عنوان الموضوع : ريف دمشق في قبضة الثوار.. ومياه العاصمة تحت سيطرتهم خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
ريف دمشق في قبضة الثوار.. ومياه العاصمة تحت سيطرتهم
السبت 21 يناير 2016
مفكرة الاسلام: أكدت تقارير صحافية أن معظم الريف الغربي لمدينة دمشق وبعض ريفها الشرقي خرج عن سيطرة نظام بشار الأسد، وبات بأيدي "الجيش السوري الحر" والثوار.
وقال موقع "الحقيقة" الإلكتروني، نقلاً عن "مصادر خاصة واسعة الاطلاع": إن معظم الريف الغربي لمدينة دمشق, وبعض ريفها الشرقي, "خرج عملياً عن سلطة الدولة, ولم يعد في هذه المناطق أي أثر تقريباً لسيادتها, بما في ذلك الشرطة المدنية".
وأكدت تلك المصادر أن تلك المناطق أصبحت خاضعة بشكل كلي تقريباً لسلطة "الجيش السوري الحر", الذي يضم آلاف المنشقين عن الجيش النظامي.
وقال ضابط من شرطة محافظة ريف دمشق: إن "كل ما يقوله الإعلام الرسمي بهذا الشأن كذب, ورغم أن السلطة تعرف هذا الواقع, لكنها تتجنب الإشارة إليه", كاشفاً أن وزير الإعلام عدنان محمود أعطى توجيهاته لوسائل الاعلام الرسمية وشبه الرسمية بالامتناع عن نشر أي خبر يتعلق بما يجري في ريف دمشق, سيما الزبداني وما حولها (من سرغايا شمالا وحتى رأس العين جنوباً, والتي تقع إلى الجنوب الغربي من مساكن "قرى الأسد" ببضعة كيلومترات), كما منع صحافيي التلفزيون الرسمي وقناة "الدنيا" من التوجه إلى هذه المناطق وتغطية ما يجري فيها"، حسبما أوردت صحيفة "السياسة" الكويتية.
ومن جانب آخر، أشار المصدر إلى أن "مساكن قرى الأسد", التي تشكل أهم تجمع سكاني لأسر وعائلات العسكريين "تشهد حركة نزوح واسعة تخوفاً مما قد تأتي به الأيام المقبلة, خصوصا وأن المساكن أصبحت ضمن المدى المجدي للرشاشات الثقيلة ومدافع الهاون التي أصبحت منتشرة على نطاق واسع في أيدي الثوار, وهو أمر بدأنا نلحظه أيضاً لجهة ما يتعلق بالأماكن التي تقطنها عائلات عسكريين في ريف دمشق الغربي مثل قدسيا ودمر والهامة وبقية مناطق وادي بردى".
مخافر الشرطة خارج السيطرة:
وأضاف الضابط: "حتى مخافر الشرطة العائدة لشرطة ريف دمشق في هذه الأماكن أصبحت خارجة عن سيطرتنا, والأمر ينطبق كذلك على بعض البلدات والقرى في ريف دمشق الشرقي مثل حمورية وسقبا وبيت سوا, وصولاً إلى النشابية شرقاً".
وبحسب الضابط, فإن "قيادة السلطة وقادة الأجهزة الأمنية مصابون بالصدمة والذهول مما جرى, ومن التكتيك الذي اتبعه الثوار والمنشقون ومن يخطط لهم, وبدأوا يحمّلون بعضهم البعض المسؤولية عن ذلك".
مصادر المياه في قبضة الثوار:
وكشف في هذا السياق أن "جميع مصادر المياه التي تغذي دمشق وضواحيها من منابع نهر بردى وآلاف الآبار الارتوازية التي تقع في حوض النهر, وتساهم في تغذية شبكة مياه دمشق بنسبة كبيرة من احتياجاتها, أصبحت عمليا في قبضة الثوار, وهي بذلك تشكل ورقة قوية في أيديهم, إذ بإمكانهم حرمان العاصمة من مياه الشرب في أي وقت يريدونه".
لكن أخطر ما في الأمر – يتابع الضابط - هو أن المنطقة التي سيطر عليها الثوار من الجهة الغربية أصبحت متصلة بالأراضي اللبنانية غرباً وعلى مدى قريب جداً من الأطراف الشمالية الشرقية من سلسلة جبل الشيخ التي تخضع للاحتلال "الإسرائيلي", أي عملياً أقل من 20 كم, وهو ما يسمح لهم باستقدام الأسلحة والمقاتلين من الخارج بسهولة, خصوصاً وأن المنطقة المتاخمة لدير العشائر اللبنانية, والتي أصبحت تحت سيطرة الثوار أيضاً, تعتبر الممر التقليدي لعصابات التهريب منذ عشرات السنين.
وفي هذا السياق, كشف المعارض السوري رئيس "المجلس الوطني لإعلان دمشق" في المهجر عبد الرزاق عيد, الجمعة، عن وجود استعدادات لدى "حزب الله" اللبناني للهجوم على بلدة الزبداني في ريف دمشق من جهة الحدود اللبنانية في البقاع, في محاولة لاستعادتها من أيدي المنشقين والثوار الذين سيطروا عليها بعد معارك ضارية مع قوات الأسد الأسبوع الماضي.
وأوضح عيد في تصريح متلفز أن ذلك مرده إلى عجز النظام عن اختراق البلدة, التي يقطنها حوالي 40 ألف نسمة, من الجهات الثلاث داخل الأراضي السورية, وهو ما دفع "حزب الله" إلى الاستعداد لتولي المهمة خاصة وأن الزبداني لاتبعد عن الحدود اللبنانية سوى بضعة كيلومترات.
وذكرت تقارير متطابقة في أوقات سابقة أن عناصر من "حزب الله" إلى جانب آخرين من عناصر الحرس الثوري الإيراني، يشاركون كتائب بشار الأسد وشبيحته في قمع المحتجين السوريين.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هههه تسيطر على ماذا ؟ هي الآن إذا على مشارف العاصمة حسب هذا الذي تريد له أن يكون تقريرا ومن مصادر واسعة - جدا على مايبدو- الإطلاع فمتى دخول القصر الرئاسي واحتلال مبنى التلفزيون والإذاعة مثلما تعودنا عليه في الإنقلابات ! ههه.
سلام ...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaragropa
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هههه تسيطر على ماذا ؟ هي الآن إذا على مشارف العاصمة حسب هذا الذي تريد له أن يكون تقريرا ومن مصادر واسعة - جدا على مايبدو- الإطلاع فمتى دخول القصر الرئاسي واحتلال مبنى التلفزيون والإذاعة مثلما تعودنا عليه في الإنقلابات ! ههه.
سلام ... |
لو كانت أول ثورة وأول تجربة لكان ضحكك واستبعادك للنصر له محل من النظر
العالم يتغير وأنتم لا تصدقون ما يجري.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الله ينصرهم على من تلذذ في شرب دمه وهتك عرضه وسرقة ماله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
معارض سوري: الجيش الحر يدخل دمشق
وأكد المعارض السوري أن مهمة بعثة المراقبين العرب «فشلت» وأن التقرير الذي ستقدمه بعثة المراقبين إلى وزراء الخارجية العرب «لن يكون منصفاً للشعب السوري». كما قال إن انشقاقات واسعة تمت في صفوف الجيش السوري خلال الأيام الماضية، مشيراً أيضاً إلى أن عناصر «الجيش السوري الحر» يدخلون دمشق وريفها في شكل منتظم لحماية المتظاهرين، ثم يغادرون مرة أخرى.
وقال في حديث إلى «الحياة» عبر الهاتف: «كنا نأمل في البداية في حل سوري لكن النظام رفض، ثم سعينا إلى حل ضمن البيت العربي وأيضاً النظام أفشل هذه المساعي والجهود. نحن غايتنا حماية المدنيين والسماح لهم بحرية التظاهر والتعبير، وما دام هذا لم يحدث وعجزت الجامعة العربية عن تحقيقه، ندعو إلى نقل الملف إلى الأمم المتحدة. كما نطالب أيضاً العرب والمجتمع الدولي بتقديم الدعم للجيش الحر الذي تقع على عاتقه مسؤولية تحرير سورية من هذا النظام الفاسد الطاغية».
وسألته «الحياة» عن طبيعة الدعم العربي المطلوب لـ «الجيش الحر»، فقال: «ندعو إلى دعم بكل الوسائل المشروعة، ومنها حماية من يريد أن ينشق، وهناك قطاعات عسكرية كبيرة وواسعة تحضر لانشقاقات لإيقاف آلة القتل والقمع. لكن ما يعطل هذه الانشقاقات هو مسألة تأمين وتوفير حماية لها لأن النظام لن يتورع عن استخدام كل أنواع الأسلحة بما فيها الطائرات لمنع حدوث هذه الانشقاقات».
