عنوان الموضوع : قطر تضع الجزائريين في القائمة السوداء خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب
الإستماع إلى القائم بالأعمال بعد تصنيف الجزائريين ضمن "قائمة سوداء"
الجزائر تستدعي السفير القطري للاحتجاج
عراقيل كبيرة في منح التأشيرة للجزائريين ومصادر لا تستبعد المعاملة بالمثل
علمت "الشروق" من مصادر مؤكدة، أن وزارة الشؤون الخارجية، استدعت مؤخرا، سفير قطر بالجزائر، الذي ناب عنه القائم بالأعمال في السفارة القطرية بسبب تواجده في عطله ببلاده، وذلك للإحتجاج والاستفسار حول صعوبات يواجهها المواطنون الجزائريون في الحصول على التأشيرات لدى سفارة قطر بالجزائر.
- وحسب ما تسرّب من معلومات، فإن الجزائر طلبت رسميا، تفسيرات وتوضيحات من القائم بالأعمال لدى السفارة القطرية بالجزائر، الذي استخلف السفير القطري، بخصوص رفض مصالح السفارة القطرية منح تأشيرات لصالح عدد كبير من الجزائريين الراغبين في التوجه إلى قطر خلال شهر رمضان، خاصة أولئك الذين لهم أبناء أو إخوة ضمن الجالية الجزائرة بقطر.
- وأبلغت السلطات الجزائرية نظيرتها القطرية، عن طريق سفارتها بالجزائر، عن ضرورة الرّد على إستفساراتها بشأن هذا الموضوع، في أقرب وقت، ولم تستبعد مصادرنا، لجوء الجزائر إلى مبدأ التعامل بالمثل مع المواطنين القطريين، في حال إستمرار قطر في اعتماد إجراءات جديدة تبقى "غامضة" وغير مفهومة في التعاطي مع طلبات التأشيرات الجزائرية.
- في نفس السياق، وبخصوص الصعوبات التي يتلقاها المواطنون الجزائريون للحصول على التأشيرات لدى سفارة قطر بالجزائر، دائما، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، عمار بلاني، في تصريح مكتوب تلقت "الشروق" نسخة منه، أنه حسب التفسيرات الأولية المقدمة من طرف سفارة قطر بالجزائر، فإن الأمر يتعلق بإجراءات تقنية جديدة، تتطلب إخضاع طلبات التأشيرة للموافقة المسبقة للسلطات المختصة في الدوحة.
- واستنادا لنفس المصدر الرسمي القطري-يقول بلاني- فإن هذه الإجراءات الجديدة ليست تمييزية وغير موجهة للجزائريين بصفة حصرية، مضيفا أنه في نفس الإطار فإن مساع رسمية بخصوص الموضوع تم اتخاذها، بالتوازي لدى السفارة القطرية بالجزائر والسفارة الجزائرية في الدوحة، وذلك من أجل الحصول على توضيحات أوفر ولإزالة كل الصعوبات التي يمكن أن تعيق تنقل الأشخاص بين الجزائر وقطر.
- من جهة أخرى، وحسب ما توفر من معلومات، فإن طلبات الجزائريين للحصول على التأشيرة القطرية، أصبحت توجّه وفق الإجراءات "المفاجئة"، إلى العاصمة الدوحة، حيث يرجّح أنها تـُدرس هناك بعناية على مستوى وزارتي الخارجية والداخلية ولا يُستبعد إخضاعها لـ "تحقيقات" حالة بحالة، نتيجة مبررات مازالت مبهمة حسب الطرف الجزائري الذي لم يتلق أيّ إخطار بالإجراءات القطرية الجديدة وهو ما أغضب السلطات الجزائرية.
- وفي إنتظار تقديم الحكومة القطرية لتوضيحات وتبريرات مُقنعة، بشأن "تشديد إجراءات" منح التأشيرات للجزائريين، يُقيم نحو 2500 جزائري في قطر، وهو الرقم الرسمي، إلى جانب 500 جزائري مسجّل يشتغلون في قطاعات البترول والنقل الجوي والتعليم العالي والاعلام بقطر.
