عنوان الموضوع : ۞ ورقلة تشتعل من جديد : مواجهات عنيفة بين البطالين و قوات الأمن ۞
مقدم من طرف منتديات العندليب
سقوط جريحين واحتجاز حافلة للدرك الوطني بورقلة
اشتباكات عنيفة مع البطالين
ندلعت أمس اشتباكات عنيفة بين عناصر الشرطة وعشرات البطالين بورڤلة أسفرت عن سقوط جرحين من البطالين، إصابتهم ليست بالخطيرة. كما تطلب المشهد العنيف استعمال مصالح الأمن للغازات المسيلة للدموع ثم إطلاق الرصاص المطاطي في الهواء لتحذير البطالين غير بعيد عن المقر القديم لدائرة وسط المدينة، في حين احتجز الشومارة حافلة تابعة لمصالح الدرك الوطني بدون ركاب في مكان آخر.
أغلق البطالون مقر الدائرة مانعين دخول أي كان، ما استدعى تدخل الشرطة لمحاورتهم وإقناعهم بالعدول عن تصرفاتهم، قبل أن يدخل الطرفان في مناوشات قوية، أسفرت عن توقيف شابين من المحتجين من طرف الأمن بعد تعرضهما لإصابات، وشهدت المنطقة تعزيزات أمينة مكثفة في ذات اليوم بسبب احتجاجات عبر مختلف بلديات وأحياء الولاية من بينها عين البيضاء والزياينة، وطريق الوزن الثقيل، أين أقدم الشباب البطال على غلق نفس الطريق عند مفترق الطرق لمحطة نقل المسافرين الجديدة، واضعين الحجارة والمتاريس لمنع عبور أي مركبة، كما قاموا باحتجاز حافلة تابعة للدرك الوطني ومنعوا سائقها من التحرك، قبل أن يتدخل أفراد مكافحة الشغب فورا وأخلوا سبيل الحافلة المحتجزة وفتح الطريق المذكور.
وحسب تصريحات البطالين لـ"الشروق"، فإن سبب الاحتجاجات الأخيرة يعود إلى احتقان الوضع نتيجة تراكمات حاصلة بملف التشغيل، إلى جانب رفض الشومارة التعامل مع بعض مسؤولي الولاية من بينهم رئيس ديوان الوالي، ومدير وكالة التشغيل الذي لم يلج مكتبه منذ شهور، كما طالبوا بلجنة تحقيق ضد الرئيس المدير العام لمؤسسة لشركة "أو أن أسبي" البترولية بحاسي مسعود، على خلفية ما نعت بالتجاوزات الحاصلة في عملية توظيف غرباء عن المنطقة في ذات المؤسسة.
وأكد ذات المحتجون لـ "الشروق" أن والي الولاية وخلال اجتماع عقده أول أمس مع عدد من البطالين، اعترف لهم بوجود تقصير من بعض المسؤولين، بعد معلومات استقاها من البطالين والمنتخبين وأنه كلف لجنة خاصة من أجل التحقيق، حول تورط بعض المسؤولين، مؤكدا أنه ستتم محاسبتهم في حال ما إذا ثبت ذلك، ودعا والي الولاية حسب تصريحات البطالين إلى التحلي بالصبر إلى غاية انتهاء اللجنة من عملها، بينما تمسكوا بموقفهم في أجواء مشحونة.
يذكر أن "الشروق" اتصلت برئيس ديوان الوالي أكثر من 8 مرات عبر هاتفه الشخصي لمعرف رأيه في القضية، كونه من المذكورين في التحقيق لكنه لم يرد.
شلل في حركة المرور والمسالك المؤدية إلى حاسي مسعود
مواجهات عنيفة بين الأمن وبطالين في ورڤلة
نشبت، أمس، بورڤلة مواجهات عنيفة بين مجموعة من البطالين وقوات مكافحة الشغب بساحة الشهداء بوسط المدينة، وقد استعملت قوات الأمن الغاز المسيّل للدموع لتفريق المحتجين الذين قاموا برشق أعوان حفظ النظام بالحجارة عقب تجمع قاموا به للمطالبة بتمكينهم من مناصب عمل بالشركات.
قال شهود عيان إن الوقفة الاحتجاجية للبطالين كانت سلمية في بدايتها، قبل أن تتحوّل إلى اشتباكات بين المتجمهرين وقوات مكافحة الشغب التي لجأت إلى استعمال الغاز المسيّل للدموع لتفريق البطالين ومنعهم من الاحتشاد بالموقع المذكور، بعدما تسبب الاحتجاج في خنق حركة المرور عبر عديد المسالك الرئيسية بعاصمة الولاية، تعرف هذه الأيام احتجاجات متواصلة، حيث تجدد أمس حراك البطالين في بعض الجهات بالولاية، على غرار حي النصر الذي عرف دخول عدد من شبابه في حركة احتجاجية، أقدموا من خلالها على قطع الطريق العام والتجمهر عند مفترق الطرق المؤدي إلى محطة نقل المسافرين الجديدة وولاية غرداية ومدينة حاسي مسعود.
واستعمل المحتجون المتاريس والحجارة، مما أدى إلى شل حركة المرور عبر طريق الوزن الثقيل، فيما دخلت مصالح الأمن في حالة استنفار وظلت تراقب الموقف المتشنج الذي جاء على خلفية عروض العمل الخاصة بمشروع ترمواي ورڤلة.
كما سجل شلل في حركات المرور عبر عدد من المسالك، منها طريق الوزن الثقيل في شطره الرابط بين حيي “النصر” و«الزياينة” اللذان شهدا احتجاجات شنها بطالو المنطقتين للمطالبة بمناصب عمل في المشروع المذكور والاستفادة من المحلات التجارية التابعة لمحطة نقل المسافرين الجديدة.
ودعا المحتجون مدير وكالة التشغيل الجهوية إلى ضرورة التدخل والضغط على رؤساء الوكالات المحلية من أجل اعتماد الشفافية في انتقاء المترشحين للعمل في هذا المشروع الضخم، بعد أن تقدمت إدارة هذا الأخير بمناصب مختلفة، منها سائقان وأعوان أمن. في معرض حديثهم مع “الخبر”، طالب المحتجون بالتدخل العاجل من أجل إيفاد لجنة وطنية حيادية لتقصي حقيقة التجاوزات والخروقات وكثرة الشوائب التي باتت تخيم على قطاع التشغيل بعاصمة البترول الجزائري.
وقد عرفت مدينة ورڤلة، يوم أمس، طوقا أمنيا من قبل مختلف الأجهزة الأمنية من قوات الدرك والشرطة، خوفا من أي انزلاق ينجم عن هذه الاحتجاجات.
مواجهات و«حرب شوارع» بين بطالين وقوات مكافحة الشغب في ورڤلة
تحوّل وسط ساحة أول ماي، أمس، إلى مسرح لمشادات عنيفة اندلعت بين بطالين وقوات مكافحة الشغب في ورڤلة، بعدما أقدم البطالون على غلق الساحة، وشلّ حركة المرور في النقطة المرورية المحورية فيها، أين اعتصموا وسطها بسبب ما أسموه في حديث مع «النهار» بالبطالة التي نهشت أجسادهم لسنوات، فيما يستفيد من آلاف مناصب العمل المتوفرة يوميا في الشركات النفطية، غرباء عن منطقة الجنوب بالكامل، فيما بقوا هم مرميين في الشارع بسبب الامتحانات التعجيزية في الشركات دون أن يجدوا أذنا صاغية، ممن وصفوهم بالمسؤولين الذين يكيلون لهم بمكيالين، بعدما تكررت الاحتجاجات في عاصمة الجنوب .ورغم ذلك فلا يزال –يؤكدون- الوزير الأول ووزير التشغيل، وكذا رئيس المجلس الشعبي الولائي والوالي، ورئيس ديوانه ومسؤولي التشغيل في الولاية، وكذا لجان التشغيل ومفتشيات العمل وممثلوهم في البرلمان، يتفرجون على حالة الاحتقان التي تزيد في صفوفهم يوما بعد يوم، مهددة بانفجار الأوضاع واندلاع ما أسموها بحرب الشوارع، بعدما أوصدت في وجوههم جميع أبواب المسؤولين، الذين يتفرجون ويباركون في كثير من الأحيان تحت غطاء الوطنية –حسبهم-، تجاوزات مسؤولي الشركات البترولية الذين يوظفون يوميا أقرباءهم ومعارفهم من خارج المنطقة، دون ردع يُذكر من المسؤولين الوطنيين والمحليين، بدليل توظيف 8000 منصب سنة 2015 في شركة سوناطراك، حيث لم يستفد منها سوى أقل من 100 بطال من ورڤلة بعدما شنّوا سلسلة من الاحتجاجات اليومية، أين يتعرضون للمضايقات والابتزاز اليومي من مسؤوليهم حتى يتوقفوا عن العمل، ما يعكس العنصرية المقيتة التي تواجه كل بطال يتوجه للشركات النفطية طالبا للعمل أو حتى عاملا –حسبهم-، كما أن الوالي أمضى هذه الأيام –يؤكدون- قائمة 60 مهندسا قادما من جامعة بومرداس للعمل في حاسي مسعود، أين طالبوا بغلق جامعة ورڤلة نهائيا مادامت شهادات الآلاف من خريجيها غير معترف بها، زد عليه القبضة الأمنية الحديدية التي تواجههم يوميا، كلما أرادوا أن يخرجوا للشارع للتعبير عن معاناتهم اليومية مع البطالة. «النهار» وقفت في الميدان على إقدام الشرطة على مباغتة المعتصمين بالهراوات والغازات المسيلة للدموع بعدما باشروا أكل وجبة الغداء، أين تم توقيف فردين هما «ع.ب» و«ص.س» واللذين اقتادتهما الشرطة إلى مقرها، حدث هذا بالتزامن مع غلق بطالين لمدخل مدينة ورڤلة نحو غرداية، فضلا عن مدخل بلدية عين البيضاء الذي أغلقه بطالون أيضا، يحدث هذا بعدما استدعت المحكمة أربعة بطالين جامعيين يوم 14 مارس القادم، ويتعلق الأمر بـ «ج.ع» الليسانس في الصحافة تخصص سمعي بصري، «ب.ع» مهندس دولة في البيتروكيماويات، «خ.ي» الليسانس في الاقتصاد البترولي، «ق.ج» الليسانس في الإنجليزية، أين تم توقيفهم بعدما قاموا بوقفة احتجاجية سلمية بمعية 50 بطالا جامعيا أمام مقر الولاية، حيث تم توجيه تهمة التجمهر والاحتجاج دون رخصة لهم، بينما هدّد متعاطفون معهم باللجوء إلى القوة في حال إدانتهم.
بدليل توظيف 8000 منصب سنة 2015 في شركة سوناطراك، حيث لم يستفد منها سوى أقل من 100 بطال
من ورڤلة بعدما شنّوا سلسلة من الاحتجاجات اليومية، أين يتعرضون للمضايقات والابتزاز اليومي من مسؤوليهم حتى يتوقفوا عن العمل،
ما يعكس العنصرية المقيتة التي تواجه كل بطال يتوجه للشركات النفطية طالبا للعمل أو حتى عاملا –حسبهم-،
كما أن الوالي أمضى هذه الأيام –يؤكدون- قائمة 60 مهندسا قادما من جامعة بومرداس للعمل في حاسي مسعود،
أين طالبوا بغلق جامعة ورڤلة نهائيا مادامت شهادات الآلاف من خريجيها غير معترف بها
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أشكرك أخي على شجاعتك بتالفعل لقد انتشرت المظاهرات في الساحات و الميادين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
العهدة الرابعة تفجر الساحات و الميادين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الأوضاع لا تبشر بخير بسبب السلطات التي استهزأت بالشعب الجزائري و اعتبرته مجرد متسول يطلب الزيادات في الأجور مقابل وقف التغيير يحسبون أن الشعب غبي و نسوا أن الشعب الجزائري عندما يثور يهتز الكون.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
هده هي انجازات بوتفليقة عليه من الله مايستحق
ربي يستر الجزائر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
اللهم احمي البلاد والعباد....