عنوان الموضوع : السبب التاريخي لاحتفال الجزائريين برأس السنة الأمازيغية يوم 12 جانفي ثقافة جزائرية
مقدم من طرف منتديات العندليب
''الشرشم'' و''الشخشوخة'' للاحتفال بيناير
إحياء انتصار شيشناق على فرعون مصر
تستعد عائلات جزائرية عبر مختلف مناطق الوطن للاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة. ولكل منطقة طريقة خاصة بالاحتفال كتعدد روايات سبب الاحتفال بالعام الأمازيغي الجديد، والتي توجد من بينها سحق الزعيم الأمازيغي شيشناق لرمسيس الثاني، فرعون مصر.
يصادف يوم 12 جانفي من كل سنة، الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، في كل ربوع المغرب العربي الذي يسبق التقويم الميلادي بحوالي 951 سنة. وتروي إحدى الروايتين التي تؤوّل الاحتفال بهذا التاريخ، إلى الارتباط الوثيق بالأرض باعتباره بداية السنة الفلاحية، أما المعنى الحرفي ليناير فهو ''أيور '' الشهر ''ين '' الأول وبخلاف التقويمين الهجري والميلادي، فإن رأس السنة الأمازيغية، لا يتعلق بأي احتفال ديني أو تعبدي.
وتحكي الرّواية الثانية المتداولة أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، مردّه إلى الانتصار الذي كلل به الزعيم الأمازيغي شيشناق على رمسيس الثاني فرعون مصر.
وعلى صعيد الاحتفالات، فإن الجزائر شمالا وجنوبا شرقا وغربا تحضر لهذه المناسبة، فقد دأبت العائلات الجزائرية على إحياء هذه المناسبة. ففي منطقة بوسعادة والمسيلة والجلفة توضع مأكولة ''الشرشم'' على أساس المقررة في المائدة النايلية، فتتغنى النايليات '' كل الشرشم لا تحشم قاع الحلة ما فيها شي''، وهي أكلة بالحبوب الجافة ويجهل لحد الآن لماذا يتخذ النايليون من هذا اليوم، يوما للفرح وللحزن معا وتشارك تقاليد أولاد نايل كل الجنوب الشرقي للجزائر. ويحرص سكان منطقة القبائل في بداية اليوم على ذبح ديك عن الرجال ودجاجة عن النساء ودجاجة وديك عن الحامل ويعتبر واقيا من الحسد والعين. وبعد ذلك يأتي الدور على النسوة لتحضير ''سكسو سوكسوم'' والخروج إلى الحقول. وفي الغرب الجزائري تتلون القعدات بـ''الدقاقش'' التي تتكون من الفول السوداني والجوز ثم الطبق الرئيسي المتمثّل في أكلة ''العيش'' بالدجاج. أما منطقة الشرق فيتأهبون في كل 12 من جانفي، في استبدال أثاث منازلهم في الصبيحة، وبعد ذلك صبغ جدران البيت ثم تأتي ''الشخشوخة'' الأكلة المفضلة عند أهل الشرق، لتسد رمقهم بعد يوم جهيد.
وأجمع من استقصينا آراءهم في الشارع العاصمي على أن رأس السنة الأمازيغية، فرصة لتجمع الأسر حول مائدة واحدة. ورغم اندثار بعض العادات إلا أن التمدن لم يمنع العاصمي من إحياء تقاليد آبائه. ولعل الرشتة والكسكسي وتبادل الزيارات أهم ما يميز أول أيام السّنة الأمازيغية عند العاصميين.
ويعتبر عثمان سعدي أن يناير مناسبة فلاحية يحتفل بها في الكثير من النواحي الجزائرية تيمّنا بمجيء سنة فلاحية جيدة خضراء، وليست مقصورة على المناطق البربرية، يقوم فيه الناس بتناول شربة يناير على لحم قرابين الديوك أو الأرانب. ويدخل هذا اليوم ضمن ما يسمى بأيام العواشير، التي تعتبر قبل كل شيء أياما دينية، من التقاليد المتداولة.
منقول للافادة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الله يعطيك الللللللللللللللللللللللف عافية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
choukrane jazilen 3ala hathihi ama3loumate wa wafak allah
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :