عنوان الموضوع : قادة إسرائيل يعترفون بسقوط الرهان على إسقاط الرئيس الأسد.. ويتجهون لتهديد لبنان خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
15/04/2016
يلاحظ توالي مواقف صهيونية في فترة زمنية قصيرة وتحديداً خلال الأيام الأخيرة، وهو ما يرجح أن ما دفع المصرحين لهذا المسلسل من التهديدات، مرتبط بالتطورات الأخيرة في الساحة السورية.
واعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي "إيهود باراك"، أن حزب الله لن يقصف الجبهة الداخلية لـ"إسرائيل" في المواجهة المقبلة، لأنه يدرك بأن "إسرائيل" ستضرب البنية التحتية اللبنانية..". وتزامن ذلك مع تحذيرات أطلقها رئيس كيان العدو شمعون بيريز من أن "إسرائيل سترد بقسوة علي أي صواريخ تستهدفها"، فضلا عن تهديدات ضباط رفيعي المستوى، في الجيش أكدوا فيها أن "إسرائيل ستضرب البنية التحتية اللبنانية بقسوة، وان ذلك بات جزء من تفكير الجيش، معتبرين أن عدم القيام بذلك خلال حرب العام 2016، بهدف عدم الإضرار بحكومة السنيورة، كان خطأ كبيرا لن تكرره إسرائيل".
وبقدر من التفصيل، أنه بعد فشل الرهانات على إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد الذي كانت ترى فيه "إسرائيل" الطريق الوحيد الذي يسمح لها بتطويق حزب الله، عبر قواتها من الجنوب والغرب (البحر)، والقوى البديلة في سورية، بحسب ما كان مخططا، من شمال وشرق لبنان، وبالتالي محاولة إضعافه وإشغاله بالدفاع عن نفسه في مواجهة التهديدات الجديدة.. بعد فشل هذا المخطط وجدت "إسرائيل" نفسها كما لو أنها عادت إلى ما قبل آذار/ مارس 2016. وعلى المدى البعيد، تدرك "إسرائيل" تماما أن مكانتها الإستراتيجية ستكون أكثر ترديا بعد الانسحاب الأميركي من العراق، في ظل صمود الرئيس الأسد، وتنامي القدرات الإستراتيجية لحزب الله في لبنان.
في ضوء ذلك، يصبح مفهوماً حرص القيادات الإسرائيلية على إطلاق تهديدات متوالية، بعد استنفاذ الرهانات الدولية والإقليمية والداخلية السورية، بعدما كانت السمة الغالبة على مواقفهم، تحليل واقع حزب الله، بفعل التطورات السورية، والحديث عن حجم الضربة التي سيتلقاها محور المقاومة من طهران إلى حزب الله وصولا إلى المقاومة في فلسطين، بفعل إسقاط الرئيس الأسد..
في السياق نفسه، يبدو أن موقف باراك كان لافتا بالصيغة التي ورد فيها، الأمر الذي يستوجب التوقف عنده، إذ اعتبر أن حزب الله لن يقصف الجبهة الداخلية الإسرائيلية في المواجهة المقبلة، كونه يدرك بأن "إسرائيل" ستضرب البنية التحتية اللبنانية.
ويلاحظ على موقف باراك، انه تجاوز فيه حقيقة أن القوة الصاروخية لحزب الله، هي جزء من إستراتيجيته في الردع والدفاع (عبر الرد على الاعتداءات)، وبالتالي فإن العامل الحاسم في دفع حزب الله إلى اتخاذ قرار باستهداف الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أو الامتناع عن ذلك.. مرتبط بشكل وثيق باعتداءات "إسرائيل" وليس العكس، كما أثبتت تجارب السنوات السابقة.
وبالتالي الأمر المؤكد، أن "إسرائيل" تدرك تماما أن أي اعتداء من قبلها سيرد عليه بما يتناسب، في حينه، بما في ذلك قصف الجبهة الداخلية. والحقيقة المسلمة التي بات يدركها القادة الإسرائيليون، أن استهداف العمق الإسرائيلي بكل ما يحتويه من أهداف إستراتيجية.. باتت في صلب العقيدة العسكرية لحزب الله أكثر من أي وقت مضى. وهو ما منع "إسرائيل" حتى الآن من ارتكاب حماقات والقيام بمغامرات عسكرية إقليمية فضلا عن المحلية.
