عنوان الموضوع : سورية: تظاهرات حاشدة في جمعة " إرحل" وأنباء عن سقوط 11 قتيلا على الأقل اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
قال ناشطون سوريون إن 11 متظاهرا قتلوا بنيران قوات الأمن السورية فيما خرج مئات الآلاف من المحتجين في مظاهرات مطالبين بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد.
وبحسب ناشطين حقوقيين فإن القتلى الأحد عشر هم تسعة متظاهرين أطلقت قوات الامن النار عليهم في عدة من سورية إضافة إلى امرأتين قتلتا جراء قصف الجيش السوري بلدة البارة في جبل الزاوية شمال غرب البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ناشط قوله إن "ستة اشخاص بينهم سيدة قتلوا عندما اطلق رجال الأمن النار لتفريق تظاهرات جرت في عدة احياء من مدينة حمص بينما قتل اثنان في حي القدم في دمشق بالاضافة إلى قتيل في داريا".
بينما ورفعت محامية وناشطة حقوقية سورية حصيلة القتلى إلى 24 مدنيا خلال الاحتجاجات التي خرجت في عدة مدن سورية وفي هجمات عسكرية على قرى في منطقة متاخمة لتركيا.
وقالت الناشطة رزان زيتونة في اتصال هاتفي بوكالة رويترز إن الاربع والعشرين مدنيا بينهم سبعة اشخاص قتلوا في مدينة حمص التي كانت مسرحا لاحتجاجات واسعة ضد الرئيس السوري بشار الاسد، إضافة إلى سقوط 14 قرويا في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد حيث اقتحمت قوات تدعمها دبابات وطائرات هليكوبتر القرى لقمع المحتجين في المناطق القريبة من تركيا.
"جمعة إرحل"
وخرجت الجمعة مظاهرات عدة في العديد من المدن السورية للمطالبة باسقاط النظام بعد دعوة اطلقها ناشطون للتظاهر في "جمعة ارحل" كان اضخمها في حماة شارك فيها نحو نصف مليون متظاهر وفقا لناشطين.
ففي دمشق، خرجت مظاهرة قرب جامع الحسن في حي الميدان، وقد تم تفريقها من قبل عناصر الأمن، وقالت مصادر حقوقية لبي بي سي إن مظاهرات احتجاجية خرجت ايضا في ريف دمشق، في كل من القابون وبرزة وجديدة عرطوز والتل وداريا حيث تم تفريق التظاهرة من قبل عناصر الأمن، كما جرت اعتقالات في صفوف المتظاهرين.
وانطلقت مظاهرات مناوئة للحكومة في مدينة حلب شمال سورية في حي الصاخور، كما شنت السلطات السورية حملة اعتقالات في حي سيف الدولة.
وعرض التلفزيون الحكومي السوري مظاهرة مؤيدة للاسد تجمع فيها نحو 100 شخص في حلب، وتحدثت وسائل الاعلام الحكومية عن عدد اخر من التجمعات الكبيرة يوم الخميس قالت انهم اعربوا عن تاييدهم للاصلاحات التي عرضها الاسد.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن "مسلحين قطعوا الطريق في حي القدم واطلقوا النار باتجاه قوات حفظ النظام" ما أدى إلى " مقتل مدني برصاص مسلحين".
وقال التلفزيون السوري إن "مسلحين اطلقوا النار على المدنيين وقوات الشرطة في حي القصور في حمص ما أسفر عن مقتل مدني وشرطي".
في غضون ذلك أكد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن مدينة "حماة شهدت أكبر تظاهرة منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في البلاد في منتصف اذار/مارس شارك فيها اكثر من نصف مليون متظاهر".
مظاهرة مؤيدة للحكومة السورية في القرية بمحافظة السويداء
وذكر ناشط اخر أن اكثر من 100 الف متظاهر شاركوا الجمعة في المظاهرات التي خرجت في عدة أحياء من حمص بينها حي الخضر وباب السباع وباب الدريب والوعر والغوطة والقصور.
كما خرج نحو 60 الفا في مدينة دير الزور منطلقين من مساجد عدة وبخاصة من المسجد الكبير باتجاه ساحة الحرية و40 ألف متظاهر في معرة النعمان التي وفد اليها المتظاهرون قادمين من عدة قرى في جبل الزاوية الذي يشهد عمليات عسكرية منذ عدة ايام.
وفي ادلب شمال غرب سورية، انطلقت مظاهرات احتجاجية في مناطق بنش وكفر نبل وسرمين. ونقلت وكالة الاسوشييتيدبريس عن رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن، قوله إن قوات الجيش السوري قتلت ثلاثة اشخاص يوم الجمعة في منطقة جبل الزاوية القريبة من الحدود التركية.
كلينتون
وتأتي المظاهرات في الوقت الذي تواصل الولايات المتخحدة ضغوطها على الرئيس السوري بشار الأسد فقد قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الجمعة إنه على الحكومة السورية ان تبدأ الاصلاح والا واجهت المزيد من المعارضة المنظمة.
وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة الليتوانية فيلنيوس إنها شعرت بخيبة امل من تقارير تحدثت عن تفجر اعمال عنف جديدة في الايام القليلة الماضية، وقالت إن سماح الحكومة السورية باجتماع واحد للمعارضة في دمشق غير كاف.
وقالت ردا على سؤال لاحد الصحفيين عن التناقض بين سماح السلطات السورية بانعقاد اجتماع للمعارضة من جهة ومواصلتها للعمليات العسكرية ضد المحتجين شمالي البلاد من جهة ثانية، "ليس ثمة رسالة منطقية او ثابتة من سورية في الوقت الراهن."
كلينتون: اجتماع واحد للمعارضة لا يكفي
واضافت المسؤولة الامريكية قائلة: "على السوريين بدء عملية حقيقية للتحول الديمقراطي، والسماح باجتماع واحد للمعارضة في دمشق غير كاف لتحقيق هذا الهدف."
ومضت للقول: "لذلك خاب املي بالتقارير الاخيرة التي تتحدث عن استمرار اعمال العنف في المناطق الحدودية الشمالية وفي حلب حيث تعرض المتظاهرون للضرب والاعتداء بالسكاكين من قبل جماعات نظمتها الحكومة وقوات الامن."
وقالت: "إنه لمن الواضح تماما ان الوقت ينفد بالنسبة للسلطات السورية، فأما ان تشرع في عملية سياسية جدية تشمل السماح بالاحتجاج السلمي والانخراط في حوار بناء مع المعارضة والمجتمع المدني، او ستواجه مقاومة تزداد تنظيما بمرور الوقت."
ويقول ناشطو حقوق الانسان إن قوات الامن السورية والمسلحين الموالين لنظام حكم الرئيس بشار الاسد قتلوا اكثر من 1300 مدنيا منذ اندلاع الاحتجاجات في شهر مارس / آذار الماضي.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :