السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطل بشار الاسد أخيرا على الشعب السوري الشقيق
بخطاب في الحقيقة من خلال تحاوري مع بعض السورين انه لم يكن الخطاب في المستوى وهم يعرفون مسبقا انه لم يرقى الى طموحاتهم فشاهدنا الكثير من المروغات فهو تارة يثنى على الشرفاء المدافعين على سوريا ونسى بشار ان يعطينا وصفا لهؤولاء الشرفاء هل هم الذين يحاصرون القرى ام الشبيحة الذين ينكلون بأهلنا .. وتوعد الارهابين وبل حتى انه دهش من عددهم وقد احصاهم وقال بلغ عددهم 64000 ولكنه نسى ان يعطينها من هي هذه المنظمات الارهابية وما هي مطالبها .. وهذه الدهشة التى ألفناها من خطابات بن على الذي قال غلطوني .
ثم راح يتحدث على الاصلاح و الذي استهلك هذا الطرح الا 05 بالمئة من خطابه والذي اجزم انه قائم وان المشاورات جارية لكنه نسى حتى اعطائنا نتائج مشاوراته فلم نعلم اين ومتى وكيف تمت هذه المشاورات ..
ومن خطابه حاول اتهام كل داعم للشعب السوري بالخيانة وكانه لم يعي ان العالم اصبح قرية واحدة والعوب العربية اصبح شعب واحد وانه جسد واجد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .. فانت تعتبره شأن داخلي او تكية و عزبة لك وشعبها خدمك والمسلمين يروهم عضو بجسد فوالله نحن مع شعب السوري ونقول له اما ان تحترم شعبنا الحبيب وترفع ايادي منظماتم الارهابية الفرقة الرابعة التابعة لأخوك المجرم واما ان ترحل عنه
وسوف ينصر بإذن الله هذا ليس كلامي بل حق بهم قول الله تعالى :
- (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) (الحج : 38 )
- (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) (الحج : 39 )
(الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحج : 40 )