عنوان الموضوع : توقعات الفلسفة 2016 بكالوريا ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب
توقعاتي لمواضيع مادة الفلسفة
الموضوع1 : المذهبين البراغماتي و الوجودي
الموضوع 2 : قيمة(أهمية) الفلسفة
ماهي توقعاتكم أنتم أيضا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بين المذهب البراغماتي والمذهب الوجودي
طرح المشكلة :إذا كان المذهب النفعي يدعو الى العمل والبحث عن الوسائل الموصلة الى ما ينفع الإنسان عمليا ، والمذهب الوجودي ينزع إلى، الرجوع إلى الذات لمعايشة انفعالاتها ووجداناتها كخروج عن الواقع والتمرد عليه ...فهل يعنى هذا أنهما يختلفان إختلافا ...بحيث يكون أحدهما صحيحا والآخر خاطئا ؟ أم أن معيار الصحة والخطأ يكون بمدى إنسجام مبادئهما مع النتائج ؟ ..ما المقصود بالبراغماتيزم والوجودية وما مسلماتهما وتصوراتهما للحقيقة وطريقها ؟
الوضعية المشكلة :تابع الحوار التالي بين – بيرس – و – كيرجكورد – وهما يتناقشان حول الحقيقة وامعرفة
ب : ألا ترى معي ، ياصديقي ، أن ديكارت قد أخطأ وتوهم أن الحقيقة تتأتى من العقل ونسي أن ما هو نظري يبقى نظريا لا يفيدنا في شيء مما يزيد العناء في حياة الإنسان الواقعية
ك : ربما ،،صدقت ، حتى أن العقل لا يستطيع إدراك الواقع مالم ينزع صاحبه إلى العودة بالشعور الى اعماق الذات ومعايشة انفعالاتها ووجداناتها ....زد على ذلك فتقديس العقل خرافة تقليدية
ب:فلا شئء حقيقي سوى ما يقبل التحقق واقعيا فيلمس الإنسان نتائجه وينتفع بها
ك : ربما تقصد،، الفائدة التى قد نحصل عليها من الواقع بالإستعانة بالعلوم مثلا والخبرات المهنية
ب: نعم ..ولم لا ؟ فالخير في الوسائل مهما كان نوعها ..ومتى أوصلت الى نتائج عملية ..خذ مثلا ما حققته الثورة الصناعية الإقتصادية ..
ك: هذا الذي تتكلم عنه ..يسبب لنا القلق والمتاعب ..فعلينا البدء بالفن والأدب والفلسفة لتحقيق الذات أفضل من الإنغماس في الواقع الذي سأكونه بعد ذك
وتستمر المناظرة
تحليل الوضعية والملااحظات
س/ ما هي البراغماتية وأسس فلسفتها وغاياتها ؟
مفهوم البراغماتية : لغة : مشتقة من كلمة براغما ، وهي كلمة يونانية تعنى العمل ..وقد اقترنت الكمة في الاستعمال بكلمة الذريعة والوسيلة
اصطلاحا : الإتجاه الفلسفي الذي يفسر الأشياء جميعها من حيث بعدها العملى الممارسي وما تحققه من نتائج ..ومنه فهي منهج عملي في الحياة يعتبر بالنتائج والغايات لا بالميادئ
مسلماته واسسه
ا—الاساس هو العمل المنتج : يرى الذرائعيون أن البحث الفلسفي والجدل النظري ، والنقاشات الإيديلوجية لا يحل مشكلة ولا يقدم حلا ، ولا فائدة منه ان لم يكن يعبر عن مشاريع عملية قابلة لانتاج اثار نفعية لعقل الانسان وواقعه فكل التجارب ، والافكار والاتجاهات يمكن قبولها بشرط ان تكون عملية وتترتب عنها اثار مفيدة للحياة والواقع البشري.
يقول "بيرس":{ان تصورنا لموضوع ما ، هو تصورنا لماقد ينتج عن هذا الموضوع من اثار عملية لا اكثر }.
ويقول ايضا : {ان الحقيقة تقاس بمعيار العمل النتج ، أي ان الفكرة خطة للعمل اومشروع له ، وليست حقيقة في ذاتها}.
ب –المقياس هو النتائج الناجحة :
إن أي عمل لا يقاس بمبادئه وأنما بما يقدمه من نتائج وليست كل النتائج بل التى يمكن تطبيقها واقعيا ، أي بمعنى التي تعبر عن الطموح ، والاحلام ، والامل ، والمستقبل ، فما قيمة عمل لايتوج بالنجاح ؟ وما قيمة فكر ة لا يمكن اختبارها والاستفادة منها ؟ ومن ذلك الأفكار العلمية
يقول " وليام جيمس " : {ان كل ما يؤدي الى النجاح فهو حقيقي ، وان كل مايعطينا اكبر قسط من الراحة ، وما هو صالح لافكارنا ومفيد لنا باي حال من الاحوال فهو حقيقي } .
ج – المنفعة مقياس الصدق : ان مصدر المعرفة ومعيار الحكم عليها عند النفعيين ، ليس هو العقل كما الحال عند ديكارت وأفلاطون أي الفلاسفة العقلانيين ، وليس هو التجربة الحسية كما هو عند دافيد هيوم ومل وبيكون أي التجريبيين ، وإنما المعيار عندهم هو المنفعة ، فكل فكرة صحيحة إذا كانت نافعة ومفيدة ، وإلا فهي خاطئة وباطلة ويجب رفضها .
يقول" وليام جيمس" : { الفكرة الصادقة هي التي تؤدي بنا إلى النجاح في الحياة } .
ويقول أيضا : {إن الإنسان يجب أن يشاهد صحة رأيه أو خطاه في تجربته العملية ، فان جاءت هذه العملية التجريبية موافقة للفكرة كانت الفكرة صحيحة ، وإلا فهي باطلة }.
إن ما يصدق على المعرفة من حيث معيارها ومصدرها يصدق على الأخلاق أيضا وكل المبادئء التى يؤمن بها الإنسان فالصدق إذا هو النفع ، والخطأ هو الفشل والضرر
3—أشهر فلاسفة البرغماتية :
"تشارلس ساندرربيرس :
يعتبر المؤسس الأول وواضع الأسس الأولى للفلسفة البرغماتية ، ولد عام "1839م -1914م " اعتنى كثيرا بموضوعية العلم ومنهجه ويعد الأب الروحي لفلاسفة النفع في أمريكا من أمثال جون ديوي الذين جاؤا بعده ومكنوا للمنهج البرغماتي .
ومن أشهر كتبه : "كيف نوضح أفكارنا ".
" وليام جيمس " :
فيلسوف أمريكي ولد سنة "1842م -1910م " يعتبر من أشهر أقطاب المذهب البرغماتي ، حيث اعتبر البرغماتية المنهج السليم لتجاوز الخلافات الفلسفية .
من أشهر كتبه : " مبادئ علم النفس" –" بعض مسائل الفلسفة " .
" جون ديوي ":
فيلسوف وعالم نفس أمريكي ولد عام "1859م- 1952م " اشتهر بدعوته للعمل والحرية ،ومن ما أهتم به المعرفة وجعلها مفتاح التخلص من أي أزمة إنسانية من مؤلفاته : "كيف نفكر"؟ -– "الطبيعة الإنسانية والسلوك "
استنتاج : ان النسق الفكري للنظرية البراغماتية ، هو تعبير عن الواقع ومتطلباته اللآنية ، والعمل على إختيار ما يناسب الحلول والأعمال المفيدة
س/ ما هي الوجــوـدية وأسس فلسفتها وغاياتها ؟
الوجـــــودية : مذهب فلسفي ، واتجاه يرى أن الإنسان هو الموضوع الرئيسي للتفكير الفلسفي ، وأن الوجود الإنسانى هو مشكلة المشكلات وجوهرها ولذا كان إهتمامها بالرجوع الى الوجود الواقعي للإنسان ومعاناته وتجاربه التي تحدد ماهيته
أهم ما في هذا المذهب ، قول أقطابه أن الوجود الإنسانى سابق لماهيته
س / ما هي أسس المذهب ؟
الأسس التى يقوم عليها المذهب الوجودي :
1- الوجود السابق للماهية : لقد فرق جان بول سارتر بين وجود الأشياء ووجود الإنسان
- إن وجود الأشياء هو الوجود في ذاته أي عالم الاشياء ، أو الظواهر الخارجية التى تقبل الدراسة العلمية والتجربة بحيث يدركها العقل بما تتصف به من ثبات وإطراد ، بسبب خضوعها لقانون الإطراد أي الحتمية
- الوجود الإنسانى هو الوجود لذاته ، وهو لا يتمثل في العالم الخارجى الذي يقبل الدراسة العلمية وانما يتمثل في الوجود الإنسانى الداخلى ، بحيث يشعربه كل فرد في ذاته وبذاته فيعيشه بكل جوارحه وأحاسيسه ..فلا يعتبر وضعا ثابتا ونهائيا لأنه لم يكتمل وإنما هو تجاوز مستمر لما هو عليه كل فرد بشري ..
إذن فوجود الأشياء يكون بعد ماهيتها مثل ماهية السبورة السابق على وجودها .فتكون ثابتتة وكاملة مستقرة
اما وجود الانسان فيكون سابقا لماهيته ..اي لما كان وجوده اولا ناقصا غير ثابت فهو يسعى دائما نحو الكمال والتحقق بارادنه ووعيه
2- الإنسان مشروع : إنطلاقا من المسلمة الأولى ، يتأسس مشروع هو الإنسان وذلك لتحقيق ذاته باستمرار فيعيش مغامرة ومخاطرة ،مما يعنى القلق والحيرة ...فهو مجازفة تتارجح بين النجاح والاخفاق .ولما كان الأمر كذلك كان لزوما على الإنسان تحمل مسؤوليته وإختياره لأن يكون حرا مريدا
3- الذات هي مصدر المعرفة والقيم والأشياء : إن المعرفة الحقيقية عندهم تنبع من الذات البشرية ، أي من شعور الفرد ومعاناته الواعية الإنفعالية ..فمعرفة الأشياء تكون بالقصد اليها والاتجاه نحوها بالشعور لتحديد وجودها وماهيتها
من هم أشهر فلاسفة الوجودية ؟
أقطاب الوجودية : - كيركورد سورن مؤسس الوجودية وفيلسوف دانماركى -1813-1855
- سارتر – جان بول –فيلسوف فرنسي 1905-1980م من اشهر فلاسفة الوجودية الملحدة .من مؤلفاته : الوجود والعدم ..نظرية في الإنفعالات
- غابريال مارسيل – عبد الرحمن بدوي
س/ مالذي يفرق بين المذهبين وهل يمكن التوفيق بينهما ؟
إذا كانت النفعية إتجاها عمليا يتخذ من الواقع مشروعا للنجاح وموضوعا للتفكير ، فإن الوجودية فلسفة تتخذ من الإنسان كذات مستمرة وفاعلة مشروعا وموضوعا فلسفيا وفكريا لأجل تجواوز الواقع بالإرادة الحرة والشعور القصدي
حل المشكلة : إذا كانت المذاهب الفلسفية تختلف من حيث المضامين والمقاصد ، فإنها تتفق في نمط التفكير النسقي
أي رغم تعدد الفكر الفلسفى إلا أنه واحد في نفس الوقت
=========
>>>> الرد الثاني :
اي شعبة اخي ؟؟؟
=========
>>>> الرد الثالث :
شعبة تسيير و اقتصاد
=========
>>>> الرد الرابع :
نعم خيي وليد ان اتوقع ذلك والسؤال بالتحديد
هو ابطل الاطروحة ان الفكرة الصادقة هي الفكرة الناجحة
=========
>>>> الرد الخامس :
البيولوجيا الفلسفة المعاصرة
=========
المقارنة اكبر شك
انا اتوقع مقالة جدلية
هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية ؟
ما رأيكم......
الأصل المعرفة هو العقل
دافع عن الأطروحة
el3ouloum tajribiya
كيما قلت الوجودية و البراغماتية و العقل هاك قال استاذنا ثاني
مشكلة واشكالية 95بالمئة
السؤال العلمي و السؤال الفلسفي?طريقة مقارنة
ممكن اصل المفاهيم الرياضية
اما جدلية
او
استقصاء