عنوان الموضوع : خاوتي شوفولنا المقاله هدي ادا مليحة ولا لالا للثالثة ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم
اما بعد
شوفولنا المقاله هدي وش هوما الاخطاء الي فيها

السؤال : هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي في البيولوجيا
المقدمة:
ان الانسان كائن فضولي بالاساس الشيء الدي دفعه الى التساؤل فتوصل الى عدة علوم من بينها الرياضيات و التي تدرس المقادير القابلة للقياس من كم متصل و مجاله الهندسة و كم منفصل و مجاله الجبر وتعد الرياضيات من العلوم الجامدة كما توصل الانسان الى العلوم البيولوجية و التي تدرس المادة الحية لاكتشاف العلاقات الثابتة بين الظواهر . و نلاحظ ان هناك اختلاف بين المادة الجامدة و التي تطبق المهج التجريبي بحدافيره و المادة الحية مما جعل الفلاسفة يختلفون حول امكانية تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية فمنهم من يقول بامكانية تطبيق المنهج التجريبي في العلوم البيلوجية و منهم من يؤمن بعدم امكانية تطبيق المنهج التجريبي في العلوم البيولوجية . فهل يمكن تطبيق المهج التجريبي على المادة الحية ام ان المادة الحية غير قابلة لتطبيق المنهج التجريبي عليها ؟
التحليل
لنتمكن من الاجابة عن هده المشكلة نتطرق الى الرأي القائل انه لا يمكن تطبيق المنهج التجريبي على البيولوجيا و يمثلها كوفي و علماء الفيزياء و من مسلماتهم ان المادة الحية مختلفة عن المادة الجامدة فالمادة الحية اكثر تعقيدا عن المادة الجامدة فكل جزء من المادة الحية تابع للكل لكل الاجزاء الاخرى فمثلا الكلتين تابعتين للجهاز البولي و الجهاز البولي بدوره تابع للعضوية , التي يختل عملها ادا ما نقص منها عضو ما اما المادة الجامدة فهي ليست كدلك اد تتميز بالفردية اي انها جزء منفرد بداته و لعل ثاني عقبة تواجه امكانية تطبيق المهج التجريبي على المادة الحية هو عدم امكانية تعميم النتائح على افراد الجنس الواحد بما ان الكائنات الحية لا تكون هي هي مع انواع اخرى اما العقبة الثالثة فهي انا المنهج التجريبي يتم في المخبر مما يعني ان تطبيق المنهج التجريبي على الكائنات الحية يتطلب نقلها الى المخبر و بالتالي ابعادها عن وسطها الطبيعي و هدا ما يؤدي حتما الى اضطرابها و تغير سلوكها ضف الى دلك ان العقبة الرابعة تكمن في ان الكائنات الحية تتميز بالعفوية و بالتالي الكائن الحي لا يخضع لمبدأ الحتمية أي ان نفس التجارب لا تؤدي الى نفس النتائج و تعتمد بدلها على مبدا الغائية في تفسير الظواهر اما العقبة الخامسة امام امكانية تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية هي ان دراسة الكائن الحي تتطلب تشريحه و هو ما يتعارض مع كثير من الديانات مما ادى الي تحريمه من قبل بعض رجال الدين مثلما كان الحال مع الكنيسة فقد قامت بتحريم التشريح و بالتالي عدم امكانية تطبيق المنهج التجريبي ضف الى دلك ان استعمل المواد المخدرة على المادة الحير بالتأكيد يؤدي الى افسادها و بالتالي افساد نتائج التجربة لقوق جمال الدين بوقالي :" فهل يمكن دراسة استئصال الغدة النخاعية بدون ان ناخد بعين الاعتبار تأثير المحدر وكدلك لدراسة البكتيريا و الخلايا و الانسجة و هده لابد من قتلها و تثبيتها و تلويينها قبل وضعها تحت المجهر و قتل الخلية و تلوينها بالتأكيد يؤدي الى افسادها" ولكن هدا الاتجاه اهمل التقدم العلمي و التكنولوجي الحاصل في هدا العصر و الدي مكن من المتابعة الدقيقة للمادة الحير من المجهر الالكتروني الى اليات التصوير الاشعاعي المتقدم جدا و الدي يمكن من دراسه المادة الحية دون تشريحها و لا قتلها

ولهدا نادى بعض الفلاسفة بامكانية تطبيق المنهج التجريبي على البيولوجيا امثال "كلود برنار" و "فرونسوا جاكوب" و "باستور" و غيرهم لان تعقيد المادة و تشابكها لا يعني عدم اخضاعها للتجريب و ان العلم لن يحقق اي تقدم ما أدا استسلم لدلك يقول غوبلو"لا شيء مستحيل في العلم" اضافتا الى ان الطواهر البيولوجية ليست اشد تعقيدا من الظواهر الفيزيائية و ان تعقيدها الوحيد يكمن في عدم امكانية عزلها و لهدا يقول فرونسوا جاكوب :"بدلا من العمل على استثناء الكائنات الجية من الخضوع للقوانين التي تحكم المادة على العالم الفيزيولوجي ان يحاول دراسة الظواهر التي تجري داخل العضوية بالاعتماد على مناهج الطيمياء و الفيزياء" و هدا ما اكده كلوب برنار على انه يمكن تطبيق المنهح التجريبي على المادة الحية بشرط الاحتفاظ بخصوصياتها وتكييفها لقوله :"ان الحياة هي الموت" و فيها فقد قدم التقدم التكنولوجي و العلمي الحاصل وسائل و الات من شانها تسهيل العملية و تمكيينها من الجدوث دون تعريض المادة الحير للاتلاف , و البيولوجيا تعتمد على تجارب مختلفه منها تجارب المقارنة و تجارب الهدم و هده الاخيرة قصد التعرف على وضائف الاعضاء و عملها ضمن العضوية و الاجهزة الحية و من امثلتها : لاحظ العلماء ان الكائنات الحية تقوم بردود افعال فافترضو ان المسؤول عن ترجمة ردود الافعال هو المدخ فقامو بتخريب مخ الضفدع ثم قامو بوخزه بقام برد فعل ثم افترضو ان المسؤول عن ردود الافعال هو النخاع الشوكي فقامو بتخريب النخاع الشوكي لارنب فلم يقم برد فعل ومنها استنتجو ان المسؤول عن ترجم ردود الفعال ليس المح ولكن هو النخاع الشوكي و قامو بتعميم النتيجة اما مثال كلود برنار و الدي تضمن اجراء تجارب على الارانب حيث لاحظ ان ارانب في السوق لون بولها صافي حامضي و من المعروف ان لون اكلات العشب هو عاكر قلوي فافترض ان الحيوانات اصبحت تتغدى على مدخرات الجسم فقام بتطبيق قواعد الاستقراء لجون ستيوار ميل "التلازم في الحضور و التلازم في الغياب" ,قدم العشب للارانب فاصبح لون بولها عادي ثم قام بتجويعها فاسصبح لون بولها صاف حامضي و قام بنقس التجربة مع الحصان فتحققت نفس النتائج فخرج بقانون ان كل الحيوانات ما ادا فرغت بطونها تتغدى على مدخرات الجسم و هي عبارة عن بروتينات و "باستور" الدي صحح فكرة النشأة العضوية للجراثيم مثبتا بان منشأها هو الهواء و بفضل طريقة التلازم في الحضور و التلازم في الغياب استطاع كلود برنار محاربة مرض الجمرة الدي كان يصيب الشاه لكن مزالت التجربة في البيولوجيا تعاني بعض المشاكل ولكنها تستطيع تطبيق المهج التجريبي على ظواهرها.
و بهدا فان البيولوجيا تستطيع تطبيق المنهج التجريبي على الطواهر الحية و الاختلاف الوحيد بينها و بين المادة الجامدة هي اجتياجها الى ادواة علمية و تقنية و تكنولوجية متطورة و متنوعة و هدا من اجل التدقيق و التفصيل و هدا ما اتبناه وانا متاثر بقول كلود برنار :"ان الحياة هي الموت" وهدا لان العلوم البيولوجية تعتبر علوم تجريبية

نستنتج ان العلوم البيولوجية مثل العلوم الفيزيائية و التي تتميز بجمودها تستطيع تطبيق المنهج التجريبي على ظواهرها و ان الاختلاف الوحيد بينهما هو حاجة البيلوجيا الى التقنيات المتظورة و العلمية العصرية يقول كلود برنار :"ان ناخد المنهج التنجريبي من الفيزياء مع الاحتفاض بخصوصيات المادة الحية".


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وعليكم السلام

اعجبتني المقالة و لست خبير لكن يبدو ان اتبعت كل الخطوات في المقالة الجدلية

لكن هل هده مقالة خاصة بالاداب او العلوم

=========


>>>> الرد الثاني :

العلوم التجريبية

=========


>>>> الرد الثالث :

و عليكم السلام المقالة مليحة لكن يجب ان تبدا بيمكن ثم لا يمكن

=========


>>>> الرد الرابع :

احنا نبدا بلا يمكن ثم يمكن

=========


>>>> الرد الخامس :

اخي مقالتك جيدة اخذت عليك بزاف افكار
لكن حاول تفادي التكرار خاصة في المقدمة لاحظ كيف اعدت نفس الجملة الخيرة ل 3 مرات و كما تعلم المقدمة هي اللي تفتح شهية المصحح فاحرص دائما عليها
بارك الله فيك

=========