عنوان الموضوع : نبذه عن اولاد نايل من قبائل الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
هم ذرية محمد بن عبد الله الملقب ب (نائل) وهو من ذرية عبد السلام بن مشيش المتوفي سنة 1228م .
وقد تباعدت فروع اولاد نائل عن بعضها وها جرة فروع مهمة منها مناوطانها الي ولايات اخرى مجاورة ولكن علي العموم فبؤر تواجد اولاد نائل هي كل من -الجلفه-المسيله -الاغواط- وولايات اخرى مجاوره .
وكي نذكر فان اولاد محمد بن عبد الله اربعة هم (عيسى - يحي - مليك - زكريا ) ومنهم تفرعت القبائل.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
عرب تاع الصح انا منهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكرا اخي البار بوالديه
والشكر أيضا للأخ الزير سالم على الزربية المتقنة، في انتظار زربيات أكثر اتقانا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
فتمنت لقائي كل مليحة ................. وخشيتني جحافل العرمرم
فيدي رقيقة لكل فاتنة..................وسيفي بتار للعدا لا يرحم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
في سيرة و نسب سيدي محمد نائل
سيدي نائل من ذرية **الشرفاء الخرشفيين** اولاد احمد البحر الصامت الخرشفي بن مسعود بن عيسى من اهل القرن السادس عشر الميلادي أحد تلامذة الشيخ سيدي أحمد بن يوسف الراشدي دفين مدينة ** مليانة** الذي رجح الحاج محمد الصادق في كتابه (مليانة ووليها سيدي أحمد بن يوسف) أن يكون تاريخ ميلاده محصورا بين 1436م و1442م، وتاريخ وفاته ما بين 1524م و1527م. في حين ذكر أبو القاسم محمد الحفناوي أنه توفي سنة 1520م. أما الكاتب عادل نويهض فقد ذكر في كتابه (أعلام الجزائر) أنه توفي سنة 1521م. أما الدكتور أبو القاسم سعد الله فقد ذكرفي كتابه (تاريخ الجزائر الثقافي، ج الأول) أنه توفي سنة 1524م للميلاد.
اسم سيدي نائل محمد بن عبد الله الخرشفي بن **محمد المكنى بابوالليث** بن أحمد الملقب بالبحر الصامت بن مسعود بن عيسي بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن محمد بن عبد السلام بن سليمان المشيش بن ابي بكر العلمي بن علي بن محمد بوحرمةبن عيسى بن سلام العروس بن احمد المزوار بن مولاي علي حيدرة بن مولاي محمد الاول بن مولاي ادريس الثاني بن مولاي ادريس الازهر بن شريف مكة الامير عبد الله الكامل المحض بن الحسن المثنى بن السيد الحسن السبط بن امير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه بن البتول فاطمة الزهراء بنت خير خلق الله اجمعين
.تذهب الروايات الشفوية التاريخية المؤخوذة عن الباحثين الزوجين الفرنسيين مارت و ادموند قوفيون في كتابهما أعيان المغاربة و المترجم العسكري الفرنسي **أرنو**Arnaud 1872(Interprète Militaire انه ولد بمنطقة بمنطقة فجيج بالمغرب في أواخر القرن الخامس عشر تقريبا مابين سنتي 1484و1495 للميلاد .
تتلمذ ودرس القران الكريم و علوم الدين في بداية حياته في زاوية الشيخ أحمد بن يوسف الراشدي و هو احد المذابيح السبعة و هم: سيدي أبو الربيع سليمان بن أبي سماحة، سيدي أمحمد بن عبد الرحمان السهلي، سيدي محمد بن عبد الجبار الفجيجي، سيدي يعقوب، سيدي بودخيل القادري، سيدي أحمد بن موسى الكرزازي . حيث امتحن الشيخ أحمد بن يوسف يوم عيد اضحى تلامذته فجمعهم يوما حول منزل مهجور و كان يفوق عددهم 400 مريد، و قد أخذ في يده سكينا و أظهره لهم قائلا:‘‘ إنّ الله قد أمرني هذه الليلة في المنام بأن أضحّي بعشرين رجلا منكم لكي يجنّبكم مصيبة كبيرة يمكن أن تقع علينا وعلى كلّ البلاد..أعرف أنّكم أوفياء لي و أنّ ثقتكم بي كبيرةٌ ، لا أريد أن أرغم أي واحد منكم، فالّذين يحبون الله القريب ، ويحبّونني يأتون و يمدّون لي رقابهم لكي أضحي بهم ، و كان ان أعد مجموعة من الكباش و وكل خادمه في المنزل بذبح الكباش كلما دخل رجل ليخرج دم الكبش من ميزاب هذا المنزل ليوهمهم ان المذبوح هو الرجل ففر أغلب التلاميذ، إلا سبعة منهم.
و كان سيدي محمد بن عبدالله الخرشفي رأس السبعة المذابيح و اكملهم اذ لم يحصل له ادنى خوف او تشويش و كان محبوبا من دار اهل الشيخ احمد بن يوسف و قد ثبت أكثر من السبعة الباقين، فنال البركة و الكرامة من الشيخ وسمي بعد ذلك نائل، ودعا له الشيخ احمد بن يوسف ولنسله بالكثرة و البركة من بعده. و قصة المذابيح السبعة متواترة ذكرها العدول و الثقات حيث ذكرها الشيخ سيدي محمد بن ابي القاسم شيخ زاوية الهامل و العالم محمد بن عبدالرحمان الديسي في مخطوطته تحفة الافاضل بترجمة سيدي نائل و غيرهم كثير.
و قد أشار سيدي أحمد بن يوسف قبيل وفاته على سيدي محمد نائل بالذهاب و السكن في الجنوب حيث جبال اللدمي وبلد النعام والغزال.
ذكر الشيخ عبد الرحمان بن الطاهر في رسالته ان سيدي نائل بعد وفاة شيخه احمد بن يوسف ذهب الى الجزائر و درس سنوات فيها ثم تحول عنها الى الونشريس و نزل عند سيدي شعيب بن علي بن بوزيد فتلقاه بالاكرام و اصهر له في ابنته **سلمى** زعموا لرؤية رأاها في المنام و طلب منه ان يعلم اولاده القران و الفقه فبقي يعلم عنده ردحا من الزمن .
و هناك رواية شفوية ذكرها المترجم الفرنسي ارنو و الباحثان مارت و ادموند قوفيون انه كان من اصحاب السلطان مولاي حسان و انه قاد فيلقا ضمن جيشه ضد الحفصيين في تونس ايام التحرشات و التوسعات الاسبانية في زمنه و انهزم الفيلق و انه كان حاكما مهابا للزيانيين في رباط الساقية الحمراء و لكن هذه الروايات ليست صحيحة او تحتاج الى التأصيل و البحث التاريخي الدقيق.
و لكن الصحيح عندنا ان سيدي محمد نائل ارتحل عملا بوصية احمد بن يوسف من عند سيدي شعيب بن علي بن بوزيد و نزل بالحطبة بنواحي واد الشعير بارض الحضنة عند أمحمد بن عيسى الذي زوج له ابنته خيرة و صنع اول خيمة بدوية في صحراء سيدي عيسى و خضبها باللون الأحمر تمييزا عن القبائل الهلالية المحيطة به عاش عيشة بدوية صحراوية خالصة في منطقة صحراء سيدي عيسى الى منطقة واد الشعير و عين الريش و تبعه اولاده و احفادهم في ذلك في عيش البادية و رعي الاغنام و كثرة الرحلة و الانتجاع صيفا و شتاءا و تخضيب خيامهم باللون الأحمر و قيل نسبة للساقية الحمراء التي سكنها جد سيدي محمد نائل و لم يتبع في خضب الخيمة الا بعضا من قبائل اولاد زكري * اولاد سليمان * اولاد حركات * * اولاد رابح** الذي تبعوا اخوالهم الحمالات ذرية سيدي حملة .
و اتشرت ذرية سيدي محمد نائل من نواحي واد الشعير الى مختلف المناطق الاخرى
و بعد عمر طويل توفي سيدي محمد نائل عن عمر يناهز التسعين سنة مابين سنة 1580 و 1590 بمنطقة واد اللحم بعين الحجل دائرة سيدي عيسى في رجوع رفقته من الشمال رحلا بغنمهم.
أنجب محمد نائل أربعة هم : - **يحيى** - **مليك** - **احمد** الذي مات من غير شهرة و امهم سلمى بنت سيدي شعيب و ** زكري ** وامه خيرة بنت سيدي حملة ومنهم تفرعت القبائل في كل النواحي.
هناك الكثير من العامة من يرفع اعداد افراد قبيلة اولاد نائل ال ارقام خيالية مليونية و يعلم الله ان اكثرها من القبائل و الالقاب و العوائل المتحالفة و الفروع الدخيلة التي بقيت في نسبة قبيلة اولاد محمد نائل فعدد الاصيلين في نسب سيدي نائل قليل اذ لا يتعدون مئات الالف و قد احصاهم جماعة من الباحثين التاريخيين و الاساتذة فوجدوهم لا يتعدون الاربعمائة الف او الاقل من ذلك و ليس كما اشار الجهلة و العوام من الناس انهم ملايين .