عنوان الموضوع : أغنية للرفاق بكالوريا ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

النص :
أغنية للرفاق :
يا رفاقي ، يا رفاقي في الذرى ، في السجن ، في القبر و في آلام جوعي
قهقه القيد برجلي يا رفاقي ، حدّقوا...فالثأر يجترّ ضلوعي
يا جنون الثورة الحمراء يجترّ كياني و مغارات ربوعي
أقسمت أمّي بقيدي ، بجروحي ، سوف لا تمسح من عيني دموعي
أقسمت أن تمسح الرشاش و المدفع و الفأس بأحقاد الجموع
أن أراها ضربة عذراء تغزو بسمة السفاح في الحقل الخصيب
أقسمت أن ترضع النصر و أختي في ضفاف الموت في عنف اللهيب
هذه أوراس ، أحلام ثقال في رؤى الجلاد ، في ليل الجناة
أنت أوراس أنا ملء كياني ، و أنا الإعصار في عيد الطغاة
يا صرير الثأر يسري في حنايا ضربتي نارا تناغي أمنياتي
أنا جبّار و رعد و انفجار...أحمل الفجر بأيد داميات
و أحسّ الريح تعري في ضلوعي ، في دمائي ، في حقولي ، في لهاتي
و رفاقي (كمنوا في ثنية الوادي) و في السحب و في كوخ الرّعاة
صوّبوا المدفع للسّجن و باتوا شهبا (تروي أحاسيس الحياة)
محمد الصالح باوية

المطلوب :
I- البناء الفكري :
1- أذكري الغرض الشعري الذي ينتمي إليه النص مع التعليل . و استخرجي فكرته الأساسية .
2- صنفي المفردات الآتية بحسب دلالتها ، ثم فسّري العلاقة بين هذين الصنفين :
السجن ، الثأر ، الإعصار ، الرشّاش ، القبر ، القيد ، حقولي ، الريح ، جروحي ، السحب ، انفجار، الشهب .
3- ما العلاقة بين مطلع القصيدة و نهايتها ؟ وضحي .
4- يعكس النّص عاطفة الشّاعر ، ما نوعها ؟ حددي الأبيات الأكثر تجسيدا لها .
5- لخصي مضمون النّص .
Ii- البناء اللغوي :
1- فسّري تنويع الشاعر بين الأسلوبين الخبري و الإنشائي .
2- تأملي الصور الآتية و بيني وجه بلاغتها : قهقه القيد برجلي ، صوّبوا المدفع للسجين ، و باتوا شهبا .
3- استعيني بالمفردات الآتية في إبراز سمات لغة الشاعر : الإعصار ، الجلاد ، رفاقي ، السجن ، الفجر .
4- أعربي ما تحته سطر إعراب إفراد و ما بين قوسين إعراب جمل .

Iii- التقويم النقدي :
استعيني بالنص في تحديد ملامح الشعر الجديد ، معتمدة على الشواهد المناسبة .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

جزآأإأآك الله كل خير

=========


>>>> الرد الثاني :

جزآأإأآك الله كل خير

=========


>>>> الرد الثالث :

الا يمكن وضع الاجابة لتعم الفائدة

=========


>>>> الرد الرابع :

تصحيح الموضوع

i- البناء الفكري :
1- الغرض الشعري الذي ينتمي إليه النص هو الشعر السياسي التحرري ، لأن الشاعر بصدد الحث على الثورة ، مذكرا بمعاناة الشعب الجزائري معددا لجرائم المستعمر .
* الفكرة العامة للنص : تصميم الشعب الجزائري على الكفاح و التضحية لنيل الحرية و تحقيق النصر .
2- الصنفان هما :
أ- السجن ، الثأر ، الرشاش ، القبر ، القيد ، جروحي ، انفجار : تدل على المعاناة و الثورة .
ب- الإعصار ، الريح : تدل على غضب طبيعة و حركيتها .
- العلاقة بينهما : الشاعر يستلهم الثورة و التغيير من الطبيعة فمثلما تثور الطبيعة في فصل الخريف و تسقط أوراق الأشجار و تفيض الوديان ليحصل التغيير و هو نيل الحرية و السيادة..
3- العلاقة بين مطلع القصيدة و نهايتها هي علاقة تكامل و تواصل و سببية ، إذ يسبب المعاناة من ظلم المستعمر و ممارسته الإجرامية ، ثار الشعب و كافح و ناضل لنيل حريته و استقلاله .
4- عاطفة الشاعر وطنية ثورية ، كلها حماس غذاها حب الوطن و الغيرة على سيادته و أمنه و سلامته ، الأبيات الأكثر تجسيدا هي : 2، 3 ، 6 ، 10 ، 11 ، 12 .
5- نمط النص إخباري ، إذ ركز الشاعر على الإخبار بمدى معاناته من ظلم المستعمر ، و أمله الكبير في الثورة لتحقيق النصر على العدو و قد استعان بالنمط الوصفي في ذلك .
6- أبعث إليك أيها الشعب بهذه الرسالة التي أضمنها معاناتي و دعوتي لك بالثورة للثأر من المستعمر الجائر الذي شرّدنا و جوّعنا و ألقى بإخواننا في غياهب السجن ، و قتل و نكّل بآخرين لقد آن الأوان لوضع حد لعبث المستعمر في وطننا الحبيب الغالي ، و تجسيد حلمنا ألا و هو النصر و الحرية .

Ii- البناء اللغوي :
1- تنويع الشاعر بين الأسلوبين الخبري و الإنشائي يعود إلى نفسية الشاعر الثائرة التي تطالب بتحقيق العدالة و النيل من الاستعمار من خلال الأساليب الإنشائية ، كالنداء : يا رفاقي (التنبيه)، يا صرير ، يا جنون (تعظيم الثروة) ، و الأمر : حدّثوا (غرضه الحث على التيقظ و التأمل لمعاينة ما يجري للشعب) .
أما الأساليب الخبرية فتعكس حرص الشاعر على نقل رغبته في الثورة و الانتقام من المستعمر و هذا عن طريق وصفه المعاناة و التذكير بجرائم المستعمر .
2- الصور :
* قهقه القيد برجلي : تشخيص للقيد عن طريق تشبيهه بالإنسان ، و قد حذف الشاعر ، المشبه به و رمز له بأحد لوازمه " القهقهة على سبيل الاستعارة المكنية " ، بلاغتها : التشخيص لتقريب المعنى.
* صوبوا المدفع للسجن : كناية عن الثورة .
* باتوا شهبا : تشبيه بليغ (الإيجاز و تجسيد المعنى) .
3- سمات لغة الشاعر : بالإضافة إلى السهولة و البعد عن الغرابة التي هي من سمات الشعر الحديث ، فإن لغة الشاعر تتسم بالإيحاء عن طريق توظيف الرموز ، الإعصار : يرمز للثورة ، الجلاد : يرمز للمستعمر ، رفاقي : المجاهدون و الثوار ، الفجر : الحرية و الشعر ، الحياة الهانئة.
4- الإعراب :
أمّي : فاعل مرفوع و علامة رفعه الكسرة نيابة عن الضمة لاشتغال المحل بالحركة المناسبة و هو مضاف و الياء : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
يسري : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو .
(كمنوا في تنبيه الوادي ) : جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدأ .

Iii- التقويم النقدي :
أهم ملامح الشعر الجديد من خلال النص .
1- توظيف الطبيعة (الريح ، الفجر ، الوادي ، رعد ، شهبا...) .
2- توظيف الرموز .
3- الوحدة العضوية .
4- الصور الشعرية الأخاذة : أحمل الفجر بأيد داميات .
5- الخروج عن قيد الوزن و القافية (تنوع القوافي...) .

=========


>>>> الرد الخامس :

اووووووووووووو شكرااااااااااااا

=========


2r1 avec plaisir


جزاك الله خيراااا

جزاك و جزاني الله الف خير شكرا اخي

بااااااااااارك الله فيك
و جزاااااااااك الفردوس الاعلى


الله ينجحك و ينجحنـــــــــــــــــــــــــــــــــا إن شاء الله