وعن خريطة انتشار «الجيش الحر» في سورية قال: «إنه موجود على كامل الأراضي السورية، والأيام الماضية شهدت انشقاقات واسعة. والآن يجري التنسيق بين المجلس الوطني والجيش الحر لإعادة هيكلة الجيش الحر وتنظيم صفوفه كي يكون جيشاً وطنياً عصرياً. ونحن الآن بصدد مأسسته».
وأضاف المعارض السوري أن «الجيش الحر» موجود بكثافة في جبل الزاوية وإدلب وحماة وريفها وحمص وريف دمشق ودرعا وريفها وبعض قرى دير الزور وريف حلب. وتابع: «الجيش الحر يدخل إلى دمشق لحماية تظاهرات ثم يخرج. والآن يقوم بهذا الدور، وهناك وجود كثيف له في ريف دمشق، وتكثف كتائب الجيش الحر وجودها في الزبداني ومضايا لحماية هذه المناطق مما تتعرض له من هجوم واقتحام» من قبل القوات النظامية.
وحول هل توجد آلية لنشر «الجيش الحر» قال الحراكي: «إعادة الانتشار تأتي ضمن مشروع إعادة هيكلة الجيش الحر. وهي تتضمن أيضاً عملية استيعاب كل الضباط بكافة رتب من ينشقون في المستقبل».
وعن فكرة نشر قوات عربية في سورية، قال المعارض السوري: «نحن نعتقد أن النظام سيرفض مثل هذه الحلول كما رفض المبادرة العربية. وكلنا أمل أن لا تقوم الجامعة العربية بإعطاء النظام المزيد من المهل من خلال تمديد مهمة المراقبين أو طلب تدريبهم». وأضاف: «نحن ندعو الاجتماع الوزاري العربي إلى إنهاء مهمة المراقبين وإحالة الملف إلى مجلس الأمن. وقيام الجامعة العربية بدورها التاريخي بالضغط على روسيا لمنعها من استخدام الفيتو لأنه ثبت أن النظام لن يرحل إلا بالقوة».
وحول تقويم «المجلس الوطني» لمهمة المراقبين، قال الحراكي إن وفد المراقبين «لم يقم بالمهمة المطلوبة منه على الوجه الصحيح»، مشيراً إلى «أن المبادرة العربية نصت على سحب القوات والجيش والمظاهر المسلحة من المدن والأحياء وهذا لم يحدث. كما لم يتم إطلاق كل المعتقلين أو السماح بدخول وسائل الإعلام الحرة». ورأى أن النظام السوري «اختزل المبادرة العربية في دخول المراقبين فقط. وهم أيضاً غير مجهزين وغير مدربين. وكنا ننادي بتوفير خمسة آلاف مراقب ليغطوا كل المواقع الساخنة والجامعة العربية تحدثت عن خمسمئة مراقب، وتحت ضغط النظام خفضت العدد إلى 125 مراقباً».
واشتكى المعارض السوري من أن المراقبين تلقوا اتصالات من المعارضة كي يذهبوا إلى مناطق تشهد تظاهرات، لكنهم فوجئوا أن المراقبين لم يتوجهوا إلى تلك المناطق. وأضاف: «أنا شخصياً أتصلت بمراقبين كي يذهبوا إلى تظاهرة في جامع الرفاع في وسط دمشق وقلت لهم إن هناك اعتصاماً داخل المسجد. وأبلغني مراقبون أنهم سيذهبون إلى ذلك الموقع، لكن لاحقاً تبين لي أنهم لم يتوجهوا إلى هناك وأن أشرطة الفيديو أظهرت أن متظاهرين ومعتصمين داخل المسجد تم سحلهم وركلهم بالأقدام في الطرقات. وهذا يؤكد أن مهمة المراقبين فشلت. وكان المطلوب منهم في الحد الأدنى حماية المدنيين، لكن القتل لم يتوقف طيلة فترة عملهم».
وسئل الحراكي عن توقعه لطبيعة التقرير الذي سيقدمه رئيس المراقبين الفريق أول ركن محمد الدابي إلى اجتماع الوزراء العرب الأحد، فقال: «بصراحة لدينا أنباء أن التقرير لن يكون منصفاً للشعب السوري. وهناك تسريبات ومؤشرات تشير إلى مطالبات بوقف العمل العسكري بين الطرفين (النظام والمعارضة) وهذا ظلم، لأنه يعني اعترافاً بوجود مسلحين وفي ذلك تصديق لرواية النظام. الموجودون هناك على الأرض هم جنود وضباط شرفاء رفضوا أوامر النظام وامتنعوا عن تنفيذ إطلاق الرصاص على شعبهم وإخوانهم».
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
لا شيء يوقف ارادة الشعب في التحرر