عنوان الموضوع : ماهي المقالات الموجودة في وحدة (فلسفة العلوم الانسانية) باك ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله
وشراكم يا مترشحين ان شاء الله كل شي تمام
أنا عندي سؤال واضح من العنوان : ما هي المقالات الموجودة في هذه الوحدة؟؟؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أين أنتم يا جماعة ؟؟

=========


>>>> الرد الثاني :

هل يستطيع المؤرخ يتجاوز العقبات ودراسة التاريخ دراسة علمية ؟

إذكنت أمام أطروحتين أحدهما تقول <التاريخ ليس علما > والأخرى ترى عكس ذلك حدد المشكلة وأفصل فيها .
الملاحضة:
هذه المقالة تتعلق ب: هل يمكن تطبيق المنهج العلمي على الحوادث التارخية .

مقدمة : طرح الإشكالية
يتحرك الإنسان في محيطه الحيوي ويصطدم يوميا بالكثير من الظواهر الطبيعية يحاول فهمها وتفسيرها وأيظا يتفاعل مع الظواهر الإنسانية والتي من أصنافها الحوادث التاريخية , فإذا كنا أمام أطروحتين إحداهما ترى أنه من الممكن دراسة الحوادث التاريخية دراسة علمية والأخرى ترى عكس ذلك فالمشكلة المطروحة :
هل الحوادث التاريخية يمكن دراستها دراسة علمية أم أن العقبات التي تقف في وجه المؤرخ تعجل ذلك مستحيلا؟

التحليل : محاولة حل الإشكالية

عرض الأطروحة الأولى
ترى هذه الأطروحة أنه لايمكن دراسة الحادثة التاريخية دراسة علمية وحجتهم في ذلك وجود عقبات <عوائق> مصدرها خصائص الحادثة التاريخية وأول هذه العقبات < غياب الموضوعية > لأن المؤرخ يتحكم في الأكثر إلى عقيدته ويدخل أحكامه المسبقة ويتأثر بعاطفته حتى أن فولتير قال < التاريخ مجموعة من الأباطيل والخدع يديرها الأحياء والأموات حتى تناسب رغباتهم > ومن العقبات أيظا < غياب الملاظة والتجربة > ومن الأمثلة التي توضح ذلك أن المؤرخ لايمكنه أن يحدث لنا حرب حتى يبرهن لنا على صحة ما يقول إضافة إلى أن الحادثة التاريخية أنها فريدة من نوعها تحدث مرة واحدة ولا تتكرر وليس هذا فقط بل توجد عقبة ثالثة ألا وهي < غياب الحتمية والتنبؤ >وقد وصف جون كيميني ذلك بقوله< التنبؤ يستحيل مع البشر لأنهم يتمتعون بالإرادة والحرية > والنتيجة التي يمكن إستخلاصها أنه لايمكن دراسة التاريخ دراسة علمية .

النقد:
هذه الأطروحة نسبية شكلا ومضمونا لأن المؤرخ قادر على تجاوز هذه العقبات والبحوث التي قامو بها المؤرخون في عصرنا تثبت ذلك.

عرض الأطروحة الثانية
ترى هذه الأطروحة أن الحوادث التاريخية تصلح أن تكون أن موضوع لدراسة علمية وحجتهم في ذلك تطبيق المؤرخين لمنهج علمي يعرف <بالمنهج التاريخي الإستقرائي >والذي يتصف بالموضوعية يظهر ذلك في مرحلة جمع الوثائق والمصادر التي بدونها لا يتحدث المؤرخ لذلك قال سنيويوس < تاريخ بدون وثائق وكل عصر ظاعت وثائقه يظل مجهولا إلى الأبد>والمؤرخ لايستعمل هذه الوثائق إلا -(بعد نقدها وتحليلها) وهذا يستعين بالملاحظة والوسائل العلمية للتأكد من سلامة مادة الوثيقة ويحتكم إلى المنطق العقل والعلم للتأكد من مضمونها وهو بذلك يحقق شرط الموضوعية وهذا ما أكدعليه إبن خلدون في كتابه المقدمة حيث قال << النفس إذا كانتعلى حال من الإعتدال في قبول الخبر أعطته حقه من التمحيص والنظر >> ويصل المؤرخ إلى ترتيب الأحداث التاريخية بمنهجية علمية فيظعها في إطارها الزماني والمكاني وكل ذلك يثبت أنه يمنك دراسة التاريخ دراسة علمية أن المؤرخ قد تمكن من وضع الحلول المناسبة فتمكن من ذلك تجاوز مختلف العقبات

النقد : هذه الأطروحة نسبية شكلا ومظمونا لأن الدراسات التاريخية لم تصل بعد إلى الموضوعية التي وصلت إليهاالعلوم الرياضية والفيزيائية




التركيب : الفصل في المشكلة
إهتمام الإنسان بالأخبار التاريخية قديم ونستطيع أن نميز بين نوعين من دراسة التاريخ < الدراسة الفلسفية > والتي ترتبط بالجانب الميتافيزيقي والدراسة العلمية كما هو واضح في عصرنا هذا وكحل للإشكالية نقول <يمكن دراسة الحادثة التاريخية دراسة علمية لاكن بشرط التقيد بالظوابط الأخلاقية وإحترام خصوصيات العصر الذي ندرسه > والدليل على ذلك أن التاريخ هو أحداث يرويها الأحياء عن الأموات وكما قال كانط << يجب أن يحاط الإنسان بالإحترام>>وفي كل الحالات يجب أن نؤكد أن التاريخ قد أصبح علما.

