عنوان الموضوع : ولاية المدية تتفقد معالمها الأثرية تاريخ جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب
إعادة إصلاح المعالم وتأهيلها
الجزائر غنية بآثارها التي عن طريقها تؤكد صولاتها وجولاتها عبر التاريخ الإنساني ومساهمتها في الحضارات المختلفة التي تركت بصماتها المادية على الأرض دليلا على تجاوب هذا الشعب مع التمدن والتحضر والابداع، ومن المناطق التي من مضمونها هذا التنوع الحضاري وبأساليب مختلفة منطقة المدية التي مازالت تحتفظ بالكثير من هذه البطاقات الحضرية والشواهد التاريخية التي ستشرع الجهات المختصة قريبا في ترميمها وإعادة تأهيلها.
مديرية الثقافة الوصية على هذه المعالم الأثرية والتي تدرك أهميتها وقيمتها إرتأت ان تسطر برنامجا لترميم الآثار وإعادة تأهيلها تاريخيا وثقافيا وسياحيا.
البرنامج الذي سطرته مديرية الثقافة بولاية المدية يتضمن عدة معالم أثرية يعود تاريخها إلى العهد الروماني والعثماني، ويتعلق الأمر بالمدينة الرومانية القديمة »أوزينازيس« التي يعود تأسيسها إلى 205 ق م على يد »سبتميس سفريس« وهي تقع شرق مدينة قصر البخاري.
كما يتم أيضا ترميم مدينة الأموات الوثنية التي تقع بمفاتحة جنوب الولاية، هذه المدينة التي تم اكتشافها عن طريق الصدفة من قبل فلاحين سنة 1986م.
ومما يدل على ازدهار هذه المنطقة باعتبارها منطقة فلاحية خصبة ومنتجة "القناة الرومانية" التي تم شقها لتوصيل المياه بمدينة المدية والتي يرجع تاريخها إلى تأسيس مدينة المدية نفسها التي كانت تعرف باسم »لامبدية«.
أما الآثار الإسلامية فمدينة المدية غنية بها ولاتزال شاهدة مساجدها وأسوارها ومدنها التاريخية عبر تراب الولاية وداخل عاصمتها المدية أيضا، ومن هذه المعالم المئذنة اليتيمة أوالمئذنة الحمراء التي بقيت وحيدة تصارع الزمن بعد ان تلاشت مساحة المسجد العتيق التي مازالت تشهد على وجوده.
كما سطر في برنامج الترميم وإعادة التأهيل المسجد الحنفي الذي يعود تأسيسه إلى القرن السادس عشر الميلادي.
ومن المعالم الأثرية التي تم ترميمها وإعادة تأهيلها هي »مدينة أشير« التاريخية وهي العاصمة القديمة للتيتري التي تقع غرب مدينة شلالة العذاورة . وكذا »رابيدم« التي تقع بمنطقة جواب، وملجأ البطلة الجزائرية لالة فاطمة نسومر بالعيساوية، بالإضافة إلى ضريح سيدي الصحراوي والمئذنة الحمراء للجامع الأحمر بعاصمة الولاية، بالإضافة إلى دار الأمير عبد القادر بعاصمة الولاية.
كما أن مدينة المدية تزخر بكثير من المعالم الأخرى التي ينبغي العناية بها مثل »الكنيس اليهودي« وسوق المدينة المغطى والذي يعود تاريخ بنائه لأكثر من مائة سنة.
ولاية المدية غنية بالآثار متشبعة بالتاريخ والحضارة وينبغي إبراز هذه المعالم والمحافظة عليها حتى تتشكل من خلالها إحدى البطاقات الوطنية الحضارية الإنسانية التي تدل دلالة واضحة على حضارة هذا الشعب ومساهمته في بناء الحضارات الإنسانية المتنوعة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا لك اخي على هذه المعلومات وسلام الحار الى اهل المدية وخاصة الاستاذ طوبال فضيل الذي درسني في ثانوية خديجة بن الرويسى بالمدية في اواخر سنوات السبعينيات وبداية الثمانيات والى اهل قصر البخاري مسقط راسي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكرا لك اخي على هذه المعلومات
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكراااااااااا لك على الافادة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
موضوع رائع بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :