عنوان الموضوع : مغاربة يحتشدون على الحدود الغربية لطلب الوقود والغذاء خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب
تجمّع، خلال الساعات الأخيرة، عدد من المغاربة قبالة الوادي الذي يربط شاطئ مرسى بن مهيدي الحدودي مع مدينة السعيدية المغربية، رافعين لافتات تطالب بتزويدهم بالوقود الجزائري الذي جف بعدة محطات شرق المملكة المغربية وتسبب في أزمة نقل خانقة، على خلفية الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الجزائرية لمكافحة تهريب المحروقات الجزائرية صوب المغرب، والتي كانت تقايض بقناطير من الكيف المعالج وشتى الممنوعات الأخرى من خمور وسجائر، وقد حاول المغاربة نقل شرارة غضبهم إلى الحلابة الجزائريين، الذين التزموا الصمت اتجاه قرار الحكومة الجزائرية الهادف إلى حماية مصلحة البلاد على الصعيدين الأمني والاقتصادي، من خلال توجيه عبارات لوم لهم لتوقفهم المفاجئ عن مزاولة نشاطهم في تهريب المازوت وما يترافق معه من مواد غذائية على غرار الزيوت والفرينة، وغيرها من المواد المدعمة التي يكثر عليها الطلب، مع اقتراب عيد الفطر وعيد الأضحى، أين قطع المغاربة على نفسهم وعودا بمضاعفة الأرباح التي يتحصل عليها الحلابة الجزائريون من وراء نشاطهم بغرض الضغط عليهم ودفعهم للاحتجاج على قيام السلطات الأمنية، بتضييق الخناق عليهم ومصادرة سياراتهم، حيث تفطّن الجزائريون الذين كانوا بالمرصاد لهذه المكيدة ورفضوا الانصياع لمطالب المغاربة نزولا عند المصلحة العامة، وقد تدخلت قوات المخزن إثرها وفرّقت جموع المعتصمين . علما أن محطات التزود بالوقود بمدينة مغنية الحدودية، تعيش مؤخرا على وقع ظاهرة تهريب جديدة للوقود يقوم فيها المهربون، بحشد عدد كبير من الدراجات النارية داخل طوابير المحطة، من أجل ملئها بكميات ضئيلة من الوقود، ليتم تجميعها داخل براميل خفية خارج المحطة ومن ثمة نقلها باتجاه مستودعات تخزين الوقود المهرب بعدة قرى وبلديات حدودية باستعمال شاحنات نقل الخضار، وغيرها من البضائع التي لا تخضع لرقابة الأجهزة الأمنية، وتهدف هذه الخطة الجديدة إلى تضليل مصالح الأمن، بعد الحرب التي شنّتها على عدد كبير من سيارات «رونو 21» و «رونو 25» الموظفتين في تهريب المازوت الجزائري نحو المغرب، حيث علم أن 5 لترات من الوقود الذي تدره الدراجات يباع بـ500 دج لأصحاب البراميل المتنقلة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
علما أن محطات التزود بالوقود بمدينة مغنية الحدودية، تعيش مؤخرا على وقع ظاهرة تهريب جديدة للوقود يقوم فيها المهربون، بحشد عدد كبير من الدراجات النارية داخل طوابير المحطة، من أجل ملئها بكميات ضئيلة من الوقود، ليتم تجميعها داخل براميل خفية خارج المحطة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اخبرني أحد المهندسين العاملين في مجال المحروقات والعهدة علي الراوي :
ان البترول الجزائري يستخرجه الاجانب بعقول أجنبية وبمعدات اجنبية وتسوقه شركات أجنبية ونقبض الثمن الذي منحوه لنا ونرضي به والذي لا يمثل سوي جزءا قليلا جدا من الثمن الحقيقي لأن العدادات التي تحسب نسبة البترول المصدر عبر الانابيب للخارج يقوم ببرمجتها أجانب
يعني بالعربية البترول نتاعك الي أعطاهلك ربي واللي راك تتكسل بيه علي خاوتك العرب كيما انت المسلمين كيما انت واللي راك فرحان كي شفتهم مقهورين ويعيطو عند الحدود ( طبعا اذا كان ماتتفوه به حقيقة) ياسيدي يأخذه الاجانب الكفار الصليبيون واليهود دون حسيب ولارقيب أما خاوتك سواءا شرقا او غربا تشدد عليهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الله اكبر وعلاش ماعندهم الوقود هوما يروحو يستوردو و يخلو الازمة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
شكرا لحسن المنطق الذي يدل على بعد نظركم ....
قال يهربوا بالدراجات الناريه هي الدراجه الناريه تشيل كميات حتى تهرب . امر غريب ورغم غرابته لايستغرب !!!!
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المسيطر على البترول الجزائري هو الشركة الجزائرية سوناطراك وحتى الشركات الاجنبية لا تستطيع فعل ماقلته انت فلا أساس له من الصحة ولا ادري أين يعمل هذا المهندس الذي أطلق هذه الكذبة . هذا غير ان الجزائر من أكثر البلدان التي تفرض قيودا على المستثمرين فهي منغلقة جدا على الشركات الاجنبية وأيضا هي من البلدان القليلة التي ترفع سعر البترول في منظمة اوبك فيما نجد بلدان اخرى تطالب بالعكس بتخفيض ثمنه كالسعودية مثلا وهذا يبين مدى سيطرة امريكا على هذه البلدان فتامرهم أن يعملو على تخفيض سعر النفط.