لكفاءة القاعدية الثالثة: أمام وضعيات إشكالية تعكس اختلال التوازن بين نمو السكان و استغلال الموارد،وتراجع الاحتياطي ، يكون المتعلم قادرا على تشخيص الظاهرة وربط العلاقة بينهما
الـوحـدة الثالثة : السكـان و الموارد الطبيعـية
الوضعية الأولى: نمو السكان وظاهرة الانفجار الديمغرافي
الإشكالية: يوجد تباين كبير في التوزيع العالمي للسكان من منطقة إلى أخرى فماهي أسباب ذلك ؟
تعريف الديمغرافيا:هي كلمة تعني علم السكان أو الدراسة الكمية للسكان (الزيادة الوفيات،مدى الحياةـ....)
الانتقالية الديمغرافية: هي تغير في النمو الديمغرافي (الوفيات و الولادات) بالزيادة أو النقصان عبر مراحل تتحكم فيها عوامل مختلفة
مراحلها:
المرحلة ما قبل الأولى: نسبة الوفيات مرتفعة ما بين 40الى42 % و مساوية تقريبا للولادات 45 % مما يجعل الزيادة الطبيعية جد ضئيلة و هدا راجع للحروب و الأمراض و ضعف الرعاية الصحية
المرحلة الأولى: في هده المرحلة تنخفض الوفيات بينما تبقى نسبة الولادات مستقرة نتيجة تحسن في المعيشة و الخدمات الصحية و تكون الزيادة الطبيعية مرتفعة خاصة في الدول النامية أكثر 2,4% في إفريقيا و لا تزيد عن 0,5% في أوروبا
المرحلة الثانية: تراجع في الولادات و توازنها مع الوفيات و بالتالي انخفاض في الزيادة الطبيعية و يعود ذلك إلى التقليل من الإنجاب خاصة في الدول المتقدمة و تسمى بالكبح الديمغرافي و إتباع بعض الدول سياسة تنظيم النسل
عوامل نمو السكان: -ارتفاع الولادات وانخفاض الوفيات- تطور الخدمات الطبية وتحسن المستوى المعيشي-الزواج المبكر
- ترتفع نسبة الزيادة الطبيعية للبلدان النامية لا سيما بقارة إفريقيا وذلك بارتفاع نسبة الولادات وانخفاض نسبة الوفيات،في حين تنخفض هذه النسبة في البلدان المتقدمة وذلك بسبب انخفاض معدلات الخصوبة، وارتفاع متوسط سن الزواج ونسبة العزوبة، وانتشار مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي والتوجيه نحو التمتع إلى حد أقصى في الحياة، انتشار موانع الحمل كطرق لتحديد النسل.
الاستنتاج:
- ينتج عن انخفاض معدل الزيادة الطبيعية بالبلدان المتقدمة شيخوخة المجتمع وينعكس ذلك إيجابيا بانخفاض الضغط على التمدرس وتأمين فرص الشغل وسلبيا لأن المجتمع يفقد دينامكيته وتضعف به روح المبادرة والتجديد.
أما ارتفاع معدل الزيادة الطبيعية في البلدان النامية يساهم في تكريس التخلف وتفاقم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية – نقص التغذية، البطالة، اكتظاظ في المدارس ، تدهور البيئة وهذا التفاوت في النمو الديمغرافي بين العالم نظرية الانتقال الديمغرافي.
مناطق التركز السكاني : يتمركز اغلب سكان العالم في قارة آسيا حيث تحتوي على 3830 م/ ن تليها قارة إفريقيا ب 870 م/ ن و يتضح أن الثقل السكاني الأول يوجد بقارة آسيا والثقل الثاني بقارة إفريقيا والثالث بقارة أوروبا ،لكن نظرا للتباين الكبير سواء بالنسبة للسكان أو المساحة فإنه من المتوقع أن لا نجد نفس التوزيع من حيث الكثافة السكانية حسب القارات والأقاليم والمدن و على العموم توجد ثلاثة مناطق للتركز السكاني
- مناطق كبرى للتركز السكاني تنتشر بشرق و جنوب شرق آسيا , غرب ووسط أوروبا شرق الولايات المتحدة وشرق البرازيل واستراليا ..
