عنوان الموضوع : إذا غضب السوريون اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

إذا غضب السوريون أكثر فإن المعركة و"الضربات الاستباقية" ستمتد إلى ما بعد الحدود..؟

25/03/2016

أما وأن بعض عربان النفط المتآمرين على أمن سورية واستقرارها، قد أعلنوها جهاراً نهاراً بوجوب تسليح الجماعات الإرهابية ومدّها بالأموال وجميع التقنيات الفتاكة، فإن هذا إقرار واعتراف صريح بمن كان وراء جرائم القتل والتفجيرات المتنقلة، يضاف إليه احتضان تركيا ولبنان والأردن لبعض هؤلاء القتلة الفارين بعد أن أغرقوا البلدات والمدن السورية بدماء المدنيين الأبرياء الذين رفضوا أن يكونوا وقوداً لـ(ثورتهم) المزعومة!.

لقد جرّب هؤلاء "العربان" واختبروا عزيمة وقوة القيادة السورية على الصمود، وأدركوا وبلا أي شك أن الجيش العربي السوري الذي راهنوا على تفتيته وانقسامه وانشقاقه، كان جيشاً عقائدياً بامتياز، استشهد ضباطه وجنوده كي يحفظوا كرامة الوطن، وبذلوا دماءهم الزكية ليدافعوا عن الأرض والعرض ومكانة سورية التي لم ولن يطاولها هؤلاء الأقزام!!.

بالأمس كانت المعركة في بابا عمرو ومن ثم امتدّت إلى مدينة حمص ومحيطها، قبل أن تنتهي في إدلب، ويبسط الجيش وقوى الأمن وحفظ النظام سيطرته على المدن والبلدات التي عاث فيها الإرهابيون قتلاً وحرقاً وتخريباً وفساداً.

على أن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، ويتداوله السوريون فيما بينهم: ماذا لو عادت تلك الفلول المنهزمة لتخوض حرب استنزاف ضد الجيش وقوى حفظ النظام، وتدفع باتجاه زيادة وتكثيف عمليات القتل والاغتيال والتفجيرات كالتي وقعت في دمشق وحلب، انطلاقاً من حدود الدول المجاورة؟..

مراقبون أشاروا لـ"جهينة نيوز" إلى أن موجات الغضب والاستنكار التي أعقبت تفجيرات حلب ودمشق عكست وبالمطلق حالة الاحتقان التي سادت وتسود الشارع السوري، وهو يرى جثث الأبرياء وأشلائهم، والأبنية المدمّرة المحترقة، إضافة إلى المؤسّسات العامة والخاصة التي خرّبها وسطا على محتوياتها لصوص (الثورة السلمية!!!).

وأكد المراقبون لـ"جهينة نيوز" أنه وبعد صدور بيان مجلس الأمن الرئاسي حول سورية الذي أعلن عن دعمه لمهمّة المبعوث الخاص المشترك بين الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان، من أجل الإنهاء الفوري لكل أعمال العنف لحل الأزمة، وأكد التزامه القوي بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وبمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. فإنه بات لزاماً على تلك الدول التي انبرت للدعوة لتسليح العصابات والجماعات الإرهابية أن تكفّ عن التحريض السياسي والإعلامي وفبركة الأحداث والأفلام، ووقف كافة أشكال تهريب السلاح ومعدات الاتصال لتلك الجماعات، وإلا ستعتبر سورية أن ذلك التحريض والدعم هو خرق فاضح لمبادئ وميثاق الأمم المتحدة. وأشارت مصادر لـ"جهينة نيوز" إلى أنه واستناداً لمبادئ القانون الدولي، فإن دول الجوار التي تُستخدم أراضيها وحدودها لتدريب المرتزقة والمجرمين الفارين وتزويدهم بالسلاح، إنما تمارس شكلاً من أشكال العدوان، وبالتالي تملك سورية ومن باب حفظ أمنها واستقرارها حق الرد وصولاً إلى شنّ هجمات "استباقية" على أي معسكر أو تجمّع أو مصدر للإرهاب يهدّد أمن شعبها وحدودها وسيادتها.

وأضاف المراقبون لـ"جهينة نيوز": ربما لن نذهب بعيداً ونقول إن سورية ستمطر الدوحة أو الرياض أو أنقرة بالصواريخ، غير أننا نؤكد أن من قذف كرة اللهب ليحرق سورية ويزعزع استقرارها، لابد أن يتحمّل وزر ما جنت يداه، فيما لو أراد الجيش السوري نقل معركته إلى خارج الحدود لضرب مصادر التهديد تلك، ولاسيما إذا تذكّرنا أن تركيا اجتاحت شمال العراق، والولايات المتحدة شنّت كل حروبها "الاستباقية" بذريعة ملاحقة "الإرهاب" في أوكاره حتى ولو كانت خارج حدودها الإقليمية.

