عنوان الموضوع : الى زملائي اساتذة الفلسفة للثالثة ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
لقد وقعت في جدل بيني و بين زملائي الاساتذة حول تصنيف كل من الدين و العقل و المجتمع و المنفعة بين الذاتية و الموضوعية.
فما رايكم انتم؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ترتبط المناهج العلمية في دراسة الإنسان والظواهر الكونية بإشكالية الموضوعية والذاتية،
والموضوع: هو الشيء الموجود في العالم الخارجي، وكل ما يُدرَك بالحس ويخضع للتجربة، وله إطار خارجي، ويُوجد مستقلاً عن الإرادة والوعي الإنساني.
وينسب الذاتي إلى الذات، بمعنى أن ذات الشيء هو جوهره وهويته وشخصيته، وتعبر عما به من شعور وتفكير، والعقل أو الفاعل الإنساني هو المفكر وصاحب الإرادة الحرة، ويُدرِك العالم الخارجي من خلال مقولات العقل الإنساني.
وبعبارة أخرى تعني الموضوعية الإيمان بأن لموضوعات المعرفة وجودًا ماديًا خارجيًا في الواقع، وأن الذهن يستطيع أن يصل إلى إدراك الحقيقة الواقعية القائمة بذاتها (مستقلة عن النفس المدركة) إدراكًا كاملاً. وعلى الجانب الآخر، كلمة الذاتيّ تعني الفردي، أي ما يخص شخصًا واحدًا، فإن وُصِف شخص بأن تفكيره ذاتي فهذا يعني أنه اعتاد أن يجعل أحكامه مبنية على شعوره وذوقه، ويُطلق لفظ ذاتيّ توسُّعًا على ما كان مصدره الفكر وليس الواقع.( نقلا عن موقع اسلام اون لاين)
لهذا فيا أستاذي الفاضل أعتقد أن خلافكم مشروع فكل من الدين والعقل والمجتمع والمنفعة موضوعات انسانية لاتخضع خضوعا مطلقا للتجريب أو العلم وهذا مايجعلنا نجد داخل التيار الديني جناح ذاتي أو رؤية ذاتية وأخرى موضوعية فنحن المسلمون نعتقد أن الاسلام بأحكامه موضوعي بينما يرى الغرب عكس ذلك في دينهم أما العقليون فيرون أن أحكامهم موضوعية إلا أن التجربيين يتهمونهم بالذاتية أما في علم الاجتماع فأنت ترى معي تيارات وفروع لاتحصى منها مايتهم بالذاتية ومنها مايعتقد أنه موضوعي وفي المنفعة كان بينتام يرى في فلسفته خروجا عن الذاتية التي وقع فيها العقليون والجمود المنافق للحقيقة بأن الانسان لايحب إلا ما ينفعه وفي وقت متأخر جاء جون جاك روسو ليقر بذاتية أستاذه وينقل المنفعة من الفرد إلى الجماعة.
هذا بإختصار تحليلي لسبب الخلاف بينك وبين أصدقائك المحترمين الذي أرى أنه طبيعي ولا يقلل من قيمته إلا جاهل بالفلسفة.
ولكن من الناحية الإجرائية أرى أنه على الأستاذ توجيه التلميذ وعدم إدخاله في هذا النقاش لكي لا ينفر من الفلسفة مادام حديث عهد بها مع تعليل الأسباب حتى لانكون له قناعات جاهزة. فمثلا الاتجاه الديني يصنف على أنه موضوعي في درس الأخلاق لأن الإسلام جاء ليكمل مكارم الأخلاق ويصنف على أنه ذاتي في درس الحقيقة العلمية عطفا على موقف الكنيسة في القرون الوسطى من الاكتشافات العلمية وهكذا...
=========
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك اخي بورتاغوراس، لقد كانت فكرتك موافقة لفكرتي،انا ارى ان العقل و الطبيعة الخيرة لجون جاك روسو و جون لوك يضمان ضمن الجانب الموضوعي،في حين أن المجتمع و الدين و العقل يضمان ضمن الجنب الموضوعي، باعتبارهم يمدوننا بالاخلاق و قيمها من خارج الذات.
و الله اعلم.
اليك mon skybe
medmed.mh
=========
>>>> الرد الثالث :
إن الدين و العقل و المجتمع و المنفعة معايير الذاتية وليست موضوعية ، لاسيما في مجال الاخلاق .
=========
>>>> الرد الرابع :
إن الدين و العقل و المجتمع و المنفعة معايير ذاتية وليست موضوعية ، لاسيما في مجال الاخلاق .
=========
>>>> الرد الخامس :
لاحظت أن هناك خلط كبير في موضوع الأخلاق بين النسبي والمطلق
ما زال التلاميذ يتلقون الأخلاق بين الذاتية و الموضوعية كما في السابق وخاصة الدروس الخصوصية
مثلا السوفسطائيين في الذاتية///////وأفلاطون يرد علييهم في الموضوعية
في حين الأخلاق المطلقة........العقليون ...المثاليون .....المعتزلة.....الخير هو الخير مهما تغير الزمان و المكان
في حين الأخلاق النسبية ...نجدها عند ...التجربيون....النفعيون ..و الإجتماعيونو العاطفيون........الخير يتغير بظروف الزمان و المكان بحسب تغير
المنافع و البيئات.
=========
ردك أخي مناسب كثيرا لهذا اللإشكال.......لأن الدبن والعقل و المنفعة و المجتمع كلها موضوعات انسانية......
فهي ذاتية بقدر ما تنسبها للذاتية ....وهي موضوعية بقدر ما تنسبها للموضوعية
ولكن مطالبين التميز للتلميذ بين المطلق../////...والنسبي
لو تكلمنا عن الدين فنحن أمام أوامر خارجة عن الإنسان ةبالتالي فالأخلاق تتبع الفلسفة التي تصدرها الديانات باختلاف مشاربها الساموية أو الإنسانية وأول شيء يثبت ذلك إلزامية الامتثال ومنه فهي موضوعية وتأتي بشكل مطلق
ولو تكلمنا عن العقل فهو موضوعي أيضا لأنه موجود عند كل البشر فنفس الأوامرتأتي لكل الكائنات الأخلاقية وبشكل نفسه وهو أيضا إلزامي يفرض مطلقيته على الإنسان
أما إذا تكلمنا عن المجتمع - وهنا تكمن المشكلة قد يبدو لنا المجتمع موضوعي وذاتي في نفس الوقت لأن الإنسان قد يعيش في مجتمع فهو يلتزم بقواعده الذي يعتبر الأخلاق الإنسانية كظواهر إجتماعية ، لكن نفس المجتمع يمكنه أن يغير من أخلاقه باعتباره مسؤولاعن صنعها قد لا تلقى صدى القبول من مواطينها أو قد تختلف من مجتمع إلى أخر كإختلاف العادات والتقاليد وإرتباطه بالثقافة السائدة في حينهاأو تاثير الديانات فنلاحظ بإمكانها أن تكون موضوعية وذاتية في نفس الوقت
أما الذي ليس به شكا علىالاطلاق هو تفردالجانب المنفعي بالمنبع الذاتي النسبي للأخلاق الإنسانية
ملاحظة : يجب أن نعلم تلامذتنا الاعتماد على ما هو مقرر في الكتاب المدرسي المتمثل في الجانب الذاتي (النفعي ، الإجتماعي ) والجانب الموضوعي( الديني ، العقلي)
الأستاذة عيسى فاطمة
الى الأخوة أســـــــــــــاتذة الفلسغة.....[COLOR="Blue"]..هل أنهيتم البرنامج.....؟[/COLOR]
هل هناك من جديــــــــــــــــــــــــــــــــد
نعم لقد انهينا البرنامج يوم 26/4/2009استاد الفلسفة سيدي معروف جيجل
اولا البرنامج انتهى من زمااااااااااااااااااااان
وثانيا موضوعي الاساسي هو تصنيف كل من الدين و العقل و المجتمع و المنفعة بين الذاتية و الموضوعية
ورأيت ان معظم الردود تمحورت حول الاخلاق ؛ أولا هل هنالك علاقة عندما نتحث عن الاخلاق بين الذاتية
والموضوعية ، وبين المطلقية و النسبية ، و اعتقادي الشخصي ان الاستاذ اذا تناول الاخلاق بين الذاتية
والموضوعية فقد ضيع وقته فقط ، لأن المطلوب هو معالجة المشكلة من زراوية المطلق و النسبي . وانا اوافق
الاخ ولي الدين من ان الاخلاق المطلقة هي ماكان مصدرها العقل ، اما اخلاق المنفعة او المجتمع او الدين
فهي اخلاق نسبية تتغير بتغير الازمان و الاحوال والظروف
تصنيف الدين والعقل في المو ضوعي و المنفعة واللدة والمجتمع في الداتي و هدا في مشكلة القيم