عنوان الموضوع : عشرات من المقالات والنصوص الفلسفية..للعلوم التجريبية لتحضير البكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب
عشرات من المقالات والنصوص الفلسفية..للعلوم التجريبية..
لا يتجاوز حجمها 500 كيلوبيت....
قارن بين المشكلة والإشكاليةقارن بين السؤال الفلسفي والسؤال العلميالفلسفة ليست معرفة وإنما تفكير حول المعرفةهل تعتقد أن قوانين المنطق معايير يجب أن يلتزم بها كل تفكيرأثبت الأطروحة : بأن المنطق الصوري هو الضامن لصحة التفكيرإن مراعاة قواعد المنطق الصوري تعصم الفكر من الخطأ كيف تبرر ذلك ؟
إذا افترضنا الأطروحة : بمعرفتنا بقواعد المنطق نكون في مأمن الأخطاء
مقالة : حول مصدر المعرفةإلى أي حد يمكن اعتبار الحقيقة مطلقة في الفلسفةهل ترى أن المفاهيم الرياضية في تطورها نابعة من التجربة أم من العقل ؟
أي الخصائص يمكنها أن تميز بين التفكير المنطقي و التفكير الرياضي ؟
هل ترى أن المفاهيم الرياضية نابعة من التجربة أم العقل؟قارن بين المعرفة الرياضية و المعرفة التجريبيةبماذا تتميز الملاحظة العلمية عن الملاحظة العادية؟مقالة حول : دور الفرضية في المنهج التجريبيمقالة حول : حدود التجريب في البيولوجياقيل : ما تنجح العلوم الإنسانية في إنجاز عمل علمي يتقلص ..بماذا تفسر تعدد المناهج في علم النفس ؟هل يستطيع المؤرخ أن يتجاوز العوائق التي تمنعه من تحقيق..الغير والوعي بالذاتهل الحرية مجرد وهم ؟يقول (موني): أن الحرية الشخص مشروطة، نظرا للعلاقة بين الأنا والآخر .متى يمكننا الحكم على الإنسان بأنه مسؤول عن أفعاله ؟قيل : يبرر العنف دائما بأنه رد فعل ضد عنف الآخرين .أيهما أخطر العنف المادي ؟ أم العنف الرمزي ؟تحليل نص لـ : جون ديويتحليل نص لـ : بوفونتحليل نص لـ : دلتايتحليل نص لـ : جون لوكتحليل نص لـ : ابن مسكويهمطالعة : عولمة القيم والمفاهيم
...دعواتكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا جزيلا لك
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
شكرا أستاذنا المبدع
=========
>>>> الرد الرابع :
و الله أنت حقا أستاذ في القمة و تستحق منا كل التجليل و الاحترام
=========
>>>> الرد الخامس :
هل تريد أن تشاهد المسجد الاقصى بالقدس من الداخل
تفضل من هنا
....دعواتكم
=========
شكرا جزيلا أستاذ
لي طلب أرجو منك أن تضع لنا مقالة مقارنة بين الرياضيات و المنطق
لقد وضعت مقالة في
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=292052
بارك الله فيك
السلام عليك ورحمة الله تعالى و بركاته
اريد مقالات فلسفية حول
-اذاكانت الرياضيات لا تقدم معرفة علمية تجريبية ففيم تتجلى قيمتها
-هل للتعميم الاستقرائي ما يبرره
-هل حققت البيولوجيا دقة العلوم الطبيعية
-هل ترى ان للعلوم البيولوجيا علاقة بالرياضيات
-فند الاطروحة القائلة "الظاهرة الانسانية لا ينطبق عليها المنهج التجريبي"
-هل يمكن ان تكون الاحداث التاريخية موضوعا لمعرفة علمية
-ماهي العوائق الابستمولوجيا في دراسة الظاهرة النفسية
و شكرا
مشكور استاذنا الكريم
لك كل الاحترام و الشكر
و الجزاء من عند الله في الدنيا و الاخرة
و موفق باذن الله في الحياة
من فضلكم ان تساعدوني في جميع المقالات الخاصة بالعلوم التجريبية
مشكور استاذنا الكريم لك كل الاحترام و الشكر و الجزاء من عند الله في الدنيا و الاخرة و موفق باذن الله في الحياة
هل من جديد
ماهي الاسله المتوقعه هذا العام
-اذاكانت الرياضيات لا تقدم معرفة علمية تجريبية ففيم تتجلى قيمتها ؟
* تعتبر التجرية مقياس اساسي نحكم به على " علمية " أي معرفة من المعارف ، ومن المعلوم ان الرياضيات علم عقلي بحت ، مجرد تماما عن ماهو محسوس ، لذلك فهي لا تقدم أي معرفة تجريبية ، والسؤال الذي يطرح هنا ؛ فيم تكمن قيمة الرياضيات اذا كانت لا تقدم أي معرفة تجريبية ؟
1- إن موضوع الرياضيات هو الكميات العقلية المجردة ، التي تتميز بالثبات والاستقلالية عن الواقع المحسوس ، ولغتها الرموز من ثوابت ومتغيرات ، وليست ألفاظ اللغة العادية التي تتصف بالغموض والابهام . ومنهجها الاستدلال العقلي ذو الطبيعة الاستنتاجية – الافتراضية ، يراعي فيه الرياضي عدم تناقض النتائج مع ما يفترضه من قضايا أولية دون الرجوع الى الواقع الحسي . كما توصف الرياضيات بالخصوبة نظرا لتعدد فروعها ( كالجبر ، الهندسة ، الهندسة التحليلية ، نظرية المجموعات ، حساب الاحتمالات .. ) وتعدد انساقها ( كنسق اقليدس ، نسق لوباتشوفسكي ، نسق ريمان .. ) دون ان يكون هناك تناقضا بين هذه الفروع والانساق . كما تعود خصوبتها الى طبيعة البرهان الرياضي ، فهو – بخلاف القياس الارسطي – يتميز بخاصيتيه التركيبية والتعميمية ، حيث ننتقل فيه من البسيط الى المركب ومن الخاص الى العام .
2- ان الرياضيات وان كانت من العلوم التجريدية فهي لغة العلوم التجريبية ، وتكمن قيمتها في استعانة العلوم التجريبية بها في صياغة نتائجها . حيث ان العلوم على اختلافها – سواء الطبيعية منها التي تدرس المادة الجامدة او الحية ، أو الانسانية التي تدرس الانسان ومختلف مواقفه – تسعى الى استخدام الرياضيات في مباحثها ومناهجها وصياغة نتائجها ..
ولقد كانت الرياضيات حتى القرن 17 م منفصلة عن العلوم ، وحينئذ تبيّن – كما قال " غاليلي " – أن : « الطبيعة مكتوبة بلغة رياضية » ، ومادامت الطبيعة – التي هي موضوع العلم – مكتوبة كذلك – فإنه لا يصلح لفهم العلاقات التي تربط بين ظواهرها الا استعمال لغة الرياضيات ، التي هي – حسب " بوانكاري " – « اللغة الوحيدة التي يستطيع العاِلم أن يتكلم بها » .. وهكذا بدأت الرياضيات تغزو العلوم .
فلقد صاغ " غاليلي " قانون سقوط الاجسام صياغة رياضية ( ع = ½ ج xز2 ) ، وكذلك فعل " نيوتن في قانون الجاذبية ، لتعرف الفيزياء بعدها استعمالا واسعا للرياضيات ، كما هو الحال في قوانين السرعة والتسارع و حركة الاجسام .
هذا ، وقد حسب " كبلر " حركة كوكب المريخ حسابا رياضيا ، ليعرف علم الفلك – هو الاخر – استعمال لغة الرياضيات ، كحساب حركة الكواكب والظواهر مثل الكسوف والخسوف والمواقيت ..
إضافة الى ذلك ، فإن الكمياء إبتداءً من " لافوازييه " أصبحت تعبر عن تفاعل العناصر و عمليات الاكسدة والارجاع في شكل معادلات رياضية ، كما أصبح العنصر الكميائي يعرف بوزنه الذري ..
والامر نفسه في البيولوجيا ، لاسيما استخدام الاحصاء الرياضي مثلما فعل " مندل " في قوانين الوراثة . والواقع اليومي يكشف عن استعمال واسع للرياضيات في البيولوجيا ، وتحديدا في ميدان الطب ، حيث تكمم دقات القلب وعدد كريات الدم ونسبة السكر ومعدل الضغط ...
ولم يقتصر استعمال الرياضيات على العلوم الطبيعية المادية فحسب ، بل تعداه الى العلوم الانسانية ؛ فلقد تمكن علماء النفس الالمان " فيبر " و " فيخنر " من صياغة قانون رياضي للاحساس هو قانون العتبة المطلقة والعتبة الفارقة . كما وضع الفرنسي " بيني " مقياسا رياضيا عاما لدرجة الذكاء ونسبته ، هو العمر العقلي مقسوما على العمر الزمني مضروبا في 100 . و ذات الامر في الاقتصاد والجغرافيا البشرية ؛ حيث يستعمل الاحصاء وحساب الاحتمالات والتعبير عن النتائج في شكل معادلات رياضية ومنحنيات بيانية ودوائر نسبية .
3- و تكمن قيمة الرياضيات في كونها ساهمت في تطور العلوم ، من مجرد وصف كيفي للظواهر يعتد على اللغة العادية المبهمة الى تحديد كم دقيق لها ؛ فالعلوم لم تبلغ الدقة في فهم ظواهرها ومن ثــمّ التنبؤ بها ، الا بعدما صارت تصوغ نتائجها صياغة رياضية .
هذا من جهة ، ومن جهة فإن الرياضيات تهيئ للعلم المفاهيم التي يقوم عليها، مثال ذلك ان " نيوتن " اقتبس مفهوم المكان من المكان الحسي عند " إقليدس " ، ولولا هندسة " ريمان " لما كانت نسبية " إنشتاين " .
ومن جهة ثالثة ، فإن الرياضيات تسمح باكتشاف القوانين العلمية دون الحاجة الى المرور بالملاحظة والتجربة ، مثال ذلك أن حساب العالم " لوفيريي " لكوكب " أورانيوس " أدى الى اكتشاف كوكب " نيبتون " ، كما وصل العالم " ماكسويل " الى اكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية ووضع لها أربع معادلات رياضية أحاطت بخواصها من حسابات رياضية خالصة ، ولم يتحقق منها العلماء تجريبيا الا بعد مرور ثمانين – 80 – سنة .
* وهكذا يتضح ، أن للرياضيات قيمة كبرى باعتبارها لغة العلوم الحديثة ، فهي وإن كانت لا تقدم أي معرفة تجريبية ، فإنها اللغة التي تستخدمها هذه العلوم في التعبير عن نتائجها . فالرياضيات تمثل نموذجا للوضوح ومعيارا للدقة واليقين وطريقا للابداع ، وهو ما يهدف كل علم الى بلوغه .