عنوان الموضوع : §§§ أما بعد : لقد أكلكـــم الذئب سيدي ! §§§ خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب

يُروى أنه سنة 1982، عندما فاز الفريق الجزائري لكرة القدم على الفريق الألماني بـ2/1، خرج عمال مركب الحجار بعنابة، للهتاف في الشوارع، تاركين وراءهم أفرانهم وآلاتهم والمصنع برمته.. في اليوم الموالي قال لهم مهندس روسي، كان يعمل هناك مع بعض زملائه الروس، وهو ملحد “اليوم أدركت أن لكم رب، فالمصنع عمل بقدرة قادر، مدة ساعات طويلة، لو حدث هذا عندنا لكانت الكارثة..” نعم .. الجزائر تسير بقدرة الخالق والله غالب وإن شاء غير الخير، والصبر جميل وربي يهديهم، وأضافوا إليها عبارة أخرى الله يشفيه.. نحن نعيش منذ 30 يوما على وقع نغم واحد منفرد “الرئيس في نقاهة و سيعود قريبا والله يشفيه”. وأتساءل كيف لم يتفطن التلفزيون ولم يعرض علينا أغان عن الشفاء والدعاء للمريض.. 30 يوما من غياب رئيس الجمهورية، والجزائر تعيش بلا رئيس، رغم أن الأمر ليس استثنائيا فنحن “بلا راس” منذ زمن طويل.. 30 يوما من مرض الرئيس والمراسيم توقّع وتؤدى الواجبات وتحضر الجزائر المؤتمرات الدولية.. كل شيء يسير على ما يرام.. من يسرق ما زال مستمرا في سرقته، ومن سرق وذهب ما زال يأتي ويذهب.. ومن يطبّل ما زال يعزف نغمته.. ومن يتآمر ما زال يعدّ أوراقه.. ومن يرفع الأيدي ما زال يرفع أيديه بقدر ارتفاع أجره، ولا شيء يتغير في الجزائر.. من قال إذن إننا لا نملك دولة ومؤسسات؟ من قال إن الجزائر تُسيّر بالأفراد؟ هذا دليل على أننا نملك مؤسسات قادرة على تسيير البلاد بلا رئيس؟ بل هذا النظام استطاع أن يُسيّر الجزائر منذ 50 سنة بلا شعب، فهل يصعب عليه أن سيّرها بلا رئيس؟ ولا تستغربوا أيضا ذلك التصريح الغريب حول تركيب أول طائرة جزائرية بلا طيار، من يقود دولة بلا رئيس سيصنع طائرة بلا طيار، بل طائرة ورقية، وبمراسيم رئاسية، بما أن الدولة تسير منذ عهدتين بالمراسيم الرئاسية والتي أصبحت توقّع على أسرّة المرضى.. الجزائر تسير قلتم صدقا أو كذبتم على الشعب، هكذا كان حالها دائما، لذلك لم يعد الشعب يا سي سلال يصدق كل ممثل عن الدولة.. لا يتعلق الأمر برئيس الوزراء عبد المالك سلال، بل بكل وجه يطلع عليه في التلفزيون وراء الكاميرا ويتحدث باسم النظام.. والخوف كل الخوف أن يحدث لهذا النظام مثل ما حدث لذلك الطفل، الذي كان يأتي إلى قريته كل يوم ويصرخ في أهلها، انقدوني لقد أكلني الذئب، وعندما يأتون لنجدته ينفجر ضاحكا مستهزئا.. ويوما ما عاد فكانت الذئاب في انتظاره فعلا، فصرخ بملء فِيهِ، فلم يجبه أحد ولم يصدّقه أحد، وأكلته الذئاب.. وعودكم.. توقيتكم.. إنجازاتكم.. حساباتكم.. مشاريعكم ..صفقاتكم.. كلها كانت كاذبة، كيف يصدقكم اليوم الشعب وهو أعلم بكم من أنفسكم .. الحافلة تسير ما دام هناك بنزين في الخزان الجنوبي، وهناك الزاد من العملة الصعبة، والجزائر تعاني من “هملة” كبيرة على رأي الأستاذ سعد بوعقبة، بالرئيس وبدون الرئيس، لذلك لا أرى أي اختلاف وهذه الكارثة العظمى.

https://www.elkhabar.com/ar/autres/makal/338071.html


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

سبحان الله والله شيء لا يصدقه العقل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

القافلة تسير و الكلاب تعوي..
الجزائر مؤسسات وليس افراد ..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

لهذا البلد رب يحميه ولشعبه رب ينصفه و لنظامه رب يمهل وﻻ يهمل فسبحانه القادر على كل شئ

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

اجل الجزائر تسير بقدرة قادر ,في ظل نوم مسؤوليها الذين يتبعون سياسة الصمت كوسيلة خطاب سياسي .
ارفع راسك يا با رئيس اليوم يعالج عند مستعمر الامس , وهذا في ذكرى الخمسينية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bachir_39
اجل الجزائر تسير بقدرة قادر ,في ظل نوم مسؤوليها الذين يتبعون سياسة الصمت كوسيلة خطاب سياسي .
ارفع راسك يا با رئيس اليوم يعالج عند مستعمر الامس , وهذا في ذكرى الخمسينية

أعلاه ما أعلابالكش بلي رئيسة حزب يميني قاتلو روح داوي في بلادك يخي أعطيناك الإستقلال