفين واعتمادهم
السياسة منها :
-1 توقيع الهدنة الكورية في جويلية 1953 م .
-2 عقد لقاء جونيف في جوان 1955 م بين أيزنهاور و خورتشوف والذي تم فيه
التفاق على الحد من شدة التوتر بين الطرفين .
-3 حل السوفيات لمكتب إعلم شيوعي عام 1956 م .
-4 تبادل الزيارات بين قادة المعسكرين .
-5 مد جسور التعاون الثقافي والتجاري بين المعسكرين .
-6 مد الخط الحمر الهاتفي المباشر عام 1963 م بين موسكو وواشنطن لتسهيل
التصالت بين زعيمي المعسكرين .
-7 حدوث التعاون الفعال بين العملقين في مجال غزو الفضاء(إلتحام مركبتيهما
الفضائيتين في اوت 1975 م )
( -8 التوقيع على عدة اتفاقيات لمنع انتشار السلحة النووية منها : سالت ( 1
عام 1972 م
سالت ( 2) عام 1979 م
الظروف الدولية ( حركة عدم النحياز ) :
-1 مفهومها : وهي كتلة دولية أو منظمة , ظهرت في سبتمبر 1961 م ببلغراد
اليوغوزلفية , تكونت من عدة دول مستقلة حديثا في أمريكا اللتينية وإفريقيا
وآسيا والتي تبنت الحياد الجابي إزاء صراع الحرب الباردة بين المعسكرين
الرأسمالي والشتراكي .
-2 مبادئها : ارتكز نشاط حركة عدم النحياز على المبادئ التالية :
- تبني سياسة التعايش السلمي
- احترام المواثيق الدولية والمعاهدات الدولية
- احترام سيادة الدول واستقللها واستقرارها
- احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها
- عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول
- رفض سياسة استخدام القوة لحل النزاعات الدولية
- التنديد ( الستنكار والرفض ) بسياسة التسلح وتكوين الحلف العسكرية .
- التنديد بسياسة التمييز العنصري المبنية على تسليط جنس على آخر أو تفضيل
شعب على آخر .
-3 أهدافها : ظهرت الحركة من أجل تحقيق عدة أهداف منها :
- تنمية سياسة التعايش السلمي ونشرها في العالم
- تنمية العلقات الدولية الودية بين دول العالم .
- مقاومة الستدمار ومناصرة حركات التحرر
- تدعيم الحلول السلمية للمشاكل الدولية ومقاومة مبدأ استخدام القوة في حلها .
-4 تطور اهتماماتها منذ مؤتمر الجزائر سبتمبر 1973 م :
عرفت الحركة تطورا كبيرا في اهتماماتها منذ مؤتمرها الرابع في الجزائر , من
خلل إضافتها اهتمامات اقتصادية إلى جانب اهتمماتها السياسية السابقة , حيث
طالبت بضرورة تحقيق الستقلل القتصادي لدولها من خلل :
- تمسكها بحق الشعوب في الشراف على مواردها الطبيعية بنفسها .
- مطالبتها بتعديل النظام القتصادي العالمي وجعله يتماشى مع طموحات كل
الشعوب .
- تأكيدها على ضرورة تحقيق توازن بين أسعار المواد الولية وأسعار المواد
المصنعة .
- دعوتها لتفعيل التعاون القتصادي بين دولها
- مطالبتها بضرورة حصول دول الجنوب على التكنولوجيا الحديثة من دول
الشمال .
الوضعية الثالثة : من الثنائية إلى الحادية القطبية
الشكالية : شهد العالم مع نهاية الثمانينات تحول في علقاته الدولية بعد
انهيار التحاد السوفياتي وهو ما سمح بظهور ملمح نظام دولي جديد .
فما هو مفهومه وما أهدافه ومؤسساته ؟
-1 تفكك الكتلة الشرقية وسياسة التطويق :
يعود تفكك الكتلة الشرقية وانهيارها اساسا إلى تفكك التحاد السوفياتي
وانهياره تبعا لعدة أسباب وهي :
-تعدد قومياته البشرية : إذ تشكل أساسا من 32 قومية , بينها اختلفات
لغوية وعرقية ودينية كبيرة .
- محاولة السلطة السوفياتية تحقيق سياسة التوازن الجهوي عبر المجال
الواسع للتحاد السوفياتي ( 22.4 مليون كم 2) وهو ما أرهق الخزينة
السوفياتية وعرضها للعجز في نهاية المطاف .
- تركيز السلطة السوفياتية على الجانب العسكري على حساب الجانب
الجتماعي للسكان , وهو ما ولد نقمة اجتماعية ضدها .
- اهتمام السلطة السوفياتية بحلفائها في الخارج ولو على حساب مصالح
شعوبها في الداخل وهو مازاد من النقمة الجتماعية ضدها .
- تميز القتصاد السوفياتي بمركزية شديدة غيبت الجتهادات الفردية
وهو ما خلق هو بين الطبقة العاملة والسلطة الحاكمة , وأدى إلى ركود
القتصاد السوفياتي .
- التدخلت العسكرية العديدة للجيش الحمر السوفياتي في الخارج وما
نجم عنها من خسائر مادية وبشرية .
- فشل السوفيات في تحقيق أمنهم الغذائي رغم ما بذلوه من جهود , وهو
ما عرضهم لضغط السلح الخضر المريكي -
- عمل الوليات المتحدة المريكية ضد التحاد السوفياتي بغرض إسقاطه حتى
يتسنى لها المر بتزعم العالم .
- ضعف حلفاء التحاد السوفياتي في الخارج .
- سياسة ميخائيل غوربتشاف الصلحية في نهاية الثمانينات والتي بناها على
سياستي الغلنسوست (الشفافية والوضوح في التسيير) والبروستوريكا (تحديث
الشتراكية وإدخال الديموقراطية فيما بينها) , وهذا لم يكتف العالم الرأسمالي
بزعامة الوليات المتحدة المريكية بإسقاط التحاد السوفياتي وتفكيكه لعدة دول
بل عمد إلى تطويق أكبر الجمهوريات المستقلة عنه ووريثته سياسيا واقتصاديا
وعسكريا (روسيا) بمجموعة من الدول الصغرى تحول دون وصول روسيا إلى
المناطق الدافئة في شمال ووسط وجنوب أوروبا , وآخر مظاهر سياسة التطويق
هو محاولة الوليات المتحدة المريكية نشر درع صاروخي أمريكي بدول أوروبا
الشرقية قرب الحدود الروسية .
مظاهر تفكك الكتلة الشرقية (مظاهر نهاية الحرب الباردة) :
* تفكك التحاد السوفياتي وانهياره في 21 ديسمبر 1991 م
* تفكك الكتلة الشرقية وتحول دول أوروبا الشرقية من النظام الشتراكي إلى
النظام الرأسمالي مع مطلع التسعينات
* حل حلف وارسو العسكري ومنظمة الكومكون القتصادية بعد قمة مالطا
ديسمبر 1989 م
* تحطيم جدار برلين في 9 نوفمبر 1989 م
* توحيد ألمانيا في 3 أكتوبر 1990 م
-2 ملمح النظام الدولي الجديد :
-1 مفهومه : هو مجموعة القواعد والسس التي يراد بها تسيير عالم ما بعد
الحرب الباردة في جميع المجالت , والهادفة إلى إيجاد عالم مستقر خال من
النزاعات , تسوده الديموقراطية والتعاون واليخاء بين الدول .
كما هو في ذات الوقت النظام الذي تريد الو.م.أ من خلله فرض هيمنتها على
العالم , بعد انفرادها بالزعامة الدولية إثر تفكك التحاد السوفياتي , وقد طرحت
فكرة هذا النظام لول مرة على لسان الرئيس المريكي جورج بوش الب
. خلل مؤتمري باريس في نوفمبر 1990 م ومدريد في أكتوبر ونوفمبر 1991
-2 أسباب ظهوره :
Ii * الرغبة المريكية القوية في السيطرة على العالم منذ نهاية الحرب العالمية
* تفكك التحاد السوفياتي
* زوال المعسكر الشرقي
* إنفراد الو.م.أ بالزعامة الدولية
-3 أهدافه :
- الظاهرة :
* إيجاد عالم مستقر خال من النزاعات الدولية , بتقوية دور هيئة المم المتحدة
* نشر الديموقراطية في كافة أنحاء العالم
* ترقية حقوق النسان في كافة المناطق
- الخفية (الحقيقية) :
* ترجيح كفة الو.م.أ وتقوية دورها الريادي على الساحة الدولية
* تكوين كتلة دولية بزعامة الو.م.أ لمواجهة أي تكتل دولي معارض للنظام
الدولي الجديد
*زيادة هيمنة الدول الكبرى على ثروات الشعوب المستضعفة بحجة تشجيع
الستثمار وحرية التجارة
* زيادة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصغرى تحت غطاء نشر
الديموقراطية وترقية حقوق النسان .
المؤسسسات الفاعلة في النظام الدولي الجديد (أساليب تطبيقه) :
-1 المؤسسات المالية والقتصادية العالمية :
وهي صندوق النقد الدولي والبنك العالمي والمنظمة العالمية للتجارة الحرة ,
وتستخدمها الدول الكبرى التي على رأسها الو.م.أ كأدوات اقتصادية لفرض
هيمنتها على الدول الضعيفة وإرغامها على القبول بالنظام الدولي الجديد من
خلل ربط استفادة الدول من خدمات تلك المؤسسات بشرةط مجحفة تخدم
بالدرجة الولى مصالح الدول الكبرى داخل الدول الصغرى .
-2 هيئة المم المتحدة : تستخدم كأداة سياسية بمنح الشرعية الدولية للتدخلت
الجنبية للدول الكبرى في الشؤون الداخلية للدول الصغرى مثل ضرب العراق
حاليا , ومسألة دارفور في السودان .
-3 الحلف الطلسي :
وهو الداة العسكرية التي تراهن عليها الو.م.أ لفرض هذا النظام بقوة السلح ,
لذلك نجده الحلف الوحيد الذي أبقي عليه حتى بعد نهاية الحرب الباردة .
-4 المنظمات غير الحكومية : وهي منظمات غير سياسية تنشط في عدة مجالت
مثل حقوق النسان والديموقراطية وشؤون المرأة والطفل والبيئة وتستغل هذه
المنظمات هذا النظام باستغلل تقاريرها في التدخل بالشؤون الداخلية .
-5 الشركات المتعددة الجنسيات : وهي أداة للستعمار القتصادي الذي ظهر بعد
وبات اليوم يزداد خطورة كون الدول الكبرى تستخدم هذه , ii الحرب العالمية
الشركات في استنزاف مقدرات الدول , وهو مايؤدي إلى إضاعفها وإفقارها ,
ويسهل فرض الحلول عليها .
-6 وسائل العلم : وهي من أهم المؤسسات الفاعلة في هذ النظام ومن أخطر
أساليبه في ظل تطور نظم التصالت في عالم اليوم وسيطرة الدول الرأسمالية
الغربية عليها , إذ أن هنالك 4 وكالت أنباء فقط تسيطر على 80 % من تدفق
المعلومات في العالم , وتكرس هذه النسبة لخدمة المصالح الغربية الرأسمالية
بنسبة 90 % من اجل ترسيخ أفكار الغرب وتمرير رسالته الغربية والحضارية
وفرض هيمنته وسلطته .__
1989 م - الوحدةالتعليمية الثالثة : الجزائر بين 1919
الوضعية 02 : العمل المسلح ورد فعل الستعمار
الشكالية : رغم النضال الساسي للحركة الوطنية والمجهود الشعبي الى جانب
فرنسا في حروبها الان فرنسا خيبت اماله وسدت الطريق امام طموح الحركة
الوطنية كما جاء في دستور الجزائر عام 1947 م ولم يبق امامه سوى خيار
الثورة المسلحة التي تتفاوت فيها امكانيات فرنسا المادية مقارنة بامكانيات الثورة
وع ذلك اصبحت مثل يحتذى بها
في تاريخ الشعوب الثائرة حيث وصفت بقبلة الثائرين وحطمت اسطورة القائلين
ان فرنسا دولة عظمى لتهزم ...
التعليمات :
-1 بين استراتيجية الثورة داخليا من خلل
*-التعبئة الشعبية
*-التنظيم المؤسستي
*- المخططات العسكرية
*-مؤتمر الصومام
-2 تتبع استراتيجية الثورة على المستوى الخارجي من خلل
*-التمثيل الديبلوماسي
*- القضية الجزائرية في المحافل الدولية
-3 من الوثائق بين استراتيجية الستعمار للقضاء على الثورة كما يلي
*- في الجزائر( المخططات العسكرية ، الغرائية ، مشاريع التقسيم
*- في الخارج اعتبار القضية شأن داخلي
مقدمة : -i
في عام 1953 م بدأت الزمة في حركة النتصار للحريات الديمقراطية حزب الشعب سابقا
عندما انقسم المؤتمر الثاني بالجزائرالى انصار ولم يوفق اعضاء المنظمة الخاصة
بين الطرفين وتأكدوا ان النضال السياسي اصبح عقيما كما جاء في البيان فاختاروا l.os
طريق الثورة وكان عددهم 22 عضوا وعرفوا مجموعة 22 ومنهم لجنة 06 اعضاء بالداخل
-11- 03 اعضاء بالخارج وفي اجتمعاتهم بالجزائر اعد البيان وتحديد تاريخ الثورة ليلة 1 +
crua 1954 م وتأسيس الجهاز السياسي باسم جبهة التحرير الوطني خلفاللجنة المركزية
وتقسيم الوطن الى 05 وليات
استراتيجية الثورةداخليا ii-
-1 التعبئة الشعبية
*- تولت مهمتها جماعة من المناضلين المخليصين قبل بداية الثورة في كل الوليات ولكن
بشكل محدود
*-جبهةالتحرير الوطني
- التي اخذت على عاتقها توعية السكان لهمية الثورة ومدها بما تحتاجه بشريا وماديا
- توزيع مناشير بيان اول نوفمبر وشرح اهداف الثورة واختيارها الكفاح المسلح
كاسلوب تحرري وشرح محتواه ، عبر الوسائل المختلفة كالرسائل المكتوبة والشفوية
، وصحف البلدان الشقيقة والصديقة .واذاعته منالقاهرة ..
-2 التنظيم المؤسساتي للثورة
-1 جبهة التحرير الوطني التي خلفت اللجنة الثورية للوحدة والعمل
-2 مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956 بجاية: تكوين مؤسسات الثورة
*- ا لمجلس الوطني للثورة بمثابة البرلمان
*-لجنة التنسيق والتنفيذ المسؤولة امام المجلس الوطني
*- تقسيم التراب الوطني إلى 6 وليات
- الوراس النمامشة - الشمال القسنطيني - القبائل - العاصمة -وهران - الصحراء
*- ضبط الرتب العسركية وتنظيم الجيش بالمواصفات العالمية
* تحديد المسؤو ليات
*-إقرار مبدأ القيادة الجماعية
*- أولوية العمل في الداخل على الخارج ،
*- تنصيب مجالس ومحاكم لعزل فرنسا شعبيا
المخططات العسكرية للثورة -iii
*- العمل الفدائي في المدن والقرى
*- تجنب المواجهة للجيش الفرنسي
* إختيار المكان والزمان للعمليات العسكرية
* إنشاء قيادة الركان العامة لجيش التحرير الوطني
* تصغير الوحدات العسكرية لضمان خفة الحركة وممارسة حرب الكر و الفر والكمائن
* اقامةقواعد عسكرية على الحدود - القاعدة الغربيةوجدة بالمغرب ،القاعدة الشرقية غار
دماء بتونس
* تكثيف العمليات الفدائية في المدن وتخريب طرق
المواصلت
* نقل الثورة إلى فرنسا من خلل خليا شرعت في
تنفيذ العمل المسلح .
استراتيجية الثورة في الخارج -iv
-1 التمثيل الدبلوماسي : الغرض منه هوالتعريف بالثورة في الخارج) الرأي العام العالمي(انها
ثورة شعب وليست شان فرنسي وفضح السياسة الفرنسية وتذكير العالم بمواثيقه في تقرير
المصير وحقوق النسان وكسب تعاطف الرأي العام على الدعم المادي والمعنوي والضغط على
فرنسا ...
*- تعين ممثلين للثورة في الدول التي تتعاطف مع الثورة الجزائرية كالبلدان الشقيقة
والصديقة بعقد الندوات والمؤتمرات والكتابة في الصحف والملصقات
*-تعين ممثلين في اروبا بما فيها فرنسا) فرنسا فيدرالية(وايطاليا وسويسرا ....
*- المشاركة في المحافل الدولية: إمتد صوتها من القاهرة إلى باندونغ ثم إلى هيئة المم المتحدة
، وذلك بغية التعريف با لقضية الجزائرية
إستراتيجية الستعمار للقضاء على الثورة : V
-1 في الجزائر
أ- المخططات العسكرية المختلفة :
*- إنشاء المناطق المحرمة في الرياف الجزائرية
* إتباع سياسة القمع واليقاف الجماعي
* تطبيق سياسة التجويع وإخضاع المواد الغذائية للتقنين
* إنشاء مكاتب الفرق الدارية الخاصة ( لصاص)
* إقامة المحتشدات ومراكز التعذيب
، *- إنشاء الخطوط المكهربة على الحدود ( خط شال وموريس) ، إبتداءمن سنة 1958
* القيام بعمليات عسكرية شارك فيها معظم جنرالت فرنسا أخذت تسميات مختلفة كعملية التاج ،
والحزام ، والحجار الكرية ، والمنظار ، أستعملت فيها كافة السلحة
ب - المخططات الغرائية :
*- مخطط سوستال 1955 م الذي اعتير الثورة في الوراس ثورة جوع فجاء ببرنامج اقتصادي
واجتماعي
1959 : جاع به الجنرال ديغول لعتقاده أن الثورة تعود لسبب مادي / * مشروع قسنطينة : 1963
، فكان هذا المشروع المتمثل في توزيع الراضي على الجزائريين 250 ألف هكتار واقامة ورشات
صناعية
* فتح مجالت العمل أمام الجزائريين 400 ألف وظيفة ..
*- قرى في الرياف
ج- المخططات السياسية :
إنشاء القوة الثالثة ( من العملء ) لبعاد جبهة التحرير الوطني وتضليل الرأي العام
28 وذلك بإرغام الشعب با /07/ تنظيم إستفتاء شعبي حول دستور الجمهورية الخامسة 1958
لتصويت " بنعم " على دستور الجمهورية الفرنسية الخامسة
د- مشاريع التقسيم :
*- تقسيم الشمال إلى 3 مناطق 1957 : قسنطينة ( حكم ذاتي ) ، الجزائر ووهران ( إقليم
فرنسي) ، تلمسان ( حكم ذاتي )
*- مخطط تجميع المستوطنين 1961 : فصل الصحراء عن الشمال للحد من توسع الثورة
وإستغلل بترول الصحراء ومراقبة دول الساحل الفريقي
2 - في الخارج : إعتبرت فرنسا أن القضية الجزائرية قضية داخلية فرنسية تهم فرنسا وحدها
وعملت بكل الوسائل لقناع الرأي العالمي لكن الثورة كانت اقوى بكثير من ذلك__
القضية الفلسطينية
*الشكالية: القضية الفلسطينية هي قضية اغتصاب اليهود للراضي
العربية الفلسطينية منذ 1948 و هي قضية مرتبطة بالحركة الصهيونية التي هي
حركة سياسية عنصرية استعمارية أصل التسمية مشتق من جبل صهيون شرق
. القدس زعيم الحركة هو ذيودر هرتزل بدأت من مؤتمر بال 1897
ماهي جذور الصراع القضية و التقسيمات التي عرفتها فلسطين و الصراع
العربي السرائيلي و التواطؤ الدولي ضد القضية الفلسطينية؟
فلسطين تحت النتداب البريطاني:
حاجة بريطانيا لليهود خلل الح ع 1 جعلها تلجأ إلى التفاوض معهم انطلقا من
فيفري 1917 و في 2 نوفمبر 1917 أرسل وزير خارجية بريطانيا أرثر بلفور
رسالة إلى اللورد روتشيلد تعهد من خللها بإقامة وطن قومي لليهود في
فلسطين (أجنبي ل يملك لجنبي ل يستحق).
و بموجب مؤتمر سان ريمو في 31 مايو 1920 أعلنت بريطانيا فرض النتداب
على فلسطين و تم تعيين هربرت صمويل البريطاني اليهودي مندوبا على
فلسطين
* خلل النتداب تم فتح باب الهجرة اليهودية إلى فلسطين و العمل على انتقال
83 ألف- 60 ألف مهاجر- 1922 الراضي من الفلسطينيين إلى اليهود ( 1920
121 ألف مهاجر). 1925
* الهجرة أدت إلى الستيطان و إنشاء الوكالة اليهودية و بناء المدارس و
الجامعة العربية و رفع العلم و النشيد القومي و فرض اللغة العبرية و سك العملة
و تشكيل الفرق الرهابية.
رد الفعل الفلسطيني:
* بعد ثلث أيام من فرض النتداب كشفت بريطانيا عن فحوى وعد بلفور فقابلها
. الشعب الفلسطيني بمظاهرات رفض في 1920 ، ثم بثورة أخرى في 1923
1929 قيام ثورة البراق أو حائط المبكى بسبب الصراع بين المسلمين و *
اليهود على المكان انتهى المر بمظاهرات بين الجانبين أدى مقتل العديد من
الطرفين فقامت بريطانيا بتحديد الهجرة اليهودية نحو فلسطين ومنع انتقال
الراضي من الفلسطينيين إلى اليهود لكن المر لم يدم كثيرا.
1935 أصدر المام الحاج أمين الحسين فتوى تحرم بيع الراضي الفلسطينية *
إلى اليهود.
* ثورة 1936 دعت الحزاب الفلسطينية إلى ممنوع شامل تطورت إلى ثورة تعد
أعنف ثورة للفلسطينيين بعد إعلن النتداب تميزت بالشمولية و اتساع نطاقها
تزعمها عز الدين القسام.
*مشاريع التقسيم:
: أ/ مشروع تقسيم 1937
تمثل في مشروع لجنة بيل التي أسسها اللورد بيل سنة 1936 بعد ثورة 1936
و قدم المشروع في 7 جويلية 1937 و تضمن مايلي:
دولة عربية تشمل الضفة الغربية لنهر الردن و قطاع غزة و صحراء النقب.
دولة يهودية تشمل الشمال و النصف الشمالي الساحلي من حدود لبنان إلى
تلبيبب
الماكن المقدسة ( القدس و بيت لحم ) تحت النتداب البريطاني
* خلل الح ع 2 حاولت بريطانيا مهادنة العرب باصدار الكتاب البيض 1 الذي
يحدد الهجرة اليهودية لكن رفض من طرف اليهود في مؤتمرهم ببتلمور في 13
. ماي 1942
* بعد الح ع 2 تخلت بريطانيا عن مهادنة العرب و تعاونت مع الو م أ
* أصدر الرئيس المريكي هاري ترومان الكتاب البيض 2 الذي حدد الهجرة
اليهودية ب 100 ألف.
1946 عقد مؤتمر مورسون لتقسيم فلسطين إلى أربعة مناطق هي دولة عربية *
و يهودية و المناطق المقدسة و النقب.
: ب/ مشروع التقسيم 1947
سنة 1947 تخلت بريطانيا عن حل القضية الفلسطينية بعرضها على المم
المتحدة و التي أصدرت في 29 نوفمبر 1947 القرار ألممي رقم 181 القاضي
بتقسيم فلسطين إلى:
دولة عربية تضم قطاع غزة و الضفة الغربية و أقصى الشمال.
دولة يهودية تضم صحراء النقب و الشريط الساحلي من حيفا إلى يافا و إقليم
طبرية في الشمال.
مدينة القدس تحت الدارة الممية.
إعلن قيام دولة اسرائيل و الصراع العربي السرائيلي:
14 ماي 1948 أعلنت بريطانيا عن نهاية النتداب البريطاني في فلسطين. *
15 ماي 1948 أعلن اليهود عن قيام دولة إسرائيل عن طريق رئيسهم دافيد
بن قريون و عاصمتها تلبيب و اعترفت بها بسرعة الو م أ و بريطانيا و ال س
و هنا بدأ الصراع العربي السرائيلي.
الصراع العربي السرائيلي:
: أ/ الحرب العربية السرائيلية الولى 1948
16 ماي 1948 كون العرب جيشا ضم قوات لبنانية و أردنية و سورية و
سعودية و يمنية و جزائرية أعلنت الحرب على إسرائيل و تمكنت من الدخول إلى
تلبيب و بضغط من الو م أ أوقف القتال من 11 جوان – 7 جويلية لتعلن
إسرائيل في 8 جويلية الحرب على العرب لكن هذه المرة لصالحها إذ احتلوا عدة
مناطق و عرفت الحرب بفضيحة السلحة الفاسدة.
انتهت الحرب بعقد مؤتمر رودس 24 فيفري 1949 الذي خرج بتوقيع العرب
معاهدات هدنة مع إسرائيل ( مصر 24 فيفري، لبنان 23 مارس، الردن 3
أفريل، سوريا 20 جويلية) و بهذا كسبت إسرائيل 77.4 % من الراضي
الفلسطينية.
ب/ الحرب العربية السرائيلية الثانية( العدوان الثلثي على مصر) 1956
اشتاح خلله اليهود قطاع غزة و صحراء سيناء لكن بتدخل من ال س توقف
الهجوم.
: ج/ اندلع الثورة الفلسطينية 1965
في جانفي 1964 انعقدت قمة عربية بالقاهرة خرجت بلئحة تأييد و مساندة
الشعب الفلسطيني فعقد المجلس الوطني الفلسطيني اجتماعا معلنا عن ميلد
منظمة التحرير الفلسطينية ( فتح ) و أسندت قيادة الجيش لحمد الشقير و
بتاريخ 1 جانفي 1965 تم العلن عن تفجير الثورة الفلسطينية بالعتماد على
أسلوب العمليات الفدائية.
: د/ حرب جوان 1967
في 5 جوان 1967 شنت اسرائيل غارات عسكرية على مطارات الدول المجاورة
( لبنان مصر الردن سوريا ) تمكنت من خللها من احتلل قطاع غزة و صحراء
سيناء الضفة الغربية القدس و الجولن توقفت الحرب في 11 جوان.
أصدر مجلس المن قرار 242 في 22 نوفمبر 1967 المتضمن وقف القتال و
انسحاب اسرائيل من الراضي التي احتلتها.
. كرد فعل من الشعب الفلسطيني اندلعت معركة الكرامة 1968
: ه/ حرب أكتوبر 1973
سببها رفض إسرائيل النسحاب من الراضي التي احتلتها سنة 1967 و رفضها
. تطبيق القرار الممي رقم 242
كان الهجوم العربي في 6 أكتوبر ( حرب رمضان) بمشاركة مصر و الجزائر و
سوريا و العراق و الردن و المقاومة الفلسطينية.
تمكن العرب من اختراق جدار برليف الدفاعي لكن خيانة أنور السادات حولت
. النتصار إلى هزيمة و تدخل مجلس المن و أصدر القرار الممي رقم 383
انعكاسات الحرب:
24 أكتوبر 1974 و اعتبار منظمة / - انعقاد مؤتمر القمة العربية بالرباط 29
التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني.
- فرض اليمن حصارا بحريا على مضيق باب المندب ألحق خسائرا بإسرائيل.
14 أكتوبر المم المتحدة قرارا يعتبر فتح مراقب في جميع هيأتها. -
- تفجير الزمة اللبنانية في سنة 1975 بسبب متابعة إسرائيل للفلسطينيين و
. احتلل الجنوب و اقتراف مجازر صبرا و شتيل 1982
1977 وقع أنور السدات معاهدة الستسلم مع إسرائيل ثم 2 في كامب ديفيد -
=========
>>>> الرد الثاني :
تفضل اخي هذا منقول للفائدة
لوحدة الولى : تطور العالم في ظل القطبية الثنائية ما بين 1945 م - 1989 م
الكفاءة القاعدية : أمام وضعيات إشكالية تعكس ظاهرة تطور العالم في ظل القطبية الثنائية ما بين 1945 م - 1989 م يكون المتعلم قادرا على : دراسة
ظاهرة التطور باعتماد السندات المختلفة .
