عنوان الموضوع : الجزائر تنتصر للأسير عدنان وتساند الأسيرة هناء الشلبي خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب
الجزائر تنتصر للأسير عدنان وتساند الأسيرة هناء الشلبي
نظمت سفارة فلسطين بالجزائر وبالتنسيق مع جمعية " مشعل الشهيد " في قاعة منتدى جريدة المجاهد بالعاصمة الجزائرية وقفة تضامنية مع الأسير الفلسطيني " خضر عدنان " ، دعماً لقضيته و لإضرابه المفتوح عن الطعام والذي استمر66 يوماً متواصلة ، ومساندة للأسيرة هناء الشلبي التي تخوض اضرابا عن الطعام منذ أربعة عشر يوماً ، ونصرة ولقضايا الأسرى الفلسطينيين عموماً في سجون الإحتلال
الإسرائيلي .
وشارك في هذه الوقفة لفيف من الشخصيات الرسمية والشعبية والإعلامية ، الجزائرية والفلسطينية ، وممثلي السفارة الفلسطينية والمجتمع المدني الجزائري ، وفي مقدمتهم وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري السيد دحو ولد قابلية ، والسفير الفلسطيني بالجزائر السيد حسين عبد الخالق، وأ.عز الدين خالد مسؤول تحرير ملحق الأسير بصحيفة الشعب الجزائرية .
وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية في كلمته إن القضية الفلسطينية العادلة ستتوج حتما بالانتصار ، ومعرباً في الوقت ذاته عن تضامن الجزائر دولة وشعبا مع الأسرى الفلسطينيين في نضالهم المشروع داخل سجون الإحتلال الإسرائيلي لإنتزاع حقوقهم الأساسية ونيل حريتهم .
ونوه معالي الوزير الى جهود السيد الرئيس محمود عباس داخليا وخارجياً من أجل كسب الدعم للقضية الفلسطينية للولوج بها الى بر الأمان وتحقيق الإنتصار وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة .
من جهته قال السفير الفلسطيني بالجزائر السيد حسين عبد الخالق أن قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تشكل عنوانا كبيرا بالنسبة للقضية الفلسطينية وتمس عمق الشعب وهي لوحة من لوحات الكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
مؤكداً على أن المناضل خضر عدنان قد انتصر في معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها لمدة 66 يوماً متواصلة ، ونجح في توحيد وحد كل الفصائل الفلسطينية التي أعربت عن تضامنها الكبير معه وحيت صموده في الدفاع عن حقوق الأسرى.
وأشاد السفير الفلسطيني بدور وسائل الإعلام التي لعبت دورا هاما في اثارة قضية الأسير خضر عدنان الذي تعرض للاعتقال بقرار إداري تعسفي بعدما نقلت معاناته إلى العالم وعرفت قضيته تضامنا واسعا من عدة بلدان ومنظمات دولية طالبت سلطات الاحتلال بإطلاق سراحه فورا.
وأوضح السفير أن الأسرى الفلسطينيين يعانون من مشاكل عدة داخل السجون الإسرائيلية أبرزها سوء ظروف الإحتجاز وسوء المعاملة التي يتلقاها الأسرى من قبل السجان .
كما عرج السيد حسين عبد الخالق على أسباب هذه الاعتقالات التي اعتبرها ورقة سياسية تعتمدها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للحصول على تنازلات من الجانب الفلسطيني من خلال استخدام قضية الأسرى كرهائن للمفاوضات.
وتطرق السفير الفلسطيني في كلمته الى الأسير هناء شلبي من جنين والتي تخوض اضرابا عن الطعام منذ أربعة عشر يوما احتجاجاً على اعادة اعتقالها اداريا لمدة 6 شهور ، وهي تُصر على المضي قدما على نهج الأسير خضر عدنان ، لتكشف صور معاناة الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال.
واختتم السفير الفلسطيني حديثه بالتحية للموقف الجزائري الداعم للقضية الفلسطينية من خلال دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني ، معتبرا حضور وزير الداخلية ومشاركته في الوقفة التضامنية مع الأسير خضر عدنان والأسيرة هناء شلبي انما هي بمثابة تأكيد على موقف الجزائر التاريخي والثابت والداعم للقضية الفلسطينية .
بدوره أشاد الأستاذ عز الدين خالد مسؤول تحرير ملحق صوت الأسير والذي يصدر يوم الخميس من كل اسبوع مع صحيفة الشعب الجزائرية بصمود الأسير خضر عدنان وبدوره في تسليط الضوء على ملف الإعتقال الإداري بشكل خاص .
وذكر بأن الأسيرة " هناء شلبي " تسير على نهجه وهي واحدة من الأسيرات اللواتي تحررن ضمن صفقة التبادل في أكتوبر الماضي وأعيد اعتقالها في 16 فبراير الماضي ، وهي تخوض اضرابا عن الطعام منذ اليوم الأول لإعتقالها وقد مضى اليوم على اضرابها أربعة عشر يوما وهي بحاجة الى مساندة ودعم على كافة المستويات .
وحيا أ.عز الدين خالد كل الأشقاء الجزائريين على مواقفهم الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية عبر العقود الماضية ، كما وحيا وبشكل خاص كل من حضر وشارك في الوقفة التضامنية مع الأسرى .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الإفراج عن الأسير خضر عدنان
- أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي في ساعة متأخرة من مساء اليوم الثلاثاء عن القيادي الأسير خضر عدنان، الذي خاض أطول إضراب عن الطعام في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة طلبا للحرية .
ووصل عدنان إلى بلدته عرابة قرب جنين شمال الضفة الغربية، وكان في استقباله حشود غفيرة من كافة مناطق الضفة الغربية.
وتوجه عدنان فور الافراج عنه إلى منزل الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي جعفر عز الدين المضرب عن الطعام منذ اعتقاله قبل أكثر من شهر، كما زار منزل الأسير بلال ذياب المضرب عن الطعام منذ 50 يوما.
وكشف محامي نادي الأسير الفلسطيني جواد بولص اليوم أن سلطات الاحتلال وجهت للأسير خضر عدنان ضمن ملفه السري الذي اعتقل بناء عليه اداريا، تهمة قيادة العمل العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة جنين.
واعتبر ان إضراب خضر عدنان الذي بدأ في 17 من كانون أول/ ديسمبر الماضي وحتى أواخر شباط، كان الشرارة الأولى لأكبر إضراب يخوضه أكثر من الفي اسير فلسطيني في سجون الاحتلال الاسرائيل.
وبمجرد وصوله لمنزله في عرابة قام والدة بالسجود شكرا لله لسلامة نجله معافى بعد ان خاض ملحمة بطولية وانتصر على السجان الاسرائيلي.
ووجه والده الحاج عدنان شكره لكل من وقف إلى جانب والده في إضرابة كما وجه الدعوة للأسرى داخل سجون الاحتلال بان يكونوا على قلب رجل واحد كي يحققوا النصر على عدوهم في إضرابهم عن الطعام .
وتمنى الحاج عدنان الإفراج عن كافة الأسرى من داخل سجون الاحتلال .
وكان المئات من أبناء مخيم جنين في استقبال مفجر ثورة الإعتقال الإداري للإحتفال بالإفراج عن الشيخ خضر عدنان .
ووزع أهله الحلوى على المستقبلين الذين حملوه على الأكتاف وهتفوا للأسرى وللشيخ خضر عدنان .
وأعربت زوجة الأسير عدنان، عن فخرها واعتزازها وهي تستقبل زوجها الذي انتصر على سجانيه، وعاد سالما إلى أهله وأطفاله، مثمنة الموقف الوطني والتضامني والمساند من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، وكافة الفعاليات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، المحلية والدولية.
واستقبلت معالي وبيسان والدهما الأسير المحرر عدنان بالبكاء والزغاريد وسط ترديد ' بابا بطل، بابا رجع لنا'.
وبدوره، قال قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني، إن خروج وتحرر الشيخ عدنان تعبير صارخ عن انتصار واضح حققه عبر سلاح الإضراب المفتوح عن الطعام، وهذا يؤكد صدقية المطلب الفلسطيني المستمر بإلغاء قانون الاعتقال الإداري'.
وأضاف أن 'رسالتنا في هذا العرس الوطني إلى المجتمع الدولي أنه لا بد من تشكيل ضغط كبير على دولة الاحتلال لإلغاء قانون الاعتقال الإداري وإطلاق سراح المعتقلين الإداريين، ولدينا يقين أن استمرار الإضراب من قبل الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام سيؤدي إلى كسر قانون الاعتقال الإداري'.
وقال الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن التاريخ سيسجل بأحرف من نور أن الشيخ خضر عدنان هو من فجر ثورة الأمعاء الخاوية ضد الاعتقال الإداري .
وأكد حبيب أن ثورة الأمعاء الخاوية لن تتوقف إلا بالإفراج عن كافة الأسرى داخل سجون الاحتلال وأضاف ثورة المعتقلين ستتواصل رغم المؤامرات الاسرائيلية ولن تتوقف إلا بتحرير كافة الأسرى داخل سجون الاحتلال .
فيما أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن الانتصار الذي حققه الشيخ خضر عدنان هو انتصار لكل الأحرار في العالم وهو انتصار لكل من التفوا حول قضية الشيخ خضر عدنان وتضامنوا معه كما أنه انتصار لكافة الأسرى الفلسطينيين .
ووجه الشيخ عزام الشكر لكافة وسائل الاعلام التي اهتمت بقضية الشيخ خضر وقدمت جهدا مضاعفا من أجل إبراز قضية الأسرى الفلسطينيين .
وأضاف أن الشيخ خضر عدنان وحد الفلسطينيين خلفه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكرا لك على الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :