عنوان الموضوع : أقوال الفلاسفة بكالوريا ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب
لنضع هنا كل قول نقراه لأي فيلسوف خاص بالمقرر في مادة الفلسفة.
ما رأيكم في الاقتراح؟؟؟
بشرط ذكر المصدر او المرجع.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
من لم يكن رياضيا لا يدخل أكادميتنا
مقولة لأفلاطون
=========
>>>> الرد الثاني :
انما الفلسفة عاجزة على تعريف نفسها ............بوخلر
=========
>>>> الرد الثالث :
" إن الإرادة و الرغبة هما جناحا الانجازات العظيمة"ــــــــــــــــ هيجل
=========
>>>> الرد الرابع :
لأنه(المنطق) معيار الحق العقلي و من لا يحيط به فلا ثقة بعلومه أصلا( ..............أبو حامد الغزالي.
"إن اختراع صورة الأقيسة من أجمل مخترعات العقل البشري و من أهمها، و انه ضرب من الرياضيات العامة لم تتبين بعد أهميتها. بل يمكن أن نقول إن به صناعة عاصمة بشرط أن نعرف استعمالها، و أن نستطيعه. و هو أمر ليس متيسرا دائما". ليبنتز
" إن المنطق الصوري ولد كاملا" كانط
" تبين لي فيما يتعلق بالمنطق أن أقيسته و أكثر تعاليمه الأخرى لا تنفع في تعليم الأمور بقدر ما تعيننا على أن نشرح لغيرنا من الناس ما نعرفه منها. أو هي كصناعة [لول] تعيننا على الكلام بدون تفكير عن الأشياء التي نجهلها" ديكارت مقالة الطريقة.
" إن القياس لا يمكنه أن يعلمنا شيئا جديدا بالذات: و إذا كان كل شيء إنما يصدر من مبدأ الهوية فإن كل شيء يمكن أن يرتد إليه" هنري بوانكاري العلم و الفرض.
" من المجمع عليه أن القياس يكون فاسدا إن كان في النتيجة أكثر مما في المقدمتين. و هذا معناه في الحقيقة أنه لم يثبت بواسطة القياس أي شيء لم يكن معروفا أو مفروضا فيه أنه معروف من قبل" ستوارت ميل نظام المنطق.
=========
>>>> الرد الخامس :
جميل جدا ....اخي مولود...والفكرة تستحق التثبيت...ولبقاء الصفحة واستمرارها...اقترح قانونا يجب الالتزام به من طرف كل الاعضاء...المقولات يجب ان تلازم و تساير الدروس اول باول....وتحذف كل مقولة تحاول بعثرة هذا النظام....و بهذا تكون الصفحة مرجعا لكل طالب لتلخيص دروسه...والالمام المعرفي بالموضوع..وللمذاكرة ايضا.....و اعتقد بان هذه الطريقة تحفظ للصفحة دوامها...لانها اصبحت مطلب كل تلميذ...
اكرر...الموضوع مهم جدا....يستحق التثبيت...
و كل التقدير لاستاذنا مولود...و.
=========
شكرا جزيلا أستاذنا الفاضل ترشة .....و هو كذلك.
شكرا جزيييييييييييييييييلا
انما التفكير في الفكر يشكل علم المنطق .......................هيدجر
ولكن العلم لايتعلق بالافكار
فكيف التفكير يشكل علم المنطق
هل المنطق علم يصنف مع العلوم الاخرى كالفيزياء
المنطق علم و فن في آن واحد......................
شكرا على الموضوع الاكثر من رائع ووفق الله الجميع
يقول غوسدروف( ان الفكر ضاج بالكلمات )
ترشه عمار**** حساني عبد الكريم **** الوادي
مقولات و لا اروع في....المشكلة و الاشكالية
" في اعتباري أن الهاوي في الفلسفة هو الذي يقبل حدود المشكل العادي كما ترد عليه...أما التفلسف بحق فيتمثل هاهنا في خلق/طرح المشكل وفي خلق الحل..." برجسون.
"ينبغي بادىء ذي بدء أن نحسن طرح المشاكل ومهما قيل فان المشاكل في الحياة العلمية لا تطرح نفسها بنفسها وعلى وجه التدقيق ان هذا الاهتمام بالمشاكل هو الطابع المميز للروح العلمية الحقيقية ".. غاستون باشلار.
يقول اميل برييه : "ينشأ المشكل بما هو مشكل عندما يكون الفكر في منزلة متوسطة بين الجهل و المعرفة فلا وجود لمشكل في نظر الجاهل و لم يعد هناك مشكل بالنسبة للحكيم ".
ديكارت في القاعدة الثانية من قواعد المنهج :
" أن أقسم كل واحدة من المشكلات التي أبحث فيها الى عدد من الأجزاء الممكنة واللازمة لحلها على أحسن وجه".
" يتمثل المنهج الخاص بالفلسفة في تصور المشاكل غير القابلة للحل تصورا واضحا ثم في تأملها لا غير بثبات و بلا ملل طيلة سنوات في حالة من الانتظار المجرد من كل أمل " اريك فايل.
"السؤال هو طلب الأدنى من الأعلى" بينما "المشكل فهو ما لا ينال المراد منه الا بتأمل بعد الطلب وهو الأمر الداخل في أشكاله أي أمثاله وأشباهه مأخوذ من قولهم أشكل أي صار ذا شكل"
يقول الفارابي :" والسؤال بحرف هل هو سؤال عام يستعمل في جميع الصنائع القياسية.غير أن السؤال به يختلف في أشكاله وفي المتقابلات التي يقرن بها هذا الحرف وفي أغراض السائل بما يلتمسه بحرف هل.فإن في الصنائع العلمية انما يقرن حرف هل بالقولين المتضادين وفي الجدل يقرن بالمتناقضين فقط وفي السفسطائية بما يظن أنهما في الظاهر متناقضان وأما في الخطابة والشعر فإنه يقرن بجميع المتقابلات وبما يظن أنهما متقابلان من غير أن يكونا كذلك..."
كانت المعتزلة قد قالت:" السؤال نصف العلم فكن مع السائل فإنه المستخرج والمسألة علة الجواب وليس الجواب علة المسألة" فإن العامي لا يقدر على التوجه الى السؤال وهو قاطن في تراث الحلول الي ورثها ومتكرر من جاهزية الجواب المسبق التي يؤمنها له الخطاب الثقافي السائد والنظام المعرفي الذي ينتمي له, ان الحشد يطرد السؤال ويدجنه ويصعب عليه فتح أقفال هذا التراث الجوابي الذي تكون من شبكة من الحلول المكرورة.
ان الفلسفة كألف ليلة وليلة ليس فيها نهاية حاسمة وانما هي على الدوام بداية متجددة وطرح مسترسل للأسئلة وفتح مستمر للآفاق "لا تعتبر نفسها منتهية في كل ما تقوله بل هي عود على بدء وتجربة متجددة لما بدأته"
ان علاقة السائل في الفلسفة بالآخر هي علاقة بين سائل وآخر مسؤول عنه [ جواب] ولا علاقة سائل بمجيب غير مسؤول.ان السؤال الفلسفي سؤال قصدي أي هو في فعاليته اتجاه نحو مطلوب ما فعندما نسأل في الفلسفة فنحن انما نسأل عن شيء ما ومن الصعب فصل السؤال الفلسفي عن قصديته فهما شيئان لا ينفصلان: اذ ليس هناك سؤال فلسفي خالص بل هناك سؤال يتضمن قصدا واعيا و" اذا وجدنا فيلسوف يسأل ولا تنتهي أسئلته فهو اما حالما أو عابثا" لأن كل سؤال هو عن شيء ما وسائل دون موضوع جميل يقصده والمقصد هنا هي الحكمة التي تفيد اقتران النظر بالعمل والمعرفة بالممارسة تماما ليس هناك سؤالا للسؤال بل هنالك سؤالا من أجل معرفة الذات والعالم والاتصال بالآخر.
يقول كارل ياسبرس :"ان جوهر الفلسفة هو بالبحث عن الحقيقة لا في امتلاكها حتى لو خانت نفسها كما يحدث مرارا الى درجة أن تنحل الى دغمائية والى معرفة متضمنة في صيغ ... أن نتفلسف معناه أن نسلك السبيل".
كارل ياسبرس :" أن ماهو هام في الفلسفة ليس الأجوبة بل الأسئلة لأن لكل سؤال جواب وهذا الجواب يتحول الى سؤال جديد ".
