عنوان الموضوع : روسيا.. صديقة الشعوب!.. ام.. صديقة الطواغيت. الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
روسيا.. صديقة الشعوب.. ام.. صديقة الطواغيت ؟
الجرائم التي ارتكبتها كتائب القذافي... ضد ليبيا والليبيين.. اهتز لها الصخر والحديد والحجر.. لكنها لم تحرك للروس ساكنا.
ها هي الدبابات الروسية، وصواريخ "غراد"، والاسلحة الروسية الثقيلة، الاخرى، تُهشم عظام اطفالنا، في ليبيا، وتدك مدننا، وقرانا، واريافنا، وهاهم "الخبراء" الروس، يزرعون الالغام، في البريقة، وربما في مناطق اخرى، من ليبيا، لتتناثر اطراف، المدنيين، الليبييين، على تراب ليبيا. وهاهم، قادة روسيا، يهرولون، من محفل الى محفل، ومن اجتماع الى اجتماع، ومن لقاء الى لقاء، من اجل انقاذ، ما تبقى، من مملكة حليفهم، الطاغية، المستبد، او انقاذ، شيء من بقاياه، او بعض ممن والاه، واطالة اعمارهم، في السلطة، وليذهب الشعب الليبي، في عرف الروس، بعد ذلك، الى الجحيم.
الروس..
يملؤون العالم، ضجيجا، وصراخا، وعويلا، عن الامبريالية، وعن ظلم الغرب، والبرجوازية، والاستعمار، ويصدعون رؤوسنا، ليلا ونهارا، عن الوقوف، في صف الضحايا، والشعوب، والجماهير، ثم ينتهي الامر، بان تكون الشعوب، هي اول ضحاياهم.
الروس..
لا يصطادون، في الماء العكر، وحسب، بل يعكرون الماء الصافي، علهم يتحصلون على على صيد، ممزوج بمآسي، ونكبات، ودماء، والام، الشعوب.
في الماضي..
مزقوا اوصال، الجمهوريات الاسلامية، سياسيا، ومعنويا، وعسكريا، وجغرافيا، وثقافيا، واجتماعيا، ودينيا. وابادوا، ودمروا، وهجّروا، دول، ومدن، وقرى، وقبائل اسلامية، بكاملها، دون ان يعرفوا، للرحمة، او الانسانية، معنى، ولا سبيلا. وحتى بيوت الله، حولوها، في تلك البلدان، الى خمارات، ومراقص، واسطبلات.
وفي الحاضر..
خذلوا حتى المقربين، من حلفائهم، واصدقائهم، من القوميين العرب، والاشتراكيين العرب، واليساريين العرب، وغيرهم، من اصحاب، المشارب، التقدمية، الاخري. بل انهزمت، وبدون استثناء، جميع الانظمة، والحركات، والاحزاب العربية، والاسلامية، التي وضعت ايديها، في ايدي الروس.
الروس..
اسلحتهم فاشلة، جدا، فقد فشلت، في جميع الحروب، تقريبا، وما حرب تشاد، عنا ببعيد. واسلحتهم، كذلك، خردة، استعملها، اكثر من طاغوت، ضد المدنيين العزل، في اكثر، من دولة، عربية، وغير عربية، في المجر، وليبيا، وسوريا، وغيرها، من الدول. وهم بالرغم من ذلك، لا يمدون "حلفائهم"، وفي احلك الظروف، واحرج الاوقات، بحاجتهم، من الدعم، المادي، والسياسي، والمعنوي، والعسكري، الا بتوقيت، وكمية، ووسيلة، وشروط، وعراقيل، واجندة، موضوعة، ومحسوبة، بدقة، متناهية، تؤدي، في النهاية، الى اذلال الحليف العربي، ووضعه، تحت رحمة عدوه، من جهة، وتحت رحمة الروس، من جهة اخرى.
الروس..
يُكثرون الكلام، عن دعم حركات التحرر، والنضال، والمقاومة، والصمود، والتحرير، لكنهم، في واقع الامر، يدعمون الانظمة الشمولية، الطاغوتية، المستبدة، الارهابية، الظالمة، في العالم العربي، وغير العربي. بل و يحلو لهم، طمس، معتقدات، وقيم، واعراف الشعوب، التي يصادقونها، او يتعاملون معها، او يحالفونها، ويستبدلونها، بخزعبلات، وهرطقات، وشعارات، ومصطلحات، ومفردات، ومقولات، تؤدي، حتما، الى تحطيم المجتمع، والدولة، والفرد.
مصطلحات، ومقولات، وشعارات، تبث الحقد، والعداوة، والحسد، بين ابناء الوطن الواحد، كـ "البروليتارية"، و"الطبقية"، و"الطبقة الكادحة"، و"الجماهير المضطهدة"، و"قتل الثلث، في مصلحة الثلثين، يجوز"، و"السحق"، و"التصفية"، و"التطهير"، و"البرجوازية"، و"المحق"، وغير ذلك، من مقولات الشر، التي عانت شعوبنا، بسببها ما عانت. ويبدوا، ان مثل هذه المقولات، والمصطلحات، والشعارات، ما زالت مغروسة، في عقولهم الباطنة، حتى بعد تفكيك الاتحاد السوفياتي، وسقوط الشيوعية، وفكر اليسار.
الروس..
لا يرقبون في مؤمن، الا ولا ذمة، فقد دعموا الصرب، عندما كان الصرب، يغتصبون، الاف النساء، من المسلمات، الطاهرات، الحرائر، المؤمنات. وهم، ايضا، لا يرحمون، بل يحاولون، عبثا، ان يعرقلوا، حتى رحمة الله، ان استطاعوا الى ذلك سبيلا. يكرهون الشعوب، المتماسكة، فيروجون لطبقية نتنة، نتاجها، الحقد، والفرقة، والانتقام. ويكرهون، ان تعيش الشعوب، في امن وحرية وامان، لذلك، يصدرون، الى شعوبنا، ابشع، واشنع، واحقر، وادنى، اساليب القمع، والتحقيق، والتعذيب، والقتل، والاعتقال، والاعدام، واكثرها، سادية، وعنفا، ودموية، فديدنهم، هم، ومن والاهم، الاستهتار بارواح البشر، فلا قيمة، عند حكوماتهم، لحياة الانسان، وحقوق الانسان، وحرية الانسان.
وهكذا..
يبدوا انه لا فرق، بين، روسيا الامس، تحت مسمى، الاتحاد السوفياتي، وروسيا اليوم، تحت مسمى، "روسيا"، فلم يتغير، الا بعض الطلاء، بطلاء اخر، وبعض القشور، بقشور اخرى، لكن الجوهر، ظل كما هو.
واسألوا، ان شئتم، الشعب الليبي، والشعب السوري، وقد انقلبت، عليهما، انظمتهما السادية، قتلا، وذبحا، وسلخا، بينما الروس، يدعمون النظامين، مباشرة، او غير مباشرة.
و يبدوا جليا، ان الشعوب العربية، والاسلامية، قد اجمعت، اليوم، على ان روسيا، لم تكن يوما، صديقة للشعوب، بل كانت دائما، صديقة للطواغيت. بل صانعة لهم، في اغلب الاحوال. ولابد ان تتخذ، هذه الشعوب، موقفا، مستقبليا، استراتيجيا، جادا، تجاه هذا الصديق العدو، الذي يحاول دائما، ان يمسك العصا، من المنتصف، حتى على حساب دماء، والام، ومعاناة، ومآسي، الشعوب المضطهدة. والى نصر قريب، باذن الله، والله ولي التوفيق.
كتبت يوم السبت 23 يوليو 2016م.
د. فتحي الفاضلي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
روسيا مع الحق ولا تدعم المتطرفين ............. وكلنا شاهدنا الشعب الليبي يخرج بالملايين نع القدافي وولي أمره ي... اما المجلس اللنتقالي فهو صناعة غربية بحتة ... لم يجدو انصار معهم قلبوها اسلحة وقتل .... اما المجلس فلا توجد دولة عربية اعترفت به الا الدول الخليجية الرجعية .. الكويت وقطر والامارات فقط ..... حتى السعودية التي كانت متخاصمة مع القدافي لم تعترف بهم !!!!!!! جائو على ضهر الظائرات والبوارج البحرية وحاملات الطائرات
وروسيا لا تقف مع اي طرف ...... اما الطواغيث فهم ساركوزي وكلينتون وبوش وايهود باراك ونتنياهو ..... اين الغرب في حماية مدنيين غزة !!!!!
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الروس صديقة العرب و حركات التحرر وكانت أول دولة تعترف بالكيان الغاصب "إسرائيل"
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الكفر ملة واحدة
وروسيا لا تعترف بالدين فكيف تنصر المسلمين ؟
ومنذ قيامها فهي دولة همها بيع السلاح لهلاك الشعوب ..
لاننتظر منها الخير أبدا ..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النظرة
الكفر ملة واحدة
وروسيا لا تعترف بالدين فكيف تنصر المسلمين ؟
ومنذ قيامها فهي دولة همها بيع السلاح لهلاك الشعوب ..
لاننتظر منها الخير أبدا ..
كلام سليم ومعقول فالكفر ملة واحدة وما فعلته روسيا في الشيشان يكفي لأن تكون من المجرمين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ليس بشيئ جديد أن ينتقد عملاء الغرب روسيا ... ألم يحارب عبيد أمريكا روسيا بالفتاوى والسلاح في كذا بلد ... في حين أنها الدولة العظمى الوحيدة التي وقفت عبر التاريخ إلى جانب العرب في حروبهم ضد الغرب و إسرائيل