عنوان الموضوع : النظام المغربي و حقده على الجزائر خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
المخزن يحاول خلق ''فزاعة جزائرية'' لمحاولة تأمين عرش الملك
شرعت السلطات المغربية في حرب قذرة ضد الجزائر، من خلال المحاولة مجددا توريطها في الحرب الدائرة رحاها على الأراضي الليبية، من خلال اتهامها بدعم المرتزقة والتعامل معهم والتحكم فيهم، في خطوة جديدة تكشف عن الحقد الدفين الذي ما فتئت الرباط تنفث سمومه كلما سنحت لها الفرصة.
وجاءت هذه الإتهامات التي قيل أنّها نقلا عن مصادر أمنية، مخالفة لكل التوقعات واستمرارا للإتهامات التي وجهت للجزائر في بداية الحرب القائمة بليبيا، والمتعلقة بنقل مرتزقة في الطائرات الجزائرية إلى ليبيا، في محاولة لخلق ''فزاعة جزائرية'' لتأمين عرش الملك، ولفت الأنظار إلى الجزائر وليبيا بدلا من المغرب التي يهدد شعبها عرش محمد السادس الذي طال أمده على كرسي المملكة. وجّه موقع ''مغرب انتلجنسيا''، اتهامات للجيش الجزائري تدّعي تورطه في دعم المرتزقة الليبيين والتحكم فيهم، حسبما جاء في برقية للموقع نشرت أمس، بالقول أنّ السيناريو الكارثي الذي كانت الجزائر متخوفة منه، بدأ يتحقق على الحدود الليبية الجزائرية، وجاء في مقدمة الموضوع تساؤل حول إمكانية تلاعب مرتزقة القذافي بمسؤولي الجيش الجزائري، بعد أن كان هذا الأخير يتحكم فيهم حسب الموقع-، ويسيرهم حسب أهدافه. وواصل الموقع اتهاماته للجيش الجزائري في محاولة لتأليب الرأي العام الدولي، في الوقت الذي تحركت الدبلوماسية الجزائرية مؤخرا لتفنّد كل الإدعاءات التي حاول البعض إلصاقها بالجزائر لحاجة في نفس يعقوب، إذ أكدّت الجزائر على لسان عدد من مسؤوليها، أنها مع وقف إطلاق النار في ليبيا، فيما تحفظت عن موقفها من التدخل الأجنبي بالمنطقة، ونقل الموقع عن مصادر وصفها بالأمنية، أن الجزائر قامت منذ بداية ''الحرب القائمة في ليبيا، بتعزيز الشريط الحدودي بتشكيلات عسكرية، بقرار من السلطات العليا للمؤسسة العسكرية، - بناء على تقارير تزعم أن الجيش الجزائري لا يتحكم في مداخل ومخارج الحدود الرابطة بين الدولتين-، في خطوة لضمان الإستقرار الداخلي وضمان عدم تمرير الأسلحة إلى الجزائر''، وأشار إلى أن السلطات الجزائرية لم تعد قادرة على التحكم في بعض ''المرتزقة التوارڤ'' المتواجدين في الجنوب الصحراوي الممتد إلى غاية الحدود الجزائرية، ولم تتوقف اتهامات المغربيين عند هذا الحد بل امتدت إلى حد القول بأنّه ومنذ اندلاع الإشتباكات بين قوات القذافي والثوار، أنّ بعض مجندي المرتزقة المدعومين من قبل النظام الجزائري، كانوا يدخلون التراب الجزائري، بعد أن تعمّدت السلطات الجزائرية ''غض الطّرف'' عن ممارساتهم، رغم أنّ هؤلاء كانوا ينقلون مرتزقة إلى طرابلس. وقال الموقع أنّ المرتزقة وعندما قرّروا مغادرة المنطقة هربا من قصف قوات الناتو، كان لزاما عليهم التخلي عن أسلحتهم للجيش الجزائري، من أجل دخول دولهم بكل من مالي النيجر وموريتانيا، في وقت نجح آخرون في أخذ أسلحتهم معهم، من أجل إعادة بيعها في الجنوب، في وقت تم بيع بعض الأسلحة الخفيفة والمؤونة لعصابات التهريب الناشطة بمنطقة الساحل، وهي الأسلحة التي قال عنها الموقع أنّه تم العثور عليها بشمال البلاد في عمليات تمشيط لكل من ولاية المدية ومنطقة الأخضرية على مستوى ''كازمات'' تنظيم الجماعة السّلفية للدعوة والقتال، ''لتتأكد السلطات الأمنية الجزائرية أنّها لم تعد تتحكم في الوضع''، يختم الموقع. وكان الجيش الجزائري؛ قد تمكّن منتصف الأسبوع الجاري من القضاء على انتحاري حاول دخول الجزائر، بعد أن فشل في دخول ليبيا، وهو مجند أرسله أبو زيد إلى ليبيا لكسب ود الثوار، حيث يحاول التنظيم بكل السبل التحالف معهم، لضمان مصدر للتزود بالأسلحة والمؤونة، في وقت أكد الثوار علمهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم بخصوص خطر تسريب بعض الأسلحة للتنظيم الإرهابي. من جانب آخر؛ أكد الرئيس التشادي إدريس ديبي أن تنظيم دروكدال زعيم تنظيم السلفية، تمكن من السطو على بعض الأسلحة الثقيلة تمثل ''صواريخ أرض-جو''، من أرض المعركة القائمة بين الثوار وقوات القذافي.
جريدة النهار
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لا حول و لا قوة إلا بالله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
جريدة النهار
هذه جريدة فاقدة لشرعية الصحافة والثقافة و كل شيئ عنده علاقة بالصحافة !!!
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
النظام الجزائري وطغاة العرب كلهم يقدمون الدعم والمساندة للطاغية و تتم من كل جهة حتى من إسرائيل التي يجتمعون معها بروابط الرضاعة من ثدي واحد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
النهار : جريدة فتنة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
بارك الله فيك اخى القذافى
فعلا
المخزن المغربى لا اقول الشعب المغربى
المخزن المغربى و فرنسا ام مأسات المسلمين و متمردون ليبيا
طبخوا طبخىة المرتزقة و صدقها العملاء من ابناء الحركة المندسين بيننا
فتراهم بين المسلمين يرمون بسمومهم
نعم اخى القذافى أنها مؤامرة دنيئة و ستسقط كغيرها من المؤمرات
و ستأخذ الذئاب ذيولها بين رجليها و تهرب الى جحورها المعتادة