عنوان الموضوع : شجرة العائلة ولقبها قبائل
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم اريد ان اعرف من شيخنا الفاضل شجرة عائلة محمد ابراهيم مختارمن بسكرة سيدي عقبة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم اريد ان اعرف من شيخنا الفاضل شجرة عائلة لكحل من اولاد رافع الساكن بالرحوية ولاية تيارت
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
وجدت لإخوتي في المنتدى من مقدمة ابن خلدون هذا الموضوع عسى أن ينفعهم ويبعد عنهم بعض الحيرة
الفصل التاسع في أن الصريح من النسب إنما يوحد للمتوحشين في القفر من العرب و من في معناهم
و ذلك لما اختصوا به من نكد العيش و شظف الأحوال و سوء المواطن حملتهم عليها الضرورة التي
عينت لهم تلك القسمة و هي لما كان معاشهم من القيام على الإبل و نتاجها و رعايتها و الإبل تدعوهم
إلى التوحش في القفر لرعيها من شجره و نتاجها في رماله كما تقدم و القفر مكان الشظف و السغب
فصار لهم إلفاً و عادة و ربيت فيه أجيالهم حتى تمكنت خلقاً و جبلة فلا يترع إليها أحد من الأمم أن
يساهمهم في حالهم و لا يأنس م أحد من الأجيال بل لو وجد واحد منهم السبيل إلى الفرار من حاله و
أمكنه ذلك لما تركه فيؤمن عليهم لأجل ذلك من اختلاط أنسام و فسادها و لا تزال بينهم محفوظة
صريحة و اعتبر ذلك في مضر من قريش وكنانة و ثقيف و بني أسد و هديل و من جاورهم من خزاعة لما
كانوا أهل شظف و مواطن غير ذات زرع و لا ضرع و بعدوا من أرياف الشام و العراق و معادن الأدم
و الحبوب كيف كانت أنسام صريحة محفوظة لم يدخلها اختلاط و لا عرف فيها شوب. و أما العرب
الذين كانوا بالتلول و في معادن الخصب للمراعي و العيش من حمير و كهلال مثل لخم و جذام و غسان
و طي و قضاعة و إياد فاختلطت أنسام و تداخلت شعوم ففي كل واحد من بيوم من الخلاف عند
الناس ما تعرف و إنما جاءهم ذلك من قبل العجم و مخالطتهم و هم لا يعتبرون المحافظة على النسب في
بيوم و شعوم و إنما هذا للعرب فقط. قال عمر رضي الله تعالى عنه ( تعلموا النسب و لا تكونوا
كنبط السواد ) إذا سئل أحدهم عن أصله قال من قرية كذا هذا أي ما لحق هؤلاء العرب أهل الأرياف
من الازدحام مع الناس على البلد الطيب و المراعي الخصيبة فكثر الاختلاط و تداخلت الأنساب و قد
كان وقع في صدر الإسلام الانتماء إلى المواطن فيقال جند قنسرين جند دمشق جند العواصم و انتقل
ذلك إلى الأندلس و لم يكن لاطراح العرب أمر النسب و إنما كان لاختصاصهم بالمواطن بعد الفتح حتى
عرفوا ا و صارت لهم علامة زائدة على النسب يتميزون ا عند أمرائهم ثم وقع الاختلاط في الحواضر
مع العجم و غيرهم و فسدت الأنساب بالجملة و فقدت ثمرا من العصبية فاطرحت ثم تلاشت القبائل
و دثرت فدثرت العصبية بدثورها و بقي ذلك في البدو كما كان و الله وارث الأرض و من عليها.
الفصل العاشر في اختلاط الأنساب كيف يقع
إعلم أنه من البين أن بعضاً من أهل الأنساب يسقط إلى أهل نسب آخر بقرابة إليهم أو حلف أو ولاء أو
لفرار من قومه بجناية أصاا فيدعي بنسب هؤلاء و يعد منهم في ثمراته من النعرة و القود و حمل الديات
و سائر الأحوال و إذا و جدت ثمرات النسب فكأنه وجد لأنه لا معنى لكونه من هؤلاء و من هؤلاء إلا
مقدمة ابن خلدون 103
جريان أحكامهم و أحوالهم عليه و كأنه التحم م ثم أنه قد يتناسى النسب الأول بطول الزمان و
يذهب أهل العليم به فيخفى على الأكثر و ما زالت الأنساب تسقط من شعب إلى شعب و يلتحم قوم
بآخرين في الجاهلية و الإسلام و العرب و العجم. و انظر خلاف الناس في نسب أن المنذر و غيرهم
يتبين لك شيء من ذلك و منه شأن بجيلة في عرفجة بن هرثمة لما ولاه عمر عليهم فسألوه الإعفاء منه و
قالوا هو فينا لزيق أي دخيل و لصيق و طلبوا أن يولي عليهم جريراً فسأله عمر عن ذلك فقال عرفجة
صدقوا يا أمير المؤمنين أنا رجل من الأزد أصبت دماً في قومي و لحقت م و انظر منه كيف اختلط
عرفجة ببجيلة و لبس جلدم و دعي بنسبهم حتى ترشح للرئاسة عليهم لولا علم بعضهم بوشائجه و لو
غفلوا عن ذلك و امتد الزمن لتنوسي بالجملة و عد منهم بكل وجه و مذهب فافهمه و اعتبر سر الله في
خليقته و مثل هذا كثير لهذا العهد و لما قبله من العهود و الله الموفق للصواب بمنه و فضله و كرمه. انتهى كلام ابن خلون
الرجاء العاء لي بزوجة صالحة ذات نسب طيب.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أستاذنا الفاضل رجاءا أبحث عن أصل لقب شنون و لكم مني كل الاحترام و التقدير و شكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
أستاذنا الفاضل رجاءا أبحث عن أصل لقب شنون و لكم مني كل الاحترام و التقدير و شكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :