عنوان الموضوع : ** المجاهد سليمان عميرات ...* تاريخ الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب



المجاهد سليمان عميرات
اختزل نبض وطنيته الصادقة والعميقة، في مقولته الخالدة «لوخيروني بين الديمقراطية والجزائر لأخترت الجزائر»
هكذا كان المجاهد الكبير سليمان عميرات، ومن هذا الرمز والثوري العملاق تعلمنا أبجديات حب الوطن والذود عنه بالغالي والنفيس،
ومنه يمكننا الإطلاع على أعلى سقف من التضحيات في سبيل تحرير الوطن من الإستعمار،
هذا ما وقفنا عليه في شهادات وقفة العرفان التي نظمتها مؤسسة سليمان عميرات وجمعية مشعل الشهيد في الذكرى الـ ٢٠ لرحيله بحضور رفاق كفاحه .
استرجعت قرينته ورفيقة دربه المجاهدة زبيدة عميرات مسيرة الرجل بالكثير من الفخر والعرفان حيث أكدت أنه بدأ النضال ضد المستعمر ولم يتجاوز سن الـ١٧ رفقة أخواله على اعتبار أن جده أي والد والدته الشيخ المقراني،
ولم تخف أنه في سنة ١٩٥٤ جاهد إلى جانب البطل الكبير عبد الرحمان ميرة ثم انضم معها في كفاحه في الولاية الثالثة، وبعدها أرسل لفرنسا من أجل تكوين خلايا المناضلين في عقر البيت الإستعماري،
حيث اتصل بالمناضلين وشرح لهم مهمة الأفلان وحرصه على كسب معركة تحرير الوطن من براثين الإستعمار، وواصلت زوجة المجاهد الرمز عميرات شهادتها بأنه على إثر ذلك بدأوا تنفيذ العمليات ضد المستعمر.
واعترفت بأنه كان يفضل الجزائر على كل شيئ وحتى على حساب أطفاله وكان يحملها في قلبه الكبير غير مستعد للتنازل عنها.
وترى زبيدة عميرات أن زوجها المجاهد الرمز طيلة حياته لم يخدع الشهداء ولم ينقطع في إيلاء العناية بأبناء الشهداء.
من جهته المجاهد غفير قدم شهادته عن المجاهد عميرات وقال فيها أنه التقاه سنة ١٩٥٥ في باريس حيث كان مناضلا حاملا للسلاح وساهم في خلق خلايا مسلحة في عقر دار المستعمر
ونشط حملة تنتصر وتعرف بنبل كفاح الأفلان وتشرح أهداف الثورة التحريرية المجيدة.
وقدم غفير مضمون الرسالة التي تركها له سليمان عميرات في سنة ١٩٦٩ وقال أنها وثيقة تتضمن الكثير من المعطيات بخصوص المصاليين والبربريين بفرنسا،
وختمها بان عميرات اختار الجزائر بدل الديمقراطية.
ووصفه رفقاء آخرين من مجاهدين على غرار رضا مالك ومصباح عبد الكريم، بالشجاعة والنبل وكذا اتسامه بالخصال الحميدة معترفين بأنه كان مستعدا بالتضحية بأغلى شيء يملكه حتى تتحرر الجزائر
وبعد الإستقلال حافظ على نفس سقف وطنيته وحبه الجزائر .
يذكر انه خلال وقفة العرفان التي كرمت فيها زوجة المجاهد سليمان عميرات وعدة مجاهدين ومجاهدات من بينهم المجاهد ورئيس الحكومة الأسبق رضا مالك،
تم تقديم عرض مسرحي حول الحراقة أو الصداقة بلا حدود للمخرج العرفاوي عز الدين والتي انتهت بوفاة احد الحراقة في عرض البحر ثم سجى بالعلم الوطني،
وكذلك الأناشيد الوطنية التي تتغنى بالجزائر كانت حاضرة بفضر حناجر الكشافة الإسلامية الجزائرية.



لا تبخل بكلمة




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذا العطور15
بارك الله فيك



و فيك بارك أختي الفاضلة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك على ما طرحت هنا
سلمت على الحط الراقي
مودتي
.
.
طبتـ..


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

من يصنع التاريخ لا يجد الوقت لكتابته

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك