عنوان الموضوع : سيستمر بن لادن في بعث رسائله ولو من تحت الماء! خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
بعد عشر سنوات من البحث والاستخبار تمكنت أمريكا من قتل أجمل وأحلى شخصية في الربيع العربي،واللافت للنظر في عملية اغتيال الشيخ أسامة بن لادن التي ستتحول إلى فيلم هوليودي قول أمريكا أنها دفنته في البحر بعد إتخاذ كل الطقوس الإسلامية والدينية قبل القاء حثته في بحر العرب ,ولا نعرف طقوساً إسلاميه تمنع من توديعه ورؤيته قبل دفنه من طرف مناصريه و أهله وأسرته حيث أنهم هم المعنيون بتوديعه و دفنه ولئن كانت القوات الأمريكيه قد قامت بتغسيله وتكفينه قبل دفنه حسب روايتها فقد زادت على جرمها جرماً اكبر لأن الشهداء من أمثال أسامه بن لادن لا يغسلون ولا يكفنون وللشهداء حرمات واحكام خاصة تليق بمقامهم ....
إن المتأمل في سلوكيات أمريكا في كل مكان يرى بوضوح حقارة و مثالب ومساوئ هذا النظام ذو الأوجه المتعددة و ان منطق القوه وتحقير وتسفيه امتنا هو الموجه لكل السلوك الأمريكي الذي ستظل لأجيال وأزمان تعاني منه وقتل بن لادن على يد الأمريكان الذين احتفلوا بموته يكفي وحده فضلاً على خصائص هذا الإنسان ليتعاطف الناس مع قضيته.....
ولقد جاء استشهاده ونقولها بملء أفواهنا ليقيم الدليل البين على أن هذا الرجل الأسطورة كان مجاهداً باراً,بجهاده ومن طراز فريد ,ولم يكن صنيع أولئك الأفاكين الذين قاتلهم,وقاتلوه حتى قتلوه,وان في قتلهم له لخير دليل على انه كان على الأفاكين, ولم يكن من صنيعهم.......
لقد كان ظهور اوباما على الشاشة ساعات بعد اغتيال الشهيد أسامه بن لادن ليبشر العالم بقتله بمثابة رسالة للعالم ان أمريكا قويه وقادرة ولو سألوا أي طفل منكوب, او أمرأى ثكلى أن احتفال أمريكا بمصرع رجل واحد لدليل واضح على جبن و نذالة وخور هذا الجيش.
***رغم جبنها فهي مرشحة للفوز بلقب أم الإرهاب***
لم يكن الأمريكيون في يوم من الأيام أبطالاً بالمعنى الحقيقي للكلمة؛ فقد دخلوا الحرب العالمية الأولى بعد أن كانت جميع الأطراف منهكة، وفي الواقع فإن الأمريكيين لم يحاربوا في تلك الحرب ولم يخسروا مثلما خسر الأوروبيون.
وفي الحرب العالمية الثانية أقحمت اليابان الدولة الأمريكية في الحرب بعد الهجوم المفاجئ على بيرل هاربر، ولولا القنابل الذرية التي ألقاها الأمريكيون على هيروشيما وناكازاكي لكانت الولايات المتحدة حتى اليوم تلعق جراح هزائمها. وببساطة فإن محاولة واشنطن إضفاء صفة البطولة على جيشها إنما هي محاولة فاشلة تفتقر إلى المصداقية في كل الأزمان.
اليوم وبعد هربها من العراق وهزائمها في أفغانستان والضربات الموجعة التي توجهها الثورات العربية لحلفائها في المنطقة العربية خرجت علينا واشنطن ببشرى؟ رمي جثة أسامة بن لادن في البحر، تقول الولايات المتحدة إنها رمت الجثة في البحر للحيلولة دون تحول بن لادن إلى شهيد، ولكن الحقيقة أن الأغلبية الساحقة من الشعوب العربية والإسلامية تحترم بن لادن "بالرغم من اختلافها معه في أفكاره " على نحو أكثر بكثير من احترامها لأي زعيم أمريكي أو بريطاني أو غربي أو عربي . والسبب بسيط للغاية وهو أن الولايات المتحدة والدول الغربية قتلت الملايين من الناس الأبرياء من الشعوب العربية والإسلامية ودول العالم الثالث والدول الأخرى، وضحاياها أكثر بآلاف المرات من الذين قتلوا على يد تنظيم القاعدة ، وعلى هذا الأساس فلا يمكن للولايات المتحدة وحلفائها الادعاء بأن كفتهم هي الراجحة في ميزان القيم و الأخلاق.
كما أن رمي جثة بن لادن في البحر يهدف إلى عدم إجراء تشريح لجثته؛ ومن المعروف أن بن لادن كان يعاني من مرض خطير مزمن، وقد نُشرت تقارير قبل عدة أعوام مفادها أنه قد لا يعيش طويلا. والسيناريو الأقوى لما حدث في مدينة آبت آباد القريبة من إسلام آباد هو أن أنصار زعيم القاعدة جاءوا به إلى تلك المدينة وهو في حالة الاحتضار وأنه توفي قبل أن "يقتله" الكابوي الأمريكي.
وبغض النظر عن كل السيناريوهات والروايات فإن الحقيقة تبقى أن عملية رمي الجثة في البحر تثير أسئلة استفهام وتجعل الحقيقة كما ترويها السلطات الأمريكية دليل على سفههم وغبائهم..
لقد مات في العراق وحده أكثر من مليون طفل بسبب الحصار غير الإنساني الذي فرضته الولايات المتحدة على واشنطن. وإذا كان انصاره هم المتهمون ، فإن واشنطن مرشحة للفوز بلقب زعيمة الإرهاب في العالم بلا منافس.
تقول الولايات المتحدة إنها كانت على علم بمخبأ بن لادن منذ شهر آب الماضي، والسؤال المطروح هنا: لماذا انتظرت واشنطن كل هذا الوقت؟
في يقيننا أن السبب واضح وهو أن الثورات العربية التي تقوم بإسقاط حلفاء الولايات المتحدة العلنيين والسريين في المنطفة قد هزت مضاجع الأمريكيين وجعلتهم يفكرون بطريقة دراماتيكية لإجهاض الثورات الحضارية التي قامت وما زالت قائمة في الدول العربية.
لقد أكدت الثورات العربية بلا أدنى شك أن العرب شعب حضاري بامتياز، وأنهم بأغلبيتهم لا يميلون إلى التطرف والعنف وسفك الدم ، وهو الأمر الذي أربك الولايات المتحدة وإسرائيل وجعلهما يخططان لعمل كبير جدا يعيد العلميات الإرهابية والمجازر إلى واجهة الأحداث حتى تعود واشنطن إلى الشرق الأوسط التي طردتها منها الثورات العربية، وأهمها الثورة المصرية وحتى تستمر عملية تشويه صورة الإنسان العربي والمسلم في وسائل الإعلام الغربية.
وتماما مثل إسرائيل، فإن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تعيش دون حروب ومجازر وقتل وقهر الشعوب. وتحاول الولايات المتحدة إطفاء نيران الثورات العربية المشتعلة واستعادة هيبتها في العالم، ولكن باعتقادنا فإن القطار قد فاتها وأن عليها العودة إلى تقوقعها، كما كانت قبل الحرب العالمية الأولى، وإلا فإن هزائمها ستزداد سوءً لأن قضية الولايات المتحدة بالأساس ليست مع بن لادن، ولكن مع الشعوب التي قهرتها ودمرتها الآلة العسكرية الأمريكية.
***بن لادن كان عنوانا لحركة "لا" العالمية في زمن التبويس العربي***
إن مقتل او موت بن لادن لن يغير من المعادلة، وعلى واشنطن أن تتصالح مع العرب والمسلمين لأن ما تقوم به منذ حرب حزيران عام 1967 التي شنتها إسرائيل بدعم أمريكي، وحتى الآن هو بالفعل حرب على العرب والمسلمين، ومن يقول غير ذلك إنما يخدع نفسه. وقتل بن لادن دليل على أنها مستمرة بضلالها وغيها .............
قد نختلف أو نتفق حول فكر وعمليات بن لادن، وقد نتفهم فرح الأمريكيين العاديين ـ الذين اكتووا من ضربة مانهاتن وهذه مشاعر إنسانية مشروعة ـ والإسرائيليين والحكام العرب، لكن لا نستطيع أن نتفهم شماتة العرب في الموت وفرحهم ، فنحن لا نستطيع أن نفرح لفرح الأمريكيين والإسرائيليين والحكام العرب معا! فهم ليسوا أصدقاءنا ولا أحبابنا، ومشاعرنا ليست مبرمجة عل دقات ساعة الفرح والحزن الأمريكي! كما قال الاستاذ عامر العظم
(ربما لم يؤثر فينا موت بن لادن أو نتوقف عنده كثيرا لأننا نعيش في زمن مليء بالأحداث المتتالية، وفي زمن بات الإنسان العربي يستعيد فيه جزءا من كرامته المهدورة.
عندما خرج بن لادن كنا ننتظر أملا في زمن اليأس وكنا ننتظر كلماته ربما لنقنع أنفسنا أننا لا نزال أمة على قيد الحياة تقاوم ولم تستسلم بعد.
ينسى كثيرون أن أمريكا احتلت بلدين وقتلت مليون عراقي وأفغاني وعذبت الآلاف في أبو غريب وباغرام وغوانتنامو وأخواتها، جراء مقتل ثلاثة آلاف أمريكي، وينسى كثيرون أن بن لادن ضرب أمريكا المنحازة في أتون الانتفاضة الفلسطينية الثانية عندما كان الفلسطينيون يصرخون ويستغيثون من شدة الألم وعندما كان مبارك يدير منتجع شرم الشيخ السياحي!
ينسى كثيرون أيضا وكعادتهم أن الأنظمة العربية لاحقت ـ ولا تزال ـ المعتدلين الإسلاميين وحرمتهم من حقوقهم وحرياتهم وزجت بهم في السجون، ليتحول بعضهم لاحقا إلى "متطرف" أو "إرهابي" وفق التعريف الأمريكي/ الإسرائيلي. هل نلوم من يسمون "متطرفين أو إرهابيين" الآن، أم نلوم الأنظمة العربية والعدوان الإسرائيلي والانحياز الأمريكي الذي لم يترك خيارا لأي معتدل وعاقل!
لا تزال أمريكا تواصل سياسة الاستحمار والاحتقار للعقل العربي الذكي..تقتل بن لادن وتطير به من باكستان إلى أمريكا وتعود به في ذات اليوم وتصلي عليه وتقذف جثمانه في بحر العرب! كل ذلك في يوم واحد! ثم تزعم أنها لم تجد بلدا عربيا يستقبل جثمانه أو لم تملك الوقت اللازم لإجراء الاتصالات اللازمة لفحص إمكانية دفنه، وكأنها على عجل من أمرها! سبحان الله على العجلة وسبحان من سمح لأمريكا تحديد مدافننا!
بن لادن كان عنوانا لحركة "لا" العالمية في زمن "النعم" والتنعيم والتبويس العربي
من حقنا أن نحزن على بن لادن في زمن لا يستطيع الآخرون وحتى أفراد عائلته من التعبير علنا عن حزنهم على استشهاده! ومن حقنا أن نحترم رحلة أسامة بن لادن ونتفهمه، ونترحم عليه كذلك!)
اجل بعد 10 سنوات من الملاحقة، استطاعت أمريكا أخيرًا اقتناص عدوها الأول، بعد اشتباك مسلح استمر 40 دقيقة، على بعد 60 ميلاً من العاصمة إسلام أباد. وبدلاً من تقديم أدلة واضحة على نجاحها، أدلت الإدارة الأمريكية بأسوأ تصريحاتها حينما أعلنت دفن جثة بن لادن في البحر، الأمر الذي أفسح مجالاً رحبًا لهواة نظرية المؤامرة. وليس مستبعدًا أن يكون كل طلاب الفلسفة حول العالم يجلسون الآن في مساكنهم الجامعية يُقلِّبون هذه النظرية على مختلف وجوهها.
لكنها مسألة وقت فقط حتى ينتهي احتفال الأمريكيين في محيط البيت الأبيض، وينقشع الغبار، وتبدأ المطالبات الجادة بتقديم أدلة ملموسة على نجاح العملية المزعومة.
وحتَّى إنْ صدقت الرواية الأمريكية ونحن نصدقها لأنهم أغبياء ، التي فضلت تقديم وجبة شهية للأسماك- على حد وصف عدد من الصحفيين الأمريكيين الظرفاء"!"- سيستمر بن لادن، كما اعتاد أن يفعل حيًا، في بعث رسائله المثيرة للجدل من تحت الماء!.
المصدر: العرب نيوز
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ربما ستكون الرسالة ان تطفو اشلاء الاسماك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
عجبا و الله عجبا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
la violence appelle la violence
qui va payer pour les innoncents
ceux qui prone la violence
l'islame appelle a la clémence
reflechissez
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amazighe15
la violence appelle la violence
qui va payer pour les innoncents
ceux qui prone la violence
l'islame appelle a la clémence
reflechissez
من الذى ينادى للعنف هل الجيوش الاسلامية فى بلجيكا أو فرنسا أو
أمريكا
جيوش الكفار فى العراق و افغنستان و الصومال و ليبيا
فكر اين مكانك من الاعراب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أخي الكريم
تموت الرجال ولاتموت المبادئ
وبن لادن أحد الأبطال
مات كشحص لكن فكره الرافض لأمريكا سيبقى مهما فعل الجبناء