عنوان الموضوع : انتشار واسع لتجارة فساتين السهرات لإحياء رأس السنة خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب



تفوق أسعارها 4 ملايين سنتيم
انتشار واسع لتجارة فساتين السهرات لإحياء رأس السنة بالعاصمة
جريدةالشروق :2016.12.30 وهيبة سليماني
عندما يتعلق الأمر بليلة رأس السنة يصبح لدى البعض كل شيء مباحا للتخلص من كبت عام بأكمله، ولا يهم الثمن في سبيل تحقيق المتعة والترفيه على النفس ولو لسويعات.. ويبذرون عليها ما كانوا ينفقونه خلال سنة أو حتى سنوات، فإن الراغبين في الكسب يجدونها فرصة سانحة لمص دماء أصحاب النفوس الضعيفة، فيضاربون في أسعار كل ما يتعلق باحتفالات رأس السنة، وإن كان أكثر ما يطلبه الرجال خلال هذه الليلة هو المتعة، فإن مطالب بعض النساء تبدأ بجمالهن وأناقتهن.


أصحاب محلات الألبسة بالعاصمة، يدركون جيدا ما يسوق هذه الأيام رغم ارتفاع سعره، ففي جولة قادتنا إلى أهم نقاط بيع الألبسة كسوق دبي وعلي ملاح، والمحلات الفاخرة ببن عكنون وحيدرة، يظهر للعيان من أول وهلة أن ألبسة الحفلات والإكسسوارات الأكثر سيطرة على باقي السلع.
وقد تفنن الباعة في عرضها بشكل يجلب الرائي لها ويرغمه على التطلّع لشرائها بأي ثمن، ويصل سعر القطعة الواحدة من تلك الألبسة الفاضحة إلى سعر طاقم من الذهب.
ورغم ذلك لاحظنا بعض الزبونات يسارعن لشرائها قبل أن يظفر بها الغير، فمع اقتراب ليلة رأس السنة، تقول سيدة بدت على ملامحها طول السنين: "إنها ليلة العمر، من لا يعيشها لا يدرك معنى الحياة.. كم تساوي أشياء مثل هذه؟.. أنا شخصيا أصرف كل ما لدي كي أظهر الأجمل في حفلة أراها فرصة لتفريغ الهموم". وقال صاحب محل ببن عكنون، إن أغلب الألبسة خاصة المكشوفة منها والتي لا تصلح حتى للأعراس، تبقى عنده طوال السنة، وتلقى الفرج مع اقتراب حفلة رأس السنة.. يضحك.. ويستطرد قائلا (وكأن الحفلة مخصصة للعري!).
وبينما كنا مشدودين إلى تنورة لا يتعدى طولها شبرا زينت بنجوم برّاقة، سارعت شابة لا يتعدى سنها العشرين إلى لمسها، كأنها كانت تقول إنها لي، حيث أخبرها صاحب المحل بثمنها المقدر بـ 7 آلاف دج. وعندما خرجت، علق قائلا: "أكيد ستلبسها لحضور الحفلة بالملهى". وبمحلات حيدرة أين تقطن العائلات الراقية، فإن أصحاب المحلات يستوردون الألبسة الخاصة بليلة رأس السنة من إيطاليا وإسبانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، ويتفننون في رفع الأسعار، فإن طقم اللباس المطلي بالفضة أو الذهب أو المزود بالفرو يصل ثمنه حسبما وقفنا عليه إلى 4 ملايين سنتيم أو أكثر.
محمد تاجر يقبل على استيراد مثل هذه الأشياء مع نهاية كل سنة، قال عن مظاهر ليلة رأس السنة: "إن الشارع الجزائري أصبح لا يقبل الألبسة الخليعة مثلما كان في سنوات مضت، بل باتت حتى أعراسنا ترفض هذا العري، ومثل هذه السلع تبور على مدار السنة في المحلات، السبيل الوحيد للتخلص منها والربح ورائها هو الاحتفال برأس السنة".
وما لفت انتباهنا خلال الجولة الاستطلاعية هو رواج القبعات الخاصة بالرجال، خاصة الشباب منهم، المغلفة بالحرير والمتنوعة في أشكالها وألوانها، لدرجة زاحمت فيها ألبسة النساء الخاصة بالسهرات.
وأخبرنا أحد الباعة أن هناك بعض السيدات يملكن ألبسة خاصة بالملاهي يعدن بيعها لأصحاب المحلات بثمن بخس ويعرضونها بدورهم في مناسبة نهاية السنة، لتحصيل أرباح إضافية.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

غباء وضياع للنـّقود
Bonne Continuation

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموع الحياة
غباء وضياع للنـّقود
bonne continuation

للناس في لباسهم شجون

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :