عنوان الموضوع : طلب عااااااااجل من فضلكم
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم
يا ريت تتكرمو و تساعدون في موضع الفلسفة هذا لأني لم أهمه
و أرجو المساعدة في أسرع وقت ممكن

النص : ''...إذا كنا نريد فهم الإنسانية، فعلينا فهمها في حركتها الحية و فاعليتها الشاملة ، فتجارب بافلوف
هي بدعة اصطناعية في مختبر ، و للنتائج صورة آلية ، لأن صاحب التجربة موجود في موقف و شروط
ميكانيكية. الإنسان يتحرر من هذا المفهوم الآلي. وكما يقول ماركس '' الإنسان هو كائن طبيعي و إنساني '' ،
يتميز الإنسان بقدرته على مقاطعة الطبيعة ، وعندما يعرف العالم الذي ينغمس فيه، يستطيع لوحده تحويله مع
أنه بالنسبة للحيوانات الضخمة ، الأقل سلاحا و الأضعف قدرة.
إن الإنسان ليس مقيدا بالحتمية في مصيره ، وإذا بقينا مرتبطين بشكل محسوم بحتميات عديدة متلاصقة،
فان كل حتمية يكتشفها العالم تكون قيدا جديدا نتحرر منه. كان الناس يحلمون بالطيران عندما كانت قوانين
ديناميكية الهواء مجهولة، و عندما دخل حلمهم في شبكة الضروريات استطاعوا الطيران.
إن نوطات تشكل سلما موسيقيا و مع ذلك فقد تركزت على هذه النوطات السبع قرون عديدة من الخلق
الموسيقي، و من يعتمد على حتمية الطبيعة لينكر إمكانيات الإنسان يرمي نفسه في الخرافة أو يحاول تبرير
انسحابه إذ لا يكتفي الإنسان بتحمل الطبيعة التي يبرز فيها كما لا يكتفي بالقفز تحت تأثير تحدياتها بل يرتد
إليها ليحولها و يفرض عليها بشكل تدريجي سلطان عالمه الإنساني.''
E.Mounier إيمانويل مونييه
المطلوب :
* أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

النص يدور حول التفسير الالي و الغائي في البيولوجيا
صاحب النص يرفض التفسير الآلي الحتمي أكمل انت

=========


>>>> الرد الثاني :

ألف شكر أخي على الرد و الإهتمام

لكن أنا أريد مساعدة أكبر

أنا أدرس بالمراسلة و لا أعرف كيف أكتب مقال فلسفي

و جزاك الله خير

=========


>>>> الرد الثالث :

ممكن السؤال الموضوع الأول يكون أفضل من النص و إذا كان غير ممكن لا يهمك سأكتب لك تحليل نص

=========


>>>> الرد الرابع :

أخي هذا الموضوع الاول


الموضوع الأول :
إذا طلب منك أن تفّند الرأي القائل بأن لا قيمة للفرضية في البحث العلمي، فكيف سيكون موقفك؟


إللي تشوفو أفضل ساعدني فيه

و ألف شكر و الله يوفق في جميع أعمالك

=========


>>>> الرد الخامس :

