عنوان الموضوع : بعض - العرب - في خدمة الصهاينة . اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
أسرار اللقاء مع سليمان.. الحريري: حزب الله اعتدى على إسرائيل.. والفيصل: يجب التخلص من حزب الله
2016/06/12
كشفت قناة الـ"LBC" عن محاضر أجتماعات رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في السعودية، وبحسب محضر اللقاء مع الملك السعودي فإن الرئيس سليمان طلب من الملك الضغط على قوى 14 آذار للمشاركة في الحوار، فردّ الملك: "إن سياسة المملكة التقليدية تجاه لبنان لم ولن تتغير، والمملكة تتفهم سياسة النأي بالنفس وإنها لم تزعجنا، هذا من مصلحتكم كما أنني أشجع على الحوار".
أما التفاصيل فبقيت للاجتماع الذي عقده سليمان مع وزير الخارجية سعود الفيصل ورئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري بحضور وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي، وفي اللقاء سلّم سليمان الفيصل مغلفاً عن الدعوة إلى الحوار ومغلفاً ثانياً يحوي أرقام هواتف سعودية سحبت من حاسوب الأردني المعتقل لدى الأمن العام بتهمة "القاعدة".
وبدا الحريري غير مستعد للمشاركة في الحوار قائلاً: "مش هيك نُدعى الى طاولة الحوار، في العام 2016 لبينا الدعوة وشاركنا في الحوار وكان دم أبي لم يجف، أجمعنا على كل شيء حتى وصلنا الى السلاح، فاعتدى حزب الله على إسرائيل وقتل جنديين ودمر لبنان، أردنا الإعمار، ونفذ الاعتصام في بيروت"!!... وأضاف: "استمر الأمر الى 7 أيار، لن ننساه وهو مثل يوم مقتل والدي وسندّفع الحزب ثمن هذا اليوم، وذهبنا الى الدوحة وعقد بعدها الحوار في بعبدا، وكان حزب الله هو من طلب من العماد ميشال عون المقاطعة، تدعوننا الى طاولة هم عطلوها".
وتابع قائلاً: "هل تدعونني الى أن أخرج حزب الله من مأزقه أو نغطي سياسة النأي بالنفس وهي إغماض العينيين عن السوريين أو نغطي حكومة مفلسة".
وعاتب الحريري سليمان قائلاً: "عندما كنت على باب الرئيس الأميركي استقال الوزراء، هذا عمل صبياني، تتحملون المسؤولية عن هذه الإهانة، لم تؤجلوا الاستشارات النيابية أسبوعاً، وغازي يعرف حجم الضغوط والتهديدات التي مورست على وليد جنبلاط".
ووضع الحريري شرطين للمشاركة في حوار لا ينعقد بالضرورة في 11 حزيران، أولاً استقالة الحكومة وتشكيل حكومة حيادية بموافقة 14 آذار، وثانياً دعوة 8 و14 آذار كل على حدة لاجتماع برئاسة سليمان والاستماع الى وجهة نظرهم، والدعوة بعدها الى الحوار.
في المقابل أبدى سليمان استعداده لعقد الجلستين شرط انعقاد الجلسة الاولى للحوار في 11 حزيران، فرد الحريري برفض الجلوس على طاولة الحوار فيما فريق جالس على سلاحه يهدد فيه ساعة يشاء!!.. وهنا دخل الأمير سعود الفيصل على الخط قائلاً: "لا حوار وحزب الله ممسك بسلاحه، المشكلة في لبنان هو حزب الله، لبنان خلص من السوريين، لازم يخلص من حزب الله، كنا نعتقد أن الاميركيين قادرون على تطويع إيران لكن المفاوضات لم تأت بنتيجة، ويبدو أنهم لن يأتوا إلا بالقوة، وفي حال كسرت شوكة ايران تكسر شوكة حزب الله في لبنان"!!.
