عنوان الموضوع : للحصول على معدل 15 في الفلسفة شرح تام لأول مرة أسرعواااا بكالوريا علمي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

اهلا و سهلا بزوار و أعضاء ومشرفي منتدانا الحبيب

اليوم سأشرح لكم كيف تحصلون على معدل ممتاز في مادة الفلسفة

عن موقع دراسة بلادي

أولا نأتي بنص كمثال :

( احدى المميزات الأساسية لكل حضارة هي الطريقة التي تدرك بها العدوانية و تنظمها. هذا الادراك يرسخ في ذهن كل فرد من أفراد المجتمع منذ الصغر. فالتربية , كل تربية , تعمل على توجيه العدوانية. فكل تربية كيف ومتى يجب أن نكبح جماح العدوانية, أو على العكس, كيف و متى نسمح لها بالانفلات و الهياج. فالمراتب الاجتماعبة الظاهرة, التي ترافق كل حياة اجتماعية, تستوجب أيضا وتبعا للمرتبة, مقياسا للعدوانية.

لذا فأن دور الدولة الرئيسي يقوم على منع القيام بأعمال العنف من قبل الأفراد, أو في أقل تقدير على تقييد هذا العنف و الاستئتار به لاستخدامه. فالحق الأعلى للسلطة يقوم على توجيه العدوانية الجماعية. ومعيار الدولة السيدة هو سلطتها في كل حين, في إطلاق جماح العنف المنظم, وفي مهاجمة من تشاء وحين تشاء.)

حلل النص وناقسه.

كيف تشتغل على النص الفلسفي


أول خطوة اقرأ النص بامعان و حاول استخراج الكلمات المفتاح و تجزيئه عاى شكل عرائض
///// / في هدا النص مثلا :
+ مميزات كل حضارة هي الطريقة التي تدرك بها العدوانية و تنظمها
+ التربية تعمل على توجيه العدواني
+ دور الدولة يتمثل في منع القيام بأعمال العنف من قبل الأفراد
+ الحق الأعلى للسلطة يقوم على توجيه العدوانية الجماعية
+ الدولة السيدة هو سلطتها في كل حين و مهاجمة من تشاء وحين تشاء .

ثم حاول استخراج أطروحة النص

في هدا النص مثلا :

مشروعية العنف الممارس من طرف الدولة

ثم حاول استخراج اشكالية النص :

هل يحق للدولة استعمال العنف ضد الافراد من أجل اخضاعهم ?

الأسلوب الحجاجي : الامثلة و التعاريف
/احدى المميزات الأساسية لكل حضارة.../ فكل تربية كيف ومتى يجب أن.../

ثم حاول استحضار أبرز المواقف الفلسفية المؤيدة لصاحب النص في التحليل :

موقف "ماكس فيبر" : الدولة وحدها من تمتلك حق ممارسة العنف وذلك لإخضاع الناس للقانون ومن هنا فإن العنف الذي تمارسه الدولة يعتبر مشروعا.

ثم حاول طرح مواقف معارضة لصاحب النص في المناقشة :

موقف "ابن خلدون" على الحاكم أن يكون القدوة لشعبه يحترم الأخلاق الفاضلة ويدافع عن الحق، وعليه أن يتعامل بحكمة واعتدال مع شعبه.

موقف "عبد الله العروي" كل دولة تعمل على إخضاع الشعب لسلطاتها بالقوة والعنف ولا يجمع عليها الناس ولا يكون الحاكم مختارا من طرف الشعب لا تعتبر دولة شرعية، والعكس صحيح.

و يمكنك و ضع أمثلة واقعية

في الأخير ضع موقفك الشخصي من الاشكالية في الخاتمة اما مساند او معارض للأطروحة

( من خلال ربطك لهده المؤشرات في نص نمودجي يصبح لديك نص فلسفي )

نص فلسفي نموذجي


المقدمة:
يندرج هذا النص بشكل عام ضمن مجزوءة (اسم المجزوءة)، وبشكل خاص ضمن المجال الإشكالي لمفهوم (....)، و يتأطر النص داخل محور (....)، ويمكن صياغة الإشكال المرتبط بهذا الموضوع من التساؤلات التالية:.....؟...؟...؟.
العرض:
إن النص الذي بين أيدينا يحاول الدفاع عن فكرة مفادها (الفكرة التي يدافع عنها الكاتب في نصه)،وقد استعمل للبرهنة على ذلك أسئلة( الأسئلة التي ذكرها الكاتب ليبرهن عن وجهة نظره)، واستعمل لذلك أسلوبا حجاجيا (الأسلوب المعتمد في النص)، وينتهي صاحب النص إلى إبراز أن (الفكرة التي أراد الكاتب إيصالها)، و لمناقشة فكرة الكاتب نستحضر مواقف بعض الفلاسفة الذين يؤيدون فكرة الكاتب أمثال(المواقف المؤيدة لصاحب النص)، ومن جهة معارضة نجد إن الفيلسوف(اسمه) يخالف صاحب النص حيث انه اعتبر أو قال (.....).
أما في حياتنا اليومية نجد أن فكرة صاحب النص (إما تتحقق أو معارضة للواقع) .
الخاتمة:
تركيب وتقويم عام للأفكار والمواقف السالفة الذكر .



بعض المواقف الفلسفية الملخصة للسنة الثانية باكالوريا


الشخـص
أساس هوية الشخص :
ديكارت : أساس هوية الشخص هي الذات المفكرة
جون لوك : أساس هوية الشخص هو الإحساس
فرويد : أساس هوية الشخص هي الوحدة الدينامية بين مكونات الجهاز النفسي
طبيعة قيمة الشخص :
هيجل - غوسدروف : تتمثل قيمة الشخص في انفتاحه على الأخرين
موني : يقول مني أن قيمة الشخص مطلقة و مرتبطة بإرادته و وعيه
الشخص بين الضرورة و الحرية :
فرويد : الشخص ذات خاضعة لإكراهات لا شعورية " الأنا خاضع للضغط من ثلاث جهات وظيفته التوفيق بينها "
موني : حرية الشخص تكمن في اندماجه مع الجماعة " إن الإنسان هو الذي يقرر مصيره بنفسه "
سارتر : حرية الشخص مطلقة " الإنسان محكوم عليه أن يكون حرا و لا يمكنه أن يرفض ذلك "
الغيــــــــــــــر
طبيعة وجود الغير :
لاشوليه :- النزعة التشييئية – الغير موضوع أي متعلق بما هو بيولوجي
ميرلوبونتي : ينتقد التصور التشييئي للغير و يعتبر الغير ذات و موضوع في نفس الوقت أي أن طبيعة الغير مزدوجة "وجود في ذاته و لذاته " سارتر : الغير ذات فقط " الأنا الذي ليس أنا "
معرفة الغيـــر :
ميرلوبونتي + هوسرل : معرفة الغير ممكنة في البيذاتية " التداخل الذاتي "
سارتر : معرفة الغير مستحيلة
مالبرانش : معرفة الغير صعبة
العلاقة مع الغير :
أرسطو : العلاقة مع الغير علاقة تكامل ( الصداقة )
كريستيفا : أساس العلاقة مع الغير تتمثل في التكامل – الغرابة كنموذج- " إن الغريب يسكننا على نحو غريب "
سارتر : أساس العلاقة مع الغير علاقة صراع " الجهيم هم الآخرون "
التاريخ
الإنسان كائن تاريخي له ماض يعتبر بمثابة ذاكرة يحتفظ بها بوقائعها و أحداثها التي حققه
المعرفة التاريخية :
ابن خلدون : التاريخ ليس مجرد سرد للأحداث بل نظر عقلي فيه
مارو : التاريخ هو معرفة الماضي الإنساني
غرانجي : التاريخ إما مجرد معرفة تميل إلى الأدب أو إيديولوجيا
دور الإنسان في التاريخ :
ماركس : الناس يصنعون تاريخهم في ظل الصراع الطبقي
سارتر : الإنسان صانع التاريخ " الإنسان هو نتاج نتاجه الخاص .وهو فاعل تاريخي في نفس الوقت "
التاريخ و فكرة التقدم
ماركس : التاريخ مبني على التناقض و هو منطقه
آرون : التقدم التاريخي احتفاظ و تجديد أي الإستجابة لأعمال الجيل السالف و إضافة أشياء أخرى له
ستراوس : ينتقد التصور الخطي و يقول أن التقدم ليس سلسلة من الحلقات بل يتضمن الخسارة او الربح و تحكمه الصدفة
النظرية و التجريب
النظرية هي التأمل العقلي و هي نشاط عقلي يفضي إلى إنتاج أفكار قد تكون لها قيمة معرفية
ما التجربة و ما التجريب ؟
كويري : التجربة ملاحظة عامية للطبيعة و التجريب ملاحظة منهجية للطبيعة
كلود برنار : التجريب انفتاح على الواقع لاختبار صحة فكرة ما
روني توم : ينتقد التصور الكلاسيكي الذي يعتقد أن التجريب وحده يتيح التحليل السببي للظواهر و يقول بالمقابل أن العلم لا يمكنه أن يكون علما إلا إذا انفتح عل الإفتراضي و الخيال
معيار النظرية :
دوهيم : - التجريبيون – معيار النظرية هو التجربة أي مطابقـتها للواقع
بوبر : معيار صلاحية النظرية هي قابليتها للتكذيب
العلوم الإنسانية
مشكلة موضعة الظاهرة الإنسانية
كانط + دوركهايم : الإنسان موضوع يشبه موضوعات الطبيعة , يقول دوركهايم "يجب دراسة الظواهر الطبيعية كأشياء "
فوكو : الظاهرة الإنسانية معقدة
بياجي + ستراوس : الظاهرة الإنسانية تتداخل فيها الذات و الموضوع ومن تم يصعب تحليلها و فهمها
بقول ستراوس " الوعي بمثابة عدو خفي في العلوم الإنسانية "
التفسير و الفهم في العلوم الإنسانية
كانط + دوركهايم : وظيفة العلوم الإنسانية التفسير
بوبر + مونرو : وظيفة العلوم الإنسانية الفهم
غرانجي + ستراوس : الفهم و التفسير
الحقيقة
الرأي و الحقيقة
ديكارت : يجب التخلص من الآراء لبناء الحقيقة
باسكال : القلب مصدر المبادىء و العقل مصدر القضايا
لايبنيز : الرأي القائم على الإحتمال يستحق اسم المعرفة
معيار الحقيقة
ديكارت + اسبينوزا + لايبنيز : – المذهب العقلاني – معيار الحقيقة هي مطابقة الفكر لمبادئه ( البداهة و الوضوح )
هيوم + جون لوك : - المذهب التجريبي – معيار الحقيقة هي مطابقة الفكر للواقع
كانط : -مذهب توفيقي – مطابقة الفكر للواقع و لمبادئه
قيمة الحقيقة
كانط : الحقيقة قيمة معرفية و أخلاقية
الدولة
مشروعية الدولة و غاياتها
جون لوك : وظيفة الدولة هي توفير الأمن و حماية الممتلكات
فيبر : الدولة قائمة على مبدأ الهيمنة المشروعة
طبيعة السلطة السياسية
ماكيافيلي : السلطة تفترض على رجلها الراغماتية
مونتيسكو : الفصل بين السلط الثلاث
ألتويس : سلطة الدولة قمعية و إيديولوجيا
هل تقوم الدولة على الحق أم العنف ؟
ماكيافيلي : الدولة تستخدم العنف في ظل القانون
فيبر : الدولة تقوم على العنف
العنف
أشكال العنف
ميشو : العنف هو من بين السمات المميزة لمجتمعات القرن 20
العنف في التاريخ
ماركس : تاريخ أي مجتمع مبني على الصراع الطبقي
فرويد : العنف هو أصل الحق
مشروعية العنف
فيبر : الدولة وحدها لها الحق في ممارسة العنف وهو جوهرها
غاندي : اللاعنف هو الذي يحكم النوع الإنساني
الحق
أصل الحق
هوبر + اسبينوزا : التصور الطبيعي : أصل الحق طبيعي يستمد أساسه من القوة
روسو + كانط : التصور التعاقدي أصل الحق طبيعي و ثقافي أساسه التعاقد الإجتماعي
العدالة كأساس للحق
أرسطو : العدالة أساس للفضيلة
اسبينوزا : العدالة أساس الحق
العدالة بين المساواة و الإنصاف
أرسطو : العدالة إنصاف
أفلاطون : العدالة فضيلة و هي انسجام بين القوى المتعارضة
الواجب
الواجب و الإكراه
كانط : الواجب الأخلاقي إلزام
الوعي الأخلاقي
روسو : أصل الواجب هو الوعي الأخلاقي
فرويد : أصل الواجب هو الأنا الأعلى
الواجب و المجتمع
دوركهايم : الأخلاق نابعة من ضمير المجتمع
برجسون : الأخلاق نابعة من ضمير الفرد
السعادة
تمثلات السعادة
أرسطو : تمثلات السعادة متعددة و متباينة
كانط : السعادة مجرد تمثلات خيالية
البحث عن السعادة
أبيقور : اللذة هي بداية الحياة السعيدة و غايتها
فرويد : مبدأ اللذة هو الذي يحدد هدف الحياة
السعادة و الواجب
كانط : تتمثل السعادة في الخضوع للواجب والإمتثال للأوامر
ألان : يجب على المرء أن يبحث عن السعادة بنفسه ويصنعها بإرادته
الحرية
الحرية و الحتمية
ميرلوبونتي : حرية الإنسان نسبية
بوبر : لا وجود للحتمية
حرية الإرادة
ديكارت : الإنسان حر في اختياراته و حريته رهينة بإرادته
الحرية و القانون
رومو : لاوجود لحرية بدون قوانين
مونتسكو : الحرية هي الحق في القيام بكل ما يسمح به القانون

في انتضار ردودكم المشجعة و شكرا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بآرك آلله فيكـ اخي وجزآك آلله عنآ كلـ آلخير
جآري الاستفآدة
والله غير هاذ الفلسفة شتاو برك زادوهالنا تكسار الراس برك
تفلسف الحمار فمات جوعا


=========


>>>> الرد الثاني :

مشكـــــــــــــــــــــــوووووووووووووور

=========


>>>> الرد الثالث :

مشكورجدا جدا اخي و انا نزيد من عندي هذه .
ا
لموضوع

في الإختبار يُقترح نصّ لفيلسوف مصحوبا بجملة من الأسئلة التّوجيهيّة:

- قد تختلف صياغات هذه الأسئلة من نصّ إلى آخر، لكنّ الأسئلة الأولى تدعو غالبا إلى إستخراج الأطروحة أو الفكرة المركزيّة للنّص، و كذلك نظام البرهنة عليها.

- يدعو كذلك نوع ثان من الأسئلة، إلى تعريف و تفسير بعض الكلمات و الصّيغ، أو مقاطع من جمل مستخرجة من النّص حتّى يقع الإنتباه إلى بعض المفاهيم المركزيّة.

- أمّا النّوع الثّالث من الأسئلة، فهو يدعو إلى إستئناف التّفكير، بعد عمليّة التّحليل بالطّبع، في فكرة معيّنة، حتّى ننتبه إلى محدوديّة أو نسبيّة الأطروحة التّي ينتهي إليها الكاتب ( قسم تقييمي ).

v كيف العمل ؟

يجب القيام بقراءة النّص، مع إعتباره يمثّل بالأساس حلاّ أو مجموعة من الحلول غير المفهومة إلى حدّ الآن، لمشكل هو الآخر مجهول، غير واضح و لم تقع صياغته بعد كإشكال بالنّسبة إلينا.

تتمثّل أهداف هذه القراءة، إذن في:

1. تمثّل الحلّ أو الإمساك ب: أطروحة النّص و الوسائل التّي إستعملها الكاتب في عمليّة الإثبات و البرهنة.
2. الكشف عن الإشكال أو الإشكالات التّي تقدّم أطروحة النّص حلاّ لها.
3. فحص القيمة الفلسفيّة للحلّ الذّي يقترحه النّص ( الجانب التّقييمي ).
4. عرض كلّ هذا العمل كتابيّا و بشكل منظّم لقارئ ممكن ( المصحّح ).

v العمل في المسودّة:

لكي نحقّق هذه الأهداف، يتعيّن علينا أن نقرأ النّص، و أن نطرح في نفس الوقت و بصفة مستمرّة أسئلة، نحاول أن نجد إجابة عنها في النّص ذاته. و يكون ذلك بتتبّع نظام معيّن يمكّن من بلوغ، بشكل متسلسل و منهجي كلّ الأهداف التّي أشرنا إليها سابقا.

1. الكشف عن مبحث النّص:

الهدف: التّعرّف على الموضوع الذّي يطرقه الكاتب في النّص.

" عن ماذا يتحدّث الكاتب ؟ ما هو موضوع النّص ؟ بماذا يهتمّ النّص ؟ ".

2. ضبط و تعريف الكلمات المفاتيح في النّص:

الهدف: التّعرّف على الكيفيّة التّي بها يطرق الكاتب موضوعه. و يكون ذلك بإستخراج الكلمات الهامّة في النصّ و بتعريفها سياقيّا ( من خلال النّص ذاته ).

" ماذا تعني هذه الكلمة ؟ و في هذا النّص، مدلولها ؟ لماذا يستعمل الكاتب هذه الكلمة و ليس لفظة أخرى ؟ مع ماذا تتعارض هذه الكلمة ؟ "

3. إستخراج بنية النّص:

الهدف: الإنتباه إلى كيف يتقدّم النّص تدريجيّا من نقطة أوّليّة نحو حلّ معيّن.

يجب أوّلا الكشف عن تخطيط النّص، أي تقسيمه حسب أجزاءه و تفرّعاته الخاصّة به، لكي نتعرّف على التّمفصلات الموجودة بين هذه الأجزاء. يتمثّل العمل هنا، في تفكيك النّص، ثمّ بعد ذلك إعادة تركيبه لكي نفهم كيفيّة " إشتغاله "، تدرّجه و تقدّمه نحو الحلّ.

و لا يكون ذلك إلاّ إذا إنتبهنا إلى الرّوابط المنطقيّة مثل: إذن، بما أنّ، لأنّ الخ..، و أيضا إلاّ إذا تساءلنا عن ما يبرّر إنتقال الكاتب من جزء إلى آخر في النّص. و من المفيد هنا، أن نعنون كلّ أجزاء النّص المستخرجة، ثمّ بعد ذلك نصوغ بوضوح التّحوّلات الموجودة بين كلّ جزء و جزء في النّص.

4. الكشف عن أطروحة النّص:

الهدف: تبيّن الحلّ الذّي يقترحه الكاتب لتجاوز مشكل معيّن

" ماذا يثبت الكاتب ؟ ماذا يطرح ؟ عن ماذا يدافع ؟ ما هي الفكرة التّي يريد التّوصّل إليها ؟ بماذا يريد إقناعنا ؟ ماذا يريد أن يفهمنا ؟ ما هي، في آخر الأمر، الفكرة الأشدّ أهمّية و حضورا في النّص ؟ "

ملاحظة هامّة: بما أنّ تدرّج الأفكار، في النّص، لا يتوافق دائما مع التدرّج الخطّي لهذا الأخير، و بما أنّ الأطروحة
يمكن أن تُعرض بشكل متشظّي، فإنّه لا يجب أبدا أن نستشهد بجملة من النّص ( حتّى إذا كانت
الأخيرة في النّص ) على أنّها تمثّل الأطروحة.

بمجرّد الإنتهاء من هذه المرحلة، نمتلك الحلّ لمشكل النّص، دون أن نكون قد تبيّنّا الإشكال ذاته.

5. تحديد الإشكال:

الهدف: الكشف عن المشكل الذّي تمثّل الأطروحة حلاّ له. يقتضي منّا ذلك أن نرتقي من الحلّ إلى المشكل.

و يكون ذلك إمّا:

Ø بشكل مباشر: " ما هو السّؤال الذّي تقدّم الأطروحة حلاّ له ؟ ".

Ø بشكل غير مباشر: " ما هي الأفكار و المواقف المعارضة لأطروحة النّص ؟ إذا كانت الأطروحة خاطئة، فما هو الموقف البديل الذّي يمكننا إثباته ؟ ألا يمكن البرهنة على صحّة أطروحة مناقضة لأطروحة النّص ؟ ". بالإستناد إلى الإجابات التّي نقدّمها عن هذه الأسئلة، نحاول البحث عن السّؤال الذّي يمكن أن يقبل، كإجابات ممكنة عنه، في نفس الوقت، أطروحة النّص من جهة و الأطروحات المناقضة لها من جهة أخرى.

إستخراج الإشكاليّة بطريقة غير مباشرة يقتضي تشكيل مفارقة تحتوي مواجهة بين أطروحات متضادّة.

6. التّساؤل عن قيمة الأطروحة:

الهدف: التّفكير في قيمة الحلّ المقترح. ليس المطلوب هنا، في هذه المرحلة، إذن، أن نفهم ما ورد في النّص، بل التّساؤل عن ما إذا كان ينبغي علينا تبنّيه.

" الآن، و بعد أن فهمنا إلى أين يريد الكاتب التوصّل، و تبيّنّا طريقته في ذلك، بإمكاننا طرح هذا السّؤال: هل ما يثبته حقّ ؟ "

إذا فحصنا كلّ الإجابات الممكنة عن الإشكال المطروح ننتهي إلى هذا الأمر،: إمّا أن تكون أطروحة النّص أكثر تماسكا و صحّة و صلوحيّة من الأطروحات المناقضة الممكنة، و إمّا أن تكون بعض الأطروحات المعاكسة أكثر صحّة و صلابة من أطروحة النّص. لكن يبقى علينا إثبات هذا الأمر و البرهنة عليه..

§ في الحالة الأولى: يجب أن نثبت كيف تكون أطروحة النّص أكثر صلابة و يقينا من بعض التّصوّرات و المواقف التّي تتّسم بالتّلقائيّة و العفويّة و البداهة السّلبيّة.
ينبغي إذن، بصفة إجماليّة، أن نقوم بالبرهنة ( و ليس فقط بالإقرار ) على أنّ أطروحة النّص أكثر قيمة من جملة الآراء المعارضة لها.

§ في الحالة الثّانية: يتعيّن علينا أن نقوم أوّلا بتوضيح كيف أنّ أطروحة النّص محدودة و نسبيّة ( الإمكان نقدها ) و ثانيا إبراز دواعي إستبدالها بأخرى. و يمكن أن نقوم بهذه العمليّة النّقديّة في رحلتين:

Ø النّقد الدّاخلي للنّص: الكشف عن مواطن ضعفه و إثارة الإنتباه إلى بعض المقاطع التّي تغيب فيها الدقّة اللاّزمة و الوقوف على وجود بعض الإفتراضات اللاّ مبرهن عليها أو حتّى الخاطئة الخ.. و يكون ذلك أيضا بتبيان الإستتباعات السّلبيّة للحلّ الذّي يقدّمه النّص.

Ø النّقد الخارجي للنّص: و يكون بمواجهة أطروحة النّص بأطروحة أخرى مناقضة يقع البرهنة عليها ( من المستحسن أن تكون مستمدّة من مرجعيّة فلسفيّة معروفة، معاصرة لكاتب النّص أو لاحقة له ).

v التّحرير:

1. المقدّمة:

بما أنّ النّص، المطلوب منّا تحليله، هو بالأساس نصّ فلسفي يثير إشكالا، يتوجّب علينا أن نتّخذ هذا الإشكال كمنطلق للعمل التّحريري. بذلك يكون الهدف المقصود من المقدّمة، في العمل الفلسفي، متمثّلا في تقديم النّص أوّلا و الإشكال الذّي يثيره ثانيا.

ينبغي إذن، أن نورد في المقدّمة هذه العناصر مع إحترام التّسلسل التّالي:

- مبحث النّص ( لا يجب أن نتغافل عن ذكر صاحب النّص ).
- المشكل الذّي يقوم النّص بفحصه.
- أطروحة النّص ( بشكل شديد الإقتضاب ).
- المخطّط الإجمالي للنّص أو للعمل. يمكن بسط هذا المخطّط في شكل جملة من الأسئلة التّي سيقع الإجابة عنها في باقي العمل.

2. الجوهر:

بما انّ النّص يقترح حلاّ لمشكل معيّن، ينبغي أن نتّخذ من تحليل أطروحة النّص و الأطروحة المناقضة ( إن أمكن )، خيطا ناظما لجوهر العمل التّحريري. كلّ ما عدى ذلك لا حاجة لنا به في العمل.

§ المقتضيات:

- الإستشهاد بمقاطع مختصرة من النّص.

- صياغتها بطريقة جديدة ( في حالة واحدة: إذا كان معناها في النّص غير واضح و غير جليّ من أوّل وهلة ). يجب الإنتباه، في هذا المجال، إلى أنّ هذه الصّياغة الجديدة، هدفها الأساسي هو إبراز أفكار النّص بطريقة واضحة و جليّة فحسب، دون أن نعتبر ذلك مغنيا عن عمليّة التّحليل. حين نكتفي بمجرّد صياغة أفكار النّص بطريقة مغايرة نقع في خطأ السّلخ ( Paraphrase ).

- تعريف و تفسير الكلمات الهامّة و المفاهيم الأساسيّة.

- تحليل الأفكار التّي عبّر عنها الكاتب، و ذلك عبر الكشف عن دلالاتها، مفترضاتها و إستتباعاتها. يتعيّن كذلك أن نوضّح موقع كلّ فكرة و وظيفتها في تدرّج النّص نحو حلّ الإشكال. و يقتضي ذلك الإجابة عن هذا السّؤال: كيف تمثّل هذه الفكرة حجّة يقع إستعمالها في الإجابة المدعّمة عن المشكل المطروح.

- التخلّص من عنصر إلى عنصر ( عبر طرح أسئلة مثلا ).

فيما يتعلّق بالجزء المخصّص لفحص قيمة الأطروحة عبر مواجهتها بأطروحات نقيضة، من الضّروري القيام بالبرهنة، سواء ضدّ الأطروحات المعارضة للنّص ( إذا كنّا نوافق الكاتب فيما ذهب إليه ) أو ضدّ أطروحة النّص ذاته. و لا يجب، في هذا المجال، أن يغيب عن أعيننا لا النّص و لا الإشكال الذّي يطرحه.

3. الخاتمة:

يتعيّن عليها أن تجيب نقطة بنقطة عن التّساؤلات المطروحة في المقدّمة. و يكون ذلك بحوصلة كلّ الأفكار الهامّة التّي إنتهى إليها جوهر الموضوع تحليلا و تقييما. يتوجّب كذلك تجنّب طرح أسئلة تفتح آفاقا وهميّة ( تعيدنا من جديد إلى إشكال النّص و كأنّنا لم نفعل شيئا )، أو إثارة أسئلة لا يوجد أيّ مبرّر لطرحها أو التّخلّص إلى أسئلة ليس في إمكاننا تقديم إجابة عنها أو على الأقلّ توجيه الإجابة عنها حسب ما تخلّصنا إليه، في التّحليل و النّقاش، من نتائج

=========


>>>> الرد الرابع :

مشكور اخي

=========


>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك

=========


ان شاءالله نوتفق و نقوم بهاد الخطوات يعطيك الف صحة اختي


شكرا أخى الكريم
بارك الله فيك

15 قاعععععععععععععع وراك في بلاد الفلاسفة .................متحلموش بزاف

أنا و الله كنت نموووووووووووت عليها و نقرها من قلبي و الشيخ تاعي حار فيا قالي كون غير درتي الفلسفة تخصص ، و في النهاية ديت في الباك 04/20 ، و الله ظلم



شكرااا علي الردود

شكرا أختي جزائري 1992

أنتظروا المزيد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haddad
بآرك آلله فيكـ اخي وجزآك آلله عنآ كلـ آلخير
جآري الاستفآدة
والله غير هاذ الفلسفة شتاو برك زادوهالنا تكسار الراس برك
تفلسف الحمار فمات جوعا

أخطأت يا أخي والدليل

هو أن تفلسف الغرب هو السبب الاول والاكبر الذي جعلهم يبلغون ما بلغوا من تقدم

وابحث ان شأت في الانترنت فستجد كل العلماء الغربيين كانوا فلاسفة حتى انشتاين

اما نحن العرب فتمسكنا فقط بهذه المقولة السخيفة واصبحنا نرددها كل مرة