لقد تغنّت الولايات المتحدة وعربانها طويلاً بـ"الأمن المقدّس" لإسرائيل، وسعت جاهدة لممارسة أشكال العدوان والإرهاب ضد سورية وشعبها، وبالقدر ذاته ضرب البلدان العربية وإحداث الفتنة والاقتتال الداخلي فيها كما جرى في مصر وليبيا واليمن، وبحسب مصادر "جهينة نيوز" فإن الجيش السوري لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي تهور تقوم به إسرائيل وحلفاؤها من عربان الخليج من شأنه المساس بأمن البلاد، وأن التهديدات التركية والأطلسية لن تثني بوصلة دمشق عن توجيه صواريخها إلى إسرائيل وأي مصدر آخر يهدّد أمن الشعب السوري، مذكرين بأكثر من تهديد أطلقته إسرائيل لـ"إرجاع دمشق إلى العصر الحجري"!!.

وأكد المراقبون لـ"جهينة نيوز" أن سورية لم تكشف عن قدراتها العسكرية منذ العام 1973، وهي بالتالي لم تكن يوماً مكتوفة الأيدي، بل عملت وما زالت على مراكمة الخبرات وعلى مواكبة التطورات في الميدان الصاروخي والعسكري، إضافة إلى أساليب القتال المتعددة، خصوصاً بعد حرب تموز 2016، والتي أنتجت مدرسة قتالية جديدة اتبعها حزب الله بنجاح ضد إسرائيل، وكان من نتائجها تطوير سورية لأساليبها وابتعادها عن المنهج الكلاسيكي القديم، وهو التكتيك الذي استخدمته للقضاء على الجماعات والعصابات الإرهابية المسلحة في حمص وإدلب وغيرها من المدن والبلدات، مشيرين إلى حقيقة باتت واضحة للعلن، أنه على الدول التي تجاهر بدعم الإرهابيين والمرتزقة وتفتح حدودها لهم ألا تختبر عزيمة الجيش السوري وقوته، وقد أثبت خلال الأزمة أن قادر على ضرب أوكار الإرهاب ودك مصادره أينما كانت!!.

وأضافوا: كما أنه لا يعني أن التزام سورية بقرارات الأمم المتحدة واحترامها للشرعية الدولية، ولجوئها إلى الحل السياسي والقنوات الدبلوماسية، أنها يمكن أن تسكت طويلاً وتكتم غضب شعبها وترضى بالانتهاكات التي تمارسها بعض دول الجوار، مؤكدين أن امتلاكها حق الرد على مصادر التهديد، يستدعي الضغط من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى على الدول راعية الإرهاب للكفّ عن حملات التهديد والتهويل والكذب والافتراء الإعلامي ووقف تسليح وتهريب المرتزقة إلى الأراضي السورية وتنفيذ عمليات قتل وتفجيرات على غرار ما حدث في مدينتي حلب ودمشق مؤخراً.

وختم المراقبون بالقول: إن الدول التي أباحت لنفسها معاقبة الشعب السوري على رفضه للإرهاب وفضحه للمؤامرة القذرة والتفافه حول قيادته وتكاتفه لإنجاز مسيرة الإصلاح التي دعا إليها السيد الرئيس بشار الأسد، عليها أن تدرك اليوم تلك الحقيقة وأن تتوقف عن حملاتها التحريضية، وإلا فإن سورية كما ذكرنا تملك القدرة على أن تقذف كرة اللهب إلى حضن من أطلقها وقد لمسوا بالدليل القاطع هذه الحقيقة بعد أن حاولوا اختبار قدرة السوريين وجيشهم وقيادتهم على الصبر والصمود والمواجهة!!.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

منصور يؤكد حصول عمليات تسلل وتهريب سلاح من داخل الأراضي اللبنانية إلى سورية

25/03/2012

أكد وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور حصول تسلل من لبنان إلى سورية وبالعكس وحصول تهريب سلاح، وقال إن القوى الأمنية اللبنانية استطاعت ضبط عناصر مسلحين.

وأضاف منصور في حديث لـ"أو تي في": إن السلطات السورية طلبت وتمنّت من لبنان ضبط الحدود لما لهذا الموضوع من انعكاسات على البلدين، وأن السلطات اللبنانية تمكّنت بالفعل في الآونة الأخيرة من ضبط الأمور إلى حدّ كبير، وتمّ نشر الجيش اللبناني، مشدداً على أن سورية لم تطلب رسمياً تسليمها أي شخص موقوف في لبنان.

ورأى منصور أن الوضع في سورية سيستتب، وأن سورية ستعود إلى عافيتها وهذا الأمر مكسب للبنان، لأننا نكون بذلك نحصن أمننا واستقرارنا كما أننا لا ننتظر التطورات السورية لنقرر ما يجب أن نفعل. وأوضح منصور أن للبنان خصوصية مع سورية والعلاقة التي تجمع هذين البلدين هي علاقة مميّزة لا مثيل لها بين أي بلدين في العالم، فلا يمكن أن نأخذ موقفاً معادياً أو منحازاً، مشدداً على أنه ليس من مصلحة لبنان قطع العلاقات الدبلوماسية أو التجارية مع سورية، كما أن على لبنان عدم نسج مؤامرة ضد سورية بل لو كان فعلاً شقيقاً لهذا البلد فعليه الوقوف بجانبه.

وأضاف: إن الأمور لا تعالج بالطريقة التي يتبعها البعض فلا يجوز التعاطي بعداء وطريقة انتقامية ويجب أن ننظر إلى المصلحة اللبنانية وترك الماضي والعمل للمستقبل.

وحول زيارته إلى روسيا كشف منصور أنه لمس خلال هذه الزيارة أن لدى الروس اهتماماً كبيراً بالوضع السوري وأنهم ضد أي عمل عسكري أو عمل يهدد أمن واستقرار سورية وهم مع الإصلاح ويشجعون عليه.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بل اذا غضب السوريون سيسقطون بثار البطة

و يطردو عملاء ايران من المنطقة

و الحمد لله القوم يعملون على اسقاط الطاغيه البطة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

أنان في موسكو.. روسيا: قرار مجلس حقوق الإنسان متحيز وإدانة الإرهاب بسورية واجب

25/03/2012
وصل مبعوث الامم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي انان اليوم، إلى موسكو تلبية لدعوة من القيادة الروسية، حيث سيلتقي يوم غد، الرئيس الروسي دميتري مدفيديف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف.

واكدت مصادر في وزارة الخارجية الروسية على أهمية الاتصالات مع كوفي انان، وقالت: "دعمت روسيا منذ البداية تكليف انان بهذه المهمة نظرا لخبرته السياسية، إضافة الى أنه شغل سابقا منصب الأمين العام لهيئة الامم المتحدة. كما يعود له الفضل في تسوية عدد من النزاعات الاقليمية".

واضافت المصادر: "ستتركز اللقاءات مع كوفي انان على دراسة سبل التسوية السلمية للنزاع الداخلي في سوريا". وأكدت أن "المهمة الأساسية للمبعوث الدولي تتمثل في ذلك بالذات".

هذا وصرح سيرغي بريخودكو مساعد الرئيس الروسي لوكالة "ايتار – تاس" الروسية للانباء ان روسيا تدعم مهمة كوفي انان وتكون على تواصل دائم معه. وبودها ان تبين ليس باقوال بل بافعال ايضا انها معنية في الواقع بالبحث عن طرق التسوية للوضع في سوريا.

كما اكدت الخارجية الروسية أن موقف الدول التي عارضت اقتراح روسيا بادانة العمليات الارهابية في القرار الصادر عن المجلس الاممي لحقوق الانسان يشجع الارهابيين كما اكدت أن روسيا تصر على ان العنف في سوريا يمكن وقفه عن طريق وقف اطلاق النار من قبل كافة الاطراف وبدء الحوار دون تدخل في حين أكدت ان القرار الصادر عن المجلس الاممي لحقوق الانسان بشأن سوريا هو قرار متحيز لا يتفق مع جهود المجتمع الدولي الرامية الى استقرار الوضع في البلاد

وأكد بريخودكو ان روسيا ترى ان وقف العنف في سوريا من اولوياتها وقال:" في هذا السياق من المهم الآن اقناع المعارضة السورية بالجلوس الى طاولة المفاوضات مع ممثلي السلطة والتوصل الى حل سلمي للازمة آخذا بالحسبان ان السلطة السورية قد أعربت عن استعدادها لبدء مثل هذا الحوار".

ويرى بريخودكو ان تطبيق البنود الستة التي وضعها كوفي عنان عبارة عن مستقبل واقعي للوصول الى هذا الهدف. واعاد بريخودكو الى الاذهان ان روسيا صوتت في 21 آذار على تبني البيان الرسمي لرئيس مجلس الامن الدولي الذي يؤيد اقتراحات المبعوث الخاص لهيئة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية. وتنوي روسيا لاحقا مساندة نشاط كوفي انان الرامي الى تسوية الازمة السورية بشتى الوسائل.

وافاد بريخودكو ان مدفيديف سيطرح في اللقاء القادم موقفنا المبدئي من حل مهمة وقف اطلاق النار والعنف في سوريا والتي من الصعب ان تنفذ دون ان يوضع حد لتزويد المعارضة بالاسلحة ودعمها دعما سياسيا.

وأعلن بريخودكو : "من الصعب الوصول الى التسوية للازمة السورية في اطار منتديات مثل "مجموعة اصدقاء سوريا".وتقوم القرارات التي تتخذ هناك كقاعدة عامة على دعم احادي الجانب لاحد اطراف النزاع كما هو الحال في اجتماع المجموعة الذي عقد في 24 اشباط الماضي".

وبحسب قوله فان روسيا تعتبر ان حل المسائل الخاصة بتطبيع الوضع الانساني في البلاد هو اهم مكونات الخطة العامة لتسوية الوضع في سوريا. وقال:" نحن نرحب بالجهود التي يبذلها فاليري آموس نائب الامين العام للامم المتحدة فيما يتعلق باقامة الحوار البناء مع دمشق والمعارضة حول طرف تجاوز عواقب الازمة السورية".

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

نحتفظ بحق الرد
منذ اكثر من مليون سنة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اللهم احقن الدماء في سورية ...... واحفظ سورية من الارهابيين التكفيريين ومن خونة الخليج