عنوان الموضوع : قواعد مهمة في الادب للثالثة ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

الاستعارة

الاستعارة لغة من قولهم استعار الشيء إذا طلبه سلفه ، وفي الاصطلاح هو استعمال اللفظ في غير ما وضع له لعلاقة المشابهة بين المعنى المنقول عنه والمعنى المستعمل فيه مع قرينة صارفة عن إرادة المعنى الأصلي وهي من الصور البيانية ، وليست إلا تشبيها مختصرا – حذف أحد طرفيه – ولكنها أبلغ منه .
وتنقسم الاستعارة باعتبار ما يذكر من الطرفين إلى تصريحية ومكنية

فإذا ذكر في الكلام لفظ المشبه به فقط فهي استعارة تصريحية
وإذا ذكر في الكلام لفظ المشبه فقط وحذف فيه المشبه به وأشير إليه بذكر لازمه فهي استعارة مكنية .
وتنقسم الإستعارة بحسب اعتبارات أخرى إلى تبعية وأصلية ومرشحة ومجردة ومطلقة وتمثيلية .

التشبيه

هو أحد الأنواع لتصوير الفني الأدبي ، وهو من الصور البيانية ، ويبرز أن شيئا شارك غيره في صفة أو أكثر ، وتعقد هذه المشاركة بحرف أو ما يماثله في المعنى كالاسم والفعل ، و وللتشبيه أربعة أركان هي :


المشبه و المشبه به ويسميان " طرفا التشبيه "
أداة التشبيه ووجه الشبه الذي يفترض أن يكون في المشبه به أقوى
السجع :

السجع من المحسنات البديعية اللفظية وهو توافق الكلمة الأخيرة من الجملة مع الكلمة الأخيرة من الجملة الموالية في الحرف الأخير ، وتسمى الكلمة الأخيرة من الجملة فاصلة.
السجع ثلاثة أقسام أولها المطرّف وهو ما اختلفت فاصلتاه في الوزن واتفقتا في الحرف الأخير ، وثانيها المرصّع وهو ما كانت فيه ألفاظ إحدى الفقرتين كلها أو أكثرها مثل ما يقابلها في الفقرة الأخرى وزنا وتقفية ، وثالثها المتوازي وهو ما كان الاتفاق فيه في الكلمتين الأخيرتين فقط.
الكناية :

الكناية لغة ما يكلم به الانسان ويريد به غيره . ( الهدرة عليا والمعنى على جاري )
وهي مصدر كَنَيْتُ و كَنَوْتُ بكذا عن كذا إذا تركت التصريح به ، واصطلاحا هي عبارة أو لفظ أطلق وأريد به لازم معناه مع إمكان إرادة المعنى الحقيقي منه وهي من الصور البيانية ، والفرق بينها وبين المجاز صحة إرادة المعنى الأصلي في الكناية دون المجاز فإنه ينافي ذلك .

والكناية باعتبار المكني عنه أقسام ثلاثة :

1- كناية عن صفة من الصفات وفيها نوعان كناية قريبة وهي ما يكون الإنتقال فيها من المطلوب بغير واسطة بين المعنى المنتقل عنه والمعنى المنتقل إليه نحو : طويل النجاد ، وكناية بعيدة وهي مايكون الإنتقال فيها إلى المطلوب بواسطة أو أكثر نحو : فلان كثير الرماد كناية عن المضياف والوسائط هي كثرة الرماد والإحراق والطبخ ( الخبز) والضيوف .
2- كناية عن موصوف إما معنى واحد كموطن الأسرار كناية عن القلب وإما مجموعة معاني مثل جائني حي مستوي القامة ذي أظافر عريضة كناية عن الإنسان .
3- كناية عن نسبة ويراد بها نسبة أمر لآخر إثباتا أو نفيا فيكون المكني عنه نسبة وقد يكون ذو النسبة مذكورا فيها وقد يكون غير مذكور مثل :في بَيْتٍكَ الْكَرَمُ
.



وللتشبيه أنواع عدّة هي :



- التام : وما ذكرت فيه الأركان الأربعة مجتمعة.
- المرسل : ما ذكرت فيه الأداة.
- المجمل : ما حذف منه وجه الشبه.
- المفصل : ما ذكر فيه وجه الشبه والأداة معا.
هذه من حيث الأركان، أما من حيث مضمون وجه الشبه فينقسم التشبيه إلى :
تشبيه تمثيل : وهو ما كان وجه الشبه فيه صورة منتزعة من متعدد وعكسه يسمى تشبيه غير تمثيل .
وهناك التشبيه الضمني الذي يفهم من سياق الكلام لأن أركانه غير واضحة صراحة.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

mrcccccccccccccccccccccccccc bccccccp

=========


>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك

=========


>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك
جات في وقتها راني ناقصة بزاف فالأدب

=========


>>>> الرد الرابع :

شكراااااااااا

=========


>>>> الرد الخامس :


=========