عنوان الموضوع : مصر تفضح "إيلي كوهين الجديد" وتنقذ سوريا خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
محيط - جهان مصطفى
إيلي كوهين ومشهد إعدامه
رغم أن الظاهر على السطح هو وجود توتر في العلاقات بين مصر وسوريا ، إلا أن الوقائع على الأرض تؤكد أن ما يربط البلدين الشقيقين أكبر وأعمق من مجرد خلافات سياسية عابرة خاصة وأن العدو واحد والخطر داهم .
ولعل تطورات قضية جواسيس الموساد التي ضبطتها مصر مؤخرا ترجح صحة ما سبق ، فقد كشفت التحقيقات مع المتهم الأول طارق عبد الرازق حسين أن تنسيقا جرى بين القاهرة ودمشق في القضية أدى إلى القبض على مسئول أمني سوري كبير عميل للموساد من قبل السلطات السورية وهو الأمر الذي أعاد للأذهان على الفور قضية الجاسوس الإسرائيلي الأشهر في تاريخ سوريا إيلي كوهين والذي كان تم كشف هويته أيضا من قبل المخابرات المصرية .
ووفقا للتحقيقات مع الجاسوس طارق أيضا ، فإن القبض على المسئول الأمني السوري جاء بعد تقديم الجانب المصري معلومات غاية في الأهمية تفيد بضلوعه في تقديم معلومات خطيرة تهم الأمن القومي السوري للجاسوس المصري مقابل مبالغ مالية كبيرة وسرعان ما قام الجاسوس المصري بتسليم تلك المعلومات لعضو في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد".
وتتواصل المفاجآت ، حيث كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في القضية رقم 650 لسنة 2016 أمن دولة عليا أيضا أن اعتقال الجاسوس المصري كان أول خيط في الكشف عن 3 شبكات تجسس بدولتي سوريا ولبنان على مدار الشهور الماضية .
وقال مصدر أمني قريب الصلة من قضية التجسس إن كشف مصر للمتهم ساعد دولتي سوريا ولبنان على الايقاع بثلاث شبكات تجسس تعمل لصالح الموساد في البلدين.
وأضاف أن طارق عبد الرزاق كشف في اعترافاته عن وجود شبكات تجسس لصالح الموساد في سوريا ولبنان وهو ما دعا المسئولين في مصر إلى إبلاغ البلدين بتلك المعلومات.
ومن جانبها ، ذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن المتهم المصري اعترف في التحقيقات التي أجريت معه أيضا بأن ضابطي الموساد اللذين كانا على اتصال به طلبا منه دخول سوريا عدة مرات تحت اسم مستعار وبجواز سفر مصري مزور يحمل اسم طاهر حسن بزعم استيراد منتجات سورية غير أن الغرض الاساسي كان تسليم مبالغ مالية كبيرة لمسئول أمني يعمل بجهاز حساس .
وأشار المتهم كذلك إلى أنه حصل على ملف كامل عن الأمن الداخلي السوري من أحد كبار المسئولين بالأمن هناك مقابل مبلغ ضخم من المال ، موضحا أن متهماً سوريا في إحدى تلك القضايا تم إعدامه في نوفمبر الماضي .
قصف دير الزوروفي السياق ذاته ، قالت صحيفة "الشروق" المستقلة إن المتهم قدم للمحققين المصريين نسخة من التقارير التي تسلمها من خبير كيميائي سوري يعمل في جهاز أمني حساس حول البرنامج النووي السوري وكيفية دفن النفايات.
وأوضحت الصحيفة أنه طبقا لأقوال المتهم المصري في التحقيقات فإن الخبير الكيميائي السوري ظل يمارس الجاسوسية لمدة 13 عاما وتم إعدامه في نوفمبر 2016 .
بل وترددت تقارير صحفية أيضا حول أن معلومات حصل عليها الجاسوس المصري من هذا الخبير الكيميائي السوري كانت وراء قصف طائرات إسرائيلية لموقع "دير الزور" السوري قبل عامين .
ويبدو أن الأسوأ كان بانتظار سوريا في حال واصل هذا الخبير الكيميائي التعاون مع الموساد ، إلا أن المخابرات المصرية كان لها رأي آخر وأجهضت كثيرا من المخططات الإسرائيلية ضد أشقائها السوريين بكشف شبكة جواسيس الموساد في الوقت المناسب .
ورب ضارة نافعة ، فاعترافات الجاسوس طارق بعثت برسالة للعرب جميعا مفادها أنهم جميعهم مستهدفون من قبل إسرائيل ولذا لا مناص من الإسراع بالتنسيق بين أجهزة الاستخبارات في كافة الدول العربية لمواجهة حرب الجاسوسية المعلنة ضدهم والتي لم تفرق بين دول وقعت اتفاقيات سلام مع الكيان الصهيوني وأخرى لم توقع ، بل إن نجاح المخابرات المصرية في كشف شبكة جواسيس الموساد التي كانت تسعى للإيقاع بين القاهرة وأشقائها في سوريا ولبنان ودول حوض النيل وقبلها نجاح شرطة دبي في فضح عملاء الموساد الذين اغتالوا القيادي في حماس محمود المبحوح بالصوت والصورة إنما يبعث برسالة تفاؤل ويؤكد بوضوح يقظة أجهزة الأمن العربية تجاه مخططات تل أبيب .
قصة إيلي كوهينولعل استعراض قصة الجاسوس إيلي كوهين يضاعف أيضا التفاؤل في هذا الصدد ويجعل الجميع يرفع قبعة الاحترام للمخابرات المصرية من جانب وللأخوة العربية من جانب آخر .
فمعروف أن الياهو بن شاؤول كوهين الشهير بـ " إيلي كوهين " هو يهودي من أصل سوري حلبي ولد بالإسكندرية التى هاجر إليها أحد أجداده سنة 1924.
وفي عام 1944 ، انضم إيلي كوهين إلى منظمة الشباب اليهودي الصهيوني في الإسكندرية وبدا متحمسا للسياسة الصهيونية وسياستها العدوانية على البلاد العربية وبعد حرب 1948 أخذ يدعو مع غيره من أعضاء المنظمة لهجرة اليهود المصريين إلى فلسطين ، وبالفعل في عام 1949 هاجر أبواه وثلاثة من أشقائه إلى إسرائيل بينما تخلف هو في الإسكندرية .
وخلال تلك الفترة ، عمل تحت قيادة "إبراهام دار" وهو أحد كبار الجواسيس الإسرائيليين الذي وصل إلى مصر ليباشر دوره في التجسس ومساعدة اليهود علي الهجرة وتجنيد العملاء واتخذ هذا الجاسوس اسم "جون دارلينج" وشكل شبكة للمخابرات الإسرائيلية بمصر نفذت سلسلة من التفجيرات ببعض المنشآت الأمريكية في القاهرة والإسكندرية بهدف إفساد العلاقة بين مصر والولايات المتحدة وفي عام 1954 تم إلقاء القبض على أفراد الشبكة في فضيحة كبرى عرفت حينها بفضيحة "لافون" وبعد انتهاء عمليات التحقيق كان إيلي كوهين قد تمكن من إقناع المحققين ببراءته إلي أن خرج من مصر عام 1955 حيث التحق بإسرائيل بالوحدة رقم 131 بجهاز "أمان" لمخابرات الجيش الإسرائيلي ثم أعيد إلي مصر ولكنه كان تحت عيون المخابرات المصرية التي لم تنس ماضيه فاعتقلته مع بدء العدوان الثلاثي ضد مصر في أكتوبر 1956.
وبعد الإفراج عنه هاجر إلي إسرائيل مجددا عام 1957 حيث استقر به المقام محاسبا في بعض الشركات وانقطعت صلته مع "أمان" لفترة من الوقت ولكنها استؤنفت عندما ترك عمله كمحاسب وعمل مترجما في وزارة الحرب الإسرائيلية وسرعان ما تزوج من يهودية من أصل مغربي عام 1959.
وفي تلك الفترة ، رأت المخابرات الإسرائيلية في إيلي كوهين مشروع جاسوس جيد فتم إعداده في البداية لكي يعمل في مصر ولكن الخطة ما لبثت أن عدلت باعتبار أن أنسب مجال لنشاطه التجسسي هو دمشق.
وبدأ الإعداد الدقيق لكي يقوم كوهين بدوره الجديد, ولم تكن هناك صعوبة في تدريبه علي التكلم باللهجة السورية لأنه كان يجيد العربية بحكم نشأته في الإسكندرية.
من الأرجنتين لسوريا ورتبت له المخابرات الإسرائيلية قصة ملفقة يبدو بها مسلما يحمل اسم "كامل أمين ثابت" هاجر وعائلته إلى الاسكندرية ثم سافر عمه إلى الارجنتين عام 1946 حيث لحق به كامل وعائلته عام 1947 وفي عام 1952 توفى والده في الارجنتين بالسكتة القلبية كما توفيت والدته بعد ستة أشهر وبقى كامل وحده هناك يعمل في تجارة الأقمشة.
وتم تدريبه أيضا على كيفية استخدام أجهزة الارسال والاستقبال اللاسلكي والكتابة بالحبر السري كما راح يدرس في الوقت نفسه كل أخبار سوريا ويحفظ أسماء رجالها السياسيين والبارزين في عالم الاقتصاد والتجارة مع تعليمه بعض الآيات القرآنية وتعاليم الدين الإسلامي.
وفي 3 فبراير 1961 ، غادر إيلي كوهين إسرائيل إلي زيوريخ ومنها حجز تذكرة سفر إلي العاصمة التشيلية سنتياجو باسم كامل أمين ثابت, ولكنه تخلف في بيونس أيريس حيث كانت هناك تسهيلات معدة سلفا لكي يدخل الأرجنتين بدون تدقيق في شخصيته الجديدة.
وفي الأرجنتين ، استقبله عميل إسرائيلي يحمل اسم "ابراهام" حيث نصحه بتعلم اللغة الاسبانية حتى لا يفتضح أمره وبالفعل تعلم كوهين اللغة الاسبانية وكان ابراهام يمده بالمال ويطلعه على كل ما يجب أن يعرفه لكي ينجح في مهمته.
وبمساعدة بعض العملاء تم تعيين كوهين في شركة للنقل وظل كوهين لمدة تقترب من العام يبني وجوده في العاصمة الأرجنتينية كرجل أعمال سوري ناجح فكون لنفسه هوية لا يرقى إليها الشك واكتسب وضعا متميزا لدى الجالية العربية في الأرجنتين باعتباره قوميا سوريا شديد الحماس لوطنه وأصبح شخصية مرموقة في كل ندوات العرب واحتفالاتهم وسهل له ذلك إقامة صداقات وطيدة مع الدبلوماسيين السوريين وبالذات مع الملحق العسكري بالسفارة السورية العقيد أمين الحافظ.
وخلال المآدب الفاخرة التي اعتاد كوهين أو كامل أمين ثابت إقامتها في كل مناسبة وغير مناسبة ليكون الدبلوماسيون السوريون علي رأس الضيوف, لم يكن يخفي حنينه إلي الوطن الحبيب ورغبته في زيارة دمشق لذلك لم يكن غريبا أن يرحل إليها بعد أن وصلته الإشارة من المخابرات الإسرائيلية ووصل إليها بالفعل في يناير 1962 حاملا معه آلات دقيقة للتجسس ومزودا بعدد غير قليل من التوصيات الرسمية وغير الرسمية لأكبر عدد من الشخصيات المهمة في سوريا مع الإشادة بنوع خاص بالروح الوطنية العالية التي يتميز بها والتي تستحق أن يكون محل ترحيب واهتمام من المسئولين في سوريا.
وبالفعل قوبل في مطار دمشق بترحيب كبير وأعلن كوهين في تلك اللحظة أنه قرر تصفية كل أعماله العالقة في الأرجنتين ليظل في دمشق مدعيا الحب لسوريا وبعد أقل من شهرين من استقراره في دمشق تلقت أجهزة الاستقبال في "أمان" أولى رسائله التجسسية التي لم تنقطع علي مدى ما يقرب من ثلاث سنوات بمعدل رسالتين علي الأقل كل أسبوع.
وفي الشهور الأولى ، تمكن كوهين أو كامل من إقامة شبكة واسعة من العلاقات المهمة مع ضباط الجيش والمسئولين الحربيين وكان من الأمور المعتادة أن يقوم بزيارة أصدقائه في مقار عملهم ولم يكن مستهجنا أن يتحدثوا معه بحرية عن تكتيكاتهم في حال نشوب الحرب مع إسرائيل وأن يجيبوا بدقة علي أي سؤال فني يتعلق بطائرات الميج أو السوخوي أو الغواصات التي وصلت حديثا من الاتحاد السوفيتي أو غيرها من الأمور التي كانت محل اهتمامه كجاسوس.
وكانت تلك المعلومات تصل أولا بأول إلي إسرائيل ومعها قوائم بأسماء و تحركات الضباط السوريين بين مختلف المواقع والوحدات ، وفي سبتمبر1962 صحبه أحد أصدقائه في جولة داخل التحصينات الدفاعية بمرتفعات الجولان وقد تمكن من تصوير جميع التحصينات بواسطة آلة التصوير الدقيقة المثبتة في ساعة يده وهي إحدى ثمار التعاون الوثيق بين المخابرات الإسرائيلية والأمريكية.
ومع أن صور هذه المواقع سبق أن تزودت بها إسرائيل عن طريق وسائل الاستطلاع الجوي الأمريكية إلا أن مطابقتها علي رسائل كوهين كانت لها أهمية خاصة سواء من حيث تأكيد صحتها أو من حيث الثقة في مدى قدرات الجاسوس الإسرائيلي.
وفي عام 1964 وعقب ضم جهاز أمان إلي الموساد , زود كوهين قادته في تل أبيب بتفصيلات وافية للخطط الدفاعية السورية في منطقة القنيطرة وفي تقرير آخر أبلغهم بوصول صفقة دبابات روسية من طراز تي ـ54 وأماكن توزيعها وكذلك تفاصيل الخطة السورية التي أعدت بمعرفة الخبراء الروس لاجتياح الجزء الشمالي من إسرائيل في حال نشوب الحرب وازداد نجاح ايلي كوهين خاصة مع بإغداقه الأموال على حزب البعث وتجمعت حوله السلطة واقترب من أن يرشح رئيسا لحزب البعث أو رئيسا للوزراء.
السقوط على يد الهجان
مشهد إعدام إيلى كوهين
وقبل أن تقع الكارثة السابقة ، نجح الجاسوس المصري الشهير رفعت الجمال أو رأفت الهجان في الإيقاع بالجاسوس كوهين قائلا في مذكراته :" شاهدته مرة في سهرة عائلية حضرها مسئولون في الموساد وعرفوني به أنه رجل أعمال إسرائيلي في أمريكا ويغدق على إسرائيل بالتبرعات المالية ولم يكن هناك حينها أى مجال للشك في الصديق اليهودي الغني وكنت على علاقة صداقة مع طبيبة يهودية شابة من أصل مغربي اسمها ليلى وفي زيارة لها بمنزلها شاهدت صورة صديقنا اليهودي الغني مع امرأة جميلة وطفلين فسألتها من هذا؟ قالت إنه إيلي كوهين زوج شقيقتي نادية وهو باحث في وزارة الدفاع وموفد للعمل في بعض السفارات الإسرائيلية في الخارج ، لم تغب المعلومة عن ذهني كما أنها لم تكن على قدر كبير من الأهمية العاجلة ".
وتابع الهجان " في أكتوبر عام 1964 كنت في رحلة عمل للاتفاق على أفواج سياحية في روما وفق تعليمات المخابرات المصرية وفي الشركة السياحية وجدت بعض المجلات والصحف ووقعت عيناي على صورة إيلي كوهين في جريدة لبنانية فقرأت المكتوب أسفل الصورة (الفريق أول على عامر والوفد المرافق له بصحبة القادة العسكريين في سوريا والعضو القيادي بحزب البعث العربي الإشتراكي كامل أمين ثابت) وكان كامل هذا هو إيلي كوهين الذي سهرت معه في إسرائيل وتجمعت الخيوط في عقلي فحصلت على نسخة من تلك الجريدة اللبنانية من محل بيع الصحف بالفندق".
واستطرد الهجان " وفي المساء التقيت مع (قلب الأسد) محمد نسيم رجل المهام الصعبة في المخابرات المصرية وسألته هل يسمح لي أن أعمل خارج نطاق إسرائيل؟ فنظر لي بعيون ثاقبة : ماذا ؟ قلت: خارج إسرائيل ، قال: وضح ، قلت: كامل أمين ثابت أحد قيادات حزب البعث السوري هو إيلي كوهين الإسرائيلي المزروع في سوريا وأخشى أن يتولى هناك منصبا كبيرا ، - قال: ما هي أدلتك؟ ، قلت: هذه الصورة ولقائي معه في تل أبيب ثم إن صديقة لي اعترفت أنه يعمل في الجيش الإسرائيلي ، ابتسم قلب الأسد وأوهمني أنه يعرف هذه المعلومة فأصبت بإحباط شديد ثم اقترب من النافذة وعاد فجأة واقترب مني وقال : لو صدقت توقعاتك يا رفعت لسجلنا هذا بإسمك ضمن الأعمال النادرة في ملفات المخابرات المصرية ".
واختتم الهجان قائلا :" عقب هذا اللقاء ، طار رجال المخابرات المصرية شرقا وغربا للتأكد من المعلومة وفي مكتب مدير المخابرات في ذلك الوقت صلاح نصر تجمعت الحقائق وقابل مدير المخابرات الرئيس جمال عبد الناصر ثم طار في نفس الليلة بطائرة خاصة إلى دمشق حاملا ملفا ضخما وخاصا إلى الرئيس السوري أمين حافظ وتم القبض على إيلي كوهين وسط دهشة الجميع وأعدم هناك في 18 مايو 1965 ".
وبعد مرور 45 عاما على سقوط كوهين ، وجهت القاهرة ضربة موجعة جديدة للمخابرات الإسرائيلية عبر كشف هوية "إيلي كوهين الجديد" وهو الخبير الكيميائي السوري الذي تم إعدامه في نوفمبر الماضي بناء على اعترافات الجاسوس المصري طارق عبد الرازق حسين .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا على المعلومة لكن يا حسام متى وقع هذا العمل للجواسيس العربية والمصرية الشجاعة ليس في زمن حسني الفرعوني الجاسوس الاكبر لاسرائيل الذي فضحه الرئيس ساركوزي غند ادلائه بضرب غزة بسرعة وبامتلاكه 100 مليار مقابل سكوته سكوته واخبار حبيبته سكوته واخبار ليفني حبيبته اليهودية مثله لانه يهودي وابحث في ارشيف المانيا ن ي عن كل صغير وكبيرة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بداية أود أن أشكر الأخ حسام الإسلام وأوجه له تحياتي
يأخ حسام نحن نفتخر ونثمن بهذا العمل الجبار اللذي قامت به المخابرات المصرية ونعتبر أن أي عملية الإمساك على أي خائن أو عميل نكسة كبرى لجهاز الموساد الإسرائلي
لكن بصراحة أنا أقول لك النظام المصري لاأمان فيه فلربما كان هذا الصخب الإعلامي هو غطاء أودعاية تخفي من ورائها التحضير إما لعدوان جديد على غزة أو لبنان أو سوريا بحيث يكون هناك تنسيق بين نظام مبارك واسرائيل وأمريكا من جهة وبعض الدول الغربية من جهة أخرى
ومن دلالات ذلك هو تزايد التهديدات السرائلية في الآونة الأخيرة بعمل عدواني ضد غزة بعد فشل جميع الخيارات للقضاء على حماس المقاومة
يضاف لذلك هو اقتراب موعد صدور القرار الضني في لبنان وما يهدف من ورائه من مؤامرة كبرى تستهدف المقاومة في لبنان ومحاولة احداث فتنة سنية شيعية وهنا هناك معلومات استخباراتية تؤكد على أن اسرائيل تحضر لشيئ ما للعدوان على لبنان بهدف الثأر لهزيمتها النكراء عام 2006 كما أن التدريبات المكثفة لها توحي بذلك على الحدود اللبنانية
وباعتبار أن سوريا هي الحاضنة والداعمة للمقاومة هناك أمر يدبر لها لكسر شوكتها وثنيها على دعمها للمقاومة
وعليه يأخ حسام مصر معروفة بلعبتها القذرة خصوصا أثناء العدوان على غزة ولبنان وبالتالي تحاول الإيحاء بأنها تنسق مع لبنان وسوريا لإخفاء تنسيقها وربما علمها المسبق بأن عدوان جديد على غزة أو لبنان
وعليه أؤكد لك أن نظام مبارك مستعد للعب أي دور يرضي اسرائيل وأمريكا مقابل السكوت عن توريث جمال مبارك الحكم والإستفادة من الدعم المالي لواشنطن
والسلام عليكم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكرا جزيلا على هذه المعلومات القيمة
عن نفسى أثق ثقة كبيرة فى جهاز المخابرات المصرى
وهو من أفضل أجهزة المخابرات فى العالم
اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
جهاز الاستخبرات المصرية
من اكبر الاجهزة فى العالم و له عدة انجزات اما بخصوص النضام انا لست مأهل لاتكلم عليه صحيح
انه هناك نوع من التماطل و السكوت عن الحق و لكن كل الانظمة العربية هى فى نفس السفينة
لماذا نظلم مصر وحدها
اخى الكريم حسام الاسلام
و الله موضوع جميل و مشوق زدنا من هذه المواضيع
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
نصر مؤزر للمخابرات المصرية
واجمل ما فيه التعاون مع سوريا الشقيقة
وهو ليس بغريب بين الاشقاء
شكرا علي الخبر الرائع