عنوان الموضوع : ديكور منزلك الإسلامي ...أدخلوا لن تندموا دكور جديد
مقدم من طرف منتديات العندليب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التصميم الجيد لاي منزل يعتمد في المقام الاول على تلبيته لاحتياجات
افراد هذا المنزل
و كذلك يعتمد على توافر الخصوصية فية
ونحن نعتقد ان العلم الحديث اوصلنا الى ما نحن فيه من فن للعمارة ...
و ابداع التصميم داخل منازلنا
الا انه لو نظرنا نظرة عميقه مطولة الى العمارة الاسلامية القديمة
سنجد ان تصميم المنزل الاسلامي يخدم اهل البيت و يوفر لهم الخصوصية المطلوبة ...
وقد اختص الله المسكن بالرعاية والاحترام ليس لما هو كمعمار ,
ولكن لمن هم فيه من سكان .
لذا اعتمد المعمار في الاسلام على ان يكون المدخل المنكسر من اساسيات التصميم
بهدف حماية الفراغ الداخلي من أعين المارة
فوجود باحة صغيرة قبل الوصول الى اصل المنزل من الاهمية بمكان لتوفير الخصوصية
والحرمة لاهل البيت
كذلك فان النظام المعيشي داخل المسكن قد تحدد من خلال آيات القران الكريم والحديث
النبوي الشريف , فقد نهى الإسلام عن النوم فى الفراغات التي تسمح بالأطلال عليها
او الأطلال منها
فمثلا نحن نجد في الدول العربية الحارة حيث تستعمل الأسطح كمنامة ,
و هنا يتوجب عمل سور مرتفع للأسطح ليحجبهم عن اعين المتطفلين
وهنا يتضح ان المضمون قد اثر تأثيرا مباشرا على الشكل ويتوافق مع الظروف البيئية .
كذلك كان الفصل بين الحركة القادمة من خارج المنزل وداخل المنزل وبالتالي الفصل بين
جناح الاستقبال وجناح السكن توفيق مع النصوص القرآنية "ولا يبدين زينتهن إلا
لبعولتهن " سورة النور (24) آية (31) .
وضع الحمامات قد التزم ايضا بالتعاليم الاسلامية والفكر الديني من ناحية أفضلية عدم
استقبال القبلة أو استدبارها بغائط أو بول بل جعلها على اليمين او اليسار الجالس .
كذلك فأنة من المستحسن توجيه غرف السكن في اتجاه القبلة حتى يسهل على المسلم تحديد
القبلة والصلاة في الغرف خاصة بالنسبة لاهل المنزل .
كما أن هناك محددات أخري في تصميم المسكن وهى ضرورة فصل أماكن الوضوء
عن المراحيض
لذا نجد ان وحدة المغاسل المستقلة هامه جدااا كمكان عام للتوضأ و التطهر
حرم الاسلام استعمال الصور والتماثيل ضمن عناصر التشكيل والزخرفة حيث
قال الله تعالى :
في سورة المائدة (5) آية (90) "يا أيها الذين أمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب
والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون
ويمكن الاستعاضة عنها بالزهور و الانيات ذات الاشكال الهندسية
واللوحات ذات المناظر الطبيعية
كما امر بعدم استعمال الأواني المصنوعة من الذهب أو الفضة
لحرمتها شرعا
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الذي يأكل أو يشرب في آنية الذهب والفضة
إنما يُجَرجِر في بطنه نار جهنم" [مسلم].
كما حث الاسلام ووضع في الاعتبار عند التصميم الداخلي للمسكن ..
توالي الاعمار فامر الله ورسوله بالتفرقه بين الابناء في المضاجع وهم أبناء (عشر)،
وفرقوا بينهم في المضاجع" أخرجه أبو داود (495).
وان نجعل لكل منهم عالمه الخاص سواء بتوفير غرفه خاصة لكل منهم
او التفرقه بينهم في الفراش ولكن في نفس الغرفه
وهذا ما نجده في التصميم الحديث لغرف الاطفال ...
فالفصل بين الولد والبنت في حال عدم وجود غرف كافية
يكون بتوفير سرير لكل فرد
او سريرين طابقين بحيث يوفر الخصوصية لكل واحد منهم
لو طبقنا ما سلف من فكر اسلامي وديني في تصميم المنزل من الداخل والخارج
لن نجد افضل من منزل رسولنا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم كمثال حقيقي وقوي علية
نلاحظ من المخطط الذي امامنا ان الفكر المعماري الاسلامي المتطور قد وجد وبقوه
فهناك سلم اساسي من الخارج الى داخل المنزل بانكسار للحائط حتى يقلل مجال رؤية الزائر الى
داخل المنزل
و المنزل من الداخل مقسم لأجنحة الجناح
الايمن هو خاص بالرسول والاسرته
فبضم غرفة النوم و غرفة للعبادة و مكان للتوضأ و الصلاة
وممر موزع بينهم
ومن هنا نلاحظ ان رسولنا الكريم قد خصص مكان للعبادة والصلاة داخل المنزل
بعيد عن مكان النوم و الجلوس
واعتقد اننا نستطيع ان ننفذ هذا الشكل التصميمي مع التطور الحالى
ونوجد دوما غرفة مخصصة للصلاة والعبادة داخل منازلنا
نجهزا بكل ماهو يخص ذلك
[IMG]https://www.bbc.co.uk/gloucestershire/*******/images/2016/05/25/prayer_room_150x180.jpg[/IMG]
في الجهه المقابلة جناح اخر وهو خاص بالزوار بعيد تماما كما اتيحت المساحة
عن الجناح الاسري
و يضم هذا الجناح المجلس الخاص بالزوار ومحراب رسولنا الكريم
نلاحظ وجود سلم اخر في المنزل يؤي الى مكان تجارة السدة خديجة
وهنا ينفذ الفكر الحديث حيث توجد دوما غرفة المكتب في مكان هام في منازلنا
[center]يدير منها الزوج اعماله
وهنا نجد كيف ان رسونا الكريم وزوجته السيدة خديجة خصصوا مكان في تصميم
المنزل لاداء تجارتهم
نتجول معا في منزل رسولنا الكريم لنتعرف و نتحسس مدى زهده في الدنيا
ومقارنة بالقصور في الغرب و الشرق في ذلك الوقت
نرى الورع والزهد في منزل رسول الله لامة اجمعين
الجناح الخاص بالزوار
محراب للرسول صلى الله علية وسلم في مكان استقبال الوفود
الجناح الثاني الخاص بالرسول واسرته
مدخل غرفة النبي صلى الله عليه وسلم
حوض وجد في مكان مصلى الرسول وكان يملأ بالماء ليتوضا سيدنا محمد عليه
افضل السلام
مكان ولادة السيدة فاطمة الزهراء واعتقد انها غرفة نومها واخواتها
لم يكتفي الاسلام بتوجيه الفكر البشري نحو النواحي المعمارية للمنزل والمسكن فقط
ولكن اهتم ايضا بالناحية العاطفية والنفسية لساكني هذا المبنى
وامر المسلم باداب يجب ان يتبعها عند الدخول او الخروج منه
و اهمها:
1-ادب الاستئذان
المقصود بالاستئذان
طلب الإذن بالدخول ، خوفاً من الاطلاع على عورات المسلمين ، أو وقوع النظر على
ما لا يرغبه صاحب البيت ، ويقرّر النبي – صلى الله عليه وسلم –
ذلك بقوله : ( إنما جعل الاستئذان من أجل البصر ) متفق عليه .
وإذا نظرنا إلى الآداب المتعلّقة بالاستئذان وجدنا أنها تنقسم إلى قسمين : قسمٌ يتعلّق
بالدخول إلى البيت ، وآخر بالحركة داخله ، أما الأوّل ، فقد جاء النهي عن دخول البيوت
قبل استئذان أهلها ، فقال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم
حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون } ( النور : 27 ) .
ويظهر حرص النبي – صلى الله عليه وسلم – على تعويد أصحابه على الاستئذان لا سيّما
مع حديثي العهد بالإسلام والجهلة من الأعراب ، فقد جاء في سنن الترمذي أن صفوان بن
أمية ذهب إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – بعد إسلامه بشيءٍ من الطعام ، فدخل عليه
ولم يسلّم ولم يستأذن ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - :
( ارجع ، فقل: السلام عليكم ، أأدخل ؟ ) .
وفي سنن أبي داود أن رجلاً من بني عامر استأذن على النبي - صلى الله عليه وسلم -
وهو في بيت فقال : ألج ؟ ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لخادمه :
( اخرج إلى هذا فعلّمه الاستئذان ، فقل له : قل السلام عليكم ، أأدخل ) ،
فسمعه الرجل فقال : السلام عليكم ، أأدخل ؟ ، فأذن له النبي - صلى الله عليه وسلم - فدخل .
وينبّه النبي – صلى الله عليه وسلم – على ضرورة حفظ النظر عند الوقوف والانتظار
فيقول : ( لا يحل لامرئ مسلم أن ينظر إلى جوف بيتٍ حتى يستأذن ، فإن فعل فقد دخل )
رواه البخاري في الأدب المفرد .
ولأجل هذا المقصد جاء النهي أيضاً عن استقبال الباب والوقوف أمامه ، والإرشاد إلى أخذ
جانبه الأيمن أو الأيسر ، فقد جاء عن طلحة عن هزيل رضي الله عنه أن رجلاً جاء إلى
النبي - صلى الله عليه وسلم - يستأذن بالدخول ، فوقف مستقبل الباب ، فقال له النبي -
صلى الله عليه وسلم - : ( هكذا عنك أو هكذا – أي اذهب يميناً أو شمالاً - فإنما الاستئذان
من النظر ) رواه أبو داود .
وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
إذا جاء الباب يستأذن ،لم يستقبله ، يمشي مع الحائط حتى يستأذن ، فيؤذن له أو ينصرف ،
رواه أحمد ، وعند البخاري في الأدب المفرد أن النبي - صلى الله عليه وسلم – كان إذا
أتى بابا يريد أن يستأذن لم يستقبله ، وجاء يمينا أوشمالا ، فإن أذن له وإلا انصرف .
ومن سنن الاستئذان ألا يزيد عن ثلاث مرّات ، فإن أذن صاحب البيت وإلا انصرف ، يشير
إلى ذلك حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : خرجنا مع النبي - صلى الله عليه
وسلم - وهو يريد سعد بن عبادة ، حتى أتاه فسلّم فلم يؤذن له ، ثم سلّم الثانية ثم الثالثة ،
فلم يؤذن له ، فقال : ( قضينا ما علينا ) ، ثم رجع فأدركه سعد فقال : يا رسول الله ، والذي
بعثك بالحق ما سلّمت من مرة إلا وأنا أسمع وأرد عليك ، ولكن أحببت أن تكثر من السلام
عليّ وعلى أهل بيتي ، رواه البخاري في الأدب المفرد .
ويُستثنى من ذلك إذا دعى صاحب البيت الزائر وأرسل إليه من يطلبه ، فلا داعي حينئذٍ
من الاستئذان ، ويدلّ على ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه
وسلم - قال : ( إذا دعي أحدكم فجاء مع الرسول فهو إذنه ) ، رواه الطبراني ، وبهذا
المعنى يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( رسول الرجل إلى الرجل إذنه )
رواه أبو داوود .
وفيما يتعلّق بآداب الحركة داخل البيت فقد جاء التخفيف للمماليك والصغار أن يتنقّلوا في
البيت دون استئذانٍ للحاجة إلى ذلك ، سوى ثلاثة أوقات : قبل الفجر ، ووقت الظهيرة ،
وبعد صلاة العشاء ، ففي هذه الأوقات يغلب على أهل البيت نزع ثيابهم واللجوء
إلى الفراش ، فشرع الاستئذان حينئذٍ .
2-اداب المائدة
يحث الاسلام على الكرم والالتقاء والالفه ...لذا شجع على ان نتعازم ونتزاور
ولهذه ايضا اداب
عدم استعمال الأواني المصنوعة من الذهب أو الفضة
لحرمتها شرعا
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الذي يأكل أو يشرب في آنية الذهب والفضة إنما
يُجَرجِر في بطنه نار جهنم" [مسلم].
و السلام عليكم و رحمة الله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكرا لك عزيزتي أم زياد و أدعو معك لأختنا الغالية أم منى و ياسين ...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكرا لك على الموضوع الجيد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
موضوع رائع لكن الوائع عكس ذلك قريب مانلقاوش وين نسكنوا الجزائر لاتهتم بالسكن
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شكرا لكل من شرفني بمروره العطر ..طيب الله أيامكم بكل الخير