عنوان الموضوع : التجارب الاشتراكية في الجزائر وآثار ها........الجزء الأول للجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

[align=center]

عذرا لك اخي القارئ على طول الموضوع ولكني ارى فيه انصافا للعديد من المواضيع
اخي تحلى بالصبر فسوف تستفيد
فقط كن موضوعيا وليعذر بعضنا بعضا اقصد كل الأشخاص الواردة اسماؤهم.........
اخترت لكم هذا المقطع.من............

التجارب الاشتراكية في الجزائر وآثار ها........الجزء الأول


للأستاذ يحيى أبوزكريا
رئيس النادي الثقافي العربي - السويد
________________________
* إن الآراء الواردة في هذه الدراسة تمثل وجهة نظر المؤلف، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركز دراسات الوحدة العربية.

تمهيد
لم يكن انخراط الجزائر في المنظومة الاشتراكية عقب استقلالها في 5 تموز /يوليو1962 ناتجاً عن رؤية سياسية وفكرية متكاملة، ولم يكن ناتجاً عن تفويض شعبي لنظام الحكم تاريخئذٍ بنهج المسار الاشتراكي، حيث كانت الأمية مطبقة في ذلك الوقت ومردّ ذلك إلى سياسة التجهيل والأمية التي اتبعتها الإدارة الفرنسية مع الشعب الجزائري، وحتى مؤتمر الصومام الذي نظمّ شؤون الثورة الجزائرية والذي أنعقد في مدينة بجاية الجزائرية في شهر آب/ أغسطس 1956 لم يشر لا من قريب ولا من بعيد إلى الخيار الاشتراكي للدولة الجزائرية حال تشكلها بعد الاستقلال(1)، بل إنّ رجال الثورة لم يكنوا يملكون أي أيديولوجيا غير أيديولوجية البندقية وتحرير الجزائر من ربق الاستعمار الفرنسي كما كان يقول دائماً الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بلة(2).
يعترف أحمد بن بلّة بأنّه كان قليل الخبرة السياسية وقليل الثقافة لجهة ما يتعلق بتسيير شؤون الدولة وإدارة شؤون العباد والبلاد، بل لقد ذهب بعيداً عندما قال بإنّ الثورة الجزائرية كانت تفتقد إلى أطروحة الدولة، ويعترف بن بلة أيضاً أنّه كان من أشدّ المعجبين بالرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي كان يتمتع تاريخئذٍ بسمعة جماهيرية عربية واسعة، وقد ناصر جمال عبد الناصر الثورة الجزائرية وكان يمدها بالأسلحة عبر الحدود التونسية، كما منح كل التسهيلات والإمكانات لرجال جبهة التحرير الوطني الذين أقاموا في القاهرة ومنها انطلقوا للتعريف بالثورة الجزائرية في العالم العربي والعالم الثالث. ولم يتنكّر الثائر الناصري إبن بلّة لفضل عبد الناصر على الثورة الجزائريّة، فقررّ غداة انتصار الثورة الجزائرية التنسيق مع مصر عبد الناصر في كل المستويات وخصوصاً في ما يتعلق بقضايا العالم الثالث والقضايا العربية الساخنة وحركات التحرر في العالم.
ويمكن القول أيضا إن جزائر أحمد بن بلة أصبحت نموذجاً مصغراً للقاهرة في ذروة ريادتها للخط القومي.
وكان صنّاع الثورة الجزائرية يرون بأنّه من غير اللائق الانحراف عن المحور الاشتراكي الذي كان داعماً بقوة للثورة الجزائرية في وجه قوة رأسمالية إمبريالية كانت تستهدف الجزائر وكيانها الحضاري.
غير أنّ النهج الاشتراكي الذي أريد تطبيقه في الجزائر لم يكن عينه النهج المطبّق في الإتحاد السوفياتي السابق أو يوغوسلافيا السابقة، بل جرى تطعيمه بالموروث الإسلامي ومحاولة شرعنته من خلال تجارب إسلامية أومن خلال استحضار مشاهد من التاريخ الإسلامي والربط بينها وبين الاشتراكية، والتي هي ليست منتوجاً فكرياً إسلامياً بالتأكيد(3).
وعلى الرغممن إيمانه بعروبة الجزائر إلاّ أنّ بلة كان مهووساً بالفكر الاشتراكي اليساري وكان متحمساً لبعض التجارب التي كانت سائدة في البلاد الاشتراكية، وتحمسّه للفكر الاشتراكي واليساري جعله يصطدم بالرجل الثاني في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ البشير الإبراهيمي الذي ورث خلافة الجمعية من الشيخ عبد الحميد بن باديس، الذي أدركته المنيّة قبل اندلاع الثورة الجزائرية سنة 1954، وفسرّ البعض ذلك الصدام بأنّه بداية الطلاق بين النظام الجزائري والخط الإسلامي الذي كانت تمثله جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بقيادة الشيخ البشير الإبراهيمي. وبدأ الطلاق عندما اتهم البشير الإبراهيمي الرئيس أحمد بن بلّة بتغييب الإسلام عن معادلة القرار الجزائري وذكّر بن بلة بدور الإسلام في تحرير الجزائر والجزائريين من ربقة الاستعمار الفرنسي، وبسبب هذا التصادم وضع الشيخ البشير الإبراهيمي تحت الإقامة الجبرية وقطع عنه الراتب الشهري وبقيّ كذلك من دون راتب وتحت الإقامة الجبرية إلى أن وافته المنية في يوم الجمعة من 20 محرّم سنة 1375 هجرية الموافق 21 أيّار/مايو سنة 1965.
ويقول بعض المؤرخين الجزائريين أنّ التصادم بين أحمد بن بلة والشيخ البشير الإبراهيمي سببه البيان الذي أصدره الإبراهيمي في 16 نيسان /أبريل سنة 1964، وهذا نصّ البيان:

باسم الله الرحمن الرحيم
كتب الله لي أن أعيش حتى استقلال الجزائر ويومئذ كنت أستطيع أن أواجه المنيّة مرتاح الضمير، إذ تراءى لي أني سلمت مشعل الجهاد في سبيل الدفاع عن الإسلام الحق والنهوض باللغة- ذلك الجهاد الذي كنت أعيش من أجله – إلى الذين أخذوا زمام الحكم في الوطن ولذلك قررت أن ألتزم الصمت. غير أني أشعر أمام خطورة الساعة وفي هذا اليوم الذي يصادف الذكرى الرابعة والعشرين لوفاة الشيخ عبد الحميد بن باديس –رحمه الله – أنّه يجب عليّ أن أقطع الصمت، إن وطننا يتدحرج نحو حرب أهلية طاحنة، ويتخبط في أزمة روحية لا نظير لها ويواجه مشاكل اقتصادية عسيرة الحل، ولكنّ المسؤولين فيما يبدو لا يدركون أن شعبنا يطمح قبل كل شيء إلى الوحدة والسلام والرفاهية، وأن الأسس النظرية التي يقيمون عليها أعمالهم يجب أن تبعث من صميم جذورنا العربية والإسلامية، لا من مذاهب أجنبيّة. لقد آن للمسؤولين أن يضربوا المثل في النزاهة وألاّ يقيموا وزناً إلاّ للتضحية والكفاءة وأن تكون المصلحة العامة هي أساس الاعتبار عندهم، وقد آن أن يرجع إلى كلمة الأخوة التي ابتذلت – معناها الحق – وأن نعود إلى الشورى التي حرص عليها النبيّ ()، وقد آن أن يحتشد أبناء الجزائر كي يشيّدوا جميعاً مدينة تسودها العدالة والحرية، مدينة تقوم على تقوى من الله ورضوان..
الجزائر في 16 نيسان/أبريل 1964. توقيع: محمّد البشير الإبراهيمي.

ومثلما دخل أحمد بن بلة في صراع مع جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، فقد دخل في صراع أخر مع رفاق دربه بالأمس، حيث شعر العديد من مفجرّي الثورة الجزائرية أن البساط قد سحب من تحتهم، وأنهم باتوا بدون أدوار في مرحلة الاستقلال وبدأت الفتنة تطل برأسها بين الأخوة الأعداء، وتمّ تدشين أولى الاغتيالات السياسية في الجزائر والتي تواصلت في عهد هواري بومدين ورافقت كل العهود الجزائرية، وقد بلغت هذه الاغتيالات الذروة في عهد محمد بوضياف وعلي كافي واليامين زروال. وفي عهد أحمد بن بلة أعدم العقيد شعباني، كما اغتيل في إسبانيا محمّد خيضر أحد قادة الثورة الجزائرية, أما حسين أيت أحمد الذي كان مغضوبا عليه، فقد فرّ إلى باريس وأسسّ جبهة القوى الاشتراكية، وتمّ اعتقال محمد بوضياف وحكم عليه بالإعدام وبعد تدخل العديد من الوسطاء خرج من السجن وغادر الجزائر متوجهاً إلى فرنسا ومنها إلى مدينة القنيطرة في المغرب، حيث قضّى فيها قرابة ثلاثين سنة قبل أن تستغيث به المؤسسة العسكرية في الجزائر ليكون رئيساً خلفاً للشاذلي بن جديد الذي قدمّ استقالته غداة الانتخابات الاشتراعية التي فازت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ في أواخر عام 1991.
وفي باريس ألفّ محمد بوضياف كتاباً بعنوان:الجزائر إلى أين! عالج فيه مصير الجزائر بعد استقلالها. ووسط هذه الخلافات السياسية ترأس بن بلة الدولة الجزائرية وحاول الاستعانة بدول المحور الاشتراكي في ذلك الوقت لتجاوز مخلفّات الاستعمار، وفي بداية عهده أولى بن بلة القطاع الاقتصادي والتربوي أهمية خاصة، فعلى المستوى الاقتصادي نهجت الجزائر نهج الاقتصاد الموجّه والمسيّر، وكانت الحكومة الجزائرية تستعين في هذا المجال بالمساعدات القادمة من الصين ويوغوسلافيا السابقة ومصر وباقي الدول التي ناصرت الثورة الجزائرية.
وكانت هناك معضلة تواجه الاقتصاد الجزائري تمثلت في سيطرة فرنسا على قطاع الطاقة واستفردت ولسنوات عديدة في الاستفادة من الثروات الطبيعية الجزائرية، وكانت الشركات الفرنسية تتولى التنقيب عن النفط وتسويقه، وبدلاً من أن يكون النفط الجزائري في خدمة الشعب الجزائري الذي أنهكته الحقبة الاستعمارية الفرنسية، فقد واصلت فرنسا عملية السلب والنهب، إلى أن قام الرئيس الجزائري هواري بومدين بتأميم النفط.
وقد وجدت الدولة الفتية صعوبة بالغة في إعادة تأهيل البنى التحتية وإعادة الروح إلى القطاع الزراعي والاقتصادي، ورغم أن عدد الشعب الجزائري لم يتجاوز تاريخئذٍ 12 مليون نسمة، إلاّ أنّ الحكومة الفتية وجدت صعوبة في إيجاد الحلول للمشاكل العالقة.
وفي العهد الاستعماري كانت السلطات الفرنسية تخصّ بالاهتمام المناطق الآهلة بالسكان الفرنسيين كالجزائر العاصمة ووهران والبليدة وغيرها، أما القرى النائية والأرياف فقد كانت محرومة من أبسط أساليب العيش الكريم كالكهرباء والماء والمستوصفات وما إلى ذلك من نقائص، ووجدت الدولة الجزائرية الفتية صعوبات في إعادة تأهيل القرى والمناطق الريفية، وبقي وضعها على ما هو عليه، إلى أن تولىّ الرئيس هواري بومدين الحكم بانقلاب عسكري، فأولى الفلاحين المحرومين بعضاً من اهتمامه.
وعلى مستوى بنيوية الدولة، فقد كانت مفاصلها بيد المؤسسة العسكرية التي كانت متحالفة مع حزب جبهة التحرير الوطني الذي كان الحزب الوحيد الحاكم إلى بداية الانفصال بين السلطة وحزب جبهة التحرير الوطني عقب خريف الغضب الجزائري في 5 –تشرين الأول/ أكتوبر 1988، وكانت الدولة آنذاك تفتقد إلى المؤسسات الدستورية بل كانت تكتفي بالتلويح دوماً بالشرعية الثورية، وعندما شعرت الدولة بحاجتها إلى مؤسسة تشريعية قامت بتشكيل مؤسسة شبه اشتراعية تمّ تعيين كل أعضائها وكان يشترط في العضو أن يكون منتمياّ إلى حزب جبهة التحرير الوطني.

علاقات الجزائر الدولية
على الرغم من أن الدولة الجزائرية الفتية قررت إقامة علاقات حسنة ومميزة مع كل الذين وقفوا إلى جانب الثورة الجزائرية، إلاّ أنّ حكومة بن بلة وجدت نفسها في مهب العاصفة مع المغرب بسبب خلافات حدودية بين الجزائر والمغرب، وفي سنة 1963 نشبت مناوشات على الحدود بين البلدين، وقد شكلت هذه المناوشات لبنة الصراع السياسي الحاد بين الرباط والجزائر الذي ما فتئ يتفاقم ويتفاعل على امتداد ثلاثة عقود.
وكانت علاقات الجزائر مع كل من ليبيا وموريتانيا وتونس إلى حدّ ما جيدة، إلى أن أصبحت قضية الصحراء الغربية هي معيار التوازن في علاقات الجزائر المغاربية، حيث باتت ساعتها خاضعة للمدّ والجزر. وعلى صعيد علاقات الجزائر مع بقية الدول العربية كمصر والعراق وسوريا فقد كانت إيجابية، كما حرص بن بلة على مدّ جسور التواصل مع الدول الاشتراكية بدءاً بموسكو ومروراً بهافانا ووصولاً إلى بلغراد.
وكان أحمد بن بلة يثق ثقة عمياء في وزير دفاعه هواري بومدين، فهذا الأخير هو الذي نصبّ بن بلة على رأس الدولة الجزائرية الفتية وهو الذي مهدّ له الطريق باتجاه قمة هرم السلطة، ولم يكن بن بلة يتوقع أن تأتيه طعنة بروتوس من صديقه هواري بومدين.
وبومدين الذي أطاح بأحمد بن بلة بانقلاب كان يعتبر أن بن بلة خرج عن خط الثورة الجزائرية واستأثر بالسلطة وكان يتهمه بالديكتاتورية والشوفينية، وكان يأخذ عليه احتكاره لتسعة مناصب حساسة في وقت واحد، وكان بومدين يزعم أنه لجأ إلى الانقلاب إنقاذاً للثورة وتصحيحاً للمسار السياسي وحفاظاً على مكتسبات الثورة الجزائرية. ومهما كانت مبررات الانقلاب فإنه سنّ سنّة سيئة في الجزائر وأعتبر هذا الانقلاب بداية الانحراف في السياسة الرسمية الجزائرية التي ما زالت أزمة الشرعية إحدى معالمها. وغداة الانقلاب عليه وضع أحمد بن بلة في فيلا خاصة في منطقة شبه معزولة ولم يسمح لأحد بزيارته، ولم تجدِ تدخلات جمال عبد الناصر الشخصية في إطلاق سراحه، وذهبت سدى كل المحاولات التي قام بها رؤساء الدول الذين كانت تربطهم بابن بلة علاقات صداقة.
وعن فترة اعتقاله التي استمرّت 15 سنة قال أحمد بن بلة أنّه استفاد من أجواء العزلة واستغلّ أوقاته في المطالعة والقراءة حيث بدأ يتعرف إلى الفكر الإسلامي وغيره من الطروحات الفكرية.وقد تزوجّ وهو في السجن من صحافية جزائرية تعرفت عليه عندما كان رئيساً للدولة الجزائرية.
وعندما وصل الشاذلي بن جديد غلى السلطة سنة 1980 أصدر عفواً عن أحمد بن بلة حيث غادر الجزائر متوجهاً إلى باريس ومنها إلى سويسرا في منفى اختياري، وعندما كان في باريس أسسّ حزباً أطلق عليه اسم الحركة من أجل الديمقراطية، وكانت هذه الحركة تصدر مجلتين هما البديل وبعده منبر أكتوبر تيمناً بانتفاضة تشرين الأول/ أكتوبر الجزائرية سنة 1988.
وقد عارض نظام الشاذلي بن جديد وحزب جبهة التحرير الوطني والأحادية السياسية، وكان يطالب بحياة سياسية تتسم بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.

وإذا كان أحمد بن بلة عاجزاً إلى حدّ ما في تعميم التجربة الاشتراكية في الجزائر بسبب الخلافات السياسية بين رفاق الثورة، فإنّ هواري بومدين نجح إلى حد ما في تفعيل هذه التجربة وإلصاقها بالواقع.
وبعد أن تمكن هواري بومدين من ترتيب البيت الداخلي، شرع في تقوية الدولة على المستوى الداخلي وكانت أمامه ثلاثة تحديات وهي: الزراعة والصناعة والثقافة، فعلى مستوى الزراعة قام بومدين بتوزيع آلاف الهكتارات على الفلاحين الذين كان قد وفر لهم المساكن من خلال مشروع ألف قرية سكنية للفلاحين، وأجهز على معظم البيوت القصديرية والأكواخ التي كان يقطنها الفلاحون، وأمدّ الفلاحين بكل الوسائل والإمكانات التي كانوا يحتاجون إليها.
وقد ازدهر القطاع الزراعي في عهد هواري بومدين واسترجعت حيويتها التي كانت عليها أيام الاستعمار الفرنسي عندما كانت الجزائر المحتلة تصدّر ثمانين بالمائة من الحبوب إلى كل أوروبا. وكانت ثورة بومدين الزراعية خاضعة لإستراتيجية دقيقة بدأت بالحفاظ على الأراضي الزراعية المتوفرة، وذلك بوقف التصحر وإقامة حواجز كثيفة من الأشجار الخضراء بين المناطق الصحراوية والمناطق الصالحة للزراعة، وقد أوكلت هذه المهمة إلى الشباب الجزائريين الذين كانوا يقومون بخدمة العلم الجزائري.
وعلى صعيد الصناعات الثقيلة قام هواري بومدين بإنشاء مئات المصانع الثقيلة والتي كان خبراء من دول المحور الاشتراكي يساهمون في بنائها، ومن القطاعات التي حظيت باهتمامه قطاع الطاقة، ومعروف أن فرنسا كانت تحتكر بإنتاج النفط الجزائري وتسويقه، إلى أن قام هواري بومدين بتأميم المحروقات، الأمر الذي انتهى بتوتير العلاقات الفرنسية –الجزائرية، وقد أدى تأميم المحروقات إلى توفير سيولة نادرة للجزائر ساهمت في دعم بقية القطاعات الصناعية والزراعية. وفي سنة 1972 كان هواري بومدين يقول إن الجزائر ستخرج بشكل كامل من دائرة التخلف وستصبح يابان العالم العربي.
وبالتوازي مع سياسة التنمية قام هواري بومدين بوضع ركائز الدولة الجزائرية وذلك من خلال وضع دستور وميثاق للدولة وساهمت القواعد الجماهيرية في إثراء الدستور والميثاق.

معركة التعريب
اعتبرت فرنسا الجزائر مقاطعة فرنسية وراء...................يتبع
[/align]



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لم أقتنع بالاشتراكية يوما لأنها تدعو إلى الخمول
ولست ممن يؤيد الرأسمالية المتوحشة أيضا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdo_spectrum
لم أقتنع بالاشتراكية يوما لأنها تدعو إلى الخمول
ولست ممن يؤيد الرأسمالية المتوحشة أيضا



لم تكن الأشتراكية حلا ابدا ولن تكون الراسمالية كذلك...ولكن.........
شعب ضعيف جاهل فقير غني بالثروات هل يترك لقلة من الراسماليين تنهبه ....في الحقيقة لم تكن الاشتراكية هدفا بقدر ماكانت واقع محتم .........شكرا اخي abdo_spectrum

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :