عنوان الموضوع : كيف يهان الجزائري يا مخابرات سوريا.........؟؟؟ خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب

كيف يهان الجزائري يا مخابرات سوريا.........؟؟؟

لا أصدق أنني خرجت من المعتقل حيا وأطالب الدولة الجزائرية باستعا المحققون سألوني عن كيفية صناعة القنابل الناسفة

''عندما وصلت إلى مطار الجزائر الدولي، كنت كمن عاد إلى الحياة مرة ثانية، نصحني الأصدقاء باستخراج شهادة ميلاد ثانية، فقد عدت من الموت، بعدما كان بيني وبينه خطوة، أو أقل، لا أصدق أنني خرجت من معتقل المخابرات الجوية في دمشق حيا، بعدما كنت بين يدي الموت، لكن ما حز في نفسي أن لا أحد من سفارة الجزائر تحرك لإنقاذي أو زارني في المعتقل مدة 28 يوما''.
بهذه العبارات القاسية يلخص الأستاذ خالدي مهدي رحلة ''العلم'' التي قادته من جامعة الشلف إلى دمشق، ليجد نفسه في المكان الخطأ وفي التوقيت الخطأ، معتقلا في مقر المخابرات الجوية السورية. يقول الأستاذ مهدي خالدي إنه توجه إلى دمشق، يوم 19 جانفي الماضي، بمنحة دراسية من جامعة الشلف، وبموافقة وزارة التعليم العالي، في إطار برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لتكوين قصير المدى للأساتذة في الخارج مدة شهر. ويضيف: ''في 24 جانفي كنت بمحل صديق سوري لبيع الأثاث، في منطقة الميدان في وسط دمشق، وبينما نحن نشرب الشاي، هاجمنا تسعة أشخاص مدججين بالأسلحة، واقتادوا كل من كان في المحل بمن فيهم الزبائن إلى مطار عسكري في المزة. وحاولت أن أبلغ عناصر الأمن السوري بأنني جزائري أتواجد في بعثة أكاديمية، لكنهم طلبوا مني الصمت وانهالوا عليّ بالضرب، بعدها وضعونا في غرفة معصوبين ومقيدين، حتى جاء ضابط مخابرات قام بأخذ جواز سفري ومتعلقاتي الشخصية ومبلغا من المال كان بحوزتي، ونقلت إلى زنزانة لا تتعدى مساحتها ثلاثة أمتار مربعة، كان بها 13 شخصا عليهم آثار التعذيب والضرب، وهناك بت ليلتي الأولى في الزنزانة رقم 20 في هذا المعتقل''.
ويشرح الأستاذ خالدي مهدي ظروف الاعتقال والتحقيق ويقول: ''في اليوم الموالي، الأربعاء، أخذوني رفقة 13 معتقلا في حافلة معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي، وكنا نضرب بعنف. وصلنا إلى إدارة المعتقل وتم أخذ بصماتنا والتثبت من هوياتنا، بعدها تمت تعريتنا بشكل كامل، ووجوهنا إلى الحائط، ليتم ضربنا على الظهر والرأس، ورج رؤوسنا مع الحائط بعنف، وتم تكسير لوح خشبي على رأسي، ثم أعدت إلى الزنزانة''. وأضاف: ''وفي اليوم الموالي، تم تعصيب عينيّ وتقييدي، وأخرجت من الزنزانة إلى غرفة التحقيق، وأبلغت المحقق أنه قد يكون هناك خطأ ما، وأخبرته بأنني أستاذ جامعي جزائري قدمت إلى سوريا في إطار منحة من وزارة الجامعات وعلى نفقة الدولة الجزائرية، وبناء على رسالة موافقة على استقبالي من جامعة ومكتبة دمشق، لكنه سألني: في أي مسيرة شاركت يوم الجمعة..؟ فأوضحت له بأنني جزائري ولا علاقة لي، فبادرني بالسؤال: كيف تصنع القنابل الناسفة يا جزائري؟ فاستغربت لسؤاله، قبل أن يأمر زبانيته بصعقي بعصا كهربائية في رقبتي وبطني، ثم قال لي: والآن هل تذكرت شيئا، وإلا سأتركك عندنا ثلاثة أشهر. وبعد حصة رفس بالأرجل والضرب على الرأس، سألني عن الطوائف والديانات في الجزائر''. ويضيف الأستاذ مهدي: ''في اليوم الموالي أعيد إخراجي إلى غرفة التحقيق حيث تعرضت للضرب والتعذيب والإهانات والكلام البذيء، ثم أمر المحقق بإعادتي إلى الزنزانة، حيث قضيت باقي الأيام، مع الضرب والإهانة.
مشاهد مروعة والفرج... أخيرا
وينقل الأستاذ مهدي مشاهد غير إنسانية عن المعتقل السوري، فيقول: ''كنت أتقاسم الزنزانة مع 13 شخصا، ننام على بطانية واحدة فقط للفراش وأخرى للغطاء لمجموعنا، مع وجبات لا يمكن وصفها، كما كان يمنع عنا الذهاب إلى المرحاض إلا لفترة 30 ثانية، ومن يتجاوز هذه المدة يتم ضربه''.
ويضيف: ''الشعب السوري يتعرض لإبادة جماعية وقمع رهيب، شاهدت داخل المعتقل نساء معتقلات، وشيوخا في الستين والسبعين من العمر، وأطفالا معتقلين يتم استخدامهم من قبل ضباط المعتقل كـ''سخرة'' في جلب القهوة والشاي ومسح الأرضيات والأعمال الوضيعة، كما أن أفراد المخابرات ليس لهم أي رادع في ممارسة تعذيب لا يمكن تصوره بكل أشكال السادية''. ر


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الحقيقة انا الوم الاستاد لان سوريا في مرحلة من يقتل من

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

أنا اعرف 4 جزائريين ذهبوا الى سوريا للتجارة و عادوا منذ ايام قليلة
قالوا بأن دمشق هادئة و لكن الناس هناك كلهم يشتمون بشار الكلب مع اعتذاري للكلاب باستمرار و يدعون عليه في صلواتهم آملين أن يرحل يوما و لا يمنعهم من التحرك الا فرق الشبيحة و العواينية ذات الزي المدني المتخفين بين الناس و ينتظرون الفرصة المواتية لطرده

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام راضية
الحقيقة انا الوم الاستاد لان سوريا في مرحلة من يقتل من

ولكن اختي الفاضلة هذا ارسل من طرف الدولة طالبا للعلم ==شكرا لك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دزايري حر
أنا اعرف 4 جزائريين ذهبوا الى سوريا للتجارة و عادوا منذ ايام قليلة
قالوا بأن دمشق هادئة و لكن الناس هناك كلهم يشتمون بشار الكلب مع اعتذاري للكلاب باستمرار و يدعون عليه في صلواتهم آملين أن يرحل يوما و لا يمنعهم من التحرك الا فرق الشبيحة و العواينية ذات الزي المدني المتخفين بين الناس و ينتظرون الفرصة المواتية لطرده

الحمد لله ها قد قلت قالوا هناك هدوء ===شكرا لك على المرور والتعقيب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباديسي
الحمد لله ها قد قلت قالوا هناك هدوء ===شكرا لك على المرور والتعقيب

هدوء في دمشق فقط