عنوان الموضوع : الجزائر: المئات من رجال الشرطة البلدية يتظاهرون مجددا للمطالبة بحقوقهم ويناشدون بوتفليقة التدخل خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب
الجزائر: المئات من رجال الشرطة البلدية يتظاهرون مجددا للمطالبة بحقوقهم ويناشدون بوتفليقة التدخل
كمال زايت
2016-04-03
الجزائر - 'القدس العربي': نزل عدة مئات من رجال الشرطة البلدية في الجزائر إلى الشارع مجددا احتجاجا على أوضاعهم المهنية والاجتماعية، بعد أن استجابت السلطات لعدد من مطالبهم، في حين اعتبرت أن بقية المطالب صعبة التحقيق، مع اصرار 'أصحاب البذل الزرقاء' على انتزاع كافة حقوقهم التي يرون أنها مشروعة، بالنظر إلى ما بذلوه في محاربة الجماعات المتشددة كمساعدين للجيش.
وتمكن رجال الشرطة البلدية من الاعتصام في 'ساحة الشهداء' بالعاصمة، رغم الطوق الأمني الكبير الذي ضرب من حولها. إذ تجمع المئات مرددين شعارات منددة بـ'الظلم وبالتنكر' لهم، ومؤكدين أنهم كانوا حماة الوطن خلال سنوات الإرهاب، والآن أصبحوا 'عبئا على الحكومة'.
وأصر المعتصمون على البقاء في 'ساحة الشهداء' إلى غاية استجابة السلطات للمطالب الأربعة عشر التي ضمنوها لائحة قدموها إلى وزارة الداخلية. ولكن الوزير أكد أن بعض المطالب مستحيلة التحقيق، خاصة فيما يتعلق بدفع مقابل لساعات العمل الإضافية وكذا تقديم تعويضات مالية تعادل نحو 50 ألف يورو لكل فرد.
وأرسل المحتجون وفدا إلى رئاسة الجمهورية لنقل لائحة المطالب إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لأن الكثير منهم يؤمنون بأن حل معضلتهم في يد الرئيس وحده، خاصة بعد اعلان وزير الداخلية أنه من الصعب الاستجابة لكافة المطالب المرفوعة.
وقال عدد من رجال الشرطة البلدية في حديث لـ'القدس العربي' أمس الأحد انهم يعيشون أوضاعا مهنية واجتماعية قاسية. وقال أحدهم ان الكثير من زملائه، وبعد 10 أو 15 سنة من الخدمة في ظروف صعبة وقاسية، أُحيلوا إلى التقاعد بمعاشات زهيدة في حدود 100 يورو أو أقل شهريا. واضاف أن بعضهم تعرضوا للفصل من العمل دون مبررات حقيقية، إضافة إلى آخرين أصيبوا برصاصات أو بشظايا قنابل خلال عمليات التمشيط التي قاموا بها أو خلال اشتباكات مع الجماعات المتشددة.
وأضاف المحتجون أن السلطات اتخذت قرارا بحل الجهاز الأمني الذي ينتمون إليه دون أن تأخذ في الاعتبار أوضاعهم، مع أنه كان من الضروري التكفل بهم بصرف النظر عن الجهة التي أرسلوا للعمل فيها، أو إذا كانوا قد ذهبوا للتقاعد، حسب قولهم.
وكان نحو اربعة الاف من الحرس البلدي تظاهرت في 7 آذار/مارس الماضي أمام مقر البرلمان وسلم مندوبوهم رسالة إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة السفلى في البرلمان) عبد العزيز زياري موجهة إلى بوتفليقة تدعوه إلى الاستجابة لمطالبهم المهنية والاجتماعية.
وندد معتصمون آخرون بمنع عدد من زملائهم من المشاركة في الاعتصام، مؤكدين أن المئات منعوا من الوصول إلى العاصمة، وآخرين تعرضوا لضغوط حتى لا يشاركوا في هذه الحركة الاحتجاجية رغم أنهم لم يطالبوا بشيء إلا الحصول على حقوقهم المشروعة.
من جهة أخرى قال مصدر بوزارة الداخلية لـ'القدس العربي' ان الوزارة استجابت لعدد من المطالب، خاصة ما يتعلق بإقرار زيادات في العديد من العلاوات ليبلغ مجمل هذه الزيادات ما يعادل 120 يورو ويصل الحد الأدنى من الراتب الصافي الذي يحصل عليه رجل الشرطة البلدية 290 يورو شهريا ويصل راتب من يتولون مواقع مسؤولية 410 يورو شهريا.
جدير بالذكر أن الشرطة البلدية تأسست في بداية تسعينيات القرن الماضي من أجل محاربة الجماعات الاسلامية المتشددة في القرى والمناطق النائية، بعد أن كانت قوات الشرطة والجيش عاجزة عن مواجهتها بمفردها، دون أن يكون هناك وقت لإعداد قانون خاص بهذ الفئة. ويصل عدد المنتسبين إلى سلك الحرس البلدي إلى 100 ألف فرد موزعين على كافة مناطق البلاد وينتسبون اداريا لوزارة الداخلية.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
كرشهم كبيرة الشرطة
هناك من العمال من يتقاض اجرة زهيدة و حامد ربي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :