عنوان الموضوع : هجرة القبائل البربريه الى مصر قبيلة عربية
مقدم من طرف منتديات العندليب
والسلام عليكم............................................. .............
أريد من الأخوه العارفين بالتاريخ والانساب...............معلومات حول القبائل البربريه الامازيغيه التى هاجرت الى مصر واستوطنت فيها وما زال احفادهم الى الان............................
و كما هو معلوم رحل الكثير من بربر تونس والشرق الجزائرى وليبيا فى وقت الدوله الفاطميه الى مصر تحت قيادة
المعز لدين الله.... وبنوا القاهره...وكانوا هم عصبة الدوله الفاطميه و جيشها فى مصر....وانتشروا فى ارضها ....................
ومازالت لهم اثار الى الأن .........مثل حى كتامه وباب زويله فى القاهره فى ايام الناس هذه........................
ذكر الكثير من المؤرخين هذه القبائل .....ومن اشهرهم القلقشندى......................................... ..
واشهر هذه القبائل.....................................
- كتامه
- هواره
- زناته
- زويله
- لواته
- مطماطه
- زناره
-.............الخ
ذكر القلقشندي في نهاية الأرب أربعة وثلاثين بطنا من هوارة بالصعيد وهم (الهماميه وبنو محمد وأولاد مأمن وبندار والعرايا والشللة وأشحوم وأولاد مؤمنين والروابع والروكة والبردكية والبلاييش أبناء بكر وأبناء زيد وأبناء الشريف وأبناء ناصر وأبناء منصوروأبناء والبهاليل والأصابغة والدناجلة والمواسية والبلازد والصوامع والسدادرة والزيانية والخيافشة والطردة والأهلة وأزليتن وأسلين وبنو قمير والنية والتبابعة والغنائم وفزارة والعبابدة وساورة وغلبان وحديد والسبعة والإمرة فيهم لأولاد عمرو وفي الأعمال البهنساوية وما معها لأولد غريب) [7] ومن هوارة من استقر بعد ذلك بالقاهرة والوجه البحري،.........................ربما هذه البطون اغلبها من هواره وفيها بطون عربيه اخرى والله اعلم
كما يوجد اليوم عائلات كثيره تحمل لقب الهواري فى مصر الان
وانتشرت هذه القبائل فى مصر وكانت اشهرهم على الاطلاق هى كتامه و هواره ...............................................
........................ومن اشهر اماكن انتشار هذه القبائل ..................هى
وسط مصر و القاهره
غرب مصر فى الصحراء
الصعيد....وهم فيه بكثره
واحات سيوه.....ومازالوا محافظين على لهجتهم
سوهاج
القنا
المنيا
.......................واماكن اخرى
اغلب هذه القبائل استعربت الأن....الا فى منطقة واحة سيوه..............واغلبهم اختلط مع بقية مكونات المجتمع المصرى
ومنهم من تحالف مع قبائل عربيه واصبح ينتسب اليهم كما فعلت الكثير من قبائل هواره وتحالفت مع بقايا قبائل بنى سليم و بنى هلال التى بقت فى مصر ولم تهاجر الى الجزائر وتونس واختلطت معهم فى منطقة الصعيد و.تعربوا وضاع نسبهم واصبحوا من عرب بنى سليم....الان اصبحت هواره نسبه جغرافيه فالكثير يدعى انه هوارى واصله من بنى سليم؟؟؟....ومن اشهر شخصياتهم التاريخيه شيخ العرب همام ..وهو..من من بقايا هواره فى الصعيد وهو همام بن يوسف بن احمد بن محمد بن همام بن صبيه بن سبيه الهواري....استطاع ان يأخذ مشيخة العرب و يوحد قبائل الصعيد و يحارب المماليك فى مصر
الكثير من المصريين الجاهليين بالتاريخ ينكرون وجود البربر فى مصر عن قصد او عن جهل......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومنهم من ينكر الاصل البربري لهوارة الصعيد...ويلفقون لهم قصص واهيه .....كانهم من حمير اليمن او جدهم خرج من مصر يبحث عن ناقته كالمتهور فوصل الى المغرب وتزوج وتناسل اولاده.. ثم رجع الى مصر....وانهم من ال البيت..........
...وانهم من بنى سليم........... ربما دعاهم لقول هذا ان لسانهم اصبح عربى الان وهم من القبائل التى استعربت مع بداية الفتح الاسلامى..فأصبحوا يبحثون عن حل لهذا المشكل.........................رغم انهم اغلبهم يجمعون على انهم قدموا من بلاد المغرب......وثم سكنوا الصعيد بعد سقوط الدوله الفاطميه.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
صحيح الان فى هواره العديد من القبائل العربيه المنتميه اليها بالحلف......لان لما قدمت هواره الى الصعيد عام1380 وجدت الكثير من القبائل العربيه هناك ودخلت فى صراع معها
الى ان استطاع الشيخ همام ان يسيطلر على الصعيد ويوحد عرب الصعيد وهواره معا....ولقب بشيخ العرب هماهم الهواري................ولقب بشيخ العرب لأكثرية العرب فى الصعيد وان هواره فى عهده هى قبيله مستعربه........................................... ...................وهذا عندى هو الصحيح والله اعلم
................كما نلاحظ اخوتنا ان مصر والجزائر وتونس وليبيا ........هناك الكثير من القبائل و الانساب المشتركه.............
وهى تساهم فى جمع لم الأمه و توحيدها.........تحت راية ..............الأسلااااااااااااااااااااااااااااااا ام...........................
.................................................. ......والسلام عليكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
.................................................. ....................اين اهل التاريخ...........................................
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
[ هوّارة جبال أوراس والزّاب، الشاوية
و هوّارة هيَ من القبائل التي أطلق عليها العرب اسم الشاوية، شأنهم شأن زَناتَة ولواتة، لاتخاذهم الشاة وتعاهدهم لها، مثل هوّارة الشاوية الأمازيغ بجبل أوراس في الجزائر، وهوّارة الشاوية المستعربين بسهول الأطلسي في المغرب الأقصى. وقد ذكرَ الحميري في: الروض المعطار في خبر الأقطار أنّ هوّارةَ هُم من أطلقَ على جبل أوراس هذا الاسم. وذكرَ اليعقوبي مدينة تيهرت في (القرن 9م)، فقال: وشرب أهل مدينة تاهرت من أنهار وعيون، يأتي بعضها من صحراء، وبعضها من جبل قبلي. يقال له گزول. لم يجذب زرع ذلك البلد قط، إلا أن يصيبه ريح أو برد. وهو جبل متصل بالسوس، يسميه أهل السوس: درن، ويسمى بتاهرت: گزول، ويسمى بالزاب: أوراس. و ذكرَ هوّارة أوراس، فقال: والزاب بلد واسع، فمنه مدينة قديمة يقال لها باغاية ... حولها قوم من البربر من هوارة، بجبل جليل يقال له أوراس، يقع عليه الثلج. وذكر بن حوقل مدينة باغاي في (القرن 10م) فقال: وجبل أوراس منها على أميال وفيه الميّاه الكثيرة والعمارة الدّائمة وأهله قومُ سوءٍ وطوله نحو اثني عشر يوماً، وهم مستطيلون على من جاورهم من البربر. و قال أيضا: و منها (أي: مدينة باغاي) إلى دوفانة إلى قرية بجبل أوراس لها سكّان من اللّهّان و البلد لهم و لبني عمّهم من اللّهّانيّين مرحلة، و منها إلى دار ملّول. و قد عدّ بنُ حزم وبنُ خلدون و سائرُ نسّابة البربرَ، لهّانَة هؤلاءِ في بطون هوّارة. و ذكر البكري في (القرن 11م)، منطَقة تهودة، التي تقوم فيها اليوم مدينة سيدي عقبة، فذكرَ أنّ سُكّانَها كانوا في حرب ضروسٍ مع قبيلَتَي هوّارة ومكناسة، جيرانهم في الشَّمال، أي في السفوح الجنوبية للأوراس، و ذكر أن جبل أوراس فيه قصور كثيرة تعود كلها لقبيلتَي هوّارة و مكناسة، و أنهم على مذهب الخوارج الإباضية. و هذا مُلَخَّصُ كلامه: و من أدنة إلى مدينة طبنة مرحلتان ... ثم تمشي ثلاث مراحل في مساكن العرب وهوّارة و مكناسة و كَبّينة و وارَگلة، يطل عليها وعلى ما والاها جبل أوراس، وهو مسيرة سبعة أيام، و فيه قلاع كثيرة يسكنها قبائل هوّارة و مكناسة و هُم على رأي الخوارجِ الإباضيّة ... وفي هذا الجبل كان مستقر الكاهنة، إلى مدينة باغاية، وهي حصن صخر قديم حوله ربض كبير من ثلاث نواح، وليس فيما يلي الناحية الغربية ربض، إنما يتصل بها بساتين ونهر، وفي أرباضها فنادقها و حماماتها و أسواقها، و جامعها داخل الحصن، و هي في بساط من الأرض عريض كثير المياه، و جبل أوراس مطل عليه ... و أهلهُ كلهم اليوم على رأي الإباضية. و تقع أطلالُ طبنة اليوم غربي جبل أوراس، جنوبي بريكة، و كان تترحّلُ في نواحيها و ما يليها من بلادِ الزّابِ، قبائل كثيرة من هوّارة، فقد ذكر اليعقوبي في (القرن 9م) قبائلَ من هوّارة نواحي مدينة أربة، آخر مُدن الزّاب، فقال: ومدينة أَحة، و هي على الجبل، و خالف أهلها على بن الأغلب، و كان من خلفه قوم من هوارة، يقال لهم بنو سمعان، و بنو ورجيل (بنو ورجين، عند ابنِ خلدون) و غيرهم. و مدينة أربة و هي آخر مدن الزاب مما يلي المغرب في آخر عمل بني الأغلب، ولم يتجاوزها المسودة(العبّاسيّون). و قد أشارَ البكري إلى قبائل هوّارة هاته في (القرن 11م)، في قوله: و من أدنة إلى مدينة طبنة مرحلتان ... ثم تمشي ثلاث مراحل في مساكن العرب و هوارة و مكناسة و كَبّينة و وارگلة. يُطِلُّ عليها و على ما والاها جبل أوراس. و كانت مدينة طُبنة المذكورَة، في مجالات بني گَهلان من هوّارة، و كانَ لهُم مع أبي يزيد النّكاري الخارجي دور كبير، في حروبه ضد ولاة العباسيين ببلاد المغرب، حيث اجتمعوا إليه مع سائر بطون هوّارة، من مواطنهم بجبل أوراس ومرماجنة بتونس، وفعلوا الأفاعيل. قال ابن خلدون: وكان من أظهرهم في تلك الفتنة بنوگهلان، ولما هلك أبو يزيد كما نذكره سطا إسمعيل المنصور (الحاكم الفاطمي) بهم و أثخن فيهم، و انقطع ذكر بني گهلان. و ذكر بن الصغير في: أخبار الأئمة الرستميين إماما من أئمة الإباضية، أصله من هوّارة أوراس، و هو: هود بن محكم بن هود الهوّاري، صاحب كتاب: تفسير كتاب الله العزيز، وذكر أن أباه الشيخ مُحَكَّم بن هود كان عالما جليلا وقاضيا فحلا، عينه الإمام أفلح، حاكم الدولة الرستمية قاضياً بمدينة تاهرت، عاصمة الدولة الرستمية. و ذكر الإدريسي مدينة باغاي في (القرن 12م)، فقال: ويتصل بها وعلى أميال منها جبل أوراس، و طوله نحو من اثني عشر يوماً، وأهله مسلطون على من جاورهم. و قال أيضا: و بين دار ملول و نقاوس ثلاث مراحل، و جبل أوراس منها على مرحلة و زائد، و كذلك من دار ملول إلى الضلعة ثلاث مراحل. و جبل أوراس قطعة يقال إنها متصلة من جبل درن المغرب و هو كَاللاَّمِ مَحنِيُّ الأطرافِ، و طوله نَحوٌ من اثني عشر يوماً، و مياهه كثيرة و عماراته متصلة، و في أهله نخوة و تسلط على من جاورهم من الناس. أمّا بن خلدون فقد قال عن هوّارة أوراس: كان لهوّارة هؤلاء بأفريقيا ظهور و عدد منذ عهد الفتح ... و بقي منهم فُلٌّ بجبل أوراس و ما بعده من بلاد أفريقيا وبسائطها إلى أُبَّة ومرماجنة وسبيبة وتبرسق، ولَمَّا انقرض ملك صنهاجة بني زيري... وتغلب الأعراب من هلال و سُلَيم على سائر النواحي بأفريقيا، وكثّروا ساكنها وتغلبوا عليهم، أخذ هذا الفُلّ بمذهب العرب وشعارهم وشارتهم في اللبوس والزي والظعون وسائر العوائد، وهجروا لُغتهم العجمية إلى لغتهم ثم نسوها كأن لم تكن لهم شأن المغلوب في الاقتداء بغالبه. و هوّارة المستعربون المقصودون في كلام بن خلدون، هم هوّارة سهول تونس، والسهول الواقِعَةِ شمالي وشرقي أوراس، أي شرق وجنوب شرق عمالة قسنطينة، في حين أن من بقوا في الجبال حافظوا على ما بقي من لغتهم. ويعتقد أن بن خلدون، الذي لم يتوغل في جبل أوراس، لما رأى هوّارة هؤلاء في زي العرب و لغتهم، ظن أن جميعهم استعربوا، في حين أن من بقي منهم منعزلا في الصحراء و جبل أوراس حافظ على لغته، و يؤيد ذلك ما قاله الكاتب الفرنسي Charles Feraud، أنه لما تغلب الأعراب من هلال وسُلَيم على نواحي أفريقيا، وكثروا ساكنيها وتغلبوا عليهم، و أخذوا بمذهب العرب وشعارهم، كما ذكر بن خلدون، كانت هناك بعض العائلات المنتمية لقبيلة هوّارة قد اعتصمت بجبل أوراس، وحافظت على لغتها وعاداتها و تقاليدها، وكانت تشاهد عن كثب الصّراع الذي حدث بين المغلوبين من إخوانِهم، والغالبين من عرب هلال وسُلَيم، ثم نزلوا إلى السهول ثانية وعمروها، وهذا مما يفسرتشابه أسماء المناطق و القبائل و العلاقة الوطيدة بين البعض من قبائل السهول و قبائل الجبال. و ذكر الحسن الوزّان (ليون الأفريقي) جبل أوراس في (القرن 16م)، فقال: هوكتلة جبليّة شاهقة، أهلها مغفلون، و لصوص فتّاكون .. لا يستطيع أحدٌ أن يتّصل بسكان جبال الأوراس، لأنّهم لا يريدون أن تُعرف مسالك جبالهم، اتقاء من أعدائهم الأعراب و من الأُمراء المُجاورين لهُم. قال المؤرخ الفرنسي Ernest Mercier: هوّارة الذين يتوزّعون ما بين الهضاب الواقعة شمال شرقي أوراس إلى جنوب عنّابة، بدؤوا يستعربون باحتكاكهم مع العرب ليأخذوا أسماء جديدة (الحنانشة، النمامشة، الحراكتة) إهـ، وقال في موضعٍ آخَرَ: نذكر خصوصا في عمالة قسنطينة: النمامشة، الحنانشة، الحراكتة، ثلاث قبائل تكوّنت من هوّارة وتسيطر على الهضاب الواقعة بين تبسّة، قسنطينة وباجة إهـ، وزاد في موضعٍ آخَرَ: على الهضاب الشّرقيّة، تنتشر قبائل بربريّة مستعربة جديدة، وهي التي تكلّمنا عنها: الحنانشة، النمامشة (اللمامشة)، الحراكتة، تكونت من نفزاوة وهوّارة . فأمّا الحنانشة، فقد ذكرناهُم آنفاً في هوّارة التّلول، وهُم قبيلة شاويّة كبيرة، كانت زعامتها في نهاية العهد العثمانيين وبداية الاحتلال الفرنسي لعائلة الحرار، وهم بلا شكّ، بنو بعرة بن حنّاش بن ونّيفن الهوارة، الذين ذكرهم ابن خلدون، وهُو القَولُ الذي أخذَ بهِ الكاتب العسكري الفرنسي Feraud، والذي ذهب إليه De Slane أيضاً، في ترجمته لجزء تاريخ البربر، من تاريخ ابن خلدون. وقد أخطأ الرّحالةُ الإسپاني Marmol فعدّهُم في بُطونِ العربِ الدّاخلين أفريقيَة في (القرن 11م)، والتَبَسَ عليهِ الأمرُ، فظنّهُم أولاد حنّاش، من بُطونُ عَيّاض، من قبائلِ الأثبِجِ الهلاليّة، الموطّنة بجبل القلعة. وأخذَ Carette برِوايَة Marmol، هُو الآخرُ، وتبعهُ في ذلك كثيرٍ مِمَّن كتب عن الحنانشة. وكانَ جدّهُم أبو الطّيّب بعرة بن حنّاش بن ونّيفَن، شَيخَ قبائلِ هَوّارة، قد أبلى بلاءً حسناً في معركَة وادي شبرو العنيفة، التي وَقَعَت في نواحي تبسة، بين جيوش الموحّدين وحلفائهم من عرب بني عوف بن سُليم من جهة، وجيوش ابن غانية المايوركي المرابطي، وحلفائه من عرب الذواودة المرداسيين، من قبيلة رياح الهلاليّة، ومن معهم من بربر هوّارة، من جهة أخرى. وانهزمت إذاكَ جيوش بن غانية، وفرّ هُوَ إلى جهة طرابلس، وأصبح يردد الغارات على جيوش الموحّدين، وهزمهم في كثير من المعارك، إلى أن هلكَ، وانمحَت فتنتُهُ بهلاكِهِ. وبَقِيَ بنو هّوّارةُ على ثورَتِهم، وكانوا من قبل قَد خضَعوا للموحّدين في تونس، ولما انتقلت السّلطة إلى بني عمومتهم الحفصيين ظهر منهم بعض التّمرّد وامتنعوا عن آداء المغرم، وأضرّوا بحركات القوافل، فخرج إليهم السّلطان أبو زكريّا من تونُس في عام 1238م، وبعث لهم يخبرهم أنه يريد أن يستعين بهم لحرب أهلِ أوراس، فتوافدوا عليه في معسكره ففتك بهم قتلاً وسبياً، واغتصب أموالهم، وقتل كبيرهم أبا الطيب بعرة بن حناش، وأفلت من أفلت منهم ناجياً بنفسه، واستقاموا بعد ذلك على الطاعة. وكانت هذه الواقعة بنواحي تيفاش من أرض هوّارة، وتقعُ هذه المدينة اليوم جنوبي سوق آهراس، قُرب وادي ملاّق، في شرق الجزائر، وكانَ البكري قد ذكر هذه المدينة في (القرن 11م)، فقال: بينها وبين الأُربس مرحلة، وهي بقرب ملاّق، وهي مدينة أولية شامخة البناء وتسمى تيفاش الظالمة، وفيها عيون ومزارع كثيرة، وهي في سفح جبل وفيها آثار للأول كثيرة. وذكرها الحسن الوزّان (ليون الأفريقي) في (القرن 16م)، فقال: وأخيراً بقيت في ملك إحدى القبائل الأفريقية، تدعى هوّارة، ولا تستعملها إلا كمستودع لحبوبها. وذكرَ بن عبد المنعم الحميري هذه المدينة في (القرن 15م)، وذكر وقيعة السّلطان الحفصي بهوّارة، فقال: وإليها ينسب مؤلف كتاب: مشكاة أنوار الخلفاء وعيون أخبار الظرفاء، عمر التيفاشي، وهو كتاب مطول حسن ممتع ضاهى به عقد بن عبد ربه فأبدع، وله: قادمة الجناح في آداب النكاح. وبأرض تيفاش كانت الوقيعة العظيمة لسلطان إفريقية الأمير أبي زكريا على هوارة في سنة 636هـ (1238م) بمقربة من جبل أوراس، وكانوا طغوا وبغوا وصارت لهم شوكة ومنعوا الحقوق للسلطان. وكانوا قد هاجموا قافلة بن خلدون نفسه، في سنة 653هـ (1255م)، حيثُ قالَ: لما خرجنا من تونس نزلنا بلاد هوارة، وزحفت العساكر بعضها إلى بعض بفحص مرماجنة، وانهزم صفنا، ونجوت أنا إلى أُبَّة، فأقمت بها عند الشيخ عبد الرحمن الوشتاتي من كبراء المرابطين، ثم تحولت إلى سبتة. ومن الحنانشة فرعٌ مندرجٌ في قبيلة ريغة، الْمُوطّنة جنوب غربي مدينة لَمديّة، وجاء في الْمقالِ الذي كتبَهُ N. Lacroix، ونُشِرَ في المجلّة الأفريقيّة، أنّهُم كانوا في عام 1867م يتبعونَ دائرةَ لَمديّة، وتقعُ مواطنُهُم بالضّفّة اليُمنى لوادي شلف، ويُعتقَدُ أنّ لهُم نفس المنحدر معَ الحنانشة المفاتحة، الْمُوطّنين بدائرة بوغار. ويروي شيوخُ القبيلةِ أنَّ أصلَهُم مِن طرابلُس، وأنّ جدّهُم مُرابطٌ يُدعى: سي زكري بن زدير، ثُمّ عاشَ مُدّة عندَ قبيلة وامري المجاورة؛ في حين تقولُ روايَة أخرى أنّ جدّهُم يُدعى: سيدي عبد الله القرّار، وأنّ أصلهُ من المغرب الأقصى؛ بينما تقولُ روايَة ثالثةٌ أنّ جدّهُم سيدي حنّيش، وأنّ أصلهُ من المغرب الأقصى، وهيَ الرّواية التي أخذَ بها Lacroix. وتنقسمُ هذه القبيلة اليوم إلى أربع فِرَقٍ، وهي: أولاد حَمّودة وأولاد بن عالية وذراع الصّابون والغُندَر. و أمّا الحراكتة، فقد ذكرناهُم آنفاً في هوّارة التّلول، وهُم قبيلة شاويّة كبيرة. وقد أخطأ Feraud، وتبعه في ذلك الكثير ممن كتب عن الحراكتة، حيث قال عنهم: إنّ هؤلاء العرب الذين جاءوا مع بني هلال، تأثروا بالهوّارة الشاوية، وأخذوا عنهم نمط معيشتهم ولغتهم، ولم يحتفظوا من أصلهم العربي إلا باسم: حركات، القائد العربي السُّلَمي الذي أعطى اسمه للقبيلة. بَينَما يذهبُ بن خلدون إلى أنّ حركات، إِنَّما هُوَ هَوّاريّ ينتمي إلى بيت بني مومن، من فرع قيصرون، من بطن ونيفن، أحد أكبر وأشهر بطون هوّارة، وهُو الأصوبُ بلا شكّ. وتقول الروايات المحليّةُ أن أصل الحراكتة من الجنوب، رُبَما من جبل أوراس، وهي الرّواية التي أخذ بها Féraud، حيث ما تزال بعضُ بُطونِهم تسكن سفوح هَذا الجبل. وتنقسم قبيلة الحراكتة جُغرافيّا إلى ثلاثة أقسام، هي: حراكتة السّبايخ، حراكتة المعذر و الجرمة، و حراكتة جبل الثّلاث، و تنتمي كل بطونها إلى أربعة من أبناء حركات، و هم: أولاد عيسى و أولاد الحاج و أولاد مخلوف و أولاد عدوان. فمن أولاد عيسى: أولاد عمارة و أولاد خنفر و أولاد سيوان، حول عين البيضاء وأم البواقي ومسكيانة، وهم حراكتة العواسي، أو حراكتة السّباخ (الشّطوط)، ويتبعون ولاية أم البواقي. ومن العواسي أيضا: الحراكتة المعاذير والحراكتة الجرامنة، بجبلِ بوعريف والشمُرّة وقصرو والجرمة والمعذر، ويتبعون ولاية باتنة. أما أولاد عدوان، فهم المعروفون بحراكتة الثلاث، وتقع مواطِنُهُم بجبل الثّلاث نواحي سريانة، ويتبعون ولاية باتنة أيضا. وتروجُ اليومُ شائعَةٌ مفادُها أنّ الحراكتة عربٌ هلاليّون ينحدرون من أولاد نايل من زُغبة، وأنّ جدّهُم هُوَ حركات بن زكري بن نايل، وأعتَقدُ أنّ النّوايل الموطّنين بينَ الحراكتة اليوم، هُم من وراء هذه الشّائعة، التي قد يجنون من جرّائِها بعضَ الإمتيازات. ويضيف Feraud إلى قبيلة الحراكتة: قبيلة السگنية، والتي يُطلق عليها اسم: الخرارب، ومعناها: الفِرَق، وهي تنتمي مثلها مثل الحراكتة إلى قبيلة هوّارة، وتنقسم إلى بطون عديدة متحدّرة من أصول شتّى، وهي: السّلاوة، ويقولون أنّ أصلهُم من سوريا، والصّحيح أنّهم من منطَقة شلية بِجبل أوراس، وتعود أصولهُم البعيدة إلى نواحي سلا بالمغرب الأقصى؛ أولاد داود، وأصلهم من جبل أوراس؛ أولاد بوعافية وأولاد سي عمر، وأصلهم من قبيلة ريغة، الموطّنة جنوبَي سطيف؛ أولاد سي موسى المرابطي، وأصلهم من أوراس؛ سدراتا، وأصلهم من قبيلة سدراتا الصحراوية العريقة؛ أولاد قاسم، وأصلهم من الغرب؛ بني وجانة، وأصلهم من أوراس؛ زناگة، وتنحدر من قبيلة صنهاجة البربريّة العريقة؛ أولاد عياد، وأصلهم من مرابط سيدي مبروك في قسنطينة؛ النّوادرية، وأصلهم من مرابط مغربي؛ أولاد ملاّلة، وأصلهم من بني عباس، من بربر سدويكش، من كُتامة الموطّنين بجبل البيبان، في القبائل الصغرى؛ أولاد أمة الله (ماتلّة)، وأصلهم من أولاد مقران، قبيلة الشيخ المقراني، المنحدر من مقران، أخو الأمير عبد العزيز الحفصيّ، أمير قلعة بني عباس المذكورة. و ورَدَ في مقالين منشورين في المجلّة الأفريقيّة، للكاتبَين العسكريّين الفرنسيّين A. Vaissiére وE. Masqueray،أنّ قبيلة النّمامشة المشهورة، والتي تعتبر أكبر قبيلة ناطقة بالأمازيغية في العالم في العصر الحديث، والموطّنة في القسم الشّرقي لجبل أوراس، هي خليط من هوّارة وزَنَاتَة، ثُمّ نزل عليهم أولاد رشاش بن وشاح الهلالي، المنتسب في فرع دريد من الأثبج، من عرب بني هلال، واختلطوا بهم ونُسِبوا فيهم. واستنادا للروايات الشعبية، فإن الإخوة الثّلاثة: رشاش وبريش وعلوان، هم أجداد: الرشايش والبرارشة والعلاونة، الفروع الكبيرة الحالية لقبيلة النمامشة. وتمتدّ مواطن العلاونة بين وادي ثليجان جنوبي تبسة والحدود التونسية، وتمتدّ مواطن البرارشة على طول ضفاف وادي هلال، في حين تقع مواطن الرشايش في قسم من جبل ششار، وجبل المحمل، والصّحراء الواقعة جنوب شرقي أوراس. فمن العلاونة: أولاد سعد والزرادمة وأولاد المرع وأولاد حراث وأولاد بوقصة وأولاد يوكّس وأولاد العيساوي وأولاد شامخ وأولاد عون الله والجدور والجلامدة وأولاد موسى والفجوج. ومن البرارشة: أولاد خليفة و الشعاشعة و أولاد شنينة و أولاد شكر و أولاد الأمير و الفراجنة وأولاد سليمان وأولاد مبارك والفكارنة و أولاد ساسي و أولاد جلاّل و أولاد إبراهيم و أولاد بلحرّاث و أولاد عمُر و أولاد الجُرف و أولاد سعيدان و أولاد سي علي والزّرامّة و أولاد عطيّة و أولاد بويحيى و أولاد مسعود و أولاد حميدة و أولاد مراح. و العلاونة و البرارشة فقط ينحدرون من هوّارة، في حين أنّ أولاد رشاش عربٌ هلاليّون من دُريد، من الأثبج، وجدّهم رشاش، هو بن وشاح بن أحمد بن محمّد بن عثمان، عند Vaissière. ويزيد Masqueray عن هذا، فيقول: محمّد بن عثمان بن