عنوان الموضوع : سااااااااااااااااعدوا اخوكم عادل الجلفاوي ارجووووووووووووووكم تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم مرحباااااااااااااااااااااا
انا محتاج لكم جميعاااااااااااااا في الدروس الاول لمادة الفلسفة الان الان الان لكل من يريد يساعدني يبحث لي الان
خاااااااااصة
الاحساس والادراك
الفكر واللغة
الشعور واللاشعور


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

دير الموحد في الفلسفة وتلقي واش تحوس

=========


>>>> الرد الثاني :

الله المعين..............

=========


>>>> الرد الثالث :

إتفضل يا أخي ان شاء الله تستفيد



اللغــــــة

I - من الدلالات إلى الإشكالية :
1 – الدلالة المتداولة في الدلالة المعجمية :ثمالاعتقاد في التمثل المشترك بأن اللغة هي الكلام وهي بمثابة حقيبة كلمات وألفاظبتداولها أفراد مجتمع معين كوسيلة للمعرفة وتعبيرا عن التواصل . وبهذا المعنى فهيتحمل دلالات ومعاني جاهزة لمعرفة واقع يتصور هو الأخر بأنه ثابت في جوهرة.وهذاالارتباط بين اللغة والكلام تتضمنه أيضا الدلالة المعجمية كلمة لغة المشتقة فياللغة واللغو إلا أن لسان العرب لابن منظور يحددها كالتالي : " اللغة أصوات يعبرفيها قوم عن أغراضهم " أما المعاجم الفرنسية Robert مثلا فإن كلمة Langage مشتقة في lingria اللاتينية التي تعني الكلام واللسان. وتدل كلمة logos الاغريفية عن الكلاموالفكر والعقل .غير أن الواقع يكشف عن آليات أخرى للتواصل غير الكلام والكلمات وذلكبالحركات والإشارات كما هو الحال عند الصم والبكم وبالإيبلءات الجسدية كما يتم أيضافي العلامات والرموز التي تحمل معان ودلالات مختلفة يستجاب لها بكيفية مناسبة ( علامات وأضواء المرور....)ونلاحظ أيضا بأن التواصل اللغوي يختلف من مجتمع لأخر لارتباطه يا لانتماء الثقافي والحضاري لأفراده فنجد مثلا لغات عديدة عربية فرنسيةإنجليزية .... عكس الإيماءات الجسدية والعلامات والرموز التي تتخد طابع الكونية .ونستنتج ما تعدد المظاهر للكلمات وللتمثل القبلي الجاهز : الكلمات مطابقة للأشياءوللأفكار والمشاعر مادام هناك أسماء عديدة لشيء واحد مثلا كتاب كما لا يبدو بديهياالفكر المتعدد الألسن واحدا أم متعددا ولا ما إذا كان الكلام واللسان واللغة إيضاشيئا واحدا أم متعيدا .وهذا ما يدفعنا إلى تحديد مفهوم اللغة بدقة وشمولية .2الدلالة الفلسفية :يميز لا يدقي معجبة الفلسفي بين معنيبين اللغة معنى خاص و معنىعام فاللغة بالمعنى الخاص هي وظيفة التعبير الكلامي عن الفكر داخليا و خارجيا أمااللغة بالمعنى العام هي كل نسق من العلامات يمكن ان يتخذ للتواصل .و يوضح لا نداناللغة بالمعنى الخاص تتقابل مع الكلام باعتبار الكلام نوع من اللغة وليس كل اللغة وتتقابل اللغة هنا مع اللسان باعتبار اللغة وظيفة مشتركة بين البشر و اللسان نسق منالعلامات الصوتية خاص بمجتمع معين خارج إرادة الأفراد و يفرض نفسه عليهم .- يحددمعجم اللسانيات لا روس 1973 اللغة بكونها القدرة الخاصة بالنوع البشري على التواصلبواسطة نسق من العلامات الصوتية اللسان وهي قدرة تستخدم قدرة جسمانية معقدة وتفرضوظيفة رمزية ومراكز عصبية متخصصة وراثياونستنتج من هذان التحديدان النتائج التالية : 1 الإنسان باللغة واشتراكها بين جميع البشر وذلك من حيث هي وظيفة التعبير الكلاميو الفكرياللغة من حيث هي لسان لا تتحقق إلا في شكل اجتماعية تتخذ شكل نسق منالعلامات والرموز الصوتية ، يعد شرطا للكلام الفردي العلامات والرموز الصوتية يعدشرط للكلام الفردي استحالة الكلام خارج المجتمع وبدونه. تتوقف اللغة على نشاطفيزيولوجي عصبي وراثي ( منطقة في الدماغ ) وعلى جهاز صوتي ( خيحرة فم لسان ) وعلىنشاط فكري رمزي ، ولكن اللغة لاتتوقف على الصوت ماداما يمكن أن تكون هناك لغةإشارية إيمائية ورمزية غير كلامية .يتجاى من خلال أي نسق رمزي غير كلامي وماارتياطها باللغة والصوت إلا أمر عرضي غير أن هذه النتائج تتضمن مفارقات وتقابلاتتضفي على اللغة طابعا إشكاليا فهي تبدو فطرية طبيعية \ مكتبة ثقافية مادية \ لامادية عل فردي إداري حر ( كلام ) \ كيان موضوعي واجتماعي قسري ( لسان ) نتاج للفكر (الوظيفة الرمزية ) \ وسيلة للتعبير عن الفكر وتبليغه ( التواصل ) من هذه التقابلاتيتكون الاساس النظري الذي تقوم علية الإشكالية الفلسفية المتعلقة باللغة ونمو فهاكالتالي :الإشكالية :الاشكال المركزي في مفهوم اللغة هو العلاقة بين اللغة والفكر .هل للفكر وجود مستقل عن اللغة هي نسيج الفكر وقوامة ؟ وعن هذا الأشكال تتفرعالإشكاليات الفلسفية التالية : اللغة الإنسانية واللغة الحيوانية أي هل اللغة خاصةبالإنسان وما الذي يجعلها كذلك ؟ وكيف تنشأ الدلالة والمعنى في اللغة هل بشكلتلقائي وطبيعي أم بالمواضعة والإتفاق ؟ ما هي طبيعة العلامة والرمز اللسانيان ؟ وماهي علاقتها بالأشياء والفكر؟ وكيف تتؤدي اللغة وظيفة التواصل ؟ وهل تنحصر وظيفتهافي التواصل ؟ وهل تؤدي خلال التواصل وظيفة الكشف فقط أم وظيفة الإخفاء أيضا؟