إذا طلب منك أن تفّند الرأي القائل بأن لا قيمة للفرضية في البحث العلمي، فكيف سيكون موقفك؟
طرح المشكلة :
إن الفرضية هي تلك الفكرة المسبقة التي توحي بها الملاحظة للعالم ، فتكون بمثابة خطوة تمهيدية لوضع القانون العلمي ، أي الفكرة المؤقتة التي يسترشد بها المجرب في إقامته للتجربة . ولقد كان شائعا بين الفلاسفة والعلماء من أصحاب النزعة التجريبية أنه لم يبق للفرضية دور في البحث التجريبي إلا أن هذا الموقف يتناقض مع ما حققه العلم التجريبي بالاعتماد على التجربة. فما هي مبررات إبطاله ؟
محاولة حل المشكلة :
عرض منطق الأطروحة :
هذه الأطروحة للنزعة التجريبية و التي تقر بأن الحقيقة موجودة في الطبيعة و الوصول إليها لا يأتي إلا عن طريق الحواس أي أن الذهن غير قادر على أن يقودنا إلى حقيقة علمية . والفروض جزء من التخمينات العقلية لهذا نجد هذا الاتجاه يحاربها بكل شدة.
نقد أنصار الأطروحة :
حيث نجد على رأس هؤلاء الفيلسوف الإنجليزي جون ستيوارت مل ( 1806 - 1873 ) الذي يقول فيها « إن الفرضية قفزة في المجهول وطريق نحو التخمين ، ولهذا يجب علينا أن نتجاوز هذا العائق وننتقل مباشرة من الملاحظة إلى التجربة »وقد وضع من أجل ذلك قواعد سماها بقواعد الاستقراء متمثلة في : ( قاعدة الاتفاق أو التلازم في الحضور _ قاعدة الاختلاف أو التلازم في الغياب – قاعدة البواقي – قاعدة التلازم في التغير أو التغير النسبي ) وهذه القواعد حسب " مل " تغني البحث العلمي عن الفروض العلمية . ومنه فالفرضية حسب النزعة التجريبية تبعد المسار العلمي عن منهجه الدقيق لاعتمادها على الخيال والتخمين المعرض للشك في النتائج – لأنها تشكل الخطوة الأولى لتأسيس القانون العلمي بعد أن تحقق بالتجربة – هذا الذي دفع من قبل العالم نيوتن يصرح ب : « أنا لا أصطنع الفروض » كما نجد "ما جندي" يرد على تلميذه كلود برنار : «اترك عباءتك ، و خيالك عند باب المخبر » . لكن هذا الموقف لا يمكن قبوله للأسباب التالية:
- أما عن التعرض للإطار العقلي للفرض العلمي ؛ فالنزعة التجريبية قبلت المنهج الاستقرائي وقواعده لكنها تناست أن هذه المصادر هي نفسها من صنع العقل مثلها مثل الفرض أليس من التناقض أن نرفض هذا ونقبل بذاك .
- كما أننا لو استغنينا عن مشروع الافتراض للحقيقة العلمية علينا أن نتخلى أيضا عن خطوة القانون العلمي – هو مرحلة تأتي بعد التجربة للتحقق من الفرضية العلمية - المرحلة الضرورية لتحرير القواعد العلمية فكلاهما – الفرض ، القانون العلمي – مصدران عقليان ضروريان في البحث العلمي عدمهما في المنهج التجريبي بتر لكل الحقيقة العلمية .
- كما أن عقل العالم أثناء البحث ينبغي أن يكون فعالا ، وهو ما تغفله قواعد "جون ستيوارت مل "التي تهمل العقل و نشاطه في البحث رغم أنه الأداة الحقيقية لكشف العلاقات بين الظواهر عن طريق وضع الفروض ، فدور الفرض يكمن في تخيل ما لا يظهر بشكل محسوس .
- كما أننا يجب أن نرد على "جون ستيوارت مل" بقولنا أنه إذا أردنا أن ننطلق من الملاحظة إلى التجربة بالقفز وتجاهل الفرضية فنحن مضطرين لتحليل الملاحظة المجهزة تحليلا عقليا و خاصة إذا كان هذا التحليل متعلق بعالم يتصف بالروح العلمية . يستطيع بها أن يتجاوز تخميناته الخاطئة ويصل إلى تأسيس أصيل لنظريته العلمية مستعملا الفرض العلمي لا متجاوزا له .
- أما" نيوتن " ( 1642 – 1727 )لم يقم برفض كل أنواع الفرضيات بل قام برفض نوع واحد وهو المتعلق بالافتراضات ذات الطرح الميتافيزيقي ، أما الواقعية منها سواء كانت علية ، وصفية ، أو صورية فهي في رأيه ضرورية للوصول إلى الحقيقة . فهو نفسه استخدم الفرض العلمي في أبحاثة التي أوصلته إلى صياغة نظريته حول الجاذبية .
يذهب أنصار الاتجاه العقلي إلى أن الفرضية كفكرة تسبق التجربة أمر ضروري في البحث التجريبي ومن أهم المناصرين للفرضية كخطوة تمهيدية في المنهج التجريبي الفيلسوف الفرنسي كلود برنار ( 1813 – 1878 ) و هو يصرح بقوله عنها « ينبغي بالضرورة أن نقوم بالتجريب مع الفكرة المتكونة من قبل» ويقول في موضع أخر « الفكرة هي مبدأ كل برهنة وكل اختراع و إليها ترجع كل مبادرة » وبالتالي نجد كلود برنار يعتبر الفرض العلمي خطوة من الخطوات الهامة في المنهج التجريبي إذ يصرح « إن الحادث يوحي بالفكرة والفكرة تقود إلى التجربة وتحكمها والتجربة تحكم بدورها على الفكرة » أما المسلمة المعتمدة في هذه الأطروحة هو أن " الإنسان يميل بطبعه إلى التفسير و التساؤل كلما شاهد ظاهرة غير عادية " وهو في هذا الصدد يقدم أحسن مثال يؤكد فيه عن قيمة الفرضية و ذلك في حديثه عن العالم التجريبي " فرانسوا هوبير" ، وهو يقول أن هذا العالم العظيم على الرغم من أنه كان أعمى فإنه ترك لنا تجارب رائعة كان يتصورها ثم يطلب من خادمه أن يجربها ،، ولم تكن عند خادمه هذا أي فكرة علمية ، فكان هوبير العقل الموجه الذي يقيم التجربة لكنه كان مضطرا إلى استعارة حواس غيره وكان الخادم يمثل الحواس السلبية التي تطبع العقل لتحقيق التجربة المقامة من أجل فكرة مسبقة . و بهذا المثال نكون قد أعطينا أكبر دليل على وجوب الفرضية وهي حجة منطقية تبين لنا أنه لا يمكن أن نتصور في تفسير الظواهر عدم وجود أفكار مسبقة و التي سنتأكد على صحتها أو خطئها بعد القيام بالتجربة .

إبطال الأطروحة بحجج شخصية شكلا ومضمونا :
- يؤكد الفيلسوف الرياضي " بوانكاريه " ( 1854 – 1912 ) وهو يعتبر خير مدافع عن دور الفرضية لأن غيابها حسبه يجعل كل تجربة عقيمة ، «ذلك لأن الملاحظة الخالصة و التجربة الساذجة لا تكفيان لبناء العلم » مما يدل على أن الفكرة التي يسترشد بها العالم في بحثه تكون من بناء العقل وليس بتأثير من الأشياء الملاحظة وهذا ما جعل بوانكاريه يقول أيضا « إن كومة الحجارة ليست بيتا فكذلك تجميع الحوادث ليس علما »
- إن الكشف العلمي يرجع إلى تأثير العقل أكثر مما يرجع إلى تأثير الأشياء يقول " ويوال " : « إن الحوادث تتقدم إلى الفكر بدون رابطة إلى أن يحي الفكر المبدع .» والفرض العلمي تأويل من التأويلات العقلية .
- إن العقل لا يستقبل كل ما يقع في الطبيعة استقبالا سلبيا على نحو ما تصنع الآلة ، فهو يعمل على إنطاقها مكتشفا العلاقات الخفية ؛ بل نجد التفكير العلمي في عصرنا المعاصر لم يعد يهمه اكتشاف العلل أو الأسباب بقدر ما هو اكتشاف العلاقات الثابتة بين الظواهر ؛ والفرض العلمي تمهيد ملائم لهذه الاكتشافات ، ومنه فليس الحادث الأخرس هو الذي يهب الفرض كما تهب النار الفرض كما تهب النار ؛ لأن الفرض من قبيل الخيال ومن قبيل واقع غير الواقع المحسوس ، ألم يلاحظ أحد الفلكيين مرة ، الكوكب "نبتون" قبل " لوفيري " ؟ ولكنه ، لم يصل إلى ما وصل إليه " لوفيري " ، لأن ملاحظته العابرة لم تسبق فكرة أو فرض .
- لقد أحدثت فلسفة العلوم ( الابستمولوجيا ) تحسينات على الفرض – خاصة بعد جملة الاعتراضات التي تلقاها من النزعة التجريبية - ومنها : أنها وضعت لها ثلاثة شروط ( الشرط الأول يتمثل : أن يكون الفرض منبثقا من الملاحظة ، الشرط الثاني يتمثل : ألا يناقض الفرض ظواهر مؤكدة تثبت صحتها ، أما الشرط الأخير يتمثل : أن يكون الفرض كافلا بتفسير جميع الحوادث المشاهدة ) ، كما أنه حسب "عبد الرحمان بدوي " (1917 - 2002) لا نستطيع الاعتماد على العوامل الخارجية لتنشئة الفرضية لأنها برأيه « ... مجرد فرص ومناسبات لوضع الفرض ... » بل حسبه أيضا يعتبر العوامل الخارجية مشتركة بين جميع الناس ولو كان الفرض مرهونا بها لصار جميع الناس علماء وهذا أمر لا يثبته الواقع فالتفاحة التي شاهدها نيوتن شاهدها قبله الكثير لكن لا أحد منهم توصل إلى قانون الجاذبية . ولهذا نجد عبد الرحمان بدوي يركز على العوامل الباطنية ؛ «... أي على الأفكار التي تثيرها الظواهر الخارجية في نفس المشاهد ...»
- ومع ذلك ، يبقى الفرض أكثر المساعي فتنة وفعالية ، بل المسعى الأساسي الذي يعطي المعرفة العلمية خصبها سواء كانت صحته مثبتة أو غير مثبتة ، لأن الفرض الذي لا تثبت صحته يساعد بعد فشله على توجيه الذهن وجهة أخرى وبذلك يساهم في إنشاء الفرض من جديد ؛ فالفكرة إذن منبع رائع للإبداع مولد للتفكير في مسائل جديدة لا يمكن للملاحظة الحسية أن تنتبه لها بدون الفرض العلمي .
-لا يمكن بأي حال من الأحوال إنكار دور الفرضية أو استبعاد آثارها من مجال التفكير عامة ، لأنها من جهة أمر عفوي يندفع إليه العقل الإنساني بطبيعته ، ومن جهة أخرى وهذه هي الصعوبة ، تعتبر أمرا تابعا لعبقرية العالم وشعوره الخالص وقديما تنبه العالم المسلم الحسن بن الهيثم ( 965 - 1039 ) - قبل كلود برنار _ في مطلع القرن الحادي عشر بقوله عن ضرورة الفرضية « إني لا أصل إلى الحق من آراء يكون عنصرها الأمور الحسية و صورتها الأمور العقلية » ومعنى هذا أنه لكي ينتقل من المحسوس إلى المعقول ، لابد أن ينطلق من ظواهر تقوم عليها الفروض ، ثم من هذه القوانين التي هي صورة الظواهر الحسية
حل المشكلة :
نستنتج في الأخير أن الأطروحة القائلة بأنه لا قيمة للفرضية في البحث العلمي أطروحة باطلة و لا يمكن تبنيها..

=========


هذه المقالة أي طلب انا موجود و في الخدمة أنا الآن على الخط يا أصالة


بارك الله فيك أخي

ok nevermind if you want others ask me plz

أخي mouloud هل تستطيع أن تساعدني في موضوع اللغة العربية ؟

يا أصالة أبعثي الموضوع و انا بدروي اخذه لأستاذ في مادة اللغة العربية و نبعثلك الحل
أنا لا أستطيع تخصصي فلسفة و شكرا

السند/
اعلم أّنه لما كانت حقيقة الّتاريخ أّنه خبرعنِ الاجتماع الإنساني ، الذي هو عمران العاَلم ، وما يعرض لطبيعةِ ذلك العمران من الأحوالِ ، مثل اِلتوحشِ و التأُنسِ و العصبياتِ وأصناف التغّلباتِ للبشر بعضِهم على بعضٍ ، و ما ينشأ عن ذلك من الملكِ و الدولِ و مراتبها و ما ينْتَحُِله البشر بأعمالهم ومساعيهم من الكسب و المعاشٍ و العلوم و الصنائع ، وسائرِ ما يحدث في ذلك العمران ، بطبيعته من الأحوال. و لما كان الكذب متطرقا للخبر بطبيعته ، و له أسباب تقتضيهِ ، فمنها التشيعات للآراء و المذاهب ، فإن النفس إذا كانت على حال الاعتدال في ُقبولِ الخبرِ أعطته حقّه من الّتمحيص و الّنظر ، حّتى تتبين صدقُه من كذِبِه، و إذا ( خامرها تشيع) لِرأي ، أو نحلةٍ ، قبلت ما يوافُقها من الأخبار لأولِ وهلةِ ، و كان ذلك الميلُ و الّتشيع غطاء على عين بصيرتها عن الانتقادِ و الّتمحيص فتقَّع في قبول الكذبِ و نقُله. ومن الأسبابِ المقتضيةِ للكذب في الأخبارِ أيضا الثِّقة بالناقلين وتمحيص ذلك يرجِع إلى الّتعديل و الّتجريح. ومنها الذُّهول فكثير من الّناقلين لا يعرف القصد بما عاين أو سمع و ينقل الخبر على ما في ظّنه و تخمينهِ فيقع في الكذب. و منها توهم الصدق و هو كثير و إّنما يجيء في الأكثر من جهة الّثقة بالّناقلين و منها الجهلُ بتطبيق الأحوال على الوقائع لأجل ما يداخلها من الّتلبيس و الّتصنُّع فينُقُلها المخبر كما رآها وهي بالتصنُّع على غير الحق في نفسه.
ابن خلدون المقدمة- ص 41
الأسئلة
البناء الفكري
-1 ما القضية التي تناولها الكاتب؟ و ما غرضه من معالجتها؟

-
2 إلام يتعرض الّتاريخ؟
-3 ذكر الكاتب أبرز الأخطاء التي يقع فيها المؤرخون. ما هي؟
-4 في أي فن أدبي يصّنف هذا النص ؟
-5 اذكر نمط الّنص مع التعليل.
البناء اللغوي :

-1 أعرب ما تحته خط في الّنص.
-
2 بين المحل الإعرابي للجملة الواقعة بين قوسين.
-
3 اذكر خصائص أسلوب الكاتب.


ج- الوضعية الإدماجية: ( 06 ن)
يزعم بعض الّتلاميذ أن مادة الّتاريخ لا قيمة لها و لا تستحق الدراسة .
*
اكتب فقرة حجاجية تبين لهم فيها حقيقة التاريخ و أهميته في حفظ ذاكرة الأمة من الضياع.

أين ردك أخي mouloud69 أنا في الإنتضار

وينك أخ mouloud

البناء الفكري:
1-القضية التي تناولها الكاتب هي وجوب إخضاع الأخبار التاريخية للتمحيص و الانتقاد بغية إرادها صحيحة.
2- يتعرض التاريخ للكذب.
3-أبرز الأخطاء التي يقع فيها المؤرخ هي: التشيع لرأي معين، قبول الكذب و نقله، توهم الصدق.
4-يصنف هذا النص ضمن فن المقال و هو فن أدبي يتناول القضايا بالتحليل و التعليل و يخضع لمنهج معين و هو وليد الصحافة في العصر الحديث.
5-نمط النص تفسيري إذ عمد فيه الكاتب إلى تفسير أسباب عدم الثقة في التاريخ و شيوع الكذب في إيراد الحقائق التاريخية و ذلك باعتماد أسلوب التفصيل بعد الإجمال.
البناء اللغوي:
1-الإعراب:
2-( خامرها تشيع) جملة فعلية في محل جر مضاف إليه.
3-خصائص أسلوب الكاتب:
يتميز أسلوب عبد الرحمان بن خلدون بالسهولة في العبارة و الألفاظ لكنه بحاجة إلى قليل من التأمل لفهم معانيه و ذلك الاعتماد على عنصري التحليل ، و التعليل كما أن أسلوبه يتميز بالموضوعية في معالجة القضايا، و يعتمد على العبارات القصيرة ذات الدلالات الموحية.
الوضعية الإدماجية:
إن لكل أمة تاريخها الذي تعتز به و تفخر، فالتاريخ عنصر أساسي في تكوين شخصية الفرد و تمييز كل أمة عن غيرها، و الأمة التي لا تاريخ لها لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبارها أمة كاملة المعالم.
و لما كان التاريخ عنصرا أساسيا في الحياة البشرية فعلينا أن نتدارسه فيما بيننا لنعبر عن شخصيتنا، و أنه لا مناص من وجود علاقات قوية بين تواريخ الأمم غالبة أو مغلوبة، فهو باب من أبواب المعرفة و أخذ العبر وإعمال الفكر لخوض التجارب الإنسانية فهو مصدر إلهام و ينبوع أفكار. فلم يبقى التاريخ مجرد سرد لأخبار الماضين بل صار علما قائما له منهجه و موضوعه، و بواسطته يمكن الاطلاع على أخبار الأمم الغابرة و أخذ العبرة.....

ملاحظة:
- أترك لك إعراب ما تحته خط. حاولي الاجتهاد.
- يمكنك التوسع أكثر في الوضعية الإدماجية.