هيدجر : " التفلسف هو تساؤل خارق للعادة خارج النظام عما هو خارج النظام "
يصرح آلان جيرانفيل بخصوص تعريف التساؤل وارتباطه بالسؤال :
"ان نمط التساؤل الفلسفي يشكل خاصية أساسية أخرى فهو تساؤل لا مجرد سؤال،ان السؤال المنفرد لا يكفي وحده لكي يشكل سؤالا فلسفيا ،اذ يجب على السؤال الفلسفي أن يكرر لا بمعنى تكرار نفس السؤال ... بل بمعنى تكرار سؤال آخر ينتمي الى نفس التساؤل الفلسفي..."
" لو كانت حياتنا أبدية خالية من الألم فلن يقع لأحد أن يتساءل عن سبب وجود العالم وعن سبب حمله لهذه الطبيعة الخاصة بل ستكون كل الأشياء مفهومة من تلقاء نفسها."
اذا كان السؤال يمكن أن يتحول الى مشكل ويتطلب جوابا واحدا كافيا لفإن الاشكالية المنبثقة عن هذا المشكل الذي يطرحه السؤال تقتضي حلا يرتكز على سلسلة من الحجج والبراهين قد لا تكون لها قيمة بمعزل عن المنطلقات والمرجعيات الفلسفية التي تعود اليها.
ان فعل التفلسف هو فعل الاستشكال,فهو ليس احصاءا للأجوبة ولا مجرد طرح للأسئلة بل هو بالأساس عملية مسائلة للأسئلة بتحويل الأسئلة نفسها الى مشاكل من خلال ابراز التناقضات التي تتضمنها والوقوف على المفارقات التي تفترضها وتحسس الصعوبات التي تعترضها.
ان الاشكالي هو حارس الوجود وهو كذلك اعتراف بصعوبة اقامة جسور بين الواحد والكل وبين المتناهي واللامتناهي وبين الحق و الخلق,انه لا يملك شيئا غير تسآل ذاته ولا يفعل شيئا غير قرع الأبواب المغلقة والقفز على العتبات المقدسة وتحطيم الأوثان.ألم يكن نيتشه محقا عندما رأى ان المشاكل الكبرى تجوب الشوارع وتحكيها الصبية والشيوخ ويحلم بها المراهقين وأن لا أحد امتلك جرأة الهجوم عليها ؟ ألم يشر فتغنشتاين أن المشاكل الأكثر عمقا ليست مشاكل على الاطلاق طالما أنها تجد طريقها الى الحل؟ أليس معرفة ان كانت الحياة جديرة أن تعاش أم لا هو أعظم مشكل فلسفي؟ ... زهير الخويلدي
حقا الفكرة جميلة وبناءة ولي طلب للأستاذ tercha هنا أن يجمع لنا أكبر عدد ممكن من أقول الفلاسفة في درس الإحساس والإدراك إن كان بإمكانه وشكرا على كل مجهوداته ...........................
«الفكر كائن قبل اللغة , والعاطفة قبل الفكر , فهي الجوهر وهي القشور , ومن تعس البشرية إن تفقد مقدرة قراءة الأفكار». [b]ميخائيل نعيمة.[/b]
« بأن الفكر سابق على اللغة , وأن الفكر يستخدم اللغة لكي يعبر عن نفسه» ديكارت.
« إن الاسم الذي نطلقه على الشيء , هو الاسم الصحيح فإذا استعضنا عنه أتى الثاني صحيحا كالأول , نغير أسماء عبيدنا , بدون أن يكون الاسم الجديد أقل حظا في الدقة من السابق وذلك لأن الطبيعة لا تأخذ على عاتقها أن تطلق أسماء خاصة على أشياء خاصة ,التسمية وليدة التكرار والعادة , عند الذين زاولوا فعلتها» هرموجينس.
«إن الألفاظ قبور المعاني « وقال أيضا «إنها لا تسجل من الشيء سوى وظيفته الأكثر شيوعا» برغسون.
» أن هناك ارتباطا دياليكتيكيا بين اللغة والفكر، ولا يمكن اعتبارهما، في أي حال من الأحوال، موضوعين منفصلين, إن التفكير الصامت الذي يوحي لنا بوجود حياة باطنية هو ? في الحقيقة- مونولوج داخلي يتم بين الذات ونفسها، لأن اللغة والفكر يشكلان وجودا علائقيا مرتبطا ومتزامنا » ميرلوبونتي.
ميرلوبونتي (أن اللغة حافز الفكر كما أن الفكر حافز اللغة، كل واحد منهما يدفع بالآخر إلى التحقق في الوجود).
كريستيفا « أن بين اللغة والفكر علاقة تلازم وتبعية»وتؤكد الباحثة أيضا على « أن اللغة منظورا إليها من خارج تكتسي طابعا ماديا متنوعا: فيمكنها أن تتمظهر في صورة سلسلة من الأصوات المنطوقة، أو في صورة شبكة من العلامات المكتوبة، أو على شكل لعبة من الإيماءات، وهذه الحقيقة المادية تجسم ما نسميه فكرا، أي أن اللغة هي الطريقة الوحيد التي يمكن أن يوجد بها الفكر، بل هي حقيقة وجوده وخروجه إلى الوجود» كما تقول كريستيفا « إن اللغة هي جسم الفكر»
نحن لا نفكر بصورة حسنة أو سيئة إلا لأن لغتنا مصنوعة صناعة حسنة أو سيئة».دولاكروا.
دوسوسير « يرى أن الفكر بدون لغة عبارة عن كتلة من الضباب لا شيء فيها يبدو متميزا واضح المعالم»
دوسوسير« يمكن تشبيه اللغة بورقة يكون الفكر وجهها الأول , والصوت وجهها الثاني , ولا يستطيع فصل أحد الوجهين عن الأخر, والأمر نفسه بالنسبة إلى اللغة, إذ لا يمكن عزل الصوت عن الفكر ولا الفكر»
المتصوفة (كقول الحلاج مثلا: ما في الجبة إلا الله , أو قول البسطامي: سبحاني ما أعظم شأني).
هيجل « إننا نفكر داخل اللغة, ولا يحصل لنا الوعي بأفكارنا المحددة الواقعية إلا عندما نمنحها شكلا موضوعيا ونفصلها بذلك عن حياتنا الداخلية، ونضفي عليها شكلا خارجيا، ولكن هذا الشكل ينطوي بدوره على خاصية من خصائص الأنشطة الذاتية الداخلية»
نقلا عن مقال أورده الأستاذ ترشة للفائدة
ترشه عمار- حساني عبد الكريم -الوادي
الاحساس والادراك
قال الجرجاني :" الاحساس ادراك الشيء باحدى الحواس فان كان الاحساس للحس الظاهر فهو المشاهدات و ان كان للحس الباطن فهو الوجدانيات "
قال التهانوي :" الاحساس هو قسم من الادراك و هو ادراك الشيء الموجود في المادة الحاضرة عند المدرك مكنوفة ـ ملتبسة ـ بهيئات مخصوصة من الاين و الكيف و الكم و الوضع و غيرها ، فلابد له من ثلاثة اشياء حضور المادة و اكتناف الهيئات و كون المدرك جزئيا و الحاصل ان الاحساس ادراك الشيئ بالحواس الظاهرة على ما تدل عليه الشروط المدكورة "
يعرفه ركس نايت و مرجريت نايت في كتابهما المدخل الى علم النفس الحديث "الاحساس هو ما يتكون لدينا من خبرة نتيجة تنبه الخلايا العصبية الكائنة في احدى مناطق الدماغ الحسية ."
يقول ريد reid في الادراك : هو الاحساس المصحوب بالانتباه
يقول مين دو بيران Maine de biran و الواقع ان الاحساس و الادراك كليهما مصطبغان بلون انفعالي و عقلي معا و لكن الادراك يزيد على الاحساس بان آلة الحس تكون فيه اشد فعلا ، و النفس اكثر انتباها فيكون الشيء الخارجي ابين و الصورة المرتسمة في النفس او ضح و اميز و على كل حال فالادراك يقتضي الاحساس .
الادراك هو حصول المعرفة بالموضوع بواسطة الحواس ونتائجه تسمى المدركات . ووظيفته إعطاء تفسير لموضع تنقله الحواس مستعينا في ذلك بالقدرات العقلية كالذاكرة والخيال فالادراك عملية عقلية مركبة ومعقدة تنطلق من المنبهات الحسية
والادراك كما يرى محمد عثمان نجاتي نوعان . الادراك العقلي عندما تتمثل صور المعقولات في العقل . والادراك الحسي وهو تمثل صور المحسوسات في الحواس .
يعرفه الفارابي بقوله : " الادراك يناسب الانتقاش فكما ان الشمع يكون اجنبيا عن الخاتم حتى اذا طابقه وعانقه معانقة ضامة رحل عنه بمعرفة ومشاكلة صورة ، كذلك المدرك يكون اجنبيا عن الصورة فاذا اختلس عنه صورته عقد معه المعرفة كالحس يأخذ من المحسوس صور يستودعها الذكر فيمثل في الذكر وان غاب عن الحس "
يحدث الادراك حسب هذا الخطاطة
وعي حسي للشئ ( الحواس ) + وعي عصبي للتمييز ( داخل الدماغ ) + خبرات سابقة بالدماغ = الادراك
لكن ركس نايت و مرجريت نايت لا يميز كثيرا بين الاحساس و الادراك على اساس ان هذا الاخير ما هو الا مرحلة متقدمة من الاحساس جاء في كتابهما المدخل العام الى علم النفس "الادراك الحسي هو الاحساس مضافا اليه شيء اكثر أي تضاف اليه الخبرة الناجمة عن تنبيه الخلايا العصبية الموجودة في المناطق الارتباطية فالادراك الحسي هو الاحساس المعزز بالذكريات و بالصور العقلية المستمدة من الخبرة الماضية و الناشئة عن التداعي "
دفيد هيوم 1711 ـ 1776 يقول : " وباختصار فان جميع مواد الفكر مأخوذة من حواسنا سواء كانت خارجية ام داخلية ومزجها وتركيبها فقط هما اللذان يرجعان الى الفكر والى الارادة"
ديكارت : " اني ادرك الاشياء بمحض ما في ذهني من قوة الحكم ، ما كنت احسب اني اراه يعيني يقول جورج باركلي 1649 ـ 1690 " وجود الشيء قائم في ادراكي انا له يعني وجود الاشياء مرتبط بالذات وغير مستقل عنها كما نظن "
ديكارت هاجم الإحساس بقوله <<إني وجدت الحواس خداعة زمن الحكمة ألا نطمئن لمنخدعونا ولو مرة واحدة>> ومن الأمثلة التوضيحية أن التمثال في أعلى الجبل تراه من الأسفل صغيرا أما إذا صعدت فإنك تراه كبيرا وشيد ديكارت الإدراك على العقل ووظيفته اكتشاف أخطاء الحواس وتصحيحها
ألان قال << الإدراك معرفة مسبقة فمن يدرك جيدا يعرف مسبقاما يجب فعله>> إن الصياد يدرك الحل الصحيح وينجح في اصطياد فريسته بفضل التخطيط المسبق والطفل الصغير يفشل لأن عقله لم يصل بعد إلى القدرة التخطيط فالإدراك مصدره العقل
يقول هوسرل " أرى بلا انقطاع هذه الطاولة ، سوف اخرج واغير مكاني ويبقى عندي بلا انقطاع شعور بوجود مادي مادي لطاولة واحدة هي هي شعور بطاولة لم تتغير ولكن ادراكي لها ما فتئ يتغير في مجموعة متتابعة من الادراكات المتغيرة " .
كانط .. حدوس حسية بلا مفاهيمعقلية عمياء ومفاهيم عقلية بلا حدوس حسية جوفاء
"ريبو"الذي لاحظ أن النشاط العضلي يصحب دائما بإدراك, وان الإنسان يتعلم خصائصالمكان(الطول, العرض, العمق) من التجربة الحسية, قال في كتابه [السيكولوجياالألمانية]{إن حالة الشعور التي ترافق بعض أنواع الحركات العضلية هي الأصل فيإدراكنا للطول والعمق والعرض}
قال "مولينو" {إذا علَّمناالأكمة قليلا من الهندسة حتى صار يفرق بين الكرة والمكعب ثم عالجناه فسقي ثم وضعناأمامه كرة ومكعب فهل يستطيع قبل التجربة الحسية أن يدررك كلا منهما على حدى وأنيفصله على الآخر}
يرى "سبنسر" أن البصر هو أهم حاسة في إدراك موقع الأشياء وإذاافترضنا وجود سلسلة من الحروف (أ, ب,ج, د) فإن انتقال البصر من (أ)إلى(ب) ثم(ج ود) بسرعة بعد إحساس بالجملة كاملة لأن الأثر لا يزول إلا بعد مرور 1\5 من الثانية....
----------------------
هذه المقولات جمعتها من الكتاب الالكتروني..لنبيل مسيعد