تجاهل سليمان التعليق على الموضوع الايراني وقال: "أريد أن نصل الى أن تكون أمرة السلاح بيد الدولة دون أن يكون له علاقة بالقدس وزوال اسرائيل، وعندما ترسم الحدود وتحرر الأراضي نخلص من السلاح". وتوجه بالكلام إلى سعود الفيصل قائلاً: "احكوا مع اسرائيل لترسيم الحدود، سورية مشغولة بأوضاعها ويمكن ترسيم الحدود مع شبعا". وعندها ختم الحريري قائلاً: "العودة الى الحوار نريد ثمنها".
وبعد مضي ساعتين انتهى اللقاء وبقي العريضي مع الحريري ليسأله عن المخطوفين الدروز من السويداء فرد سعد الحريري بأن الأمر قد سوي وأفرج عنهم!!.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هيكل: "القاعدة" وشركة بلاك ووتر الأميركية موجودتان باسم جديد داخل سورية
أكد الكاتب والإعلامي المصري محمد حسنين هيكل أن أعضاء من جماعة القاعدة وشركة بلاك ووتر الأميركية الشهيرة بتاريخها الخفي والدامي موجودة وإن باسم جديد داخل سورية وحولها. وأكد هيكل أن هناك قرابة ستة آلاف شخص يتبعون لهذه الشركة يتواجدون على الساحة في داخل وخارج سورية لتنفيذ مخططات حلف الأطلسي والولايات المتحدة ودول عربية.
وأعرب هيكل عن خشيته من حدوث فراغ إستراتيجي كامل في المشرق، يمتد من شرق العراق إلى شاطئ المتوسط في حال زعزعة النظام في دمشق، محذراً من تفكيك سورية بحال استمرار الوضع بما هو عليه. وقال: الآن هناك من يتدخل في الشأن السوري، بما يهدد بقاء سورية، وهذا جزء من ملف خطير بالغ الخطورة. مستدركاً أنه مازال يسمع "صوت جمال عبد الناصر يقول بنزاهة وأمانة وتجرد: ليس مهماً أن تبقى سورية في الجمهورية العربية المتحدة، ولكن المهم أن تبقى سورية". وقال إنه يدرك تأثير وجود تنظيم القاعدة في سورية، موضحاً: "لست أعرف منطق الذين سهلوا للقاعدة أن تنفذ إلى سورية لكي تنسف وتقتل".
وأعرب عن دهشته من موقف أنظمة عربية وتركيا تجاه إيران وسورية وقال: "إن بعض النظم العربية المحافظة تحولت فجأة إلى قيادات ثورية تقدمية تدعو إلى الثورة المسلحة، ثم الحملة على سورية مضافاً إليها الحملة على إيران".
وحذر هيكل من تحول الصراع الرئيسي في الشرق الأوسط من صراع عربي إسرائيلي إلى صراع سني شيعي، واصفاً إياه بأنه فتنة أخرى في دار الإسلام نفسه وفي قلبه، وتلك خطيئة كبرى!!.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لماذا بات اسقاط الاسد أكثر الحاحا لـ "إسرائيل"؟
كشفت صحيفة "هآرتس" عن ان رئيس الاستخبارات العسكرية، اللواء افيف كوخافي، ابلغ الجهات الدولية المعنية، في واشنطن ومقر الأمم المتحدة، بأن "إسرائيل كانت ترى إلى ما قبل أشهر أن استمرار نظام الأسد يخدم مصلحتها، لكن الخط الرائد الآن هو أن إنهاءه (نظام الأسد) سيخدم بشكل أفضل المصلحة الإسرائيلية". اعقب هذا التقرير حديث متزايد على السنة القادة الإسرائيليين، وعلى رأسهم ايهود باراك، عن ضرورة تطبيق النموذج اليمني في سوريا، والحفاظ على مؤسسات الدولة السياسية والاستخبارية والعسكرية.
بغض النظر عن التعبير الذي اوردته على لسان كوخافي حول مصلحة "إسرائيل" إلى ما قبل اشهر، أي إلى حين بدء الأحداث قبل نحو 14 شهرا، كيف يمكن فهم الموقف الإسرائيلي السابق واللاحق؟
الواقع أنه بالرغم من الدور الاستراتيجي لنظام الأسد في دعم المقاومة في لبنان وفلسطين، وتحديدا فيما يتعلق بالهزيمة التي تعرضت لها "إسرائيل" في حرب العام 2006، وبدعم حزب الله الذي مكَّنه من بناء قدرات استراتيجية جعلته عنصراً أساسياً في معادلة إقليمية تمتد من لبنان وسوريا وصولاً إلى الجمهورية الإسلامية في إيران. إلا أن منطلقات الموقف الإسرائيلي العملاني من نظام الأسد كانت تنطلق أيضاً من إعتبارات إضافية أخرى. تتمثل بحقيقة أنه منذ ما بعد حرب تشرين في العام 1973، التزم النظام السوري بالهدوء التام على جبهة الجولان، بكل ما يعنيه ذلك من نتائج وأبعاد إستراتيجية بالنسبة للدولة العبرية.
أيضاً، كان تقدير الاستخبارات ومجمل المؤسسة السياسية، أنه بالرغم من تحالف نظام الأسد مع الجمهورية الإسلامية ومع حزب الله، إلا أنه في النهاية نظام علماني ومصلحته.. تقتضي مصلحته ـ ودائما من منظور إسرائيلي - عقد اتفاقية تسوية مع "إسرائيل".
بموازاة ذلك كان تقدير المؤسسة الإسرائيلية، الاستخبارية والعسكرية والسياسية، إلى ما قبل بدء الاحداث أن إسقاط الأسد ينطوي على نوع من المخاطرة التي قد تؤدي إلى: تدهور الوضع الأمني على جبهة الجولان، ووصول أطراف قد لا تتبنى توجه تسووي فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي. فضلا عن الخوف من الفوضى وما قد ينتج عنها عليها من مخاطر.
ونتيجة ذلك، كان للمخاوف لدى صانع القرار في تل ابيب، من مرحلة ما بعد الأسد، حضورها القوي في منظومة العوامل التي ساهمت في ردع الإسرائيلي عن الذهاب بعيدا في توجيه ضربات قاسية إلى النظام السوري.. على خلفية دعمه لحزب الله في لبنان والمقاومة في فلسطين. وبالطبع إلى جانب عوامل ردعية أخرى وأساسية تتمثل بالقوة الصاروخية وغير التقليدية التي يمتلكها، فضلا عن تحالفاته الإقليمية.. وممن عبَّر عن جانب من هذه العوامل الرادعة كان رئيس مجلس الأمن القومي السابق (ورئيس شعبة التخطيط والعمليات في الجيش الإسرائيلي في مرحلة سابقة) اللواء احتياط غيورا ايلاند بالقول "المعضلة الرئيسة في الحرب مع سورية هي، كيف تستعمل القوة بحيث يزداد الثمن.. قادتها في الوقت نفسه إلى درجة أن يختاروا استعمال السلاح الكيميائي... ثمة صعوبة في تحديد ما هي العملية التي تفضي إلى أقصى مس بالعدو لكنها لا تُقرِّب استعمال نوع سلاح يكون القصد إبعاده خارج دائرة التهديدات أي السلاح الكيماوي. أرى ان هذه هي المعضلة الرئيسة في حال الحرب مع سورية". (تقدير استراتيجي/ مركز ابحاث الأمن القومي/ آب 2010).
وعليه، وضعت "إسرائيل" لنفسها هدفا في الصراع مع نظام الاسد تمثَّل بتطويعه وإضعافه، مع الرهان ايضا على المتغيرات السياسية التي قد تجبره للقبول بتسوية سياسية مع "إسرائيل"، وفق شروط الأخيرة، بدلا من اسقاطه.
وعليه، يمكن القول أن "إسرائيل" كانت تنطلق في موقفها العملاني من موازنة بين خطورة ومفاعيل الدور الداعم للنظام لكل من حزب الله والمقاومة في فلسطين، وبين نتائج وتداعيات إسقاطه بل ومحاولة إسقاطه.. لكن مع توالي التطورات بدأت الخلافات تتغلغل وسط اجهزة التقدير الإسرائيلي حول حقيقة توجهات الاسد.. لجهة موقفه من التسوية مع "إسرائيل".. وبرز من يقول على أن الرئيس الاسد يخدع إسرائيل، عبر تبني تكتيكي لخيار التسوية مع "إسرائيل" بهدف تفادي ضغوط دولية وإقليمية.. وإلا في حقيقة الأمر فهو يناور ولا يريد عقد تسوية معها.. (وعلى رأس هذا التيار كان رئيس الموساد مائير داغان)، فيما بقيت الاستخبارات العسكرية متمسكة إلى فترة غير بعيدة بأن نظام الأسد يريد تسوية مع "إسرائيل" ولكن ليس بأي ثمن.. وبأن المسألة مرتبطة بما يمكن أن يُقدِّم له.. وداخل هذا الجهاز أيضاً برز من يقول بان الفرصة بدأت تضيق حول هذا الخيار أيضاً..
وبالتالي يصبح مفهوماً الحديث الإسرائيلي، خلال المرحلة السابقة، عن أن مصلحة تل أبيب تكمن في عدم سقوط نظام الأسد، وأن ذلك لم يكن إلا من منطلق الخوف من البديل والتداعيات الاستراتيجية لمسار إسقاطه وما قد يترتب عليه من نتائج من الصعب التحكم بها.. وليس كما كانت هي حال النظام المصري.. الأمر الذي وضعها أمام واقع معقد ومتداخل، وفرض عليها معادلات محددة في الصراع على جبهتها الشمالية... إلى حين حصول التطورات الاقليمية الاستراتيجية..
يرى الكيان الغاصب أن "سقوط نظام الأسد سيشكل ضربة قاسية لمحور إيران - حزب الله - حماس"في ضوء ما تقدم، يصبح من نافلة القول أن مصلحة "إسرائيل" الابتدائية تتمثل باستبدال نظام الاسد بآخر يضمن الهدوء في الجولان ويكون جزء من تحالف عربي غربي في مواجهة إيران وحزب الله..، وتحديداً بعد استنفاذ الرهانات على تطويعه..
لكن ما جعل هذا المطلب أكثر حيوية والحاحا بالنسبة للكيان العبري هو التطورات التي شهدتها المنطقة، خاصة وأنه كان يفترض بأن ينعكس الانسحاب الأميركي من العراق، في ظل نظام حليف لإيران فيه، تعزيزا للوضع الاستراتيجي لسوريا ونظام الأسد في مواجهة "إسرائيل".
كما أن سقوط نظام مبارك، وتبلور مسار يتراوح بين كونه مجهول الأفق، في أحسن الأحوال بالنسبة لـ"إسرائيل"، وبين تحول مصر إلى قوة إقليمية معادية لـ"إسرائيل" وما بينهما من احتمالات.. كل ذلك شكَّل عوامل ضاغطة ودافعة نحو ضرورة تغيير نظام الأسد على الأقل بهدف احتواء جانب من المفاعيل الاستراتيجية لهذه التطورات التي شهدتها وتشهدها المنطقة.
في ضوء كل ذلك، كان من الطبيعي أن تتبدل تقديرات الكيان العبري وتتجاوز مخاوفه السابقة.. كما لم يكن مفاجئا أن تشهد المؤسسة الإسرائيلية، السياسية والاستخبارية، حالة من التخبط والضياع في تقدير الموقف ومسار التطورات.. مع بداية الأحداث في سوريا.. لكن أول من كسر جدار الصمت الإسرائيلي الرسمي، حول الموقف من النظام السوري كان وزير الحرب ايهود باراك الذي اعتبر بعد نحو شهرين على بدء الأحداث في سوريا (آذار 2011) أن على "إسرائيل" "عدم الخشية من حصول تغيير في سوريا".. ثم أكد بعد مضي نحو خمسة أشهر من بدء الأحداث أيضاً، على أن "سقوط نظام الأسد سيشكل ضربة قاسية لمحور إيران - حزب الله - حماس"، وهو ما شكل في حينه مؤشراً على أن "المحظور الإسرائيلي لم يعد حاضراً في اعتبارات الإدارة الأميركية بالدعوة إلى إسقاط الرئيس الأسد، بل على العكس قد يكون الاعتبار الإسرائيلي أصبح دافعاً إضافياً للسعي إلى إسقاطه"، ثم أتى كشف صحيفة "هآرتس" خلال الشهر الماضي (ايار 2012) عن أن رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء افيف كوخافي، توجه إلى واشنطن ومقر الأمم المتحدة وأبلغ الجهات المعنية بأن "إسرائيل" التي كانت ترى إلى ما قبل أشهر أن إستمرار نظام الأسد يخدم مصلحتها، بات "الخط الرائد الآن لديها هو أن إسقاطه (نظام الأسد) سيخدم بشكل أفضل المصلحة الإسرائيلية". بل وصل الأمر، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" (8/6/2012)، إلى إرسال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي اللواء يعقوب عميدرور إلى موسكو في محاولة لإقناع المسؤولين الروس بالتخلي عن دعم الرئيس الأسد والسماح بإصدار قرار في مجلس الأمن الدولي للتدخل في سوريا.
11-06-2012
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الكثير من الناس انخدع بحزب الله حتى اعتقد البعض أنه هو مخلص المسلمين من براثن الإحتلال وما علموا أنه هو عميل وصنيعة الإحتلال اليهودي وسوف أسوق بعضا من الدلائل على حقيقة حزب الله الرافضي وأنه خنجر مسمومة في خاصرة المسلمين عامة والعرب خاصة.
فلقد ردد مقاتلو (أمل) في شوارع بيروت الغربية في مسيرات 2/6/1985 م احتفالاً بيوم النصر، بعد سقوط مخيم صبرا: لا إله إلا الله العرب أعداء الله(جريدة الوطن الكويتية 3/6/1985 ، نقلاً عن: أمل والمخيمات الفلسطينية ص 99). وقال مسلح من أمل إنه على استعداد للاستمرار في القتال مهما طال الزمن حتى يتم سحق الفلسطينيين في لبنان.
أما اسرائيل فهي الصديق الحميم وقد صرح بهذا أحد الزعماء من حزب أمل (حيدر الدايخ) يقول: «كنا نحمل السلاح في وجه إسرائيل، ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا، وأحبت مساعدتنا، لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني الوهابي من الجنوب»(لقاء صحفي مع حيدر أجرته مجلة الأسبوع العربي 24/10/1983م).
اما ولائه وإدارته فهي أيرانية بحته وهو ينفذ أجندة أيران على أراضي العرب وفي خاصرة المسلمين:
وحزب الله نفسه يقرّر في كتبه «أن الولي الفقيه هو الذي يملك قرار الحرب أو السلم»(كتاب: حزب الله، لنعيم قاسم - نائب الأمين العام لحزب الله -، ص 72).
أما زعمهم أن اسرائيل عدوا لهم وأنها تحاربهم فهذا كله محض افتراء وها هو أمين عام الحزب حسن نصر الله، يعترف أن قتاله لليهود ليس من منطلق (عقدي)، فبعد أن انتهت الحرب الإسرائيلية على لبنان والتي دامت 34 يوماً، وبعد تدمير البنية التحتية للبنان بسبب مسرحية أسر الجنديين الإسرائيليين، قال أمين عام حزب الله (حسن نصر الله) في مقابلة تلفزيونية بثَّت يوم الأحد 27/7/2006 مع قناة New TV اللبنانية، قال:
«إنه لو علم بأن عملية أسر الجنديين الإسرائيليين كانت ستقود إلى الدمار الذي لحق بلبنان لما أمر بها، وأوضح أن القيادة في الحزب لم تتوقع ولو 1 % أن تؤدي عملية الأسر إلى هجوم عسكري بهذه السعة، «لأن عدواناً بهذا الحجم لم يحصل في تاريخ الحروب». وأكد أن حزب الله لا ينوي شن جولة ثانية من الحرب مع إسرائيل»(وانظر أيضاً هذا التصريح في جريدة الشرق الأوسط - عدد 10135 - تاريخ 28/8/2006 م). فكشف عن نفسه بهذا التصريح، وأنّه منهزمٌ وليس منتصراً، فهو بهذا يصفع صفعةً قوية قفا كل من صفًّق له وأُعجب به.
وانظر أيها المسلم حتى الجهاد الدفاعي عندهم مرتبط بالولي الفقيه، فأفراد حزب الله لا يتخذون أي أمر ولا يفعلون أي فعل حتى يأذن لهم الولي الفقيه (الخامنئي) بجواز هذا العمل..! ثم تأمل الرواية الآتية، وبعدها ستعلم من هو حزب الرافضة اللبناني وهل هم بالفعل يجاهدون في سبيل الله؟
ففي الصحيفة السجادية الكاملة ص 16 ، عن أبي عبدالله - عليه السلام - قال: «ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلماً أو ينعش حقاً إلا اصطلته البلية وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا».
وقد أشار حسن نصر الله في الخطاب الذي ألقاه في (بنت جبيل) عقب الانسحاب الإسرائيلي عام 2000 م والذي حضره 100 ألف جنوبي، أشار حسن نصر الله إلى أن الحزب لن يشارك في أي عمل عسكري ضدّ إسرائيل لهدف تحرير القدس(جريدة الأنباء، عدد 8630، 27/5/2000 م، نقلاً عن: حزب الله رؤية مغايرة 214)!
ولذلك يقول الأمين العام لمجلس الأمن القومي حسن روحاني:
إنه في حال انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا في جنوب لبنان، لن يكون هناك مبرّر لمواصلة «حزب الله» عمليات المقاومة.
وعلل ذلك بقوله: «لأن حزب الله مقاومة تقتصر على الأراضي اللبنانية»(تصريحات أدلى بها حسن روحاني في مقابلة له في جريدة الحياة اللندنية، بتاريخ 18/1/2004).
والسؤال:
أين فلسطين التي سيحرّرها حزب الله من اليهود الغاصبين!
إذن.. فالمذهب الشيعي لا يشمل أيّ مشروعٍ جهادي يحمل فكرة المقاومة والدفاع عن الأراضي المحتلّة، وقد صرّح بذلك الرئيس الإيراني: محمود أحمدي نجاد حيث قال:
«إيران لا تمثّل تهديداً للدول الأجنبية، ولا حتى للنظام الصهيوني»(انظر: جريدة الشرق الأوسط - العدد رقم 10134 تاريخ 27/8/2006، والعدد 10136 بتاريخ 29/8/2006 م، وكذلك وكالات الأنباء العالمية في نفس التاريخ)!!
أما العلاقات بين حزب الله وإسرائيل فهي غير مايعلن هناك علاقات خلف الكواليس تدار بالخفاء ولا يوجد أي عداء بين الحزب واسرائيل بل عموم الشيعة أصدقاء لكل ديانة غير المسلمين
يقول ضابط إسرائيلي من المخابرات: «إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية، ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقت معهم نوعاً من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد»(صحيفة معاريف اليهودية 8/9/1997).
وهذا يؤكد على الاتفاقيات السرية التي وقعت بين حزب الله اللبناني وإسرائيل كما اعترف بذلك الأمين العام السابق لحزب الله صبحي الطفيلي(صبحي الطفيلي كان الأمين العام السابق لحزب الله، وانفصل عنهم بعدما رأى أن الحزب انصرف من أهدافه المعلنة في المقاومة إلى خدمة المصالح السورية والإيرانية، بل وأصبح حامياً وحارساً لحدود إسرائيل الشمالية، ويمنع أي مجاهد أو فدائي يريد الذهاب لإسرائيل عبر تلك الحدود) فقال:
«إن حزب الله هو حرس حدود لإسرائيل»(انظر: صحيفة الشرق الأوسط في تاريخ 29 رجب 1424 هـ ، الموافق: 25/9/2003 م العدد (9067) ، وكذلك لقاءه التلفزيوني في قناة new tv ضمن برنامج «بلارقيب» أواخر عام 2003).
بل إن شارون صرح بالصداقة بين الشيعة واليهود علانيةً في مذكراته بقوله:
«لم أر يوماً في الشيعة أعداء لإسرائيل على المدى البعيد»(مذكرات شارون ص 583).
هذه رسالة لكل من سلم عقله للروافض وانبهر بما يبدونه من عداء وهو بالحقيقة عدو حقيقي للعرب والمسلمين وما يجري من تصريحات وعداء ظاهريا إنما هو تلميع لا أكثر.
...منقول...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اسرار الاعلام السعودي... مصاب التواء في النظر وبضحالة مهنية
بعد عام ونيف من انطلاقتها مازال الاعلام السعودي يقرأ ثورات الخليج قراءة تدور في فلك نظرية المؤامرة، متبنيا الخطاب الرسمي لأنظمة دول مجلس التعاون، فكيف يوظف هذا الاعلام كل طاقاته لانكار الانتماء الوطني عن الثوار في البحرين والسعودية وماهو جديد هجومه على من يواجهون مطلب الحرية بالرصاص الحي.
فقد بثت قناة أم بي سي خلال شهر مايو- ايار الماضي سلسلة « أجنحة المَـكر الثلاثة» ضمن برنامج ام بي سي في اسبوع، وهي سلسلة من التقارير، التي تكشف -بحسب ما تدعيه القناة- الأدلة القطعية على ما يحاك من مؤامرات في دهاليز أجهزة الاستخبارات في أوروبا الشرقية على دول الخليج.
ويجول البرنامج في شوارع العاصمة الصربية بلغراد، التي تنشط فيها أجهزة الاستخبارات والمنظمات الدولية المشبوهة في صياغة الانقلابات البيضاء العابرة للحدود.. وفيها يقع المقر المركزي لمنظمة «كانفاس» ، وهنا بحسب ادعاءات القناة تنطلق خارطة الطريق للتغيير في دول الخليج العربي. التفاصيل في سلسلة التقارير
في الجزء الثالث من سلسلة التقارير "أجنحة المكر الثلاث" وهو بعنوان خطط تحاك لدول الخليج، يستعرض مراسل mbc عيسى الطيبي أجندة بعض المنظمات العالمية في دول الخليج والسعودية على وجه التحديد، حيث أعدت سيناريوهات محبوكة بإتقان خصيصا لها.
في الجزء الرابع من سلسلة التقارير الوثائقية أجنحة المكر الثلاث وبعنوان "منظمات دولية تستهدف أمن الخليج"، يستعرض عيسى الطيبي آراء عدد من الخبراء حول جدوى دعم واشنطن لمنظمات سياسية تخطط لانقلابات لا عنفية في المنطقة العربية وتحديدا الخليج.
سلسلة تقارير "أجنحة المكر الثلاثة" كان لابد من تعميمها على صحافة الخليج وتحديدا البحرين والسعودية، فالاعلام السعودي والخليجي عموما وجد شماعته في هذه المنظمات لانكار أي حركة شعبية احتجاجية وربطها بالمؤامرات الخارجية وقد أوردت صحيفة الوطن البحرينية تقريرا جاء فيه
قامت منظمة "موفمنتس" و هي المنظمة الأم و هي مسؤولة عن تدريب و تنظيم و تمويل و توفير سبل التكنولوجيا و النصائح و الاستراتيجيات اللازمة لتغيير الأنظمة و مواجهة التحديات في كل الدول العربية و الأجنبية الداخلة في الأجندة الأمريكية و حتى وفروا سبل الدخول على الانترنت أثناء قطع الاتصالات في مصر و هذا يفسر نشاط كثير من الصفحات على الفيسبوك و تويتر و غيرهم أثناء قطع الحكومة المصرية للانترنت فهم لم يكونوا أدمنز بالخارج بل كانوا نشطاء يتبعون تعليمات موفمنتس من مصر، حيث وفرت المنظمة أرقام دولية للدخول علي الانترنت من خلالها عن طريق الDSL.
خطورة التدريبات أنها كلها لتفكيك النظام و سقوطه فقط و ليس هناك اي تكنيك و لا استراتيجيات و لا خطط لإعادة البناء بأي طريقة كانت. لذلك فإننا نجد أن هناك أصوات في مصر ما زالت تطالب بالتغيير برغم رحيل الرئيس حسني مبارك و إجراء الإنتخابات الرئاسية، كذلك الحال في ليبيا و تونس.
من الإستراتيجيات التي تعتمدها المنظمة هو الإستعانة بالخارج و فبركة الأحداث بأسلوب مقنع و هو ما شاهدناه و نشاهده على الساحة الخليجية و خاصة في البحرين من خلال التمثيليات و الفبركات التي إستخدمها أفراد تدربوا على إحداث التغيير.
كذلك من إستراتيجات المنظمة التي دربت عليها أعضاءها ( كسب تعاطف الشرطة و الجيش و ذلك عن طريق تقديم الورود و الطعام و قد حدث ذلك بالفعل في مصر و البحرين.
و يقوم أفراد المنظمة بأساليب التدخل السلمي عن طريق:
1. التدخل الإقتصادي ( الإضراب العكسي، إضراب البقاء كما حدث في الدوار، الإستيلاء السلمي كما شاهدناه في إحتلالهم للمرفأ المالي، تحديد الحصار ، تزييف ذو دوافع سياسية و هو ما يقوم به بعض المحسوبين على الحقوقيين و على رأسهم نبيل رجب و الخواجة، الشراء الجماعي .... و غيرها من الأساليب.
2. التدخل السياسي (تثقيل النظام اداري و تعطيل المصالح بأي أسلوب، الكشف عن هوية الشرطة، العصيان المدني، العمل بدون تعاون، السيادة المزودجة و الوصول لتشكيل حكومة)
ما سبق ذكره يثبت أنه كلما طال أمد الثورة واشتد عودها في دول مجلس التعاون الخليجي، باتت حاجة الاعلام -السعودي خاصة- أكثر الحاحا لقصص عن مؤامرات تحاك في الخارج، وخرافات عن منظمات تجند مئات الآلاف من الشباب تدفع بهم إلى الشارع ليقتلوا فداء لعيونها، متجاهلين البؤس والفقر في بلاد النفط واهدار الكرامة الانسانية في موطن الاسلام، وسواء كان ما يدفع هذا الاعلام لتبني هذه الروايات هو الاستخفاف بعقول قرائه ومشاهديه أو أنه تنفيذ لأوامر تعميم الخطاب الرسمي، يبقى التركيز على نظرية المؤامرة دليل إفلاس رسمي واعلامي وفشل في احتواء ربيع الشعوب الخليجية.
نشر يوم الأحد 10 حزيران/يونيو 2012
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
العدو الوحيد هو ايران وعملاؤها