عنوان الموضوع : هكذا تم تأسيس محطة الجزيرة. خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب


قناة الجزيرة قناة بريطانية تابعة إلى أل بي بي سي نشأت مع ظهور الفضائيات العربية، وقد اشتراها أمير قطر ووزير خارجيته ضمن صفقة سياسية بين بريطانيا وأمريكا وإسرائيل من جانب، ودولة قطر من جانب وكانت هذه الصفقة في عام 1996، عندما طلب أمير قطر حمايته من والده، ومن بعض الدول الخليجية، ثم اتبعه بطلب آخر وهو تمركز 10000جندي أمريكي في قطر، وفي المقابل وافقت حكومة قطر، على إقامة علاقات سياسية، وتجارية مع إسرائيل، والقيام بالدور المطلوب منها، ومن قناة الجزيرة.
رغم الضجة التي احدثتها محطة الجزيرة القطرية والانقلاب الاعلامي الذي تسببت به فان كثرين لا زالوا لا يعرفون حكاية هذه المحطة ولماذا اسسها القطريون الذين لم يعرف عنهم يوما اهتمامهم بالادب والثقافة والاعلام حتى انهم اغلقوا مجلة (الدوحة) التي كانت من انجح المجلات الثقافية في العالم العربي ليس بفضلهم وانما بفضل رئيس تحريرها الناقد العربي (المصري) رجاء النقاش.
حاكم قطر الجديد حمد بن خليفة لم يكمل تعليمه الثانوي ولم يعرف عنه الاهتمام بالاعلام او الثقافة ولم يضبط يوميا متلبسا بقراءة كتاب لان معرفته بالعربية خفيفة حبتين فما الذي حدث اذن ولماذا جازف سموه بانشاء محطة اخبارية تسبب له يوميا وجع الرأس مع حكام الدول المجاورة!!
حكاية الجزيرة ترتبط جذريا بالانقلاب الذي قام به حمد على ابيه خليفة وكان انشاء محطة فضائية بهذه المواصفات من الشروط البريطانية والاسرائيلية لدعم الانقلاب ومباركته.
بدأت قناة (الجزيرة) عملها في لندن كمحطة تلفزيونية تابعة للبي بي سي على ان تكون باللغة العربية وتم فعلا فرز موظفين لها من هيئة الاذاعة البريطانية مثل المترجم فيصل القاسم والمذيع سامي حداد ومقدم البرامج جميل عازر وغيرهم لكن المشروع توقف بسبب الاعتمادات المالية المخصصة لهيئة الاذاعة البريطانية وسرعان ما دخل على الخط الشيخ حمد من خلال خاله الشيخ جاسم وتم شراء المحطة بموظفيها واستبدل اسمها باسم (الجزيرة) وبدأت المحطة بالبث في الاول من نوفمبر عام 1996 وتم مد جناح ورقي لها بشراء جريدة القدس اللندنية ضمن اتفاق مشابه يجعل (القدس) تعمل من لندن بكامل طاقمها في حين تتم تغطية مصاريفها المرتفعة من خلال دعم شهري لها يقتطع من ميزانية المخابرات القطرية في صورة (اشتراك شهري)!
لم تكن علاقة (القدس) بالموساد الاسرائيلي من خلال محمود ابو الزلف صاحب جريدة القدس التي تصدر في القدس لتسبب حرجا لشيوخ قطر طالما ان الهدف واحد وبدأت (قطر) الامارة الصغيرة المهملة تحلق اعلاميا وفضائيا بجناحي (الجزيرة ) و (القدس) لعلها تنجح في وضع قطر على خريطة الخليج ليس كامارة صغيرة عاشت دائما على هامش الدول الخليجية الكبيرة وانما كند للسعودية الدينامو المحرك لمجلس التعاون الخليجي.
صحيح ان (شكل) الجزيرة كان جديدا على الناس في المنطقة وصحيح ان برامجها الحوارية التي كانت تثير الحساسيات في الدول المجاورة لها لفتت الانظار اليها الا ان التساؤل عن غرض شيخ قطر (المشبوه) من هذه المحطة ظل عائقا امام (تبليع) المحطة للمشاهد العربي في الخليج الى ان قام اسامة بن لادن بالهجوم على نيويورك وواشنطن ورد الامريكيون بالهجوم على افغانستان.
كانت حرب افغانستان هي الصاروخ الذي انطلق بفضائية الجزيرة الى العالم ليس العربي وحده وانما العالم بفضائه الواسع ويعود الفضل لاسامة بن لادن في اشهار الجزيرة لانه خصها باشرطته واعترافاته ولقاءاته!!
لم ينتبه السعوديون الى خطر (الجزيرة) الا بعد ان بدأت الجزيرة تضرب العائلة المالكة في السعودية تحت الحزام من خلال برامج حوارية يتم فيها اشراك معارضين سعوديين تفبرك لهم مكالمات هاتفية لتسخين الحلقات وتميز -المترجم السابق- السوري (الدرزي) الاصل فيصل القاسم بهذه اللعبة التي خبرها اثناء عمله في البي بي سي ولما لم تنجح التهديدات السعودية لقطر في لجم (الجزيرة) ولان الفضائيات السعودية الثلاث (آرت) و (ام بي سي) و (اوربيت) فقدت مصداقيتها تماما عند المشاهد العربي فكرت السعودية بمحطة رابعة فولدت " العربية" والطريف ان الولادة تمت على يد قابلة اثبتت فشلها الذريع في هذه المهنة ونعني بها اسرة (آل ابراهيم) .
لقد نشرنا من قبل عشرات المقالات عن محطة الجزيرة بعضها (مع) وبعضها (ضد) وبعضها تناول حكاية التأسيس والبعض الاخر تناول بعض البرامج ولكنها كلها في مجملها تعطي فكرة عن هذه المحطة وتوجهاتها.
بداية الدور الماسونى:

لو رجعنا للوراء قليلا، نتذكر اطروحات الأب جورج بوش، بعد حرب الخليج الثانية، وهو الأرض مقابل السلام، والتي تعرقلت مسيرتها، فكان لابد من حلحلة الأوضاع، بطريقة أخرى، وأهم هذه الطرق تغيير الفكر والنظرة العربية نحو إسرائيل، و تقبل الواقع والتأقلم مع الوجود الصهيوني في المنطقة، وربطه بعلاقات سياسية واقتصادية وإعلامية، ومن هنا ظهرت فكرة قناة الجزيرة على السطح في البداية بعد قبول قطر القيام بالدور منها وقد فعلت ذلك. ولكن ظهرت على السطح الأيدلوجية الإسلامية المتشددة فما كان من إسرائيل وأمريكا سوى استغلال هذه الفرصة الذهبية وتحويل هذه الجماعات لتحارب في الداخل الإسلامي وقد غذتها سياسيا وإعلاميا وكان لحكومة قطر وقناة الجزيرة الدور الأكبر ولم تكتفي الإدارة الأمريكية والإسرائيلية بذلك بل أحيت النزعة القومية العربية ممثلة في البعثيين والناصريين والماركسيين وأصبح الجميع في صراع اديلوجى وسياسي وسباق حميم نحو السلطة تحت مسميات مختلفة وتحالفات مشبوها وتكفلت قناة الجزيرة بالدور الإعلامي وحكومة قطر بالدور السياسي.

العقبات التي تواجه المشروع الاسرائيلى الامريكى:

من المعلوم أن أكبر عقبة تواجه المخططات الأمريكية والإسرائيلية هي المملكة العربية السعودية السلفية الوهابية كما يقولون فمن الجانب الاقتصادي فهي تتمتع بقوة اقتصاديه ولها ثقل سياسي ودينى في العالم الإسلامي والعربي والعالمي. وفى الجانب الجغرافي تتمتع بموقع استراتيجي بين الشرق والغرب فمن جانب العقبات الاقتصادية سبق وان تقدمت حكومة قطر بطلب للملكة العربيه السعودية بمد أنبوب غاز إلى إسرائيل عبر الأراضي السعودية فرفضت السعودية هذا الطلب أو مناقشته ثم رفضت طلب أخر تقدمت به حكومة قطر وهو مد أنبوب الغاز إلى اورباء مارا من الأراضي السعودية إلى الكويت ثم إلى البحر الأبيض المتوسط وفى الحقيقة الأنبوب سوف يذهب إلى إسرائيل وليس إلى اورباء حسب ألاتفاقيه المبرمة بين إسرائيل وقطر بتزويد إسرائيل بالغاز فرفضت السعودية الطلب مرة أخرى.أما في الجانب السياسي ترفض المملكة التوقيع على اى اتفاقية سلام مع إسرائيل مالم تعود جميع حقوق الفلسطينيين كاملة ومنها القدس الشريف.

التدخل القطري المتمثل بقناة الجزيرة الإعلامية في الشأن السعودي:

وهكذا بدأ الدور السافل لحكومة قطر الجديدة وقناة الجزيرة في تبني الخطاب الإعلامي والسياسي
المناهض للمملكة العربية السعودية ثم تطور الأمر إلى التدخل في الشأن الداخلي السعودي بتحريض الجماعات المتشددة والقوميين والبعثيين والساقطين من السعوديين وبعض المثقفين العرب على المملكة العربية السعودية
وفي الجانب السياسي قامت حكومة قطر بئثارت المشاكل السياسية في منطقة الخليج والمنطقة العربية ضمن المخطط المرسوم لها.ووصلت هذه المشاكل إلى حد استخدام القوة العسكرية مع بعض الدول ألخليجيه وهكذا استمرت حكومة قطر وقناة الجزيرة في افتعال ألازمات تلو ألازمات في الخليج والعالم العربى والاسلامي.
ولا تزال قناة الجزيرة وحكومة قطر مستمرة على مواقفها المتطرفة ضد المملكة فتبنت الخطاب الإعلامي ألبعثي المتمثل في نظام حزب البعث وصدام حسين والقاعدة وابن لادن وإصلاحي (البك دلى) الفقيه والمسعري ثم إثارة الحدود وبعدها سحبت الجنسية من 6000 قطري بسبب أن أصولهم سعودية وأخيرا دق إسفين من المشاكل بين الكويت والسعودية والأمارات والسعودية ولا يزال بغل قطر ووزير خارجيتة يشنون حملة إعلامية كلها أكاذيب
وتحريض على المملكة بمساندة قناة الجزيرة و صحيفة القدس اليهودية وصحيفة المشاهد السياسي اللندنية وصاحبها وزير خارجية قطر.
وفيما يختص حزب البعث فقد كانت هناك علاقة قوية بين الاستخبارات العراقية وقناة الجزيرة تحت علم أمير قطر ووزير خارجيته وقد كانت تدار وتمول من بغداد عبر الاستخبارت العراقية وبأمر من صدام وتحت سلطة عدى صدام حسين وهذا يفسر دفاعها بكل قوة عن هذا النظام الدكتاتوري مع العلم لم تتحدث عن الجرائم التي أرتكبها
حزب البعث بل حاولت تلميع صورته في أنظار المشاهدين العرب فأظهرت صدام حسين وحزب البعث أنة العربي الشريف المناضل المؤمن أسوة بالارهابى بن لادن والظواهري ولم تذرف هذه القناة دموعها على أطفال العراق وشعب العراق ولا على من سقط من الأبرياء في السعودية على يد الارهابين ولكي تستمر اللعبة أكثر تشويق وإثارة فقد أعطت قناة الجزيرة هذه الزمرة منبر إعلامي طرحوا من خلالها أكاذيبهم ودافعوا فيها عن رموزهم بعد أن حولتهم قناة الجزيرة إلى أمراء المؤمنين والخلفاء الراشدين المصلحين أبطال للأمة العربية والإسلامية والعالم السفلي والعلوي ومحرري القدس والكرة الأرضية والكواكب السيارة وغير السيارة من الكفار والمشركين وعبدة الصليب. ولقد انخدع كثيرٌ من الشعوب العربية والإسلامية والسذج بهذه الأكاذيب التي تقدمها الجزيرة على لسان النكرات من أمثال محمد المسفر وعبد الباري عطوان, ومصطفى بكري وبن لادن والظواهري والفقيه والمسعري والمذيع احمد منصور وفيصل القاسم وغيرهم من حثالة المثقفين العرب ومن كان على شاكلتهم من أنصاص الرجال الذين اعتاشوا على أموال الحكومة القطرية والموساد وحزب البعث لشراء ذممهم هذا لو كان لهم ذمة أو شرف, ولم تكتفي قناة الجزيرة بإنصاص المثقفين والمرتزقة بل استعانت بمرتزقة آخرين من نوع آخر وهم علماء الإرهاب والصحوة والحزبيين والأخوان المفلسين والمتفيقهين وعلماء الشبكة العنكبوتية. بالتحريض على القتل والتكفير والمظاهرات تحت مسميات الحرية والديمقراطية واخرجوا المشركين من جزيرة العرب مما أدى إلى قتل المئات من الأبرياء في العراق والسعودية والكويت ومصر،