أما لجهة رهان "إسرائيل" على وضع داخلي لبناني يحاول إرباك حزب الله، عبر توجيه الاتهامات إليه بما يحول دون القيام بالردود المطلوبة، فهو من ضروب الوهم والغباء وللتذكير إن الوضع السياسي الداخلي اللبناني الذي كان عليه في العام 2016، لم يتمكن من تقييد حركة حزب الله سواء من موقع المبادرة، اسر جنود إسرائيليين في 12 تموز/ يوليو، أو من موقع الرد، خلال الحرب، فكيف الآن.. ووضع حزب الله في الساحة الداخلية أفضل بما لا يقاس عما كان عليه في تلك الفترة، والامر نفسه بالنسبة للوضع الإقليمي، بعد فشل إسقاط سورية وبعد الانسحاب الأميركي من العراق
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
تصريحات القادة السياسيين العسكريين والسياسيين الإسرائليين ضدلبنان هي محاولة بائسة ويائسة لرفع معنويات جنودهم المنحطة والمنهارة
راهنو على اسقاط النظام في سوريا حتى تسهل لهم مهمة مهاجمة المقاومة اللبنانية واللتي تعبر سوريا من أكبر حاميتها وداعميها
بعدأن يئس القادة الصهاينة من سقوط النظام السوري أطلقو تصريحات لتغطية هذا الفشل الذريع واللذي أوكلت مهمة دعمه وتمويله لعربان الخليج
هناك حقيقة كبيرة يعرفها الصهاينة ويتعمدون اخفاؤها وهي أن لبنان سيكون مقبرة كبرى لهم وسينهار جيشهم على يد سواعد المقاومين الأبطال
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
صمود سورية سيعمّق المأزق الأمريكي..؟
15/04/2012
أكد نائب رئيس المجلس النفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن المقاومة استطاعت أن تعاظم قدراتها العسكرية لتصبح مستعدةً لإحراز نصرٍ قادمٍ في أية مواجهةٍ يريدها العدو، على الرغم من كل التحديات التي مرّت على لبنان والمنطقة، ومحاولات إضعافها وإعاقة طريق تسلحها، وكل الإستفزازات الداخلية والتطورات السورية والضغوطات الدولية.
وخلال احتفال تأبيني في بلدة كونين الجنوبية، لفت الشيخ قاووق إلى أننا ومنذ العام 2005، نتعرض لأشد حملةٍ مدعومةٍ مالياً وإعلامياً وأمنياً لتشويه صورة المقاومة وهز مكانتها وسمعتها وصدقيتها، إلا أنه وبعد 7 سنوات على هذا الاجتياح الإعلامي والتحريضي ضدها وضد قادتها ورموزها، لم تزدد إلا مكانةً ومهابةً وقوةً، ولم يزدد الناس وشعوب الأمة إلا ثقةً وتصديقاً واحتراماً لقائد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله. وشدّد الشيخ قاووق على أن المقاومة لا تخفي سراً أنها لا توفر فرصةً لزيادة تسلحها وتدريبها والاستعداد لأية مواجهةٍ قادمةٍ "شاء من شاء وأبى من أبى"، وأنه بسبب عجزهم عن مواجهتها فقد حوّلوا كل رهاناتهم باتجاه التطورات في سورية فراهنوا على تغيير النظام وصولاً إلى تغيير المعادلة في المنطقة، مشيراً إلى أن أمريكا بدعمها المعارضة المسلحة في سورية تريد أن تخدم وتريح إسرائيل التي تريد من ذلك إضعاف جبهة المقاومة في أية حربٍ قادمة، إلا أنه وبعد فشل مخطط تغيير النظام بصمود سورية والإصلاحات فيها، وجدنا أنهم يصعّدون في التحريض والتسليح والتمويل بهدف جر هذا البلد الى حربٍ أهلية.
ورأى الشيخ قاووق أن بعض الدول الإقليمية تعمل وفق خيارٍ من اثنين، فإما أن تسقط النظام في سورية أو تجر المنطقة إلى حربٍ أهليةٍ، لأن أحقادهم أكبر من مصالحنا ولأنهم لا يستطيعون تحمل تداعيات صمود وانتصار سورية على مشروعٍ وعدوانٍ خارجي، وأنه بصمود سورية ستكتب في المنطقة معادلاتٍ جديدةٍ تعمّق المأزق الأمريكي، وتضيّق الخناق على أمريكا وأدواتها.
وتساءل الشيخ قاووق عن موقف قوى 14 آذار الذين التزموا بموقف لبنانيٍ رسميٍ داعمٍ للمجتمع الدولي، الذي تبنى "مبادرة أنان" لحل الأزمة سياسياً، في وقت تقف دول إقليمية عربية وغير عربية ضده وتريد التسليح والحرب.
وقال: هل قوى 14 آذار تدعم موقف المجتمع الدولي بالحل السياسي في سورية أم الدعوات إلى التسليح، مع أنه قد كان شعارهم دائماً أنهم مع القرارات الدولية، فالقرار الدولي اليوم هو دعم المسار السلمي السياسي في سورية، وهم يقفون ضد إرادة المجتمع الدولي ويؤيدون من يدعو إلى التسلح والحرب، وأن على الحكومة أن تقول كلمتها ايضاً وهي الملتزمة دائماً بقرارات المجتمع الدولي؟!!.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شعبان: لسورية مصلحة "بالمراقبين" وحضورهم سيظهر المسؤول عن القتل والتدمير
15/04/2012
قالت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية الدكتورة بثينة شعبان اليوم، أن إرسال المراقبين إلى سورية سوف يساعد في إظهار من يقوم بأعمال الخطف والقتل والتدمير، مؤكدة أن لسورية مصلحة بانتشار المراقبين على أراضيها.
وأضافت شعبان أنه بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار صباح يوم الخميس الماضي، قامت مجموعات إرهابية مسلحة بأكثر من ستين إعتداء في مناطق مختلفة من سورية على قوى الأمن والجيش والمدنيين، موضحةً أن هذه الانتهاكات تم توثيقها برسالة أرسلت إلى المبعوث الأممي لسورية كوفي أنان.
وأشارت شعبان إلى إن وجود المراقبين في سورية هو لمصلحة سورية، ويتم ضمن السيادة السورية ووفق برتوكول ينظم عملهم.
وكشفت شعبان أن بدء عمل المراقبين سيكون على مرحلتين، المرحلة الأولى لدى وصول ثلاثين مراقباً هم طليعة المراقبين، حيث سيتم خلالها التوصل إلى توقيع على برتوكول ينظم عمل هؤلاء المراقبين قبل ارتفاع عددهم إلى 250 مراقباً، منوهةً إلى أنه جرى الاتفاق مع الجنرال روبرت موود على بعض بنود هذا البرتوكول، وهناك بنود أخرى سيتم استكمال البحث فيها بعد عودته.
وأردفت شعبان إنه لسورية الحق وخلال عملية التفاوض على البرتوكول أن توافق أو لا توافق على جنسيات بعض المراقبين، مشيرةً إلى أن تحديد مدة عمل المراقبين وآليات تحركهم ستتم بالتنسيق مع الحكومة السورية، لأنه لا يمكن لسورية أن تكون مسؤولة عن أمن هؤلاء المراقبين إلا إذا شاركت ونسقت بكافة الخطوات على الأرض.
وأكدت شعبان التزام الجيش السوري بوقف اطلاق النار، مع الإشارة إلى حقها بالرد عند حصول أي اعتداء عليها أو على المدنيين أو الأملاك الخاصة.
ووجهت بثينة شعبان شكر سورية إلى روسيا والصين والدول الأخرى التي كانت تنسق مع سورية خلال المفاوضات في مجلس الأمن.
يذكر أن مجلس الأمن وافق أمس بالإجماع على إرسال ما يصل إلى 30 مراقباً إلى سورية لمراقبة وقف إطلاق النار ومن المقرر وصول طليعة المراقبين الدوليين الليلة إلى سورية.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بل اعتقد ان الاسرائيليين سيكونون اكثر الناس فرحا في حال ما اذا فشلت الثورة لا قدر الله ,لانهم سيضمنون بذلك حارسا امينا على حدودهم لاربعين عاما اخرى
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ماذا فعل قادة الحكم الجدد في ليبيا وتونس ومصر إتجاه قضية فلسطين والإتفاقيات المبرمة بين بعض العرب المنبطحين
وإسرائيل ، وعلى رأسها أم المعاهدات كامب دايفيد ؟؟؟؟؟؟
هل نحتاج إلى عقود حتى نعلن الجهاد ؟ ونرمي بهذه المعاهدات على وجه الكيان الصهيوني و راعيه الأمريكي ؟
نعتقد أن أنظمة الإعتدال والبترودولار والحكام الإسلاميين الجدد هم من سيكون حارسا أمينا على حدود إسرائيل ، لذلك أمريكا
غير متخوفة بقدر ماتخوفت من الأنظمة
القومية لذلك حاولت الإطاحة بجمال عبد الناصر ، وأزاحت صدام حسين والقذافي ...... وفشلت في إزاحة آخر القادة القوميين الوطنيين المقاومين
بشار الأسد ومن خلفه حسن نصر الله وحركات المقاومة الفلسطينية .