عنوان الموضوع : الحقيقة نسبية ام مطلقة لتحضير البكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب
لعندو لمقالة هاذي يمدهالي و شكرا.
الحقيقة نسبية ام مطلقة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
kifah na3tihalk par ***** ??
=========
>>>> الرد الثاني :
هل الحقيقة مطلقة ام نسبية
يقول الدكتور محمد جابر الانصارى يجب أن يكون واضحاً في غاية الوضوح: أن المطلق مطلق، ولكن الفهم البشري والتفسير البشري لأي جانب من جوانب المطلق هو فهم نسبي" ) .(تجديد النهضة باكتشاف الذات ونقدها، د. محمد جابر الأنصاري، ص83). وهذا كلام خطير وعليه سوف يحدث اختلاف وتفاوت فى الاراء ووجهات النظر تؤدى بنا وتحتم علينا الاحتكام الى المطلق والثابت كقاضى محايد بينى وبين الطرف الاخر من قبل إن تحوم حوله الكثير من التأويلات و التفسيرات ووجهات النظر الشخصية (تحت الفهم النسبى) التى يمكن إن تجعل الحقيقة المطلقة نسبية أو تفقدها هويتها أو مذاقها ولا يمكن إن تكون الحقيقة كذلك الا بالنسبة للشخص نفسه لانه لو كان الفهم البشرى سوف يغير من وصف الحقيقة من الطلاقة الى النسبية فلن تكون هناك حقيقة انما اراء ووجهات نظر تحتمل الخطا حتى ولو سلمنا بانها صواب فالمهم ما تقوله الحقيقة لا ما يقوله الإنسان الا اذا توافق ما يقوله الإنسان مع ما تقوله الحقيقة وعلى ذلك لابد إن تكون هناك حقيقة مطلقة بجانب وجهة النظر التى تختلف من انسان الى اخر فتكون هناك الحقيقة وهناك وجهة النظر مع الفارق بينهما الذى يجب و يمكن إن يكتشف بسهولة عن طريق الثوابت والبديهيات والا فلن تقوم للحقيقة قائمة , يقول طيب تيزيني فى كتابه افاق فلسفية عربية معاصرة ( النسبية: هي الرأي الذي يقول بأن الحقيقة نسبية وتختلف من فرد إلى آخر، ومن جماعة إلى أخرى، ومن وقت إلى آخر)
ومن ذلك لا يمكن ان اصف الحقيقة بالنسبية ولا اصفها بالطلاقة الا اذا كانت متوافقة مع القيم والثوابت والبديهيات العقلية غير الخاضعة لوجهات النظر او النزوات والشطحات و الاهواء تحت عنوان الحجج والبراهين لا التفسيرات او التبريرات وبذلك نخرج الحقيقة من دائرة الفهم النسبى فتكون فى منأى عن الانقسام على الذات او الخلط بينها وبين وجهات النظر المريضة و اذا كانت الحقيقة مصدرها هو فم الانسان فقط فلن تخرج عن كونها هراء او سفسطة وجدال عقيم بدون اى شبهة للحقيقة بغض النظر عن الوصف او على احسن الاحوال وجهة نظر تحتمل الخطأ والصواب الا اذا استقبلتها ارضية العقل بل اضطراب واقبلت عليها الفطرة بلا نفور ويمكن ان نتيقن من ذلك اذا اعتبرنا قابلية الفطرة للتشوه وما يترتب على هذا التشوه من الحيود والضلال و رؤية الحق باطل والباطل حق وما يساعد ذلك من تكيف وعصبية وتقليد عن ثقة فى غير محلها الذى يمكن ان يترجم الى وجهات نظر تخدم الشر والشيطان تحت عنوان نسبية الحقيقة .
"فيجب ان نفصل بين الرأى والحقيقة فاذا قلنا مثلا الشمس تشرق كل يوم من الشرق وتغرب من الغرب: هذه حقيقة مؤكدة لا مجال للجدال فيها، أو على الأقل في ضوء معطياتنا العلمية الراهنة
بينما اذا قلنا الشمس أقل جمالاً من القمر: فهذه ليست بحقيقة مؤكدة وإنما هي مجرد رأي شخصي أو تأويل ذاتي يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ وبالتالي فليس من حقي إجبار الآخرين على اعتناقه أو التصديق عليه وليس من حقي الادعاء بأنه حقيقة منزلة غير منازعة
=========
>>>> الرد الثالث :
اما القول بنسبية الحقيقة فهو من اقال الفسوفسطائيون وغيرهم من اهل الضلال " كالبراجماتيون "
وعلى رأسهم كبيرهم الفيلسوف بروتاغوراس - الذين ظهروا في اليونان ما بين القرنين الرابع والخامس قبل الميلاد ؛ حيث كانت اليونان تموج بمجموعة من الأفكار والمذاهب المتباينة المتنوعة ؛ فلجؤا لهذا القول في تأييد الآراء المتناقضة ؛ إما شكًا في الجميع ، أو للتخلص من جهد طلب الحقيقة .
يقول الدكتور علي سامي النشار: ( نسبية كل شيء قال بها بروتاغوراس السوفسطائي حين أراد أن ينقد أصول المعرفة "إن الإنسان هو مقياس وجود ما يوجد منها ومقياس وجود ما لا يوجد" ثم أخذ بهذا الشُكاك بعد، فطبقوها على الحد كما طبقوها على نواحي العلم كله، فلم تعد حقيقة من حقائق العلم ثابتة أو مستقرة، بل كل شيء –كما يقول هرقليطس- في تغير مستمر) . ( مناهج البحث عند مفكري الإسلام، ص 191 ) .
ويقول الدكتور عمر الطباع عن السوفسطائيين: (وكانت هذه الجماعة تنكر وجود حقائق ثابتة، وتدعي أن الحقيقة نسبية). (السلم في علم المنطق للأخضري، ص7 ) .
- ( لقد عبر بروتاغوراس زعيم السوفسطائيين عن فكرهم في كتابه "عن الحقيقة" الذي فُقد ولم تصلنا منه إلا شذرات قليلة يبدأها بقوله "إن الإنسان معيار أو مقياس الأشياء جميعاً" وفي هذه العبارة القصيرة تكمن الثورة الفكرية للسوفسطائيين في مختلف ميادين الفكر. إنها تعني بالنسبة لنظرية المعرفة أن الإنسان الفرد هو مقياس أو معيار الوجود، فإن قال عن شيء إنه موجود فهو موجود بالنسبة له، وإن قال عن شيء إنه غير موجود فهو غير موجود بالنسبة له أيضاً، فالمعرفة هنا نسبية، أي تختلف من شخص إلى آخر بحسب ما يقع في خبرة الإنسان الفرد الحسية، فما أراه بحواسي فقط يكون هو الموجود بالنسبة لي، وما تراه أنت بحواسك يكون هو الموجود بالنسبة لك، وهكذا )
=========
>>>> الرد الرابع :
قاعدة : أن الشئ لا يمكن أن يكون موجودا وغير موجود في آن واحد في مكان واحد في ظروف واحدة .. وهوقاعدة استحالة التناقض ، وهي ثابتة في كل الحالات ، وبديهية عند كل إنسان مع توجد مع نمو عقله .. فعندما تعطي طفلك شيئا في يده ، ثم تأخذه من يده ، وتسأله أين هو ؟ لا يفتش عليه في يده ..
ولو قلت له : هو في يدك وليس فيها ، لم يقبل . لان عقله يحكم بأن التناقض مستحيل !!
إن هذه المجموعة من المعلومات الثابتة رأس مال موهوب من الله تعالى لكل إنسان ، وموهوب له معها قدرة على الاتجار فيها ، لكسب مجهولات جديدة .. بمايسمى عملية التفكير والاستدلال .. ومن هذه العملية ينتج الصح والخطأ، وتتولد الحقائق النسبية ، وليس من البديهيات .
اذن لا بد للانسان أن يؤمن بوجود حقائق مطلقة ثابتة في كل الاحوال.. وهي المسماة في علم المنطق بالبديهيات الاولية ( لا الثانوية)
مثلا عندما نريد الاستدلال على خلق لعالم نقول :
العالم متغير ، وكل متغير حادث ، فالعالم إذن حادث .
فقد استعملنا مقدمتين بديهيتين ، ووصلنا بهما الى نتيجة جديدة هي ربح يضاف الى معلوماتنا .
وهذا الربح - وهو هنا صحيح - قد يتطرق اليه الخطأ فتكون النتيجة صحيحة بنظرنا وليست كذلك في الواقع .. وهذه نسميها نسبية .
=========
>>>> الرد الخامس :
بارك الله فيك بصح تبانلي ميش كاملة ؟
=========
السلام عليكم ورحمة الله وبركــآتُه ،
فقط سؤال كيف يمكن نقد الحقيقة النسبية؟؟