الوضعية الولى : بروز الصراع وتشكل العالم .
الشكالية : أدت الحروب العالمية الثانية إلى تغير موازين القوى الدولية . فما
أثر ذلك على العلقات الدولية ؟
مقدمة :
التي جرت من بداية سبتمبر 1939 م حتى منتصف أوت ii أدت الحرب العالمية
1945 م إلى تغير موازين القوى الدولية بنقلها الزعامة الدولية من فرنسا
وبريطانيا إلى الوليات المتحدة المريكية والتحاد السوفياتي , ونظرا للتباين
الفكري والمذهبي بينهما فقد عرف العالم صراعا جديدا أطلق عليه اسم الحرب
الباردة .
مفهوم الحرب الباردة : هي مصطلح سياسي يتمثل في ذلك الصراع المذهبي
الفكري الذي اشتد ما بين 1945 م - 1989 م بين الكتلتين الشتراكية بقيادة
التحاد السوفياتي والرأسمالية والرأسمالية بقيادة الوليات المتحدة الميريكية ,
والذي تم خلله استخدام كل الوسائل عدى المواجهة العسكرية المباشرة بين
زعيمي الكتلتين .
انقسام الشمال إلى كتلتين : انقسم عالم الشمال المتقدم إلى كتلتين متصارعتين
بسبب عدة أسباب منها :
-1 التنافر المذهبي بين الرأسمالية والشتراكية .
-2 انفراد الوليات المتحدة الميريكية والتحاد السوفياتي بالزعامة الدولية .
-3 خروج الوليات المتحدة الميريكية من عزلتها السياسية وتبينها فكرة الدفاع
عن مذهبها الرأسمالي .
-4 انتشار المبادئ الشيوعية خارج النطاق الجغرافي السوفياتي أثناء الحرب
خاصة في شرق أوروبا وجنوب شرق آسيا . Ii العالمية
-5 وجود القيادات المتطرفة التي ل تؤمن بالتعايش بين المذهبين ( هاري
ترومان الرأسمالي و ستالين السوفياتي ) .
-6 إقدام الوليات المتحدة المريكية على استخدام سلح الذرة الفتاك ضد اليابان
ii في نهاية الحرب العالمية
-7 إستمرار النظام الطبقي في العالم الرأسمالي .
طبيعة العلقات بين الكتلتين ( صراع لملء الفراغ ) :
في ظل التنافر المذهبي بين الشتراكية والرأسمالية , ظهر صراع قوي بين
الكتلتين الشرقية والغربية , حاولت كل منهما سد الفراغ الناجم في القيادة
الدولية بعد تراجع مكانة فرنسا وبريطانيا من جهة وكذا سد الفراغ في المناطق
المستقلة عن الستعمار التقليدي وذلك بنشر كل كتلة مذهبها بعدة وسائل وطرق
منها :
-1 النقلبات العسكرية والحروب القليمية .
-2 الدعاية العلمية المغرضة .
-3 الحصائيات القتصادية والعسكرية المبالغ فيهما بهدف طمأنة وتخويف العدو
.
-4 الجوسسة والجوسسة المضادة .
-5 نشر المشاريع القتصادية , مثل : - مبدأ ترومان في مارس 1947 م
- مشروع مارشال في جوان 1947 م
-6 نشر القواعد العسكرية وتكوين الحلم العسكرية مثل : الحلف الطلسي
أفريل 1949 م و حلف وارسون في ماي 1955 م .
-7 التسابق نحو امتلك أسلحة الدمار الشامل وتطويرها .
الستراتيجية الخاصة بكل كتلة :
تبنت كل كتلة في إطار صراعها مع الخرى استراتيجية خاصة , غير أنه تم
تركيز كل منهما على الجانب القتصادي , فطرحت الكتلة الغربية مشروع
مارشال والكتلة الشرقية مشروع منظمة الكومكون .
-1 مشروع مارشال جوان 1947 م : وهو عبارة عن مساعدة مالية قيمتها
حوالي 13 مليار دولر , سمي باسم صاحبه جورج مارشال وزير خارجية
الوليات المتحدة المريكية , وجه إلى الدول الروبية وفق شروط منها : تثبيت
سعر العملة والعمل على زيادة النتاج الصناعي والزراعي , والعمل على التكتل .
وجاء من أجل تحقيق عدة أهداف منها :
أ- الظاهرة : وهي :
- انعاش أوروبا اقتصاديا .
. Ii - مساعدة أوروبا على التخلص من الثار السلبية للحرب العالمية
. Ii - إعادة بناء القتصاد الوروبي جراء الحرب العالمية
ب- الباطنة : وهي
- مقاومة المد الشيوعي في أوروبا .
- المحافظة على المبدا الرأسمالي في أوروبا .
- ربط القتصاد الروبي باقتصاد الوليات المتحدة المريكية .
- فرض الهيمنة المريكية على أوروبا .
-2 منظمة الكومكون : أنشأها السوفيات سنة 1949 م , وهي منظمة للتعاون
والتبادل القتصادي بين دول المعسكر الشيوعي , هدفها تنمية دول المعسكر
اقتصاديا من خلل :
- تنشيط التبادل التجاري الثنائي بين دول المعسكر .
- إقامة سوق حرة للتبادل التجاري بين دول المعسكر .
-3 تدعيم حركات التحرر : عمل السوفيات على استغلل نقمة شعوب
المستعمرات على الدول الستعمارية الرأسمالية , فقاموا بمساعدة حركات
التحرر في المستعمرات ماديا ومعنويا من اجل إضعاف الدول الرأسمالية
الستعمارية من جهة , وأمل في كسب تلك الشعوب بعد استقللها في صف
المذهب الشيوعي من جهة أخرى .__
الوضعية الثانية : مساعي النفراج الدولي
الشكالية : إن اشتداد الصراع بين الشرق والغرب بات ينذر بقيام حرب كونية
مدمرة مما فرض على الطرفين اعتماد سياسة معتدلة هي التعايش السلمي , حدد
مفهومه ودوافعه ومظاهره .
تمهيد : في ظل اشتداد التنافس بين الكتلتين الشرقية والغربية على الريادة
العالمية ومناطق النفوذ , واشتداد أزمات هذا التنافس خاصة أزمتي كوريا وكوبا
, أدى إلى زيادة احتمال قيام حرب كونية مدمرة بعد تحكم الطرفين في أسلحة
الدمار الشامل , هذا ما فرض عليهما اللجوء إلى اعتماد سياسة أكثر مرونة
واعتدال عرفت بسياسة التعايش السلمي.
مفهوم التعايش السلمي : هو مصطلح سياسي نعني به نبذ ( إبعاد ) الحرب
كوسيلة لتسوية الخلفات الدولية وحلها بالطرق السلمية ( الحوار
والمفاوضات ) مع القرار والقبول بأن الحوار والمفاوضات وتبادل المنافع
وتعدد الفكار والمذاهب أسس ثابتة في العلقات الدولية.
مفهوم النفراج الدولي : وهي الفترة التاريخية التي عرفها العالم بعد تسوية
أزمة كوبا ( أكتوبر 1962 م ) تخلص خللها من الشدة والضيق اللذان وصل
إليهما بفعل اشتداد أزمات الحرب الباردة خاصة كوبا وكوريا .
دوافع التعايش السلمي : هناك عدة دوافع فرضت على المعسكرين ضرورة
اعتماد سياسة التعايش السلمي وهي :
-1 توازن الرعب النووي أي امتلك الطرفين أسلحة الدمار الشامل .
-2 تأكد كل طرف من استحالة القضاء على خصمه بالقوة .
-3 الخسائر المادية والبشرية التي لحقت بالطرفين خلل أزمات الحرب الباردة
خاصة أزمة كوريا .
-4 ضغط الرأي العام الدولي الرافض لسياسة الحرب الباردة خاصة كتلة عدم
النحياز .
-5 حدوث تفكك داخل الكتلتين .
-6 التخلص من القيادات المتطرفة بنهاية حكم ترومان عام 1952 م ووفات
ستالين في مارس 1953 م .
-7 تخلي السوفيات عن النظرية الصفرية ( التي تعني ربح كل شيء أو خسارة
كل شيء ).
مظاهر التعايش السلمي : هناك عدة مظاهر جسدت قبول الطرفين واعتمادهم
السياسة منها :
-1 توقيع الهدنة الكورية في جويلية 1953 م .
-2 عقد لقاء جونيف في جوان 1955 م بين أيزنهاور و خورتشوف والذي تم فيه
التفاق على الحد من شدة التوتر بين الطرفين .
-3 حل السوفيات لمكتب إعلم شيوعي عام 1956 م .
-4 تبادل الزيارات بين قادة المعسكرين .
-5 مد جسور التعاون الثقافي والتجاري بين المعسكرين .
-6 مد الخط الحمر الهاتفي المباشر عام 1963 م بين موسكو وواشنطن لتسهيل
التصالت بين زعيمي المعسكرين .
-7 حدوث التعاون الفعال بين العملقين في مجال غزو الفضاء(إلتحام مركبتيهما
الفضائيتين في اوت 1975 م )
( -8 التوقيع على عدة اتفاقيات لمنع انتشار السلحة النووية منها : سالت ( 1
عام 1972 م
سالت ( 2) عام 1979 م
الظروف الدولية ( حركة عدم النحياز ) :
-1 مفهومها : وهي كتلة دولية أو منظمة , ظهرت في سبتمبر 1961 م ببلغراد
اليوغوزلفية , تكونت من عدة دول مستقلة حديثا في أمريكا اللتينية وإفريقيا
وآسيا والتي تبنت الحياد الجابي إزاء صراع الحرب الباردة بين المعسكرين
الرأسمالي والشتراكي .
-2 مبادئها : ارتكز نشاط حركة عدم النحياز على المبادئ التالية :
- تبني سياسة التعايش السلمي
- احترام المواثيق الدولية والمعاهدات الدولية
- احترام سيادة الدول واستقللها واستقرارها
- احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها
- عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول
- رفض سياسة استخدام القوة لحل النزاعات الدولية
- التنديد ( الستنكار والرفض ) بسياسة التسلح وتكوين الحلف العسكرية .
- التنديد بسياسة التمييز العنصري المبنية على تسليط جنس على آخر أو تفضيل
شعب على آخر .
-3 أهدافها : ظهرت الحركة من أجل تحقيق عدة أهداف منها :
- تنمية سياسة التعايش السلمي ونشرها في العالم
- تنمية العلقات الدولية الودية بين دول العالم .
- مقاومة الستدمار ومناصرة حركات التحرر
- تدعيم الحلول السلمية للمشاكل الدولية ومقاومة مبدأ استخدام القوة في حلها .
-4 تطور اهتماماتها منذ مؤتمر الجزائر سبتمبر 1973 م :
عرفت الحركة تطورا كبيرا في اهتماماتها منذ مؤتمرها الرابع في الجزائر , من
خلل إضافتها اهتمامات اقتصادية إلى جانب اهتمماتها السياسية السابقة , حيث
طالبت بضرورة تحقيق الستقلل القتصادي لدولها من خلل :
- تمسكها بحق الشعوب في الشراف على مواردها الطبيعية بنفسها .
- مطالبتها بتعديل النظام القتصادي العالمي وجعله يتماشى مع طموحات كل
الشعوب .
- تأكيدها على ضرورة تحقيق توازن بين أسعار المواد الولية وأسعار المواد
المصنعة .
- دعوتها لتفعيل التعاون القتصادي بين دولها
- مطالبتها بضرورة حصول دول الجنوب على التكنولوجيا الحديثة من دول
الشمال .
الوضعية الثالثة : من الثنائية إلى الحادية القطبية
الشكالية : شهد العالم مع نهاية الثمانينات تحول في علقاته الدولية بعد
انهيار التحاد السوفياتي وهو ما سمح بظهور ملمح نظام دولي جديد .
فما هو مفهومه وما أهدافه ومؤسساته ؟
-1 تفكك الكتلة الشرقية وسياسة التطويق :
يعود تفكك الكتلة الشرقية وانهيارها اساسا إلى تفكك التحاد السوفياتي
وانهياره تبعا لعدة أسباب وهي :
-تعدد قومياته البشرية : إذ تشكل أساسا من 32 قومية , بينها اختلفات
لغوية وعرقية ودينية كبيرة .
- محاولة السلطة السوفياتية تحقيق سياسة التوازن الجهوي عبر المجال
الواسع للتحاد السوفياتي ( 22.4 مليون كم 2) وهو ما أرهق الخزينة
السوفياتية وعرضها للعجز في نهاية المطاف .
- تركيز السلطة السوفياتية على الجانب العسكري على حساب الجانب
الجتماعي للسكان , وهو ما ولد نقمة اجتماعية ضدها .
- اهتمام السلطة السوفياتية بحلفائها في الخارج ولو على حساب مصالح
شعوبها في الداخل وهو مازاد من النقمة الجتماعية ضدها .
- تميز القتصاد السوفياتي بمركزية شديدة غيبت الجتهادات الفردية
وهو ما خلق هو بين الطبقة العاملة والسلطة الحاكمة , وأدى إلى ركود
القتصاد السوفياتي .
- التدخلت العسكرية العديدة للجيش الحمر السوفياتي في الخارج وما
نجم عنها من خسائر مادية وبشرية .
- فشل السوفيات في تحقيق أمنهم الغذائي رغم ما بذلوه من جهود , وهو
ما عرضهم لضغط السلح الخضر المريكي -
- عمل الوليات المتحدة المريكية ضد التحاد السوفياتي بغرض إسقاطه حتى
يتسنى لها المر بتزعم العالم .
- ضعف حلفاء التحاد السوفياتي في الخارج .
- سياسة ميخائيل غوربتشاف الصلحية في نهاية الثمانينات والتي بناها على
سياستي الغلنسوست (الشفافية والوضوح في التسيير) والبروستوريكا (تحديث
الشتراكية وإدخال الديموقراطية فيما بينها) , وهذا لم يكتف العالم الرأسمالي
بزعامة الوليات المتحدة المريكية بإسقاط التحاد السوفياتي وتفكيكه لعدة دول
بل عمد إلى تطويق أكبر الجمهوريات المستقلة عنه ووريثته سياسيا واقتصاديا
وعسكريا (روسيا) بمجموعة من الدول الصغرى تحول دون وصول روسيا إلى
المناطق الدافئة في شمال ووسط وجنوب أوروبا , وآخر مظاهر سياسة التطويق
هو محاولة الوليات المتحدة المريكية نشر درع صاروخي أمريكي بدول أوروبا
الشرقية قرب الحدود الروسية .
مظاهر تفكك الكتلة الشرقية (مظاهر نهاية الحرب الباردة) :
* تفكك التحاد السوفياتي وانهياره في 21 ديسمبر 1991 م
* تفكك الكتلة الشرقية وتحول دول أوروبا الشرقية من النظام الشتراكي إلى
النظام الرأسمالي مع مطلع التسعينات
* حل حلف وارسو العسكري ومنظمة الكومكون القتصادية بعد قمة مالطا
ديسمبر 1989 م
* تحطيم جدار برلين في 9 نوفمبر 1989 م
* توحيد ألمانيا في 3 أكتوبر 1990 م
-2 ملمح النظام الدولي الجديد :
-1 مفهومه : هو مجموعة القواعد والسس التي يراد بها تسيير عالم ما بعد
الحرب الباردة في جميع المجالت , والهادفة إلى إيجاد عالم مستقر خال من
النزاعات , تسوده الديموقراطية والتعاون واليخاء بين الدول .
كما هو في ذات الوقت النظام الذي تريد الو.م.أ من خلله فرض هيمنتها على
العالم , بعد انفرادها بالزعامة الدولية إثر تفكك التحاد السوفياتي , وقد طرحت
فكرة هذا النظام لول مرة على لسان الرئيس المريكي جورج بوش الب
. خلل مؤتمري باريس في نوفمبر 1990 م ومدريد في أكتوبر ونوفمبر 1991
-2 أسباب ظهوره :
Ii * الرغبة المريكية القوية في السيطرة على العالم منذ نهاية الحرب العالمية
* تفكك التحاد السوفياتي
* زوال المعسكر الشرقي
* إنفراد الو.م.أ بالزعامة الدولية
-3 أهدافه :
- الظاهرة :
* إيجاد عالم مستقر خال من النزاعات الدولية , بتقوية دور هيئة المم المتحدة
* نشر الديموقراطية في كافة أنحاء العالم
* ترقية حقوق النسان في كافة المناطق
- الخفية (الحقيقية) :
* ترجيح كفة الو.م.أ وتقوية دورها الريادي على الساحة الدولية
* تكوين كتلة دولية بزعامة الو.م.أ لمواجهة أي تكتل دولي معارض للنظام
الدولي الجديد
*زيادة هيمنة الدول الكبرى على ثروات الشعوب المستضعفة بحجة تشجيع
الستثمار وحرية التجارة
* زيادة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصغرى تحت غطاء نشر
الديموقراطية وترقية حقوق النسان .
المؤسسسات الفاعلة في النظام الدولي الجديد (أساليب تطبيقه) :
-1 المؤسسات المالية والقتصادية العالمية :
وهي صندوق النقد الدولي والبنك العالمي والمنظمة العالمية للتجارة الحرة ,
وتستخدمها الدول الكبرى التي على رأسها الو.م.أ كأدوات اقتصادية لفرض
هيمنتها على الدول الضعيفة وإرغامها على القبول بالنظام الدولي الجديد من
خلل ربط استفادة الدول من خدمات تلك المؤسسات بشرةط مجحفة تخدم
بالدرجة الولى مصالح الدول الكبرى داخل الدول الصغرى .
-2 هيئة المم المتحدة : تستخدم كأداة سياسية بمنح الشرعية الدولية للتدخلت
الجنبية للدول الكبرى في الشؤون الداخلية للدول الصغرى مثل ضرب العراق
حاليا , ومسألة دارفور في السودان .
-3 الحلف الطلسي :
وهو الداة العسكرية التي تراهن عليها الو.م.أ لفرض هذا النظام بقوة السلح ,
لذلك نجده الحلف الوحيد الذي أبقي عليه حتى بعد نهاية الحرب الباردة .
-4 المنظمات غير الحكومية : وهي منظمات غير سياسية تنشط في عدة مجالت
مثل حقوق النسان والديموقراطية وشؤون المرأة والطفل والبيئة وتستغل هذه
المنظمات هذا النظام باستغلل تقاريرها في التدخل بالشؤون الداخلية .
-5 الشركات المتعددة الجنسيات : وهي أداة للستعمار القتصادي الذي ظهر بعد
وبات اليوم يزداد خطورة كون الدول الكبرى تستخدم هذه , ii الحرب العالمية
الشركات في استنزاف مقدرات الدول , وهو مايؤدي إلى إضاعفها وإفقارها ,
ويسهل فرض الحلول عليها .
-6 وسائل العلم : وهي من أهم المؤسسات الفاعلة في هذ النظام ومن أخطر
أساليبه في ظل تطور نظم التصالت في عالم اليوم وسيطرة الدول الرأسمالية
الغربية عليها , إذ أن هنالك 4 وكالت أنباء فقط تسيطر على 80 % من تدفق
المعلومات في العالم , وتكرس هذه النسبة لخدمة المصالح الغربية الرأسمالية
بنسبة 90 % من اجل ترسيخ أفكار الغرب وتمرير رسالته الغربية والحضارية
وفرض هيمنته وسلطته .__
1989 م - الوحدةالتعليمية الثالثة : الجزائر بين 1919
الوضعية 02 : العمل المسلح ورد فعل الستعمار
الشكالية : رغم النضال الساسي للحركة الوطنية والمجهود الشعبي الى جانب
فرنسا في حروبها الان فرنسا خيبت اماله وسدت الطريق امام طموح الحركة
الوطنية كما جاء في دستور الجزائر عام 1947 م ولم يبق امامه سوى خيار
الثورة المسلحة التي تتفاوت فيها امكانيات فرنسا المادية مقارنة بامكانيات الثورة
وع ذلك اصبحت مثل يحتذى بها
في تاريخ الشعوب الثائرة حيث وصفت بقبلة الثائرين وحطمت اسطورة القائلين
ان فرنسا دولة عظمى لتهزم ...
التعليمات :
-1 بين استراتيجية الثورة داخليا من خلل
*-التعبئة الشعبية
*-التنظيم المؤسستي
*- المخططات العسكرية
*-مؤتمر الصومام
-2 تتبع استراتيجية الثورة على المستوى الخارجي من خلل
*-التمثيل الديبلوماسي
*- القضية الجزائرية في المحافل الدولية
-3 من الوثائق بين استراتيجية الستعمار للقضاء على الثورة كما يلي
*- في الجزائر( المخططات العسكرية ، الغرائية ، مشاريع التقسيم
*- في الخارج اعتبار القضية شأن داخلي
مقدمة : -i
في عام 1953 م بدأت الزمة في حركة النتصار للحريات الديمقراطية حزب الشعب سابقا
عندما انقسم المؤتمر الثاني بالجزائرالى انصار ولم يوفق اعضاء المنظمة الخاصة
بين الطرفين وتأكدوا ان النضال السياسي اصبح عقيما كما جاء في البيان فاختاروا l.os
طريق الثورة وكان عددهم 22 عضوا وعرفوا مجموعة 22 ومنهم لجنة 06 اعضاء بالداخل
-11- 03 اعضاء بالخارج وفي اجتمعاتهم بالجزائر اعد البيان وتحديد تاريخ الثورة ليلة 1 +
crua 1954 م وتأسيس الجهاز السياسي باسم جبهة التحرير الوطني خلفاللجنة المركزية
وتقسيم الوطن الى 05 وليات
استراتيجية الثورةداخليا ii-
-1 التعبئة الشعبية
*- تولت مهمتها جماعة من المناضلين المخليصين قبل بداية الثورة في كل الوليات ولكن
بشكل محدود
*-جبهةالتحرير الوطني
- التي اخذت على عاتقها توعية السكان لهمية الثورة ومدها بما تحتاجه بشريا وماديا
- توزيع مناشير بيان اول نوفمبر وشرح اهداف الثورة واختيارها الكفاح المسلح
كاسلوب تحرري وشرح محتواه ، عبر الوسائل المختلفة كالرسائل المكتوبة والشفوية
، وصحف البلدان الشقيقة والصديقة .واذاعته منالقاهرة ..
-2 التنظيم المؤسساتي للثورة
-1 جبهة التحرير الوطني التي خلفت اللجنة الثورية للوحدة والعمل
-2 مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956 بجاية: تكوين مؤسسات الثورة
*- ا لمجلس الوطني للثورة بمثابة البرلمان
*-لجنة التنسيق والتنفيذ المسؤولة امام المجلس الوطني
*- تقسيم التراب الوطني إلى 6 وليات
- الوراس النمامشة - الشمال القسنطيني - القبائل - العاصمة -وهران - الصحراء
*- ضبط الرتب العسركية وتنظيم الجيش بالمواصفات العالمية
* تحديد المسؤو ليات
*-إقرار مبدأ القيادة الجماعية
*- أولوية العمل في الداخل على الخارج ،
*- تنصيب مجالس ومحاكم لعزل فرنسا شعبيا
المخططات العسكرية للثورة -iii
*- العمل الفدائي في المدن والقرى
*- تجنب المواجهة للجيش الفرنسي
* إختيار المكان والزمان للعمليات العسكرية
* إنشاء قيادة الركان العامة لجيش التحرير الوطني
* تصغير الوحدات العسكرية لضمان خفة الحركة وممارسة حرب الكر و الفر والكمائن
* اقامةقواعد عسكرية على الحدود - القاعدة الغربيةوجدة بالمغرب ،القاعدة الشرقية غار
دماء بتونس
* تكثيف العمليات الفدائية في المدن وتخريب طرق
المواصلت
* نقل الثورة إلى فرنسا من خلل خليا شرعت في
تنفيذ العمل المسلح .
استراتيجية الثورة في الخارج -iv
-1 التمثيل الدبلوماسي : الغرض منه هوالتعريف بالثورة في الخارج) الرأي العام العالمي(انها
ثورة شعب وليست شان فرنسي وفضح السياسة الفرنسية وتذكير العالم بمواثيقه في تقرير
المصير وحقوق النسان وكسب تعاطف الرأي العام على الدعم المادي والمعنوي والضغط على
فرنسا ...
*- تعين ممثلين للثورة في الدول التي تتعاطف مع الثورة الجزائرية كالبلدان الشقيقة
والصديقة بعقد الندوات والمؤتمرات والكتابة في الصحف والملصقات
*-تعين ممثلين في اروبا بما فيها فرنسا) فرنسا فيدرالية(وايطاليا وسويسرا ....
*- المشاركة في المحافل الدولية: إمتد صوتها من القاهرة إلى باندونغ ثم إلى هيئة المم المتحدة
، وذلك بغية التعريف با لقضية الجزائرية
إستراتيجية الستعمار للقضاء على الثورة : V
-1 في الجزائر
أ- المخططات العسكرية المختلفة :
*- إنشاء المناطق المحرمة في الرياف الجزائرية
* إتباع سياسة القمع واليقاف الجماعي
* تطبيق سياسة التجويع وإخضاع المواد الغذائية للتقنين
* إنشاء مكاتب الفرق الدارية الخاصة ( لصاص)
* إقامة المحتشدات ومراكز التعذيب
، *- إنشاء الخطوط المكهربة على الحدود ( خط شال وموريس) ، إبتداءمن سنة 1958
* القيام بعمليات عسكرية شارك فيها معظم جنرالت فرنسا أخذت تسميات مختلفة كعملية التاج ،
والحزام ، والحجار الكرية ، والمنظار ، أستعملت فيها كافة السلحة
ب - المخططات الغرائية :
*- مخطط سوستال 1955 م الذي اعتير الثورة في الوراس ثورة جوع فجاء ببرنامج اقتصادي
واجتماعي
1959 : جاع به الجنرال ديغول لعتقاده أن الثورة تعود لسبب مادي / * مشروع قسنطينة : 1963
، فكان هذا المشروع المتمثل في توزيع الراضي على الجزائريين 250 ألف هكتار واقامة ورشات
صناعية
* فتح مجالت العمل أمام الجزائريين 400 ألف وظيفة ..
*- قرى في الرياف
ج- المخططات السياسية :
إنشاء القوة الثالثة ( من العملء ) لبعاد جبهة التحرير الوطني وتضليل الرأي العام
28 وذلك بإرغام الشعب با /07/ تنظيم إستفتاء شعبي حول دستور الجمهورية الخامسة 1958
لتصويت " بنعم " على دستور الجمهورية الفرنسية الخامسة
د- مشاريع التقسيم :
*- تقسيم الشمال إلى 3 مناطق 1957 : قسنطينة ( حكم ذاتي ) ، الجزائر ووهران ( إقليم
فرنسي) ، تلمسان ( حكم ذاتي )
*- مخطط تجميع المستوطنين 1961 : فصل الصحراء عن الشمال للحد من توسع الثورة
وإستغلل بترول الصحراء ومراقبة دول الساحل الفريقي
2 - في الخارج : إعتبرت فرنسا أن القضية الجزائرية قضية داخلية فرنسية تهم فرنسا وحدها
وعملت بكل الوسائل لقناع الرأي العالمي لكن الثورة كانت اقوى بكثير من ذلك__
=========
>>>> الرد الثالث :
هذا ما املك
هنا
=========
>>>> الرد الرابع :
شكرا جزيلا لكم
=========
>>>> الرد الخامس :
و الله الموفق و المستعان
تحيه طيبه
و جمعه مباركه
سلام
=========