- وترسم أوساط مراقبة، علامات استفهام وتعجب، أمام "القائمة السوداء" التي أدرجت فيها قطر الجزائر ضمن بلدان شدّدت عليهم إجراءات الحصول على التأشيرة، علما أن العلاقات بين البلدين ظلت قوية ومتميّزة، وكانت زيارة الأمير القطري، الشيح حمد بن خليفة آل ثاني، إلى الجزائر، في ديسمبر 2016، في أعقاب اختيار قطر لاستضافة كأس العالم 2022، قادما إليها من سويسرا، حيث استقبله الرئيس بوتفليقة ودارت بين الرجلين محادثات بشأن الحدث وكذا العلاقات المتوطدة بين البلدين الشقيقين.
- قدوم أمير قطر إلى الجزائر، قرأها مراقبون على أساس أنها رسالة مميّزة تفيد بعمق علاقات متميّزة بين بلدين كبيرين، لكن "الخرجة" الأخيرة للحكومة القطرية، بشأن التعامل مع تأشيرات الجزائريين، يثير الكثير من الاستفهامات.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الجزائريون غير مرغوب فيهم بقطر
حددت السلطات القطرية شروطا جديدة في منح تأشيرة الدخول إليها، بالنسبة إلى الرعايا الجزائريين، حيث أقرت سلطات هذه الأخيرة إجراءات جديدة في دراسة ملفات الجزائريين المودعة على مستواها، تتعلق باشتراط قبول مسبق لطلب الحصول على التأشيرة من قبل السلطات القطرية بقطر.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى ''النهار''، فإنّ سفارة دولة قطر بالجزائر مجبرة على إرسال كل طلبات الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي القطرية المودعة من قبل الجزائريين إلى الدوحة من أجل دراستها وتنقيحها، والموافقة أو رفض هذه الطلبات، بناء على أسس ومعايير لم تحدد ولم تكشف عنها هذه الأخيرة للعلن. وقد واجه الكثيرون من الجزائريين الراغبين في الحصول على تأشيرة تمكنهم من السفر إلى دولة قطر، رفض السلطات القائمة على منح التأشيرات بالقنصليات المعتمدة في الجزائر، حيث ما فتىء المواطنون يودعون طلباتهم ليقابلوا بالرد السلبي، ويوجد في دولة قطر عدد لابأس به من الجزائريين المستقرين هناك، حيث يقصدون الجزائر، من أجل قضاء شهر رمضان رفقة العائلة، في حين تسافر بعض العائلات إلى أبنائها لمرافقتهم في هذا الشهر الفضيل، غير أنّه وبهذه الإجراءات الجديدة سيحرم الكثير من الجزائريين من تذوق طعم الشهر المبارك رفقة فلذات أكبادهم وعائلاتهم، بسبب إجراء قررت هذه الدولة العربية تطبيقه على مواطني دولة عربية شقيقة.
وحسب متابعين للشأن الدبلوماسي؛ فإنّ سبب اتخاذ السلطات القطرية، إجراءات جديدة تحد من إمكانية تنقل الجزائريين إلى أراضيها، يرتبط أساسا بموقف الجزائر من القضية الليبية التي زكت حل الأزمة الليبية في إطار الاتحاد الإفريقي، دون أن تنحاز لأي طرف في الأزمة، في وقت تدعم دولة قطر هذا المجلس وتقف في صفه ضد قوات القذافي.
عماربلانيالناطقالرسميباسموزارةالخارجيةلـ ''النهار'':طلبناتوضيحاتمنسفيرنابالدّوحةوالسفيرالقطريفيالجزائربهذاالخصوص
-قراراتالجزائرواضحةفيهذاالشّأنوأيإجراءسيكونلهمعاملةبالمثل
أفاد عمار بلاني؛ الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، أنّ الدائرة الوزارية للخارجية الجزائرية، راسلت كلا من السفير الجزائري بالدوحة، وسفير دولة قطر بالجزائر، من أجل الحصول على توضيحات أكثر بخصوص الإجراءات الجديدة المعتمدة بشأن الرعايا الجزائريين الراغبين في السفر إلى دولة قطر، وأوضح بلاني أمس، في اتصال بـ ''النهار''، أن الوزارة بلغها أنّ سفارة دولة قطر بالجزائر، تقوم حاليا بإرسال كل طلب يودع على مستواها للحصول على تأشيرة دخول الأراضي القطرية، إلى العاصمة القطرية الدوحة من أجل دراسته والنظر فيه قبل الموافقة أو عدم الموافقة على طلب الشخص المعني، أي أن الحصول على التأشيرة أصبح مرتبطا بقبول مسبق للطلب من السلطات القطرية، وهو حسب السيد بلاني إجراء جديد، ستتخذ السلطات الجزائرية بناء على التوضيحات موقفها إزاءه.
وفي رده على سؤال تمحور حول إمكانية أن تكون هذه الإجراءات طبقت فقط على الجزائريين، بسبب موقف الجزائر من القضية الليبية، المناوئ لموقف قطر، قال السيد بلاني، أنه وحسب التفسيرات الأولية المقدمة من طرف سفارة قطر بالجزائر، فإن الأمر يتعلق بإجراءات تقنية جديدة، تتطلب إخضاع طلبات التأشيرة للموافقة المسبقة للسلطات المختصة في الدوحة. واستنادا إلى نفس المصدر الرسمي القطري، فإن هذه الإجراءات الجديدة ليست تمييزية وغير موجهة للجزائريين بصفة حصرية، وأشار إلى أنه وفي نفس الإطار فإن مساع رسمية بخصوص الموضوع تم اتخاذها، بالتوازي لدى السفارة القطرية بالجزائر والسفارة الجزائرية في الدوحة، وذلك من أجل الحصول على توضيحات أوفر ولإزالة كل الصعوبات التي يمكن أن تعيق تنقل الأشخاص بين البلدين، وأضاف أنه ''غير أن الجزائر لديها موقف واضح من مثل هذه المعاملات، حيث وفي حال تغيير إجراءات منح التأشيرة من قبل أية دولة، يكون رد الجزائر المعاملة بالمثل''، مشيرا بخصوص موقف الجزائر من القضية الليبية، أن علاقة الجزائر بدولة قطر طيبة جدا، وأن لكل دولة موقفها، وحسب علاقتها، وأن لكل دولة الحق في التعبير عن موقفها، وهذا لا يمس علاقات الدول ببعضها حسبه.
مسؤولالإعلامبسفارةدولةقطر:الإجراءاتقنصليةلاعلاقةلنابهاقدتتعلقبالحكومةالإلكترونية
من جانب آخر؛ اتصلت ''النهار'' بسفارة دولة قطر بالجزائر، حيث أفاد مسؤول الإعلام بها، في رده عن سؤال تعلق بالإجراءات الجديدة الخاصة بمنح التأشيرات المطبقة على الجزائريين وسبب اعتمادها، بالقول أنّها أعمال قنصلية لا دخل للسفارة فيها، وأنّها تدخل في إطار الحكومة الإلكترونية.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلطات الجزائرية ردت على قطر وطلبت استفسارات وذلك ردت على و.م.أ وهددت بالمثل
لكن لماذا لاتعامل كذلك الفرنسيين بالمثل
دراسة ملفات الفيزة لدى الفرنسيين لابد أن تكون مرفقة بمبلغ مالي يقدر بحوالي مليون سنتيم ولا يرد المبلغ عند الرفض ??????
لماذا ترد الجزائر على العرب وغيره وتههد بالمثل مع قطر مثلا ولا تفعل الأمر نفسه مع فرنسا???????????????
سلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
رانا رايحين نجريو لقطر تاعهم..........ربي يهدي يديرو واش يحبوا حتى حنا لازم نعاملوهم بالمثل و برك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
خافوا منا من كثرة هجرة لاعبينا لنواديهم
لاتعليق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 21souha
رانا رايحين نجريو لقطر تاعهم..........ربي يهدي يديرو واش يحبوا حتى حنا لازم نعاملوهم بالمثل و برك
يرحم والديك قوليلي
واش يجي يدير القطري في بلادك؟؟؟
وش فيها افضل من قطر؟؟؟؟؟