الهدف الحقيقي لقناة الجزيرة:

أما الهدف الخفي والحقيقي لقناة الجزيرة فنستطيع أن نحدده في الاتى:-
1- إحياء الطائفية المقيتة على شكل دينيي، أو قبلي أو قومي
2- تأليب الشعوب على حكامها باستخدام ذرائع البطالة والاقتصاد والدين وغيرها...
3- دعم الجماعات الارهابيه إعلاميا بهدف زعزعة الأمن في الدول العربية مما يجبر الدول العربية إلى مكافحة الإرهاب بدل النمو الاقتصادي والثقافي.
5- التواطىء مع من يدفع فلوس للقناة ولا يهمها الشرف الاعلامى وهذا ما انكشف بعد سقوط صدام حسين (وستجدون مرفق وثيقة في هذا الموضوع).
6- التآمر مع أمريكا وإسرائيل في القبض على زعماء القاعدة وكسب مبلغ أل 25 مليون
(( في نهاية المقال سوف اقتبس بعض ما كتبه مراسل الجزيرة في أفغانستان للإطلاع))
ومن أجل هذا الأهداف مجتمعه قدمت الدعم الإعلامي للجماعات المختلفة ليس حبا في الدين والعراق والأمة الإسلامية والعربية ولكن من أجل أن تبقى الأمة في صراعات دينية وسياسية المستفيد الأول منها هي إسرائيل. طالما لم تعترف الحكومات العربية بإسرائيل ولم تطبق الديمقراطية على النمط الغربي. وطالما هناك حروب عربية عربيه او حروب عربية داخليه تكون اسرائيل فى هذه الحالة فى امان من اى حرب قادمة مع العرب (( فرق تسد))

خطاب موجة لعلماء الصحوة ومراهقي السياسة:

وسؤالي لهذه الأصناف المحسوبة على العلماء وعلى الدين زوراً وبهتان أو من يتفلسفون في السياسة وهم جهلاء.
1- هل عميت عيونكم عن رؤية القوات الأمريكية في قطر وهي لا تبعد إلا أمتاراً معدودة من قناة الجزيرة ومن قصر الحاكم القطري
2- وهل عميت عيونكم عن دور هذه القناة ودولة قطر في الحرب على أفغانستان والعراق والسعودية ومصر والان ليبيا والتآمر على من يدعون الجهاد مثل أسامة بن لادن والظواهري
3- أم أصاب عقولكم وألسنتكم وعيونكم الصمم والطرم والعلماء عن ما يحصل في قطر ومن قطر.
4- هل سألتوا أنفسكم من أين انطلقت الطائرات في الحرب على أفغانستان؟؟
5- هل سألتوا أنفسكم من أين انطلقت الطائرات في الحرب على العراق وأين قيادة العمليات ألمركزيه العسكرية في الحرب على أفغانستان والعراق ؟؟
4- هل سألتوا أنفسكم من بلغ آل سي. آى. ايه، عن ابن الشيبه؟؟ الم يقبض علية بعد المقابلة التي أجراها مراسل الجزيرة يسري فوده بيومين فقط ؟؟
5- هل سألتوا أنفسكم كيف قتلت القوات الروسية الرئيس الشيشاني دوداييف؟؟ أليس بعد مقابلة أجرتها قناة الجزيرة عبر الأقمار الصناعية مع دوداييف وبعدها هذه المكالمة حددت القوات الروسية مكانه وقتلته ؟؟
6- هل سألتوا أنفسكم لماذا قناة الجزيرة لم تقوم بعرض شريط بن لادن الذى اجراة جمال اسماعيل ؟؟ وهل تعلمون عن المشكلة التي حصلت بين آل سي إن أن وقناة الجزيرة بسبب هذا الشريط ؟
7- من أقام كنيسة في الخليج؟؟
8- من رفع علم إسرائيل في الخليج
9- من يزود إسرائيل بالغاز
10- من يدفع الأموال لجرذان بريطانيا (( الفقيه والمسعرى )) للعبث بامن المملكة العربية السعوديه
11- من فتح مكتب للموساد في قطر باسم الملحق التجاري
12- من يدفع الأموال ويفتح حدوده للمعارضين والإرهابيين للإساءة للسعودية


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


المتابع للحملة الإعلامية لقناة الجزيرة هذه الأيام ومدى استنفارها لاسقاط النظام الحاكم في مصر , وتعتيمها على أي خبر من شأنه أن يضعف الفورة في مصر أو يحط من عزائم الفوار هناك , لا يمكن أن ندرجه تحت بند الإعلام المحايد , و لا يمكن أن تقوم به إلا دولة محاربة لمصر أو على الأقل محاربة للنظام الحاكم في مصر

لكن قناة الجزيرة ليست تابعة لدولة محاربة لمصر , ولا محاربة لنظامها الحاكم , ولا يوجد ما يبرر خلاف سياسي حاد بين النظام الحاكم في مصر والنظام الحاكم في قطر , فالنظام المصري والنظام القطري يتبعان لقطب واحد هو أمريكا , وتجمعهما علاقات وثيقة بالكيان اليهودي المسمى ( اسرائيل )

إذاً ما الحكاية ؟

الحكاية أن قناة الجزيرة تم تأسيسها في العام 1997 كجزء فاعل في مشروع أمريكي يهودي في المنطقة ( تابع التفصيل لاحقا ) وهي كما لا يخفى على الجميع موجودة في قطر حيث أكبر قواعد أمريكية خارج الأراضي الأمريكية , وحيث أكبر مخازن للأسلحة خارج أمريكا

وسياسة الجزيرة لا يحددها رئيسها حمد بن جاسم بن جبر رئيس وزراء قطر , ولا حتى أمير قطر وحرمه الشيخة موزة , فهؤلاء أقل وأصغر من أن يواجهوا دول بحجم مصر أو السعودية , وإن كانوا ضالعين في العمالة حتى الثمالة

من السهل جدا في العالم العربي إذا لم تعجبك جهة ما أن تتهمها بالعمالة ( كما أتهم هنا قناة الجزيرة وحكام قطر ) ولكنني هنا سأتحدث بالأدلة والقرائن التي لا يستطيع أن ينكرها أحد

قبل أن أشرح عمالة قناة الجزيرة , أو أن أبين ما يلي :-

السياسة الأمريكية - الإسرائيلية في منطقتنا تقوم على المكر والخبث والسرية , وهذا الأسلوب لم يألف العرب التعامل به عادة , حتى الخونة منهم , فالعرب تعودوا على أن عدوك في الظاهر ضدك وصديقك في الظاهر معك , ولذلك استطاعت الجزيرة أن تقنع المشاهد العربي أو أكثره أنها تقف في صفه , مع أن الأمر خلاف ذلك تماما

يقول الله تعالى ( وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ [إبراهيم : 46]


في السياسة الأمريكية ( الإسرائيلية خلفها ) الموجهة لمنطقتنا , هناك أمور معلنة , كالحث على الديمقراطية , ومحاربة الإرهاب , وهناك أمور سرية وغير معلنة , كدعم الإرهاب , و دعم الجماعات المعارضة , و التحالف ( سرا ) مع أنظمة غير حليفة لأمريكا , بل هي في العلن دول ( محور الشر ) كما تقول أمريكا ( علنا وليس سرا )

وهنا مربط الفرس ( دور قناة الجزيرة )

دور قناة الجزيرة هو دعم السياسات الأمريكية- الإسرائيلية غير المعلنة

فإذا أرادت أمريكا نشر الإرهاب أو تضخيم حجمه وبالتالي تبرير تصرف معاكس لهذا الإرهاب , قامت قناة الجزيرة بدعم الجماعات الإرهابية وتكبير حجمها

ففي بداية انطلاق قناة الجزيرة , بدأ المخطط الأمريكي لصناعة بعبع اسمه ( تنظيم القاعدة وابن لادن ) لتبرير تحرك عسكري ومخطط أمريكي - اسرائيلي كبير

في العام 1998 قامت الجزيرة ببث أول لقاءاتها مع ابن لادن وأعلن في هذا اللقاء ( بعد تفجير السفارات الأمريكية في دار السلام ونيروبي ) أن الخطوة القادمة لتنظيم القاعدة هو ضرب أمريكا من الداخل

وأعلن الرئيس الأمريكي بيل كلنتن أن أسامة ابن لادن هو عدو أمريكا الأول !!! ( لاحظ التضخيم وصناعة البعبع ) وتم الإعلان عن رصد مبلغ مالي كبير رصد لمن يقبض على ابن لادن ( مع أن ابن لادن تحت نظر عدسات طائراتهم التجسسية في أفغانستان آنذاك في العام 1998 )


نعود إلى قناة الجزيرة

بعد أحداث 11 سبتمبر بدأ المشروع الأمريكي ( الغير معلن ) واضحا في قناة الجزيرة

فبدأت خطابات ابن لادن والظواهري تبث في الجزيرة , وكأن الجزيرة قناة تبث من قندهار أو تورا بورا

واستقطبت الجزيرة كل ما من شأنه تضخيم تنظيم القاعدة والدفاع عنه من محللين وناشطين سياسيين إسلاميين أو علمانيين , وفي نفس الوقت شن الحرب على السياسة الأمريكية ( المعلنة ) من خلال مذيعيها والضيوف الذين تستضيفهم , كعبدالباري عطوان , وغيره

وبدأت الولايات المتحدة بتزويد قناة الجزيرة بالأشرطة التي يبثها تنظيم القاعدة

ولن أنسى ذلك اليوم الذي أعلن فيه وزير الخارجية الأمريكية كولن باول ( أن الجزيرة ستبث شريطا لابن لادن اليوم ) وفعلا تم بث الشريط

وهكذا تمضي سياسة قناة الجزيرة في تنفيذ السياسات الأمريكية- الإسرائيلية غير المعلنة

حيث تبنت هذه القناة دعم إيران ( العدو العلني والصديق السري لأمريكا واسرائيل ) ودعم الحزب الإيراني في لبنان , وصناعة هالة إعلامية حول أحمدي نجاد و حسن نصر الله

لن استرسل في ذكر الشواهد على دعم قناة الجزيرة لإيران ,ولكن حسبي أن أترك لك المقارنة بين كيفية تغطية قناة الجزيرة للثورة الإيرانية المحتجة على نتائج الانتخابات قبل عام , وكيفية تعاطيها مع ما حدث و يحدث في مصر اليوم

ومن السياسات الأمريكية ( غير المعلنة ) التي تنفذها قناة الجزيرة , عدم التعرض للنظام الحاكم في سوريا وعدم محاولة زعزعته كما فعلت مع دول عربية أخرى ؟

واسأل نفسك , إذا كانت قناة الجزيرة تحارب القمع والاستبداد ( كما تعلن )

لماذا لا تتعرض للنظام الحاكم في سوريا , مع أنه باتفاق الجميع تنطبق عليه مواصفات القمع والاستبداد والدكتاتورية الخ...

السبب هو التالي

النظام السوري في العلن عدو لإسرائيل , وغير حليف لأمريكا

بينما في الحقيقة النظام السوري هو أهم حليف لاسرائيل من ناحية أمن اسرائيل

واسرائيل لا يمكن أن تسمح بأن يهتز هذا النظام ( على الأقل في المدى المنظور ) لأن هذا النظام يشكل صمام أمان للجبهة الإسرائيلية في الجولان , حيث يحكم النظام السوري قبضته على هذه الجبهة مانعا أي محاولة للجماعات الفلسطينية أو الجماعات الإسلامية أو أيا كان من تنفيذ أي عمليات عسكرية من الجولان

بالضبط كما يفعل التنظيم الإيراني المسمى زورا ( حزب الله ) في لبنان , حيث يمنع أي محاولة لأي فصيل فلسطيني أو جماعة اسلامية من الاقتراب من حدود اسرائيل في جنوب لبنان منذ أن بسط الإيرانيون سلطتهم عام 1983 على جنوب لبنان

قد يقول قائل , ولكن قناة الجزيرة تساند جماعة حماس وتظهر الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين

والجواب على ذلك : اسرائيل لا يهمها أن تكشف جرائمها ويسلط الإعلام ضدها في العالم العربي

الذي يهمها هو أن لا يصل الأمر إلى المشاهد في أمريكا وأوروبا

ولذلك تختلف تغطية قناة الجزيرة ( فيما يخص اسرائيل بالذات) الموجهة للعرب , عن تغطية قناة الجزيرة ( الإنجليزية ) الموجهة للغرب

وقد يقول قائل : إذا كانت قناة الجزيرة تنفذ سياسات أمريكية , ماذا عن قناة العربية

والجواب : قناة الجزيرة مكلفة بتنفيذ السياسات (غير المعلنة ) لأمريكا

أما قناة العربية فهي تنفذ السياسات ( المعلنة ) لأمريكا , كنشر الفكر الليبرالي ( محاربة الإسلام ) ومحاربة الجماعات الإسلامية بمختلف أطيافها , وكذلك دعم الأنظمة الحاكمة , والدفاع عن السياسات الأمريكية المعلنة , وعدم إثارة الشعوب على إسرائيل ,

والجميع يعلم أن العربية تمنع ظهور مذيعة محجبة , أو استقطاب أي كادر من كوادرها ذو خلفية إسلامية
بعكس قناة الجزيرة التي يكاد يسيطر عليها كوادر من جماعة الأخوان المسلمين , ولا تمانع أن تقدم مذيعة محجبة ( حجاب على الطريقة التي لا تغضب أمريكا )
لأن الجزيرة يهمها أن تقنع رجل الشارع العادي الذي تميل عاطفته للدين بمشروعها الخبيث

أما العربية فمهمتها تغيير فكر المواطن العادي الذي تميل عاطفته للدين إلى مواطن ليبرالي , لا ينتمي للإسلام وإنما ينتمي لفكرة شيطانية اسمها ( الليبرالية )
كلهم أدوات أمريكية , ولكن لكل منهم دوره المتنافر ظاهرا , والمتلائم في حقيقته لصالح أهداف سياسية أمريكية- اسرائيلية , وضد مصالح المسلمين