طلاّل الكُدَيّ. وهذا النّسبُ مُستقً من الرّوايات المحلّيّة. أما بن خلدون فينسبه هكذا: رشاش بن وشاح بن عَطوة بن عطيّة بن كمّون بن فرج بن توبة بن عطّاف بن جبر بن عطّاف بن عبد الله بن دريد بن الأثبج بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر. ومهما اختلفت الرّوايات حول نسب رشاش، فهي مجمعة كلّها تقريبا على أنّ رشاش هو بن وشاح الهلالي، كما ذكر بن خلدون، حيثُ قال: مواطنهم (يعني: الأثبج الهلاليّون) حيال جبل أوراس من شرقيه ... وكان منهم: الضّحّاك وعيّاض ومقدّم والعاصم ولطيف ودريد وكرفة ... وأما دريد فكانوا أعز الأثبج وأعلاهم كعباً، بما كانت الرئاسة على الأثبج كلهم عند دخولهم إلى أفريقيا لِحسن بن سرحان بن وبرة، إحدى بطونهم، وكانت مواطنهم ما بين العنّاب إلى قسطنطينة، إلى طارف مَصْقُلَة وما يحاذيها من القفر ... وكانوا بطوناً كثيرة ... من وَلَدِ عبد الله بن دريد ... وتوبة من ولد عبد الله ... وهو توبة بن عطّاف بن جبر بن عطّاف بن عبد الله ... ورياستهم في أولاد وشاح بن عَطوة بن عطيّة بن كمّون بن فرج بن توبة ... فأما أولاد وشاح فرئاستهم لهذا العهد، منقسمة بين سجم بن كثير بن جماعة بن وشاح وبين أحمد بن خليفة بن رشاش بن وشاح إهـ. وهؤلاءِ أولاد رشاش، هُم قبيلتُنا القاطنون بشرقي جبل أوراس. وطارف مَصقُلة، هي مدينة مَصكولَة الرومانية القديمة، التي سميت بعد ابن خلدون: عين خنشلة، وهيَ مدينة خنشلة الحاليّة، مركزُ ولايَة بجبل أوراس. وأوردَ Vaissière شجرَةً إفتراضيّة استقاها من الرّوايات المحلّيّة، مفادُها أنّ رشاش كانَ لهُ ولدان: زايد وغلاب؛ وكان لزايد ولدان: زايد وسليم، الذين أعطوا اسمهم لفروع أولاد زايد وأولاد سليم؛ وكان لغلاب ولدان: نابت ومقداد. مقداد هو الجد الأكبر للفرق الأربعة الحالية المسماة المقادة وهم: أولاد أحمد وأولاد بلقاسم، وهما ابنا علي بن خليفة بن عبد الجوّاد بن المبارك بن علي بن مقداد؛ أولاد سي ثابت بن علي بن المبارك بن علي؛ أولاد نصر بن عبد السلام بن علي بن مقداد. وأخيرا نابت هو الجد الأكبر للفروع الثلاثة المعروفة حاليا باسم: أولاد نابت، وهي: أولاد زيتون وأولاد عاشور والكياتة. فزيتون هُوَ ابنُهُ، وعاشور بن رابح هُو حفيدُه، في حين أن الكياتة ينحدرون من محيو بن نابت بالتبني، وتقولُ الرّواياتُ المحليّة أنّ محيو أصلُهُ روماني. وفي الكياتة بيوتٌ ذات أصلٍ رومانيٍّ أيضاً، وهُم: الخرابشة وورد في تقارير Sénatus-consulte أنّ قبيلة أولاد سُلطان الشّاويّة الموطّنة في جبل ششار، الواقع شرقي جبل أوراس، تنحدر من هوّارة، وتنقسم هذه القبيلة إلى ثلاث فرق كبيرة، وهي: البراجة وبني معافة وأولاد تيفورغ، وتيعش مع هذه القبائل الثّلاث قبيلة أخرى شاويّة كبيرة، تنحدر من هوّارة أيضا، هي قبيلة الأعشاش. وينقسمُ بنو معافة إلى قِسمين، وهُما: أولاد بويحيى بجبل ششار، من كاف علي إلى فم بابار؛ وأولاد مسيحل في تابردگة، وهُم: أولاد أحمد بن فاضل والميايصَة وزواگَة، ويندرجُ فيهِم الكرابدة، وهُم أولاد كربال، وأصلُهُ من أولاد حميدة، من البرارشَة، من النّمامشة. وينقسم أولاد تيفورغ إلى قِسمين، هُما: أولاد أحمد وأولاد عُثمان، ومحلاّتُهُم الشّتويّة (المشاتي) بجبل ششّار هي: زغلوش وعين خليفة وشبلة وعين ماضي ومزداوت وعين البيضاء وتيبرّانيّين وزكلال وخيران وتبويحمت وخنقة سيدي ناجي كرزط سابقا والدخلة والجر. وينقسمُ أعشاشُ جبل ششّار إلى قِسمين أيضا، وهُما: أولاد نصر وأولاد ثابت، فمن أولاد نصر: أولاد نصر بن علي وأولاد أبي علي وأولاد عمُر بن نصر وأولاد علي بن سالم وأولاد خميسة وأولاد أبي الضّيّاف، ومن أولاد ثابت: أولاد علي وأولاد الضّيف والدّعاعسة والخنافسة وأولاد عَقبة، ويُقال أنّ الخنافسة أصلُهُم من نواحي مدينة گرسيف، من مُدنِ مكناس، بالمغرب الأقصى. ومن الأعشاش هؤلاءِ فرقة بناحيَة سوق آهراس، من دائرة قالمة قديماً. و ورد في تقارير Senatus Consulte أيضا، أنّ قبائل: الأعشاش وأهل اولاش وأولاد سليمان، الأوراسيّة، تنحدر من المُسَمّى: سيّار (صيّار؟)، الذي ينتمي إلى قبيلة هوّارة. وتنقسم قبيلة الأعشاش إلى ثلاثة أقسام: قسم موطّن بجبل ششار؛ وقسم ثانٍ موطّن بالسّهول الواقعة شمالي أوراس، والممتدّة ما بين قرية الشمُرَّة وجبل بوعريف، إلى قرية تازولت (لَمبِيز)، شمال غربي مدينة باتنة؛ وقسم ثالثٌ موطّن بجبل لحمر خدّو، الواقع جنوب شرق أوراس، مع أولاد سليمان وأهل اولاش. و ربّما ينحدرون من هوّارة أيضاً: أهل قصر مشونش الشّاويّة بجبلِ أوراس، فإنّ بلادهم كانت على عهد البكري من مواطن هوّارة. وذكر De Slane في ترجمته لكتاب المسالك والممالك للبكري، أنّ قرية ملشون التي ذكرها البكري، رُبَما هي تحريف لاسم: مشونش. و من هوّارة أيضا: أهل قريَة غسيرة الشّاويّة بجبلِ أوراس، وتقعُ مواطِنُهُم على ضفاف الوادي الأبيض، في قلب جبل أوراس، وينقسمون إلى قسمين، هُما: أولاد علاّوة وأولاد الحاج وزّيني (وزّاني).
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
صدقت و بارك الله فيك
و من المراجع المهمة التي تنقل و تفصل في ذلك مؤلفات المقريزي و ابن فضل الله العمري و ابن خلدون و القلقشندي و غيرهم .
و في كل واحدة منهم تفاصيل
فاكثر هوارة و لواتة و كتامة انتقل الى مصر و منهم من وصل حتى الى الشام التي حكمها والي من كتامة للفاطميين و كانو يسمون المغاربة .
فحارة المغاربة في القدس هي حارة اسسها الكتاميون و غيرهم من الاخوة البربر الذين كانوا في جيوش صلاح الدين وريث الدولة الفاطمية
و كان الجيش في العصر الايوبي منقسم بين المغاربة و المماليك .
و انتقالهم الى مصر مرتبط بالفاطميين في القرن الرابع الهجري لهذا لم يجد الهلاليين اي قوة او تجمع بشري يواجههم من مصر حتى مشارف القيروان و استولوا على هذه المسافة في اشهر معدودة و هي ليست الا المدة التي تحتاجها قبائل مصحوبة بنسائها و اطفالها و قطعان ماشيتها لقطعها ... و هذه المنطقة هي مواطن هوارة و لواتة قبل الاسلام .
و مرت تقريبا خمس سنوات حتى استطاعوا النيل من الدولة الصنهاجية الحاكمة في تونس .
في حين انهم اخذو ما يقرب من خمسين عام ليسيطروا على مناطق الزاب بوسط الجزائر حيث قبائل زناتة القوية و هذا الصدام القوي بين هاتين القوتين الكبيريتين هو الذي ادخل اسم زناتة و ليس غيرهم من قبائل البربر في السيرة الهلالية .
و لم يتمكن العرب من بسط نفوذهم على كثير من مناطق المغرب الاقصى حيث التجمع الاكبر للقبائل البربرية و على راسها مصمودة .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اخي
allamallamallam
اين انت لم ارك منذ مدة ... و لم تخبرني برايك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخاطر11
اخي
allamallamallam
اين انت لم ارك منذ مدة ... و لم تخبرني برايك
انتقلت الى الجامعه فى العاصمه......فقليل ما ادخل الى الانترنات