II – اللغة الانسانية واللغة الحيوانية : اللغة خاصية إنسانية

تم الإعتقاد بأن اللغة ظاهرة كلامية – صوتية - تستعمل من أجل التعبيروالتواصل . وقد سمح هذا الاعتقاد بالحديث عن وجود لغة لدى الحيوان ، بل وعن مشاركتهللانسان في هذه الظاهرة . غيران مقارنة دقيقة . بين لغة الإنسان وكيفية تواصله ،وبين لغة الحيوان وطريقة تعبيره عن حاجياته ، تثبت وجود اختلافات ومميزات لا تدعمجالا للشك في اختصاص الإنسان باللغة وانفراده بها.لقد عقد ديكارت مقارنة بين لغتيالإنسان والحيوان ، فتبين له بأن الإنسان عند استعماله للغة فإنه يجعلها وسيلةللتعبير عن أفكاره . أما الحيوان فإنه يستعمل أصواته للتعبير عن انفعالاته . وإذاكان الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يفكر لأنه يملك ملكة العقل فإن ذلك يدل على أنهالكائن الوحيد الذي يختص باللغة .ينتهي ديكارت إلى أن الفكر من خلال هذه المقارنةشرط انطولوجي للغة فحيثما يوجد الفكر توجد اللغة . ومعلوم أن الفكر لا يوجد إلا عندالإنسان لذلك فاللغة خاصة إنسانية وليست حيوانية . والحقيقة أن ربط اللغة بالفكرحجة غير كافية لجعل اللغة خاصية إنسانية لأنها في نظر بنقنيست تستعمل أيضا للتواصل، وفي الحالة نجد أن للحيوانات أشكالا للتواصل تبلغ عند بعضها درجة من الدقة ، ولحلهذا الإشكال كان لابد من تجاوز النظرة الفلسفية التأملية التي طبعت موقف ديكارت ،واعتماد دراسات العلمية ، وما يميز هذا النوع من الدراسة هو الوقوف على النتائجالتي انتهت إليها الدراسات العملية في مجال التواصل والاستجابات عند الحيوانات .لقدتوصل بنفنيست عند تحليلة اللغة الإنسانية ومقارنتها بشكل التواصل لدى النحل إلى أنالتوصل الإنساني لا يجعل المعطى الموضوعي ( المادي ) مرجعا وحيدا وممكنا لإنتاجالرسالة ونقلها ، لأن الإنسان يملك قدرة على نقل خطابه من معطى لساني ( لغوي ) حتيوإن لم يعاين موضوع هذا المعطى أو محتواه أما الحيوان فيبقى مشدودا في تواصلهبالمعطى الموضوعي . وهكذا استنتج بنفيست أن اللغة الإنسانية تمنح إمكانية تجويدالواقع وقدرة افنسان على إنتاج وإعادة إنتاج وإعادة انتاج الرسالة بفضل حركيةالدليل اللساني . ويضيف مارتينية خاصية أخرى تميز اللغة الإنسانية عن اللغةالحيوانية وهي خاصية التمفصل . فما هوا التمفصل ؟ وكيف يحدث في اللغة الإنسانية ؟التمفصل هو عملية تحليل وتفكيك وتأليف وإعادة تأليف ، ويحدث في اللغة على مستويين

التمفصل الأول : يتم عن طريق حل أورد رسالة أو خطاب ما إلى وحداته المكونة·له تسمى " موفيمات " تتميز هذه الوحدات بقدرتها لأن تدخل ضمن سياقات مختلفة من أجلفقد يسمح عدد·الأمر الذي يكشف عما يوفره التمفصل من اقتصاد ،·إبلاغ وقائع متعددة ،قليل من المور فيمات بإيصال أكثر مما تسمى به أشكال للتواصل الأخرى كالعمياتوالإشارات ...

التمفصل الثاني : يتم عن طريق حل أورد الوحدات الصوتية·للمونميات إلى وحدات صوتية صغري تسمى " فونيمات " وهي وحدات فارغة من المعنى ولاتقبل التمفصل و مع ذلك فهي قابلة للتأليف وإعادة التأليف . وتشكل هذه الوحداتالصوتية الصغرى والبسيطة قاعدة كل لغة فلكل لغة وحدات صوتية متميزة ومحدودة. وعلىالرغم من محدوديتها فإنها تسمع بتأليف عدد لايحصى من المونيمات .

أما برجسون : فيرى أن ضرورات العمل عند الحيوان ليست هي نفسها عند الإنسان ويميز بين لغةالإنسان ولغة الحيوان من خلال تمييزه بين العمل عند الإنسان والعمل عند الحيوانلكون تقسيم العمل عند هذا الأخير تحكمه الغريزة والانفعالات و الاندفاعات والأمرالذي جعل علامات التواصل بين الحيوانات محدودة ومرتبطة مباشرة أبدا بالأشياء التيتدل عليها وهكذا تكون العلامة الحيوانية علامة غريزية وتابتة بينها الإنسان لايعتمد في عجلة على تركيبه البيولوجي فقط بل تتحدد وظيفته ثقافيا أي اكتسية منالمحيط و على مقدراته الفكرية وامكانياته الاجتماعية . إن ارتباط اللغة بالفكروتمفضلها .... بين بوضوح إلى أي حد يمكن اعتبار اللغة ظاهر إنسانية ينفرد بها غيرهتتجلى علاقة اللغة بالفكر في أشكال متعددة ، لكنها تأخذ صيغة خاصة عندما نتساءل عنطبيعة اللغة ، وأصلها وسواء تعلق الأمر بطبيعتها الداخلية أم بعلاقتها بموضوعاتالعالم الخارجي فإن التساؤل يبقى هو النسق اللساني المنظم . والسؤال المطروح هو هلأصل الكلمات ناتج عن العلاقة الطبيعية بين الأشياء : يتزعم هيرموجين الرأي القائلبأن العلاقة بين الكلمات والأشياء خاضعة للموا ضعة بيتها يرى كراتيل أن ثمة مطابقةطبيعية أصلية بين الكلمات والأشياء وخلص افلاطون إلى موقف المحاكاة إذ أن مهمةاللغة هو محاكاة الأشياء من حيث الماهية أي أن الاسم محاكاة صوتية للشيء المحاكي .إلا أن اللسانيات لم تعد تهتم بطبيعة اللغة الداخلية كنسق إلى الاهتمام بالدلالةوالمعنى والرمزية والتواصل : أي كيف تنتج الدلالة والمعنى ؟ وكيف تنشأ العلامةوالرمز اللسانيان.



III – العلامة والرمز اللسانيان :

لقدثبت أن اللغة خاصة إنسانية : وأنها ليست أصوات بقدر ما هي نسق من العلامات والرموزاللسانية يستعملها الإنسان للتعبير عن حاجياته وعن الأشياء المحيطة به الأمر الذييدل على وجود علاقة بين اللغة والأشياء ، فكيف تتحول الأشياء إلى إعلاميات ورموزلسانية ؟ هل تتحول بشكل وطبيعي أم اعتياطي ؟ وبعبارة أخرى كيف تنشأ الدلالة والمعنىلسانية ؟ هل تتحول بشكل تلقائي وطبيعي ؟ أم بالواضعة والاتفاق .تشكل العلامات والرموز على اختلاف أنواعها أهمية كبرى في حياة الإنسان وتمكن هذه الأهمية في قدرتهعلى استبدال الأشياء والاستغناء عنها ، وهي القدرة التي تمنحه تحررا من سلطةالأشياء وقيود الواقع ، وتزداد هذه الحرية عندما يتعلق الأمر بالعلامات اللسانيةالتي جعلها إرنست كاسيرر المجال الحقيقي لانبعاث الوعي البشري وترره من سلكةالأشياء ، فما يميز الإنسان في نظر هذا الأخير ليس هو فكرى كما زعم ديكارت وإنما مايميز لبيعته هو قدرته على بناء عوالم رمزية تجسد وعيه بوجوده فالإنسان إذن كائنرامز يبدو لنا من خلال هذا الطرح أن العلامة هي الرمز ذاته ما داما بديلين عنالأشياء غير أننا إذا نظرنا إليهما على مستوى طبيعة علاقتهما بالأشياء فإننا سنكشفاتهما يختلفان وفي نحو تام ليبن فارغا بل يحتوي على بقية من الصلة الطبيعية بينالدال والمدلول أي أن الرمز يدخل في علاقة طبيعية مع ما يرمز إليه ولكن لا يشترطلكي يبقى رمزا أن يمثله على نحو كامل أما العلامة فعلا قتها مع ترمز إليه اعتباطية. ويفسر لنا هيجل هدة الصلة الطبيعية بين الرمز والشيء بالمثال التالي : عندما نر منللقوة بالأسد وللمكر بالثعلب فلأن الأسد والثعلب يمتلكان في ذاتيهما الخصائصالطبيعية التي يفترض فيهما أنهما يعبران عن معنى القوة والمكر . وهكذا لانستطيع أننستبدل مثلا الأسد ( الدال ) بحيوان آخر لأننا لو فعلنا ذلك لتغير المدلول حتما . أما العلامة اللسانية فعلا قتهخا بما تعبر عنه هي علاقة اعتباطية أو تعسفية ، لأنناقد نغير الدال ( المتوالية الصوتية ) ولن يتغير المدلول والسبب في ذلك يعود أساساإلى اختلاف وتعدد اللغات والألسن.غير أن ينفنيت لا يرى على أن طبيعة الدليل اللسانياعتباطية بل هي ضرورية لأنهما (الدال\ والمدلول) متحدان ومتكاملان ووجهان لمعنىواحد والعلاقة بينهما جوهرية ضرورية وما يكون اعتياطيا في نظرى هو علاقة دليل منالدلائل بعنصر من عناصر الواقع .



IV - اللغة . الفكر والتواصل :

تعتبر اللغة ظاهرة إنسانية ، ينفرد بها الإنسان عن غيره من الكائنات ، وهيبمثابة نسق من العلامات الاعتباطية ، يستعملها الإنسان للتعبير عن حاجياته وأغراضهمن جهة كما يستعملها للتعبير عن أفكاره وعن الأشياء المحيطة به من جهة أخرى . الأمرالذي يدل على وجود علاقة بين اللغة والفكر ، فما طبيعة هذه العلاقة ؟ هل تعني أنالفكر يوجد داخل اللغة أم أنه يوجد خارجها ومستقلا عنها ؟ هل تعني تلك العلاقة أناللغة قادرة عن التعبير عن جميع أفكارنا أم أنها تبقى عاجزة عن فعل ذلك ؟لقد اختلفالفلاسفة والمفكرون في مقاربتهم لعلاقة اللغة بالفكر بحيث أثبت ديكارت وهو يؤكد علىاختصاص الإنسان باللغة أن هذه الأخيرة ليست سوى أداة للتعبير عن الفكر .وبحكم علىاختصاص الإنسان باللغة أن الفكر يوجد خارج عنها : مختلف في طبيعته . فالفكر عندديكارت جوهر روحي قائم بناته ، له منطقه الخاص في النمو والتطور ، لا تشكل اللغةبالنسبة إليه سوى أداة تقوم بالتعبير عنه وبتبليغه ، الأمر الذي يدل على أن الأفكارتموت لحظة أن تنجسد في كلمات .غير أن الدراسات اللسانية المعاصرة رفضت مزاعم التصورالأذاتي لأنه مثالي يبقى معه الفكر غامضا يحتاج إلى توضيح . وأن ربط الفكر باللغةيبقى عاملا أساسيا لهذا التوضيح يعتقد أصحاب الدراسات اللسانية أن الفكر ليس لهوجود قائم بذاته مستقل بطبيعة ، أنه مجرد نشاط أو فاعلية يقوم بها الذهن ولا تستقيمإلا باللغة ، إن الفكر بدون اللغة يبقى على حد تعبير دي سوسير كتلة تسديمة لا شكلله ولا صورة . الأمر الذي يعني أن اللغة وحدها هي شكله وصورته التي سيوجد عليها ،فاللغة شرط انطولوجي للفكر ، يدرك ذاته من خلالها وينظم وفق قوانينها الداخلية .ينتهي هذا التصور إلى استخلاص النتائج التالية :إن احتواء اللغة للفكر يفيد وجودتطابق بينهما بشكل يجعلها أمام وحدة لا تقبل الإنفسام . فالدال والمدلول وجهانلعملة واحدة .وجود الفكر داخل اللغة ، وخضوعه لقوانينها وتطوره وفق آلياتها يجعلهيحتل موقعا سلبيا ، فهو منفعل وليس فاعلا . الأمر الذي يدل على وجود علاقةميكانيكية بين اللغة والفكر ، إن أهم مكسب حققته االدراسات اللسانية المعاصرة هوتأكيدها على أن الفكر يتشكل لسانيا إلا أن ميرلوبونتي وإن كان قد حافظ على هذاالمكسب فإنه يرفض العلاقة الميكانيكية التي أسسها دي سوسير بين اللغة و الفكر . يقول دي سوسير : " .... غير أن هذا الصمت المزعوم هو في الحقيقة ضجيج من الكلمات ،وهذه الحيات الداخلية هي لغة داخلية ، فالفكر والتعبير يتكونان إذن في آن واحد " يتبين من هذا القول أن للفكر عند ميرلوبونتي جدورا أخرى غير اللغة ووضعه هذا لايعني أنه يتأثر بشرط أو عوامل سياسية واقتصادية ودينية ....... يحمل منها ما يمكنهمن التأثير في اللغة ودفعها على ملاحقته . الأمر الذي يعني أن الفكر أصبح طرفاأساسيا في علاقته باللغة ، فهو يؤسسها أو لنقل إنه يتمادل معها مسألة التأسيس ، ممايجعل العلاقة بين الفكر واللغة علاقة حميمية وليست مجرد علاقة ميكانيكية .ولئن تمكنميرلوبونتي من تحقيق قفزة في مجال علاقة الفكر يتشكل لسانيا لدرجة تطابقة مع اللغةومعلوم أن هذا الإعتقاد يؤدي إلى استنتاج أن اللغة قادرة على التعبير على جميعأفكارنا وهو استنتاج في نظر يرجسون خاطئ لأني مستنبط من مقدمات خاطئة أيضا ، فالفكرلا يتشكل بطريقة واحدة بل على نوعي حسب برجسون :فكر عقلي : أداته الحدس ، وموضوعهالأشياء والظواهر الطبيعية الهادية القابلة للقياس.فكر حدسي : أداته الحدس ،وموضوعه الظواهر الروحية كالأحاسيس والمشاعر التي تعبير عن الحياة الإنسانية ، وهيظواهر مجردة غير قابلة للقياس .ومعلوم أن العقل مشدود بالمجال الهادي الجامد ومقيدبه ، لذلك تعود أن يضفي على موضوعات هذا المجال الكلمات والألفاظ ، ويفعل هذاالتعود نقل نفس الكلمات إلى مجال آخر ليس مجاله وهو الحياة الإنسانية . فمثلايمكننا أن تضفي كلمة " كيرى " على شيء من الأشياء المادية كالصحراء فتأتي الكلمةمناسبة ومعيرة تعبيرا دقيقا عن تلك الأشياء ، ولكننا إذا أضفين نفس الكلمة علىالظواهر المتعلقة بالحياة الإنسانية كالحرية ، فإنها تأتي غير مناسبة وبالتالي غيرمعبرة عن تلك الظواهر .بهذا الطرح رفض برجسون فكرة التطابق لأن مجال الفكر أوسع منمجال اللغة الشيء الذي يجعل اللغة غير قادرة على التعبير على جميع أفكارنا .اللغةوالتواصل :كيف يكون التواصل إجرائيا ؟ ثم هل تكون اللغة أثناء التواصل أداة للكشفأم أداة للإخفاء ؟ نظرية التواصل قديمة في الفكر الفلسفي ، فقد تم الإعتقاد بأنالتواصل بتحقق إذا ما توفرت له ثلاثة عناصر وهي : المرسل – الرسالة والمرسل إليه ،إلا أنه مع ظهور الدراسات اللسانية المعاصرة تبين عقم هذا التصور بحيث لوحظ أن هذهالعناصر الثلاثة غير كافية لكي يتحقق التواصل ما لم ينضاف إليها عنصر آخر هو السننأو القدرة على فك رموزها . غير أن أهم ثورة حققتها نظرية التواصل كانت على يدجاكبسون : لأنه كشف عن إجرائية التواصل وعن الوظائف التي نريد تحقيقها أثناء هذهالعملية تقدم هذه الخطاطة التالية :نلاحظ من هذه الخطاطات اننا امام تصوربنيوي يجعلاللغة بنية ذات عناصر مترابطة فيما بينها وفق القانون الداخلي – ومن نتائج هداالتصور الغاؤة في خطاطة التواصل العناصر التي لاتنتهي الى البنية اللغوية مثل حركاتاليدين وملاع الوجة أثناء الكلام والغاؤة في الخطاطة الثانية للوظائف الخارجة عناللغة كالوظيفة المادية النفعية الاامر الذي يدل على ان الخطاب لا يناثر بالخلفياتأو العوامل الخارجية الواقعية مما يجعل اللغة شفافة كاشفة وقابلة لجعل التواصلاجرائياإن عيب جاكوسون وغيرة- هو أنهم تصورا اللغة متعاليد عن المجتمع وهو تصصور لنبينما عدنا على فهم الخطاب واستجلاء معناه- لان سيجعل الكلام مجرد مجموع وهو منالكلمات المنتاسقة كل كلمة تتخد معناها ويتم فهمها انطلاقا من سياقها أي من علاقتهابمجموع الكلمات التي ترنبط معها – والحقيقة أن اللغة مؤسسة اجتماعية مثلها مثل باقيطؤسسات الاجتماعية الأخرى تتأثر ببعضها البعض الآمر الذي يجعل اللغة تحمل في كلعنصر تتكون منه المظاهر الثقافية للمجتمع الذي تنتمي الي –وإذا سلمنا بهذا التصورفإننا سننتهي إلى القول بأن اللغة ليست لحكومة بقواعدها فحصب وإننا لا نستطيعاستعمال بعض الكلمات في هذا المقام


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========