على طريقة المطرقة والسندان

نعود إلى قناة الجزيرة

كما أن الجزيرة تعمل بأجندة امريكية غير معلنة , كذلك أدواتها

ومن أدواتها الشيخ يوسف القرضاوي

يوسف القرضاوي دائما يندد بالتطبيع مع اسرائيل , ويندد بالحرب الأمريكية على الدول الإسلامية

وبرغم ذلك , يتعامى يوسف القرضاوي عن زيارة المسؤولين الإسرائيليين لقطر , لا , بل وأيضا لمقر قناة الجزيرة

ولا أستبعد أن يكون هناك وفد اسرائيلي في ردهات مبنى القناة أثناء دخول القرضاوي لتصوير برنامجه في استديو الجزيرة

فلماذا تعامى القرضاوي عن هذا التطبيع الفاضح مع اليهود ولم ينكره ؟؟

مصر , وبرغم أنها أول دولة عربية وقعت اتفاق سلام مع اسرائيل لم يزر مبنى التلفزيون فيها وفد من اسرائيل , ولو حدث ذلك لأقام القرضاوي ومن خلفه حزبه من الأخوان المسلمين ولم يقعدوها

أيضا , القرضاوي يندد بالغزو الأمريكي للعراق , وهو يعلم وربما يسمع هدير طائرات الشبح والبي 52 وهو تقلع من قاعدة العديد في الدوحة فوق سطح بيته لتدك العراق والعراقيين

فلماذا ( طنش ) القرضاوي ما يحدث في قطر

ولماذا أفتى القرضاوي بمشروعية وجود القواعد الأمريكية ( بحجة ) أنه تم توقيع الاتفاق عليها قبل قياك الحرب !

بالضبط كما أفتى القرضاوي بأنه يجوز للأمريكي المسلم أن يشارك مع الجيش الأمريكي في حربه ضد أفغانستان المسلمة ( ولكن أن يكون الجندي الأمريكي المسلم في الصفوف الخلفية للدعم والإمداد وليس للقتال )

لو صاغ "مجلس الفتوى" في البنتاجون مثل هذه الفتوى , لما أخرجها على هذا النحو من التأمرك

وأيضا , القرضاوي ندد بالحرب الإسرائيلية على لبنان قبل خمس سنوات

وهو يعلم أن الجيش الأمريكي في تلك الحرب أمد الجيش الإسرائيلي بقنابل ذكية من مستودعات الجيش الأمريكي في قطر

والمضحك أن القرضاوي يعلن قبل مدة في خطبة الجمعة عن سعادته بفوز قطر بملف استضافة كأس العالم 2022

لماذا يا قرضاوي أنت سعيد ؟؟ قال : لأن قطر انتصرت على أمريكا التي كانت تريد استضافة كأس العالم

يا عيني عليك يا قرضاوي !! يا عيني عليك

قرأت عن نصابين ,, وسمعت عن دجالين , لكن مثل الجزيرة وأدواتها ما شفت ولا عيني رأت

هذه هي إحدى أدوات قناة الجزيرة , تعمل بوجهين

بالضبط كما قناة الجزيرة

وكمن هم وراء قناة الجزيرة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الكلاب تنبح والقافلة تمر



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الجزيرة العميلة تنبح وكل خائن يتبعها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

كذبة رقم واحد في الموضوع

تغطية الجزيرة لما كان يحدث اثناء الثورة الخضراء التي قادها الاصلاحيون في ايران

بعد الانتخابات

هي نفسها التغطية التي قامت بها في مصر و تونس و اليمن

و سوريا و البحرين و في كل دولة عربية


دعونا نتناقش حول هذه الكذبة و ننتقل للكذبة الثانية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

لا اعرف سبب هذه الحملة على قناة الجزيرة.
اعطونا بديلا عنها * اليتيمة*.

و كل الكلام الذي ذكرته يجب ان تدعمه بادلة.