عنوان الموضوع : حوالي 4500 حاج جزائري مهددون بالحرمان من السفر الى البقاع المقدسة
مقدم من طرف منتديات العندليب
حوالي 4500 حاج جزائري مهددون بالحرمان من السفر الى البقاع المقدسة
كمال زايت
04/11/2016
الجزائر ـ 'القدس العربي': تزامن سفر أول أفواج من الحجاج الجزائريين نحو البقاع المقدسة مع اشتعال فتيل أولى المشاكل التي ترشح لأن يكون موسم الحج المقبل سلبيا، بعد الإعلان عن إمكانية حرمان 4500 حاج جزائري من التوجه الى البقاع المقدسة، إضافة إلى الصراعات الخفية القائمة بين الديوان الوطني للحج والعمرة ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف والتي تؤشر على فوضى كبيرة قد يعرفها ملف الحج هذا الموسم في الجزائر.
فجر وحيد بوعبد الله المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية جدلا واسعا، عندما قال ان ما لا يقل عن 4500 حاج جزائري مهددون بالحرمان من أداء فريضة الحج، لأن السلطات السعودية ترفض استقبال الطائرات الصغيرة الحجم، مشيرا إلى أن الاتفاق القائم بين شركته والسلطات السعودية لا ينص على تخصيص طائرات بـوينغ 747 فقط لنقل الحجاج الجزائريين.
وأوضح بوعبد الله في تصريحات صحافية أن شركته لن تتراجع عن موقفها، وقال انه في حالة حرمان 4500 حاج جزائري من أداء فريضة الحج، فإن السلطات السعودية ستكون هي المسؤولة بسبب عدم وضوح الاستراتيجية التي تسير بها ملف الحج.
من جهة أخرى تفاقمت الصراعات الصامتة بين 'ديوان الحج والعمرة' الذي يترأسه الشيخ بربارة من جهة، ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف التي يقودها الوزير بوعبد الله غلام الله. فرغم أن هذا الديوان استحدث منذ سنتين تقريبا لوضع حد لحالة الفوضى التي كان يعرفها قطاع الحج والعمرة، إلا أن حالة الفوضى يبدو أنها زادت هذا الموسم.
وقالت مصادر مطلعة ان الفوضى هذا الموسم ستكون أكبر، بالنظر إلى تفاقم الخلاف بين الوزير ومدير ديوان الحج، فهذا الأخير بحث منذ اللحظة الأولى لتنصيبه عن الاستقلالية تجاه الوزارة الوصية، وهو ما لم ينظر إليه غلام الله بعين الرضا، بالنظر إلى أهمية تسيير ملف الحج والعمرة بالنسبة لوزارة الشؤون الدينية.
وأضافت أن هذا الخلاف حال دون التنسيق المسبق لوضع ضوابط واضحة من أجل تشكيل أعضاء البعثة الرسمية التي سترافق الحجاج الجزائريين، موضحة أن الوزير قرر إلغاء مشاركة كوادر وزارته الذين مكنّتهم تجربتهم من الإشراف على البعثة والتكفل بالمهام الأساسية المنوطة بها، كمتابعة الإسكان ورئاسة اللجان الأساسية والمراكز الثلاثة بجدة والمدينة المنورة ومكة المكرمة.
وأشارت إلى أن مشاركة وزارة الشؤون الدينية والأوقاف هذه السنة ستقتصر على عملية التوجيه الديني من خلال الأئمة والمرشدين فقط المشاركين في البعثة، مع ترك كل المهام الأخرى لديوان الحج، الأمر الذي يؤشر على فقدان السيطرة.
وأمام هذا الوضع وجد مدير ديوان الحج والعمرة نفسه مضطرا لتكليف رجال الحماية المدنية الذين تم ضمهم إلى البعثة الموسم الماضي، بمهمة إسكان الحجاج، بالرغم من حداثة تجربة الحماية المدنية مع الحج، وانعدام التجربة الميدانية فيما يتعلق بإسكان الحجاج.
كما قرر الشيخ بربارة تدعيم البعثة الطبية بأعداد إضافية من الأطباء والممرضين والممرضات وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة مخاطر إنفلونزا الخنازير، علما بأن الأفواج الأولى من الحجاج الجزائريين غادرت نحو البقاع المقدسة دون تلقي اللقاح، خلافا للوعود التي قدمتها في وقت سابق لتبرير إصرارها على تنظيم الحج هذا العام.
وقد سافرت البعثة الرسمية إلى البقاع المقدسة دون اعداد جيد، ودون توزيع واضح للأدوار، الأمر الذي يرشح لتكرار سيناريو السنوات الماضية، وهو ذوبان أعضاء البعثة وسط الحجاج، والتخلي عن المهمة التي سافروا من أجلها.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :