عنوان الموضوع : أنت مسلم إذن فأنت للأبد عدو... اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مؤامرة استخبارية عالمية لإخفاء ما حدث في حرب 1973
وليد عرفات
أنت مسلم إذن فأنت للأبد عدو... لا حليف ولا صديق منك يدنو، عقيدتك وتاريخك وبطولات أجدادك »وصمة عار« في جبينك، لا أمن ولا حياة لك طالما »لا اله إلا الله« في قلبك، ومادمت ممسكا بالقرآن ستذل وتقهر وتضطهد وتدك الأقدام الخشنة عنقك، وعبثا تحاول إرجاع أيام عزك ومجدك، فشئت أم أبيت لن تعود أبدا...
- ولا مكان بيننا لك، فإما أن تركع ذليلا كسيرا وتخرج من ملتك، وإما حرقناك وقتلناك بعد امتصاص آخر قطرة من دمك، ولا تنسى أننا أرباب التكنولوجيا والنووي والقمح، أما أنت فلا تملك سوى فرجك ومعدتك، هذا هو نحن... وإذا أردت أن تكذب ربّك وتصدق من يقول لك أننا نحبك وننشد السلام والخير لك، فلا عليك سوى إغماض عينك وصك أذنيك وبكم فمك... فلن يخلق من يكشف مؤامراتنا ضدك.
- كل القوى العالمية تبحث فقط عن مصالحها، وتنتهج سياسات تكفل لها البقاء، وأهم تلك السياسات تكسير عظام الأمة الإسلامية، فهذه الأمة في نظرهم جميعا الخطر الداهم الذي يتهدد الإمبراطوريات ويرعب العروش... لكنها في الوقت ذاته مزرعة خصبة تخرج كنوزا من باطنها، و»حظيرة« تدر أبقارها أرباحا خيالية، وكذلك سوقا رائجة تبتلع »أنعامها« فضالات ونفايات العالم، ومورد ثري لـ»العبيد« الذين تحتاج الحضارة الغربية لعضلاتهم وعقولهم، وإلا لكان قرار إبادتنا قد وقع منذ عقود، ويعتبر ملف حرب أكتوبر أكبر دليل على ذلك، فرغم الانتصار الساحق الذي حققه العرب في تلك المعركة، إلا أن الكثير من العرب أنفسهم يشككون في هذا النصر، ولم يكن هذا من فراغ... فلا العربي ضعيف ولا انهزامي، ولا الإسلام دين للمخنثين والجبناء، حقا هناك بين ظهرانينا الخونة والعملاء، لكن لا يعقل أن يغلب عدد الشواذ وأشباه الرجال على عدد المؤمنين العقلاء الأوفياء، ولأول مرة في تاريخ الأمة يطمس نصر وتدنس تضحيات وتزهق أرواح وبطولات على يد جيل وربما أجيال أخرى قادمة ابتلعت الطعم طواعية.
- القتال من أجل العقيدة
- عقود طويلة أنفق فيها أبناء الأمم الأخرى وقتا ومالا وجهدا من أجل طمس ماضينا، عسكريين ومثقفين وسياسيين سخروا حياتهم لتقطيع جذورنا، إنهم »محقون« و»أبطال أوفياء« في نظر شعوبهم، لأنهم يحفظون أممهم من عودة أبطال وسيوف دكت حصون إبليس وفرضت قانون الخير على الأرض، فباتت بطولات وانتصارات عمر وعلي والحسين وخالد وبيبرس وقطز مجرد أحلام وذكريات تجترها الذاكرة في الدهر مرة، حتى عندما نجنح لذاك الماضي تكبلنا مرارة اليأس والانهزامية وفي أحسن الأحوال التحسر، إنهم »محقون« لأنهم يقاتلون دفاعا عن عقيدتهم الشيطانية، وحماية لمنهاج الحياة الذي فرضوه على البشرية، فكيف يسمحون لنصر بيّن جاء بعد قرون من الهزائم والضعف أن تظهر ملامحه لأمة في أمس الحاجة لدفعة تيقظها وتعيد لها الثقة في نفسها، لو كانوا ارتكبوا تلك الحماقة، لكانوا حقا »أغبياء«، لكنهم لم يخيبوا ظنّ شعوبهم فيهم.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الحقيقة محاصرة في خزائن المخابرات
لم استفيض في هذه المقدمة إلا بعد أن اعتصرني الألم وصعقتني الصدمة، فما أن أمسكت بالوثائق والأدلة حتى أيقنت عظم وبشاعة المخططات التي تحاك ضدنا، ورغم أنها كلها مجرد أدلة متعلقة بقضية واحدة، إلا أنها تفيق العقل على واقع مر وردّة فعل أمر.
ففي سياق تنقيبي عن حرب أكتوبر اصطدمت بموضوع الصور الحقيقة للحرب، وسر إصرار الدول العظمى على حجب هذا الأرشيف عن العرب، واتفاق أقوياء العالم كلهم على هذا الأمر، فأمريكا عدو الأمس و»صديق« اليوم، وروسيا »الحليف الدائم«، وفرنسا داعية »الحق والخير«، وحتى الصين... أملنا المنشود،، تناسوا خلافاتهم، ونبذوا عداواتهم، واجتمعوا لأول مرة على طاولة واحدة من أجل »طمس انتصار أكتوبر«، تحريفه... تزييفه... إخفاء كل ما يكشف عنه... أما الهدف فهو حماية الامبراطريات العالمية من عودة المسلمين للخارطة العالمية.
الوصول لهكذا معلومات أمر في غاية الصعوبة، لكن وككل مرة يتأكد لي أن الاعتماد على الله وصدق النية مفتاح سحري يفتح خزائن الأسرار ويقهر حواجز الكتمان، وألهمني ربّي العودة لأرشيف اللقاءات السرية والعلنية العالمية وقت الحرب وبعدها، ومن بين عشرات الآلاف من السطور جاءت الحقيقة واضحة كوضوح الشمس، حتى أنني تساءلت بحيرة: أين خبراؤنا ومحللونا وعقول أبناء الأمة الذين يقفون دوما عاجزين عن تفسير أسباب حجب الدول الكبرى لصور الحرب عبر الأقمار الاصطناعية، وحفظها في خزائن بأرقام سرية وتحت حراسة مشددة، ولا يصل إلى جزء منها إلا بإذن مسبق من أجهزة المخابرات، ولفئة محدودة من كبار القادة العسكريين الذين يهندسون الخطط الحربية ويدرسون في كبرى المعاهد العسكرية العالمية، وذلك بالطبع دون السماح لهم بإخراجها أو تصويرها، والتعهد بعدم إفشاء أسرارها لوسائل الإعلام وما شابه وإلا تعرض لعقوبة الخيانة العظمى
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الا ليت عقول العصافير واجسام ال..............
تتقبل ما نقلته...
لم اجد ما اقوله غير قلب شطر بيت من رباعيات الخيام...
واصله ..ايها الساهر تغفو ...تذكر العهد فتصحو...
وقلبته فصار...
ايها النائم تصحو تذكر العهد فتغفو...
لقد طال سباتنا والله فمتى اليقظه......؟
احسنت النقل يا انتصارات ..واصلي على الدرب فانت موفقه باذن الله...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
المؤامرة الأمريكية السوفييتية
مؤامرة إخفاء الصور الحقيقية لحرب أكتوبر بدأت ملامحها في الظهور أثناء الأيام الأولى للحرب، حينما قدم السوفييت للرئيس المصري السادات صورا التقطتها الأقمار الاصطناعية السوفييتية، تكشف بوضوح دخول الولايات المتحدة بكامل قوتها الحرب، وتكشف أيضا أن الأمريكيين تكبّدوا خسائر فادحة في المعدات وربما في الأرواح، وكان لهذا الإجراء انعكاسات هامة ليس فقط داخل الولايات المتحدة وإنما على جميع الدول التي تمتلك تكنولوجيات التصوير الفضائي آنذاك، فاندلعت معركة جديدة وحدت العالم ضد العرب، وفي هذا السياق يقول »فيكتور غوراليوف« ـ الذي كان موظفا في سفارة الاتحاد السوفيتي في سوريا وقت الحرب ـ يقول في مذكراته: اشتعل الغضب في البيت الأبيض بمجرد أن سمع الأمريكيون بموضوع تلك الصور، ولم نفهم في البداية مبرر انزعاجهم من علم المصريين بتدمير معظم القطع العسكرية الأمريكية المتطورة على يد القوات المصرية، فالمصريون توصلوا لهذه الحقيقة وكانوا بصدد إعلانها للعالم مدعومة بالأدلة التي قدمها لهم السوفييت، كما أن أمريكا كانت تدعم إسرائيل جهرا، وحقيقة الجسر الجوي كانت معروفة على مستوى العالم، وكذلك تطورات المعركة أثبتت للمصريين أنفسهم أنهم قادرين على الصمود في وجه أمريكا لأمد طويل، أما الأمريكيون فكانوا متأكدين أنهم على شفا كارثة جديدة لا تقل عن فاجعة فيتنام، ورغم ذلك قاتلوا بضراوة في سيناء، وداخل الاتحاد السوفيتي وصل القادة لقناعة مفادها أن الولايات المتحدة تخوض معركتها هي، وقبول فكرة تدعيمها لحليفتها إسرائيل مجرد فكرة ساذجة، فقد كان واضحا أن واشنطن لن تقبل أبداً بأي انتصار للعرب، وبالرغم من ذلك لم تتطور مشاعر السوفييت لتضاهي المشاعر والرؤى الأمريكية، ولم يكن لديهم استعداد لفعل أي شيء أكثر من تشغيل مصانع الأسلحة والحصول على المزيد من الأموال العربية، وأظهرت الوقائع من بعد أن أمريكا نظرت لمثل هكذا انتصار على أنه هزيمة مباشرة لها حتى وإن لم تخض الحرب، وكان لذلك انعكاسه على الساسة السوفييت الذين دفعوا في اتجاه هذا النصر، لكنهم اقتنعوا بعد ذلك أنه هزيمة للعالم بما فيه الاتحاد السوفييتي نفسه.
ويضيف غوراليوف: في ساعة متأخرة من مساء 15 أكتوبر 1973 حل إلى موسكو في زيارة سرية وزير الخارجية الأمريكي هنري كسينجر حاملا رسالة سرية من الرئيس الأمريكي نيكسون للرئيس بريجنيف، وبعد اجتماع دام لأكثر من ساعتين، خرج نيكسون سعيدا بالرغم من الصعوبات التي تواجهها بلاده في سيناء، وبعد ذلك أصدر بريجنيف قرارا هاما يفيد بعدم تزويد العرب بأية صور فضائية للحرب، وقد تسبب هذا القرار في غضب الكثيرين داخل الكرملين، معتبرين إياه ضد المصالح السوفييتية العليا، وحتى الآن لم يبرر القادة الروس سبب هذا القرار، وفي عام 1991 وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي، تسربت وثائق كثيرة بما فيها وثيقة الاجتماع السري بين بريجنيف وكسينجر، والرسالة التي حملها له من نيكسون.
إغلاق الطريق المؤدي لتل أبيب
ويفند غوراليوف فحوى هذا اللقاء بالقول: كسينجر أخبر بريجنيف أن نيكسون ليس مستاءً من هزيمة الولايات المتحدة في سيناء ولا تهمه اهتزاز صورة أمريكا أمام العالم، بقدر خشيته على العالم من العرب إذا ما تأكد لهم ذلك، ويقول غوراليوف: تسجيلات الفيديو لهذا اللقاء تظهر اهتمام بريجنيف لما يقوله كسينجر، وميله بشدة تجاه المترجمة ليسمع بتركيز عبارات محدثه، الذي واصل قائلا: إن مصلحة الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة والعالم المتقدم، بل والعالم أجمع تتقاطع حينما يتعلق الأمر بميلاد إمبراطورية جديدة في الشرق الأوسط يقودها المسلمون... أنتم في غنًى سيادة الرئيس عن تذكيركم بالتاريخ، ولستم في حاجة لتوضيح مدى خطورة ذلك على مستقبلنا ومستقبل أولادنا، فرد بريجنيف ـ يقول غوراليوف ـ: أتطالبوننا بوقف إمدادات السلاح لمصر وسوريا؟، فأجابه كسينجر بسرعة: إطلاقا... لم يكن هذا أبدا مطلب الرئيس نيكسون، ولكن فقط لا تمدوهم ولا تمدوا أية جهة أخرى بالصور أو المعلومات التي توضح ما يحدث في المعركة، الولايات المتحدة تواصل الحرب، والأصدقاء السوفييت يواصلون سياساتهم، فالعرب لن يحققوا انتصارا حاسما، وبقاء إسرائيل يخلق توازن قوى يحقق مصالحنا جميعا، نريد أن تنتهي الحرب بصيغة لا غالب ولا مغلوب، فلا أنتم تريدون انتصارا حاسما لإسرائيل وهذا لن يحدث، ولا نحن نريده للعرب وهذا أيضا لن يحدث، فيرد بريجنيف ضاحكا: ولكن لِمَ الإصرار على موضوع الصور ودباباتكم تحمل علمكم ووقودكم وذخيرتكم مدمرة في سيناء أمام أعين الجميع؟، يرد كسينجر بابتسامة دبلوماسية: سيدي الرئيس... العرب يتحركون بهمجية وشراسة كلما اتقدت عواطفهم... هذا يعقد الأمور أكثر ولا يحلها، مجرد شعورهم بأنهم يحققون نصرا علينا سيزيد ذلك من مطالبهم في الحرب، وربما يفكرون في التوجه صوب تل أبيب... إنهم لن يصلوا إليها... لكنهم سيعتقدون أن الطريق إليها في المستقبل سيظل مفتوحا...
ويختتم غوراليوف قائلا: وبالفعل أغلق السوفييت الطريق إلى تل أبيب في وجه العرب.
وثيقة أخرى يقول فيها »فيتسلاف موتوزوف«، مستشار اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ورئيس رابطة الصداقة السوفيتية ـ العربية سابقا ـ: دار جدل كبير في الاتحاد السوفييتي عقب زيارة كسينجر لموسكو، إلا أن التحليل الدقيق للنوايا الأمريكية من وراء تلك الزيارة، جاء ليثبت صدق مبررات الرئيس الأمريكي، فتفهم بريجنيف تلك النوايا، واتبع سياسة ذكية لا تفقده ثقة العرب، حيث حمل رئيس الوزراء السوفييتي معه بعض الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية، وأقول هنا البعض، حيث تم انتقاء الصور التي ليست ذات أهمية وقدمها للسادات في الزيارة التي جاءت في اليوم الرابع عشر للحرب، فلم يستفد منها المصريون عسكريا، ولم تقدم لهم إجابة حقيقية عن حجم الخسائر التي منيت بها الولايات المتحدة وإسرائيل في الحرب.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
- التحالف العالمي ضد المسلمين
- وبقراءة متعمقة في مذكرات »راي كلاي« ـ رئيس قسم المخابرات في وزارة الخارجية الأمريكية أثناء حرب أكتوبر، تفتضح معلومات أخرى تكشف عن ميلاد تحالف قوى عالمي لإخفاء وثائق وصور حرب أكتوبر، وتحدد موعد ميلاد تلك المؤامرة، يقول كلاي: بعد وقف إطلاق النار بساعات قليلة قدم إلى واشنطن في زيارة سرية »يوحنان مروز«، مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، رفقة »موردخاى جازيت« مدير مكتب رئيسة الوزراء غولدا مائير، وتم اقتيادهما مباشرة للبيت الأبيض للقاء الرئيس نيكسون، وكنت أحد حاضري الاجتماع الذي كان ضيقا جدا، وتضاربت مشاعر الضيفين بين الفرح لنجاح واشنطن في إقناع السادات بوقف الحرب، وبين عميق القلق لما هو آتٍ، أما الرئيس نيكسون فقد كان غاضبا ومتوترا بسبب تباطؤ عملية سحب القطع الأمريكية المدمرة في سيناء، وكان نيكسون ـ يقول كلاي ـ متخوفا بشدة من احتمالية شنّ المصريين لهجوم جديد مصحوب بتقدم لقواتهم في الأراضي التي تحوي مقابر السلاح الأمريكي، فرد جازيت على نيكسون: ليس المهم خرق المصريين لقرار وقف إطلاق النار، ولا وصولهم لسلاحنا المدمر... الأهم أننا نريد التحرك سريعا لوضع خطة عمل للتعامل إعلاميا مع نتيجة الحرب، وقاطعه »مروز« قائلا: معلوماتنا تقول إن السادات قانع بما حققه، لكن ما يقلقنا أن فرنسا وبريطانيا والصين لديهم مئات الأفلام والصور الحية عن الحرب، فالأمر الآن خارج عن نطاق التفاهم الأمريكي ـ السوفييتي، ويضيف »كلاي«: ركز نيكسون في تلك الفترة على موضوع صور حرب أكتوبر أكثر من تركيزه على توابع الحرب في الشرق الأوسط، وبدأت الخارجية الأمريكية برنامج عمل مكثف كلل في النهاية بالنجاح.
- أسهب كلاي في الحديث عن هذه الخطة، لكنني أقفز منه إلى الأدميرال »توماس مورير« عضو هيئة الأركان الأمريكية المشتركة في ذلك الوقت، لاقتبس فقرات من كلامه في أحد لقاءاته مع مجموعة عمل واشنطن الخاصة بغرفة دراسة المواقف بالبيت الأبيض، والتي تكشف عن المؤامرة بوضوح، »مورير« عرض على المجموعة في الأول من نوفمبر عام 1973 نتيجة الاجتماعات العالمية بشأن أرشيف صور حرب أكتوبر، فجاء في تقريره: في الاجتماع السري الذي جمع وزير الخارجية هنري كسينجر، ونظيره السوفييتي بي جروميكو، والسفير الإسرائيلي بواشنطن سميحا دينتز، والسفير الصينى بواشنطن هوانغ شين، اتفق الجميع على تجميع وثائق وصور حرب أكتوبر في خزائن قوية تحت إشراف أجهزة الاستخبارات في كل دولة، وتلقينا ضمانات من بريطانيا وفرنسا باتباع نفس الإجراء، وأن تستثنى تلك الوثائق من قوانين فك الحظر المتبع في بلداننا، وعدم التقيد بمدة زمنية معينة.
- يأس عربي وإصرار عالمي على التعتيم
- وفي الوثيقة البريطانية رقم 119 ـ 74، بتاريخ 25 جانفي 1974 يأتي تعليق على هذا الإجراء، على لسان دبليو ليدويدغ ـ سفير بريطانيا في تل أبيب في تلك الفترة ـ قال فيه: نجحت الدبلوماسية الأمريكية في إقناع قادة العالم بخطورة وثائق وصور حرب أكتوبر، وتحالفت أجهزة المخابرات من أجل الحفاظ على أمن العالم.
- أما السير بي. دي آدمز، سفير بريطانيا بالقاهرة في السبعينيات، فقد قال في وثيقة سرية لوزير خارجيته: السوفييت رفضوا المطالب المصرية المتعلقة بإمدادهم بأرشيف حرب أكتوبر، وبات المصريون مقتنعين بأن الاتحاد السوفييتي في استطاعته تقديم أي شيء لمصر إلا أرشيف الحرب. برقية مشابهة أرسل بها روبرتس سفير بريطانيا بدمشق لوزير خارجيته قال فيها: »السوريون يشعرون بإحباط شديد بعد رفض كل من فرنسا والاتحاد السوفييتي تزويدهم بصور حرب أكتوبر، ولا أعتقد أن مواقف العالم ستتغير تجاه الأمر... فالعرب أنفسهم فقدوا الأمل«، إلى هنا كشفت ما بحوزتي بخصوص تلك المؤامرة... فترى ماذا تحمل تلك الصور؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام علكم ورحمة الله وبركاتهشكرا على التعقيب
و التفاؤل يدفعنا للقول بأن هناك من المسلمين من يتمسكون بدينهم ويتوكلون على الله وهذا ما جعل الامبراطريات تخشى من عودة المسلمين