عنوان الموضوع : طلب مساعدة في الفلسفة بكالوريا ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم اريد ان اطلب منكم كيفية تحليل نص من فضلكم مع العلم اني شعبة لغات وشكرا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

-النـص :
"إن الناس جميعا على اختلاف مستوياتهم العرفانية قادرون على استخدام الاستدلال، بقدر متفاوت من المهارة، ولولا هذا لما استطاع الناس أن يعيشوا ولتخبطوا في غياهب الظلمات، ذلك لأن البقاء في العالم يستلزم البحث عن الأسباب والربط بين العلل والمعلولات، والاستدلال أمر لازم للإنسان لا غنى له عنه شأنه شأن التنفس، ولكن مع كون الإنسان مستعدا استعدادا طبيعيا للاستدلال إلا أن هذه المهارة تحتاج للتعهد والرعاية والصقل والعناية شأنها شان سائر المهارات، وإذا كنا نعتبر المنطق أداة فعالة لتطوير هذه المهارة والارتقاء بها وصقلها فمن الطبيعي أن يوصف المنطق بأنه فن التفكير شأنه في ذلك شأن فن الطهي أو العمارة أو السباحة .ومن حيث كون المنطق فنا فنحن نعنى فيه بالجانب العملي، أي لا ندرس مبادئه ومناهجه لذاتها بل من حيث فائدتها في الارتقاء باستدلالاتنا . فالمنطق بذلك يمكن أن يعتبر فن الوصول إلى حقائق جديدة من حقائق معروفة "
محمد فتحي
أكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص.
التحليل :
 الإطار الفلسفي :
المعارف العقلية والفكرية تتطلب منهج خاص يضبطها ويصوبها، ولن يكون هذا المنهج سوى المنطق الذي هو مجموعة من القواعد التي توجه الذهن نحو الصواب وتحميه من التناقض وهو الآلة التي بواسطتها نميز صحيح الفكر من خاطئة، وقد اختلف المفكرون خاصة في العالم العربي الإسلامي في قيمة المنطق فذهب بعضهم إلى نفي آثاره الإيجابية بصفة مطلقة، وهذا ما دفع صاحب النص إلى الرد عليهم وفق نصه هذا الذي جاء مجيبا عن الإشكالية التالية: ما قيمة المنطق؟
 الموقف :
بين محمد فتحي أن الإنسان في حياته اليومية يحتاج إلى استخدام الاستدلال لأنه مجبر على تبرير أحكامه، والاستدلال ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها غير أن استخدامه يحتاج إلى توجيه ورعاية، وهذا التوجيه نستمده من المنطق فالمنطق هو أداة التفكير بفضل القواعد التي يسطرها، فمبحث التصورات والحدود يضبط القوانين التي تحكم التعريف وتجعله واضحا جليا في الذهن ولمبحث التصورات والحدود شأن عظيم في ضبط المفاهيم، ومبحث القضايا يضبط قواعد الاستغراق التي تسهل علينا ممارسة العكس المستوي، والتأكد من صحة نتائج القياس، غير أن أثر المنطق لا يظهر مباشرة وإنما يظهر كحقيقة ملموسة في العلوم الأخرى، فنحن لا نتبنى القواعد المنطقية لذاتها وإنما نتبناها لممارستها في علوم أخرى .
 الحجج :
- إن كل الناس ورغم اختلاف درجاتهم العلمية والفكرية يبررون أحكامهم فيستخدمون في ذلك البرهنة والاستدلال لكن ليس بنفس الدرجة .
- لا يستطيع الإنسان أن يستغني عن التنفس لأنه ضرورة بيولوجية، ولا يستطيع أن يستغني عن الاستدلال لأنه ضرورة عقلية .
- لما كان الاستدلال ضرورة عقلية وكان المنطق أساس الاستدلال كان بذلك المنطق أساس الصواب ، فهو يساعدنا على توليد حقائق جديدة .
 النقد والتقييم :
لا يمكن تجاهل قيمة المنطق وضبطه لعمليات الاستدلال حتى تكون الأحكام صحيحة وهذا ما بينه صاحب النص غير هذا الأخير غفل عن حقيقة هامة وهي أن المنطق لا يولد نتائج جديدة، لأن نتائجه متضمنة في المقدمات فهي تحصيل حاصل، هذا ما دفع بعض المفكرين إلى التفكير في تأسيس منطق جديد يكون أكثر خصوبة، هذا المنطق يتمثل في المنطق الرياضي .
 الخاتمة :
رغم عيوب المنطق إلا أنه يبقى الموجه لاستدلالنا وأحكامنا.

=========


>>>> الرد الثاني :

هذا مثال عن تحليل نص أي طلب نحن في الخدمة بحول الله...

=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========