الخاتمة:
وخلاصة القول أن التاريخ له فائدة كبرى إنه يرسم لنا كيف كانت نهاية طريق الرذيلة ويخبرنا عن الذين دافعوا عن مبادئهم وسلكوا طريق الفضيلة وقد تبين لنا أن المشكلة تدور حول < تطبيق المنهج العلم على التاريخ> وبعد عرض المسلمات واستخلاص النتائج ومن خلال البرهنة ونقدها نصل إلى حل هذه الإشكالية




السؤال :هــل يمكن إخضاع الظاهرة الإنسانية للتجريب ؟

المقدمة وطرح المشكلة:

إن العلوم الإنسانية هي مجموع الاختصاصات التي تهتم بالواقع الإنساني لتتعرف على ما هو
ثابت فيه بعد تحليله والكشف عن نظمه وقوانينه فهي من هذه الناحية لا تختلف
عن العلوم الطبيعية مادامت تملك واقعا معينا لكن المشكل المطروح هل يمكن
تطبيق المنهج التجريبي على الظواهر الإنسانية ؟وبعبارة أخرى هل يمكن إخضاع
الظاهرة الإنسانية للتجريب ؟

محاولة حل المشكلة
عرض الأطروحة :
الظاهرة الإنسانية لا يمكن التجريب عليها ومنه فالعلوم الإنسانية ليست علما .
البرهنة: لأن هناك عوائق ابستيمولوجية تحد من بلوغها درجة العلمية منها :
اــ التعبير الكيفي : فمن المعلوم أن درجة التطور التي
يحرزها علم ما تقاس بمدى قبوله للصياغة الكمية لما لهذه الصياغة من دقة
وضبط كما هو الحال بالنسبة إلى الضوء أو الصوت حيث يرد كل منهما إلى قيمة
رياضية هي طول الموجة
ب ــ الذاتية: لأن التفسير العلمي يقتضي الحياد في حين
أن الظاهرة الإنسانية هي جزء من الإنسان مما يجعل الأحكام و القيم تسيطر
أثناء التفسير وهو ما يتنافى والموضوعية العلمية .
ج ــ التعقيد :فالظواهر الإنسانية لا يمكن عزلها ولا معرفة شروطها ولا التنبؤ بحدوثها .

نقد البرهنة : إن المعارضين لعلمية العلوم الإنسانية يبالغون كثيرا في تصور الصعوبات وهي صعوبات منهجية بالفعل ولكن هذا يعني أنه يجب أن تتخلى عن المنهجية العلمية في دراسة الحوادث الإنسانية.

عرض نقيض الأطروحة:
إن التطور الذي شهدته العلوم الإنسانية جعل أمر
الدراسة العلمية أمرا ممكنا والتجريب ممكن لكنه تجريب مختلف تماما عما هو
في عـلوم الطبيعة لتباين الموضوعين .
البرهنة : فالموضوعية يمكن تحقيقها شريطة أن يوطن الباحث على ذلك وأن يلتزم الحيطة و الحذر أثناء التفسير ،أما بالنسبة للتجريب فإن العلوم الإنسانية تعتمد على مناهج لا تختلف من حيث قيمتها عن التجريب في علوم المادة كالمقارنة في التاريخ وعلم الاجتماع والمنهج الموضوعي في علم النفس .

نقد
البرهنة : مهما حاولت العلوم الإنسانية تحقيق نتائج إلا أنها تبقى تفتقر
إلى اليقين لأن القياس أمر صعب التحقيق فيها بالإضافة إلى تدخل ذاتية
الباحث في التفسير .
التركيب :
إن الظاهرة الإنسانية يمكن إخضاعها للتجريب لكن بمفهوم
يختلف عن علوم الطبيعة وإذا كان المنهجان يختلفان في الخطوات إلا أنهما
يتفقان في النتائج.

الخاتمة:
إذن فالتجريب ممكن في العلوم الإنسانية لكن بمفهوم ينسجم وطبيعتها



ومازال في علم الاجتماع والنفس

=========


>>>> الرد الثالث :

ري يحميك وينجحك وشكرا

=========


>>>> الرد الرابع :

بارك الله فيك وشكرا وmerci and thank you

=========


>>>> الرد الخامس :


=========