عنوان الموضوع : للعبرة : فتنة طائفية في الشام
مقدم من طرف منتديات العندليب
لم يكن تصرف الأمير عبد القادر في حماية المسيحيين إلا التزاماً بدينه الذي يقضي على المسلمين حماية أهل الذمة الذين يقطنون في بلاد المسلمين، والأمير عبد القادر متفقه في الدين، ويعلم حدود ما أنزل الله، ويعرف واجب المسلمين نحو أهل الذمة، وهو توفير الأمن والحماية لهم، وصون دمائهم وأموالهم وأعراضهم وكنائسهم، وكل ما تم الاتفاق عليه في عقد الذمةبعد أربعة أعوام من استقرار الأمير عبد القادر الجزائري في دمشق حدَثَت فتنة في الشام عام 1860، واندلعت أحداث طائفية دامية، ولعب الزعيم الجزائري دور رجل الإطفاء بجدارة، ففتح بيوته للاجئين إليه من المسيحيين كخطوة رمزية وعملية على احتضانهم، وهي مأثرَة لا تزال تُذكَر له إلى اليوم إلى جانب كفاحه ضد الاستعمار الفرنسي في بلاده الجزائر.
في هذه الفتنة التي وقَعَت في دمشق، وذهب ضحيتها أكثر من ثلاثة آلاف مسيحي، استطاع الأمير عبد القادر أن ينقذ أكثر من خمسة عشر ألفاً من المسيحيين الذين توزعوا بين منازله التي غصّت بهم، حتى أنه أخذ مفاتيح قلعة دمشق ووضَعَ بها كافة مسيحيي البلد، وقدّمَ لهم الطعام والشراب على حسابه الخاص لمدة خمسة عشر يوماً، ناهيك عن إرساله لجنود من المغاربة لحمايتهم، وكان لذلك دور كبير في وقف الفتنة وإطفاء نارها.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ماشالله شكرا اخي على الموضوع القيم والعبرة الجميلة من شخصية الامير عبد القادر الذي كان وما زال احد اعظم الرجال في الجزائر وخارج الجزائر
وجزاك الله الف خير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لا حول ولا قوة إلا بالله حتى الأمير عبد القادر لم يسلم من ألسنتكم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيه يا أخي على الموضوع أحب أن أقرأ الكثير عن الأمير هو رجل الدين و الدولة والله إني لأشعر بالفخر أن الجزائر أنجبت الأمير بكل ما تحمل الكلمة من معنى
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
يضاف إلى ذلك عندماحاولت فرنسا استغلال الفتنة لإحتلال بلاد الشام تحت مسمى حماية النصارى قابل الأميرال قائد الحملة
و أنذره بنقد عهده مع فرنسا و العودة لحربها مما أخر دخول فرنسا للمنطقة ستون عاماً .