عنوان الموضوع : الى اهل الادب
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم

من فضلكم ممكن شرح مختصر لظاهرتي الالتزام والرمز في الشعر العربي الحديث واثرهما ومتى نصنف الرمز من الشكل ومن حيث المضمون في مظاهر التجديد ؟

انا محتاجة للجواب في المساء وجزاكم الله خيرا واثابكم جنته


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اختي هذا السؤال انا ايضا اريد اجابة عنه

=========


>>>> الرد الثاني :

هذا من النقاط المهمة فالتقويم نرجوا من الاخوة الكرام ان يمدونا بالاجابة

=========


>>>> الرد الثالث :

وانا تاني كيفكم..................

=========


>>>> الرد الرابع :

هل من مجيب من فضلكم يا جماعة ساعدونا

=========


>>>> الرد الخامس :

ماهية الإلتزام:
الالتزام ، هو مشاركة الشاعر أو الأديب الناس همومهم الاجتماعية والسياسية ومواقفهم الوطنية ، والوقوف بحزم لمواجهة ما يتطلّبه ذلك ، إلى حدّ إنكار الذات في سبيل ما التزم به الشاعر أو الأديب :"ويقوم الإلتزام في الدرجة الأولى على الموقف الذي يتّخذه المفكّر أو الأديب أو الفنان فيها .وهذا الموقف يقتضي صراحة ووضوحا وإخلاصا وصدقا واستعدادا من المفكّر لأن يحافظ على التزامه دائما ويتحمّل كامل التبعة التي يترتّب على هذا الالتزام "
والالتزام كما ورد في معجم مصطلحات الأدب : " هو اعتبار الكاتب فنّه وسيلة لخدمة فكرة معيّنة عن الانسان ، لا لمجرّد تسلية غرضها الوحيد المتعة والجمال"

وقد جاء هذا المعنى في الآية الكريمة : " وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحقّ بها وأهلها"


فالأديب ابن بيئته ، والناطق باسمها ، وكلمته سلاحه ، فعليه تحديد الهدف جيدا ، وتصويبها عليه بدقّة ، فـ " الكاتب بماهيته وسيط والتزامه هو التوسّط "
وهنا يبرز هدف الالتزام في جدّة الكشف عن الواقع ، ومحاولة تغييره ، بما يتطابق مع الخير والحقّ والعدل عن طريق الكلمة التي تسري بين الناس فتفعل فيهم على نحو ما تفعل الخميرة في العجين على ألا يقف الالتزام عند القول والتنظير ، فالفكر الملتزم في أساس حركة العالم الذي يدور حوله على قاعدة المشاركة العملية لا النظرية إذ: ليس الالتزام مجرّد تأييد نظري للفكرة ، وإنّما هو سعي لتحقيقها ، فليست الغاية أن نطلق الكلمات بغاية إطلاقها .



أما الرمز في الشعر العربي :
تجلت الرمزية في الشعر العربي في عناصر التعبير التي لا تواجه الفكر مباشرة وإنما تخاطبها من وراء حجاب وتعبر اليها على طوف أو رمثٍ من الالفاظ أو تغصبني اليها باساليب انيقة مختارة وبسبل طريفه جانبية وهنا يكمن سر من اسرار الابداع الفني والابتكار الادبي.
و يعتبرالرمزمن أرقى أساليب تشكيل الصورة وبنائها، بطريقة رمزية موحية، تضفي على النص متعة وجمالاً، وتكسبه موضوعية ودرامية، تعمق إحساس المتلقي بمعاناة المبدع، وتقوده إلى ما يريد أن يفضي به غليه، أو يشعره به، بشكل من أشكال المشاركة، وليس عن طريق التلقين الآلي، أو السببي الذي يجافي الشعر بخاصة، والأدب والفن بعامة.

ويأتي-أيضاً-في سبيل تحليل أدق، وتذوق أرقى للنصوص الشعرية الحديثة، وإيجاد قواسم مشتركة بينها وبين متلقيها الذي دأب على الشكوى من غموضها وتعقيدها، مما قاده إلى التخلي عنها، أو انزلاقه فوق سطوحها، واكتفائه بما يقابله عليها، دون أن يكلف نفسه مغامرة الغوص في أعماقها، لأن تلك الأعماق قائمة بالنسبة له. وليس لديه من الأدوات والوسائل ما يعنيه على تجشم هذه المهمة الشائكة أو يفرقه بها.
ولما كان هذا الموضوع لم ينل حقه من الدراسة والتحليل بشكل دقيق متخصص، فقد جاءت هذه الدراسة لتسد الفراغ المتعلق بتأصيل "تقنية القناع" نظرياً، ولتقديم أسلوباً محدداً في التعامل مع هذه الظاهرة، تحليلياً من حيث أنماطها، وبنيتها وخصائصها الأسلوبية المميزة لها، في النتاجات الناهضة عليها، وفي حدود الخطة الموسومة للبحث وحيزه الزماني والمكاني. وقد اقتصر البحث على دراسة "تقنية القناع" وتتبعها في نتاجات ثلاثة من رواد الشعر العربي الحديث، جمعت بينهم أسباب عدة تتعلق بالنشأة والثقافة والحقبة الزمنية. إضافة إلى ريادتهم لتيار الشعر الحرفي المنطقة العربية، إبداعاً وتنظيراً أولئك هم " بدر شاكر السياب 1926، ونازك الملائكة1923، وعبد الوهاب البياني 1926. الذين أسهموا إسهامات واضحة في إرساء تيار الحداثة في الشعر العربي.
........................... مقتبس من عدة مواقع .................
أرجو ان يفيدكم
شكرا. ............ ..

=========


السلام عليكم

شكرا اختي الكريمة على هذه المعلومات المفيدة جعلها الله في ميزان حسناتك


لا شكر على واجب بلامزية ربي يعيشك و يبارك في عمرك ان شاء الله.............سلام