- مناطق تجمع متوسطة أمريكا الجنوبية و إفريقيا
- مناطق نادرة أو خالية من السكان كالمناطق القطبية ووسط آسيا والصحراء الكبرى وصحراء كلاهاري ووسط استراليا وحوض الأمازون في أمريكا الجنوبية والمناطق الجبلية المنتشرة في العالم .
العوامل المتحكمة في توزيع السكان:
- العوامل الطبيعية: الموقع الفلكي و منه العناصر المناخية الحرارة و التساقط (المناخ المعتدل عامل جذب للسكان وأما الحارأو الجاف أو البارد فيعتبر عامل طرد للعنصر البشري) - التضاريس( السهول الفيضية والدلتا النهرية و السواحل مناطق جذب السكان) بالإضافة توفر المياه و التربة الخصبة
- العوامل التاريخية: (تمركز الحضارات, الاستعمار الذي اهتم بمناطق على حساب أخرى، الهجرة )
- العوامل الاقتصادية
المناطق الصناعية و التجارية مناطق جذب للسكان وفرة مختلف الخدمات الصحية و التعليمية) و السياسية و الأمنية
تعريف المدينة:تجمع سكاني يعمل معظم أفراده في التجارة أو الصناعة أو الإدارة و تتميز بكثافة سكانية مرتفعة و كبر المساحة وارتفاع المباني و تصنف المدن حسب وظائفها إلى مدن صناعية، تجارية،فنية، سياحية،إدارية،تاريخية أثرية
يوجد في العالم أكثر من 300 مدينة مليونية مقابل 100 سنة 1962م منها 16 عاصمة يتجاوز عدد الواحدة منها 10م ن(بكين,طوكيو،مكسيكو..) و يوجد 2/3 اكبر المدن في العالم في أفريقيا و آسيا و أمريكا اللاتينية
نمو المدن في العالم: تشهد نموا سريعا يعود دلك بالأساس إلى الهجرة الداخلية و الخارجية و إلى التراث التاريخي للمدينة والزيادة السكانية و الوظائف الاقتصادية (المؤسسات المالية )و الاجتماعية(الصحة، التعليم...) و السياسية و الإدارية التي تؤديها و لما توفره من فرص عمل و خدمات و تضم المدن اليوم أكثر من خمس سكان العالم
المقارنة بين المدن في الدول المتقدمة و الدول المتخلفة:
البلدان المتقدمة:
- تتحكم في نمو و توسع مدنها - تعتمد على التسيير العقلاني عن طريق التهيئة و التخطيط (فصل المناطق الصناعية عن المناطق السكانية) -توفر الوسائل الخدماتية التي تحتاجها - توفر أسباب الراحة و الرفاهية
البلدان المتخلفة:
- عجز عن التحكم في نمو و توسع مدنها(نمو عشوائي) - انعدام التسيير العقلاني - انتشار أحياء الصفيح بالقرب من المدن - تعاني من عدة مشاكل، السكن, التموين بالماء الصالح للشرب, التلوث و انتشار مظاهر العنف و الجريمة
السند (1): " إن عدد سكان العالم سيتجاوز عتبة الـ 7ر6 مليارات نسمة في جويلية 2017 ، وستتخطى عتبة 9 مليارات نسمة في العام 2050 ....إن شعوب العالم منذ العام 2017 ازدادت 78 مليون نسمة سنويا حتى 2017م." تقرير دائرة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية -لأمم المتحدة
السنوات 1650 1700 1750 1800 1900 1950 1970 1990 2017 2016 2050
السكان(م/ن) 0,470 0,694 0,919 1,091 1,571 2,515 3,698 5,292 6,251 6,8 9,3
السند (2):
المواليد الوفيات الزيادة الطبيعية
875.000 245.000 630.000
2.347.000 365.000 19.820.000
15.000.000 2.600.675 12.399.325
تقويم مرحلي:أحسب الزيادة الطبيعية إدا علمت:
الاستاد ن.ي